• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

بين الحب والمعاملة.. يكمن الدين

ضمياء العوادي / السبت 10 آب 2019 / تربية / 2511
شارك الموضوع :

الدين تلك الكلمة التي أصبح المجتمع يرفض سماعها أو بمجرد سماعها تسبب له حالة من الاختناق والتقييد، وتجعله متخلف وغير متطلع ولا يتمتع بالحرية

الدين تلك الكلمة التي أصبح المجتمع يرفض سماعها أو بمجرد سماعها تسبب له حالة من الاختناق والتقييد، وتجعله متخلف وغير متطلع ولا يتمتع بالحرية الكافية لممارسة رغباته، وهو السكين التي توضع على رقبته.

وعندما تفتح سيرته ستنهال عليك الشكاوى حول رجال الدين _حسب ما يطلقون عليهم من تسمية_ كون فلان منهم مارس هذا الفعل وذاك قد سرق، وتُعرض أمامك العديد من صور الولائم الضخمة للمعممين وعزف بعضهم وغيرها من المقارنات التي يتبجح بها الأفراد للتخلص من هذه الكلمة.

سابقا كان المجتمع ينصت لكلمة المعمم الواحد الذي يقود ويوجه هذه الأمة والتعطش لتعلم الدين كونهم عاشوا في منع لممارسة طقوس وشعائر دينهم، بعد أن زال العائق وبدأت أبواب العلم والدين مترعة شرع الجميع ليدخلوا فيها كونها محط  ثقة ومن هنا بدأت قضية الفهم الخاطئ للدين واستغلاله.

لنعرّف هذه الكلمة في مفهوم المجتمع فالدين هو فروع الدين وأصولها ومنهم من تسأله يجيب هو الحلال والحرام والجائز والمكروه. هذا التعريف القاصر لا يسمن ولا يغني من جوع.

لنرى تعريف الدين من وجهة أهل الدين وأصحابه فيعرّف مؤسس المذهب الإمام جعفر الصادق عليه السلام الدين قائلا: (الدين هو الحب) وقول النبي صلى الله عليه وآله وسلم يقول: (لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه) ويمكن اختصار هذه المقولة بعبارة (الدين معاملة)،

ومن هؤلاء أساس الدين يمكن اشتقاق التعريف الحقيقي للدين المبني على أساس السماحة والإنسانية والحب وما يشتمل عليه من لطف وتعاطف وغيرها مما يدخل في مفهوم تلك المفردة.

خلطُ المفهوم وجدتُه متجسدا في قضية مهمة في التاريخ ألا وهي ما حدث مع مسلم ابن عقيل، فالمجتمع ظاهرا يعيش في خلافة اسلامية ويعتلي عبيد الله بن زياد المنبر ويخطب بالناس بإسم الإسلام وغيره ممن اعتلوا منابر رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، ولو نتأمل بما فعلته امرأة مثل طوعة بعد أن تخلى عنه كلُّ من يدعي الدين والثورة، حيث آوته وأطعمته لتكون هي موقف خالد واسم لامع في تاريخ النساء، ماذا فعلتْ، كل ما فعلته هو معاملة انسانية تفردت بها فلم يخلد من هرب وهو يحمل اسم الدين.

ومن أجمل الحلول للمفهوم الخاطئ للدين هو ما قاله أمير المؤمنين علي ابن ابي طالب عليه السلام مصرحا: (إن الحق لا يعرف بالرجال، اعرف الحق تعرف أهله) *.

هذا الحديث اختصر طول الشرح وافهام الناس بأن ليس كل ما يلمع ذهبا ولا كل عمامة هي لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، هناك رجال دين ارتدوها استحقاقا وهم أهلٌ لها وهناك من لا يشملهم الكلام السابق، فالدين لا يتحمل أعباء تصرفات أحد ممن تحدثوا بإسمه ومن غير المنطقي أن نتجاوز على مبادئ الدين ونهين جذوره من أجل شخصين أو أكثر كمن يحكم على عائلة بالإعدام لأن ابنهم قتل شخص.

فلا بد من مراعاة المقاييس العقلية والمنطقية قبل اعقاد المقارنات وإطلاق الأحكام حتى لا ننتمي إلى القسم الثالث من تقسيم الإمام علي عليه السلام حينما قال الناس ثلاثة: فعالم ربـّاني، ومتعلـّم على سبيل نجاة، وهمج رعاع أتباع كلّ ناعق، يميلون مع كلّ ريح.

*مجمع البيان: ١ / ٢١١، روضة الواعظين
الانسان
الحب
الدين
الحق
المبادئ
السلوك
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    الصمت الذي أنقذ أمة.. قراءة في الحكمة المغيَّبة من إرث الإمام الحسن

    الخاسرون في اختبار الولاية

    ذكرى استشهاد الإمام الحسن المجتبى ونصائح للشباب

    دراسة تحذر من آثار استخدام الهواتف الذكية على الأطفال

    أقحوانة الخربة: طفلة زلزلت عرش الطغيان

    السيدة رقية: فراشة كربلاء وصرخة المظلومية الخالدة

    آخر القراءات

    أوراق المانغو .. مميزات صحية وجمالية

    النشر : الأثنين 12 كانون الأول 2022
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    ماذا يفعل الأكل المتأخر بجسمك؟

    النشر : الأربعاء 26 تشرين الاول 2022
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    كيف يؤثر المال على سعادة الأفراد؟

    النشر : الأربعاء 07 شباط 2018
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    الطلاق ليس نهاية الحياة..

    النشر : الأربعاء 07 شباط 2018
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    الحزن الشامخ!

    النشر : السبت 08 تموز 2017
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    كيف خففت الصين أعباء الواجبات المدرسية على الأطفال؟

    النشر : الأربعاء 17 تشرين الثاني 2021
    اخر قراءة : منذ 4 ثواني

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    السيدة رقية: فراشة كربلاء وصرخة المظلومية الخالدة

    • 999 مشاهدات

    التواصل المقطوع

    • 744 مشاهدات

    أقحوانة الخربة: طفلة زلزلت عرش الطغيان

    • 637 مشاهدات

    الإمام السجاد: نور العبادة وشهيد الصبر

    • 618 مشاهدات

    ذكرى استشهاد الإمام الحسن المجتبى ونصائح للشباب

    • 592 مشاهدات

    السيدة زينب ونهضة المسير

    • 442 مشاهدات

    في ذكرى هدم القبة الشريفة: جريمة اغتيال التاريخ وإيذانٌ بمسؤولية الشباب

    • 1072 مشاهدات

    كل محاولاتك إيجابية

    • 1049 مشاهدات

    السيدة رقية: فراشة كربلاء وصرخة المظلومية الخالدة

    • 999 مشاهدات

    كربلاء في شهر الحسين: رحلة في عمق الإيمان وصدى الفاجعة

    • 973 مشاهدات

    زينب الكبرى: لم تكن عاديةً قبل الطف.. والطف لم يُصنعها بل كشف عظمتها

    • 844 مشاهدات

    التواصل المقطوع

    • 744 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    الصمت الذي أنقذ أمة.. قراءة في الحكمة المغيَّبة من إرث الإمام الحسن
    • منذ 10 ساعة
    الخاسرون في اختبار الولاية
    • منذ 10 ساعة
    ذكرى استشهاد الإمام الحسن المجتبى ونصائح للشباب
    • منذ 10 ساعة
    دراسة تحذر من آثار استخدام الهواتف الذكية على الأطفال
    • منذ 10 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة