• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

الأطفال بين المدخول والمصروف.. الحصّالة أين؟

مروة حسن الجبوري / الخميس 13 كانون الأول 2018 / تربية / 3176
شارك الموضوع :

تتضارب الأمثال المتعلّقة بالمال لترضي مختلف الأطراف، أحيانا تناقض الواقع، فبين أصرف ما في الجيب يأتيك ما في الغيب والمال الي ما يضرك يقيدك،

تتضارب الأمثال المتعلّقة بالمال لترضي مختلف الأطراف، أحيانا تناقض الواقع، فبين أصرف ما في الجيب يأتيك ما في الغيب والمال الي ما يضرك يقيدك، وفي إشارة حول هذا الموضوع قد تطرقت سابقا للحديث عنه ولكن اليوم ومع اتساع دائرة الصرف والطلبيات التي تكاد أن تقصم الظهر، منذ الزمن الماضي والنساء يدخرن المال بطريقة وبأخرى، فجميعنا يذكر حصالته التي كانت معه أيام طفولته، وكيف كانت امهاتنا، تُرغبنا في إدخار المال لشراء الألعاب، وأغلب الأمهات كانت تعتمد الحصالة في سد الحاجة، في ظل الغلاء والحاجات الضرورية، وفي المقابل يعتاد الطفل على أهمية الإدخار ووضع المال في المكان المناسب منذ صغره.

وليس للصغار فقط، حتى إن البعض جعلها ذخيرة لرأس السنة يقضي على مستلزماته المهمة مثل السفر والعلاج ، ومع تطور الزمن وتغير العادات الأسرية تغيرت تربية الأطفال فلم يعد هناك حصالة للطفل وإن وجدت تراها خالية، لأن الطفل اصبح لدية بدائل تعوضه عن الادخار، كشراء الحاجات وطلب المال من الأهل والتسوق الالكتروني، مع وجود الحصالة الالكترونية لكنها قليلة الاقبال.

ويتطلب من الأم مراعاة الجانب الاقتصادي لحياة الأبناء وتعليمهم من الصغر أن هذه الأموال ليست متوفرة في أي وقت ومن الممكن أن يفقدها في أي وقت، وتشجيعهم على وجود الحصالة في البيت لأمر طارئ أو لقضاء حاجة  الطفل وتحديد يوم لدفع المال للطفل كنهاية الأسبوع، والاتفاق سابقا معه على أن يكون المبلغ مخصص له، كلما طالت المدة وزاد مبلغ الادخار كلما كانت النتيجة أفضل وتعلق الطفل بمفهوم الادخار أكثر وأكثر، والأفضل أن يكون أمام الطفل  حتى تزيد الثقة في نفسه.

اجعلي طفلك يقوم بشراء حصالته بنفسه وقد تكون بداية تحفيزية للطفل ليتعلم ويحقق أهدافه، عرّفوا الطفل أن هذه الأموال يجب أن يعطي منها للفقير وإن كان مبلغا قليلا (وفي أموالهم حق للسائل وللمحروم)، ﴿خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وَتُزَكِّيهِمْ بِهَا وَصَلِّ عَلَيْهِمْ إِنَّ صَلَاتَكَ سَكَنٌ لَهُمْ﴾.

ومن باب أن تضاعف الأموال والأجر يحبذ لو يدفع شيء باسم صاحب العصر والزمان (عجل الله تعالى فرجه) نيابة عنه كصدقة فله تأثير كبير في فهم الطفل معنى الصدقة وإنَّ التصدق عن الإمام صاحب الزمان (عجل الله فرجه الشريف) بالنيابة من علامات مودته وولايته..(من علامات موّدة المؤمن لإمامه عليه السّلام أن يتصدّق عنه نيابة)، أو شراء حاجة لطفل يتيم، وممكن أيضا دفع وصفة علاج لفقير أو مستحق، وغيرها من الأفكار التي تصب في مساعدة الغير..

_تابع مع طفلك ما يرغب في شراءه وقم بشرائه لاحقا كهدية على حسن ادخاره.

_علم طفلك أن يضع خطة للأهداف قصيرة الأجل وطويلة الأجل، فكلما زاد ادخاره زادت اهدافه.

_إذا كان طفلك صغيرا جدا فجرب معه لعبة الادخار وحفظ المال في أماكن قريبة منه.

_زرع روح المنافسة في الطفل مع بقية الأفراد وترسيخ فكرة الحصالة، وأن استيعاب الأجيال الجديدة قيمة الادخار ينفعهم في المستقبل ويجعلهم أكثر حرصاً في كيفية صرف الأموال.

"وقدمت الدراسة التي نشرتها إحدى المواقع الإلكترونية المتخصصة مجموعة من النصائح لأولياء الأمور لغرس ثقافة ومفهوم الادخار لدى أبنائهم ومنها، أن تأخذ طفلك معك إلى المصرف عندما تقوم بدفع أقساط برنامج الادخار الدراسي الخاص به وحتى يُشاهد كيفية التعامل في المصارف وشكل المباني، حتى عندما تدفع أي صدقة أو تُساهم في عمل خيري بإيداعه في المصرف، فليكن معك ويفعل هذا بنفسه ليعتاد العطاء وبذل الخير".

الطفل
الاقتصاد
مفاهيم
الاب والام
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    للكلمةِ مضمونٌ في حديثِ أميرِ المؤمنين

    النجاح الصامت.. حين تكتب المرأة قصتها بالحبر الخفي

    رحلة في عالم أحلام الأخطبوط: هل تحلم الكائنات البحرية؟

    مفاتيح طول عمر المرأة.. هكذا تعيشين حياة أكثر صحة

    إشراقة السيدة الزهراء .. معجزة الشمس الخالدة

    تجاوز سطح الخلاف: كيف يختبئ الاتفاق خلف سوء الفهم؟

    آخر القراءات

    لماذا غابت بهجة العيد؟

    النشر : الخميس 15 آب 2019
    اخر قراءة : منذ 8 دقائق

    اليوم العالمي للأرامل: نساء خفيات.. ومشكلات خفية

    النشر : الثلاثاء 23 حزيران 2020
    اخر قراءة : منذ 8 دقائق

    في أدراج الذاكرة.. لاشيء يموت!

    النشر : الخميس 07 شباط 2019
    اخر قراءة : منذ 8 دقائق

    رجوع المطلقين الى حياتهم.. بداية النهاية

    النشر : الأربعاء 07 كانون الأول 2016
    اخر قراءة : منذ 9 دقائق

    ما هي الملكية الفكرية؟

    النشر : السبت 27 نيسان 2024
    اخر قراءة : منذ 9 دقائق

    "تاكسي وردي" من اجل توفير المزيد من الراحة والخصوصية للنساء في الاردن

    النشر : الأربعاء 04 كانون الثاني 2017
    اخر قراءة : منذ 9 دقائق

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    من درر شيخ الأئمة: "أن تنجو بنفسك… هو أرقى رد"

    • 555 مشاهدات

    تجاوز سطح الخلاف: كيف يختبئ الاتفاق خلف سوء الفهم؟

    • 487 مشاهدات

    الحشمة المهدورة خلف ستار القرابة

    • 432 مشاهدات

    محاولة الانتقال إلى الأفضل..

    • 379 مشاهدات

    المرايا المشوّهة: كيف نصنع انعكاساً أوضح لأنفسنا؟

    • 355 مشاهدات

    دخلاء العلاج الطبيعي.. بين وهم المعرفة وخطورة الممارسة العشوائية

    • 325 مشاهدات

    بحر الزائرين: ذكرى استشهاد الإمام العسكري تعيد رسم خريطة الولاء في سامراء

    • 1203 مشاهدات

    الشورى: وعي ومسؤولية لبناء مجتمع متكامل.. ورشة لجمعية المودة والازدهار

    • 1170 مشاهدات

    الإمام الحسن العسكري: التمهيد الهادئ لعصر الغيبة

    • 1108 مشاهدات

    العباءة الزينبية: رمز الهوية والعفاف في كربلاء

    • 1088 مشاهدات

    اللغة الإنجليزية عقدة الجيل: لماذا نفشل في تعلمها رغم كثرة الفرص؟

    • 1070 مشاهدات

    مشاعرُ خادم

    • 680 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    للكلمةِ مضمونٌ في حديثِ أميرِ المؤمنين
    • منذ 3 ساعة
    النجاح الصامت.. حين تكتب المرأة قصتها بالحبر الخفي
    • منذ 3 ساعة
    رحلة في عالم أحلام الأخطبوط: هل تحلم الكائنات البحرية؟
    • منذ 4 ساعة
    مفاتيح طول عمر المرأة.. هكذا تعيشين حياة أكثر صحة
    • منذ 4 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة