• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

ماذا يحتاج الرجل؟!

بنين قاسم / الأربعاء 23 كانون الثاني 2019 / علاقات زوجية / 2926
شارك الموضوع :

بعيدا عن التهويل في العلاقات سواء كانت علاقات عامّة أو ربحية هذا لا يؤثر بما يحتاجه الرجل لأنه وبكل سهولة وسلاسة يحتاج إلى برهات زمنية طويلة

بعيدا عن التهويل في العلاقات سواء كانت علاقات عامّة أو ربحية هذا لا يؤثر بما يحتاجه الرجل لأنه وبكل سهولة وسلاسة يحتاج إلى برهات زمنية طويلة للهدوء وممارسة طقوسه الخاصة بعيدا كل البعد عن الأهل والأصدقاء والعائلة من زوجة وأطفال.

وهذا ما يقال عنه الاحتياج الرجولي لأن كل الرجال يظنون أنهم فقط من يمتلكون المنغصات في الحياة ويستصعبون الظروف التي تحل على رؤوسهم أو نجدهم من شدّة تعبهم كثيري العصبية ويظنون أنهم بحالاتهم النفسية السيئة يحتاجون أو يميلون للكتمان والهدوء، وهذا ما يجعلهم باحتياج آخر أهم من كل ما تعرضوا إليه ألا وهو التربيت على أكتافهم.

ويعد هذا الاحتياج الاستثنائي لديهم معجزة حيث إنهم يتكأون عليه وعلى الأغلب هم بحاجته من أقرب الناس إليهم فهماً، أي انهم بحاجة إلى زوجة تعرف مكنون نفس زوجها وكيفية التلاعب والتناغم مع الاحتياج النفسي للزوج، وهذه نقطة مثيرة لصالح المرأة حيث يجعل الرجل من ذاته ملكاً خاص لها لأنها الوحيدة التي يمكنها السيطرة على سيل تعبه وأفكاره واحتياجه وكذلك احتوائه بشكل لا يمكن لغيرها أن يفعله، لأنها وبكل بساطة هي، هي وحدها من تستطيع فعل كل شيء بطريقة سحرية وبلمسة حب واحدة..

ولأن المرأة شخصية عاطفية أكثر من الرجل ولا تتقبل فكرة مشاركته مع أي كائن كان عليها أن تكون القوية السهلة بمعنى أنها غير قابلة للخضوع طوال العمر وبنفس الوقت تُصيغ من نفسها حلقة تشبّع وراحة نفسية لاحتياج زوجها ليهرب إليها كلما شعر أن الحياة اشتدّت به.

وعموم الرجال سواء كانوا أغنياء أو فقراء أو متحفظين على ما بداخلهم بدقة، تستطيع المرأة أن تقلب الطاولة ليعود اللاعب بين يديها وكل واحدة لديها طريقة مبهرة في قلب الطاولة وعودة اللاعب!.

ولا نريد ظلم الرجال بقول اعتقادهم بأنهم الوحيدين المتعرضين للضغط النفسي ولكن يمكن القول أن طبيعتهم الفكرية ترتكز على التعب لإيجاد ما يبحثون عنه خلال مسيرة حياتهم ألا وهو العيشة التي يرغبونها عكس المرأة التي ترتكز طبيعتها على الأمور التي تجعلها حاضنة لكل ما  خلقه الله تعالى وتكون باحثة عن الاستقلال والحب وتكوين بيئة عائلية يُزينها وجود رجل!.

ومن جانب آخر يمكن التنويه أن الرجل أحيانا يحتاج إلى امرأة تقول له "لا"، وذلك لأنه من المرجح وكما نرى في الحياة اليومية أن الرجال يسأمون من المرأة المطيعة في كل شيء والتي تمحو كل ما تريد لأجلهم، وكذلك تجعل من نفسها فرّاشا له، وهذا ما لا يغريهم أبدا لأنهم بحاجة ملحة إلى امرأة قوية الشخصية وذكية ولها كلمة مسموعة في المكان الذي تتواجد فيه، بالإضافة إلى أنها تفرض احترامها أينما حلت، حيث إنهم يأخذون ماتقول بعين الاعتبار، لكنهم لا يعترفون أحيانا بذلك لسبب ما، ربما تكون مسألة تكبّر وتعالي لدى البعض، أو انهم لن يتقبلوا فكرة أن هناك من يشاركهم في رأيهم في حين أنهم يعودون لنسائهم ويناقشون آلية عملهم معهن وهذا يكفي لتكون المرأة المنقذ البشري الألطف للرجل..

الرجل
المرأة
مفاهيم
التفكير
القيم
العاطفة
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    ‏ ما بعد الرومانسية: اختيار يصنع العمر

    دخلاء العلاج الطبيعي.. بين وهم المعرفة وخطورة الممارسة العشوائية

    استراتيجيات التعايش الذكي مع التحديات الشخصية في العلاقات

    كيف تحمي نفسك من القاتل الصامت المسبب للسكتة الدماغية!

    عادة يومية توصلك للحياة الطيبة

    التفكير وعلاقته بحالتنا النفسية

    آخر القراءات

    هل جميع المتدينين تعساء؟ وما هي علاقة الدين بالسعادة؟

    النشر : السبت 19 آب 2023
    اخر قراءة : منذ 11 دقيقة

    ولو كُنتَ عاملاً.. وظيفتك تُكمّل الحياة

    النشر : السبت 21 تموز 2018
    اخر قراءة : منذ 11 دقيقة

    عناق الأسماء

    النشر : الأثنين 06 آذار 2023
    اخر قراءة : منذ 11 دقيقة

    سمسمةٌ وصغارِها الثلاث

    النشر : الثلاثاء 23 آيار 2023
    اخر قراءة : منذ 11 دقيقة

    كيف تحسن مزاجك في أيام الشتاء؟

    النشر : السبت 27 تشرين الثاني 2021
    اخر قراءة : منذ 11 دقيقة

    هل تؤثر التكنولوجيا على أدمغتنا؟

    النشر : الأحد 27 كانون الثاني 2019
    اخر قراءة : منذ 11 دقيقة

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    من درر شيخ الأئمة: "أن تنجو بنفسك… هو أرقى رد"

    • 541 مشاهدات

    مولد النور: في ذكرى البعثة المحمدية التي أنارت للبشرية الدرب

    • 478 مشاهدات

    الولادة النبوية.. رسالة كونية غيبية

    • 414 مشاهدات

    الإمام الصادق: رؤيته لقضايا المجمتع ومعالجة مظاهر الإنحراف

    • 368 مشاهدات

    محاولة الانتقال إلى الأفضل..

    • 359 مشاهدات

    علم الإمام الصادق: بين الوحي والاجتهاد

    • 334 مشاهدات

    بحر الزائرين: ذكرى استشهاد الإمام العسكري تعيد رسم خريطة الولاء في سامراء

    • 1196 مشاهدات

    الشورى: وعي ومسؤولية لبناء مجتمع متكامل.. ورشة لجمعية المودة والازدهار

    • 1161 مشاهدات

    الإمام الحسن العسكري: التمهيد الهادئ لعصر الغيبة

    • 1098 مشاهدات

    العباءة الزينبية: رمز الهوية والعفاف في كربلاء

    • 1083 مشاهدات

    اللغة الإنجليزية عقدة الجيل: لماذا نفشل في تعلمها رغم كثرة الفرص؟

    • 1065 مشاهدات

    مشاعرُ خادم

    • 664 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    ‏ ما بعد الرومانسية: اختيار يصنع العمر
    • منذ 16 ساعة
    دخلاء العلاج الطبيعي.. بين وهم المعرفة وخطورة الممارسة العشوائية
    • منذ 16 ساعة
    استراتيجيات التعايش الذكي مع التحديات الشخصية في العلاقات
    • منذ 16 ساعة
    كيف تحمي نفسك من القاتل الصامت المسبب للسكتة الدماغية!
    • منذ 16 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة