• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

وبشّر عباد

افنان عادل الاسدي / الأحد 09 كانون الأول 2018 / تربية / 1682
شارك الموضوع :

تتوالى الأفكار تلو الأفكار والظنون والأوهام عن مصيرنا النهائي فلكل شيء بداية ونهاية، أول وآخر، وبين الخوف والرجاء والأمل واليأس تنشر أحادي

تتوالى الأفكار تلو الأفكار والظنون والأوهام عن مصيرنا النهائي فلكل شيء بداية ونهاية، أول وآخر، وبين الخوف والرجاء والأمل واليأس تنشر أحاديث العترة الطاهرة عليها السلام راياتها في سماء الثقة بالله سبحانه وحسن الظن به فهو أرحم من الأم الرؤوم وأحن من الأب الشفيق.

وفي الوقت الذي نحاول جاهدين أن نساوي كفتي الميزان بين الرهبة والرغبة، يقبع بعضنا في جحور مظلمة من السوداوية التي تنشب أظفارها في مهج الصغار، والتي يكون سببها في كثير من الأحيان سعينا الحثيث لإقامة سدود شاهقة بينهم وبين المعاصي فنقع مرغمين في بئر التخويف المفرط من الخالق سبحانه وتعالى غافلين عن كوننا نصنع صورة ذهنية للأطفال عنه سبحانه بعيدا عن صفاته الجمالية من رحمة ورأفة وحنان ورحمانية ورفق...

مما يولد حاجزا صعب الإزالة وجدارا غير سهل الهدم بين أطفالنا والدين، وبالتالي نكون قد قطفنا ثمارا لا تعجب الناظر ولا الزارع ناهيك عن الجاني.

فكثيرا ما يتناهى إلى مسامعنا جمل متعددة تتشابه في فحواها ومضمونها القائل بأننا معذبون لا محالة وأننا سنذوق ألوان العذاب شئنا أم أبينا، وكم من نتائج وخيمة تهطل من هذه الفرضيات لتسقي أرضا سلبية مزروعة بأشواك القنوط.

فما نفع ايماننا وأعمالنا الصالحة ونوايانا الطيبة إن كان المصير الأسود بانتظار جنائزنا ليهوي بنا في حفر النيران لا محالة.

إن من تمحص وتفحص رأى أن الله سبحانه غني عن عذابنا عطوف على صالحنا وطالحنا  فما أعظم رحمته للمؤمنين وما أشد فرحه بعودة التائبين.

وهذا لا يدعو الى التيه في طرقات الضلال ولا يشجع على العزف على أوتار المعاصي والذنوب، بل يوقد شعلة الأمل برب رؤوف يريد الخير لعباده والفوز بجنات تتفجر فيها العيون والأنهار.

فما أرسل الرب سبحانه الكتب والأنبياء والرسل عليهم وعلى نبينا أفضل الصلاة وأتم السلام إلا انقاذا للبشر ورغبة في هدايتهم ولو شاء لتركهم عميانا عن سبل الإيمان والتقوى، ومن هنا لابد لنا من جذب الآخرين من شيب وشباب إلى ديننا القويم بإيصال صفاته الرحمانية عزوجل إلى أذهانهم.

فلندعو إلى اسلامنا الجميل بالحكمة والموعظة الحسنة وليكن لساننا عذبا كماء رقراق تهفو له نفوس الظامئين للهداية والنور، لنكن مبشرين كما أمرنا ربنا لا منفرين وكما كان أهل البيت عليهم أفضل الصلاة والسلام ولنذّكر برحمة الله عسى أن تنالنا قطرة من بحار رحمته اللا متناهية.

الانسان
الدين
الأمل
الحياة
القيم
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    بين الغدير وعاشوراء.. نُدبة

    خطورة خبراء الحكومات المستبدة

    ليست للياقة وحدها.. الرياضة قد تفتح لك أبواب النوم العميق

    بوصلة النور

    هذا هو الغدير الحقيقي

    أسعار القهوة تصل إلى مستويات قياسية .. ما السبب؟

    آخر القراءات

    كيف ستؤثر التكنلوجيا في مستقبل الطبخ وإعداد الوجبات السريعة؟

    النشر : الأحد 28 آذار 2021
    اخر قراءة : منذ 10 ثواني

    تعرفي على أهم فوائد الحساء في رمضان

    النشر : الثلاثاء 14 آيار 2019
    اخر قراءة : منذ 19 ثانية

    تجديد الخطاب الديني: كيف يمكن أن يكون جسرًا للتواصل مع الجيل الجديد

    النشر : الخميس 05 ايلول 2024
    اخر قراءة : منذ 24 ثانية

    تعرف على عالمة الفلك التي كشفت أسرار الكون

    النشر : الثلاثاء 13 نيسان 2021
    اخر قراءة : منذ 29 ثانية

    من حكم المولى: صدر العاقل صندوق سرّه

    النشر : الأحد 04 كانون الأول 2022
    اخر قراءة : منذ 30 ثانية

    بناء الأسرة وفق هندسة الإمام الشيرازي

    النشر : السبت 09 تموز 2016
    اخر قراءة : منذ 31 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1074 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1024 مشاهدات

    جمعية المودة والازدهار تُنظم ملتقى "خادمات المنبر الحسيني" الثالث

    • 374 مشاهدات

    الغدير.. وعد السماء للمؤمنين

    • 369 مشاهدات

    هذا هو الغدير الحقيقي

    • 352 مشاهدات

    عارضٌ ينقَدح، وعقولٌ تَميل.. وصيةٌ عابرةٌ للأزمان

    • 342 مشاهدات

    هاجر حسين كقارئة: طموحات مستقبلية ورسالة ملهمة

    • 3460 مشاهدات

    القليل خير من الحرمان

    • 1089 مشاهدات

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1074 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو".. صدفة أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 1026 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1024 مشاهدات

    شهيد العلم والمظلومية.. دروسٌ من سيرة الإمام الجواد للشباب المسلم

    • 1000 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    بين الغدير وعاشوراء.. نُدبة
    • منذ 14 ساعة
    خطورة خبراء الحكومات المستبدة
    • منذ 14 ساعة
    ليست للياقة وحدها.. الرياضة قد تفتح لك أبواب النوم العميق
    • منذ 15 ساعة
    بوصلة النور
    • الثلاثاء 17 حزيران 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة