• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

الأطفال.. كبار الغد!

زهراء وحيدي / الأربعاء 02 تشرين الثاني 2016 / تربية / 8116
شارك الموضوع :

الأطفال، هم تلك النفوس الخصبة، الصالحة دائماً لزراعة الأفكار و المبادىء الجديدة. هم مستقبل العالم الذي سيمسك زمام الْأُمُورِ فيما بعد، هم

 الأطفال، هم تلك النفوس الخصبة، الصالحة دائماً لزراعة الأفكار و المبادىء الجديدة. هم مستقبل العالم الذي سيمسك زمام الْأُمُورِ فيما بعد، هم نواة الحياة و كبار الغد. و لكي نضمن مستقبلاً مشرقاً لعالمنا الكبير..

علينا تربيتهم وفق منهج إسلامي صحيح، و غرس مبادىء و عادات سليمة في نفوسهم. فقد تعتبر السنوات الاولى من حياة الطفل فترة حاسمة و خطيرة في تكوين شخصيته و تتلخص تطورها في ما يغرس في أثناءها من مباديء و عادات و اتجاهات و عواطف يصعب او يستعصي تغييرها فيما بعد.

و لأن الأسرة المسلمة هي صورة مصغرة لمجتمع إسلامي كبير، و تعد اللبنة الاساسية لبناء المجتمع المؤمن.. و في ظلها يتلقى الأطفال مشاعر الخير و بذور الإيمان فكلما نجح الوالدان في إيداء هذا الواجب، نجح المجتمع و تمكن من الوصول الى غايته و أهدافه.

فالآباء مسؤولون عن تعليم أطفالهم دروساً مهمة عن الحياة، فعقل الطفل مثل الطين الرطب، أياً يكن ما يسمعه و يراه فهو يترك انطباعاً دائماً لديه. فالأطفال... أبرياء و حساسون جدا، يحتاجون الى الكثير من الاهتمام و المودة. و على الأم ان تفرغ نفسها من اجل الاهتمام بتربية طفلها، لان ذلك سيعكس إيجابياً على تكوينه النفسي والجسمي.. فالأطفال الذين تربوا تحت أيدي الخدم و الحاضنات غالباً ما أصابوا بنقص الحنان و الاهتمام، مما أدى بهم ذلك الى حالات إكتئاب شديدة و مرض التوحد، و ذلك حتماً سيؤثر على الطفل في كبره و سيعكس سلباً على شخصيتهم و مستقبلهم.

فالأم  يمكنها وضع طفلها في حجرها و تعليمه القيم، و تحاول أن تتكلم معه عوضاً عن توجيهه. فالأم تحتاج الى قضاء وقت قيم مع طفلها، و أن تتقيد بنفس القواعد التي تعلمها لطفلها اذا كانت تريد أن يستمع لها.. و على الأبوين ان يبتعدان عن التأديب القاسي الذي يتمثل بالضرب، و ان يكتفيان بالتفاهم أولاً و التأنيب ثانياً، لان الضرب و الأسلوب القاسي سيؤدي الى تكوين شخصية عنيفة و معقدة لدى الطفل، و من الضروري أيضاً الابتعاد عن المفردات الغير لائقة التي من الممكن ان تجرح مشاعر الطفل و تقلل من ابداعه و عطاءه الذهني مثل ( انت غبي، انت فاشل، أنت لا تفهم ابدا....الخ) لان لهذه المفردات اثر سلبي  جدا على نفسية الطفل و ذكاءه.

و لان الطفل في هذه المرحلة يحب تقليد الكبار في الطباع و الحركات و العادات، اذا على الأهل الانتباه لهذا النقطة.. و الحذر من  التصرفات السلبية و العادات الغير لائقة التي من الممكن ان يقلدها الطفل. و لأننا نحرص على تنشئة جيل واعي و مثقف، اذا لابد من تشجع اطفالنا على القراءة و ترسيخ هذه العادة فيهم منذ الصغر، لان القراءة تعتبر الطريق الوحيد لإطفاء حرائق الجهل في المجتمع. كما ان لجميع الأطفال صفة واحدة وهي حبّ الاكتشاف، هذه الصفة المشتركة تجعلهم يدركون ما يحيط بهم مما يسمح لهم بتطوير مهاراتهم، و في هذه الحالة سيطرحون أسئلة غريبة و محرجة، وعلى الوالدين في هذه الحالة ان لا يتفادون أسئلة الأطفال حتى و ان كانت محرجة بل الإجابة عليها بطريقة بسيطة يدركها عقل الطفل، لان عدم الإجابة سيؤدي الطفل الى الفضول في اكتشاف الاجوبة من البيئة الخارجية، و لربما سيحصل على اجابات غير لائقة او خاطئة و لا تناسب مستواه الفكري.

اذا من الضروري غرس أفكار صحيحة و مبادئ واضحة في عقل الطفل و سقيها بالتفكير السلمي.. و تربيته على أسس دينية قيمة. لان التربية الصحيحة هي واجب الأبوين الدنيوي، الذي سيؤثر على المجتمع سلباً ان كان او إيجاباً.. و من يقصر في تربية طفله يحاسبه الله على ذلك لان تربية الأطفال هي مسؤلية الأبوين فكما قال رسول الانسانية محمد (ص): { كُلَّكُم رَاع..وَ كُلكَم مَسؤولٌ عَن رَعِيَتِهِ}.

الطفل
الأسرة
الاسلام
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    ‏ ما بعد الرومانسية: اختيار يصنع العمر

    دخلاء العلاج الطبيعي.. بين وهم المعرفة وخطورة الممارسة العشوائية

    استراتيجيات التعايش الذكي مع التحديات الشخصية في العلاقات

    كيف تحمي نفسك من القاتل الصامت المسبب للسكتة الدماغية!

    عادة يومية توصلك للحياة الطيبة

    التفكير وعلاقته بحالتنا النفسية

    آخر القراءات

    في الحب!

    النشر : الأثنين 17 حزيران 2019
    اخر قراءة : منذ 27 دقيقة

    وليدة حفظتْ الإسلام

    النشر : الثلاثاء 26 شباط 2019
    اخر قراءة : منذ 27 دقيقة

    علم الكيمياء.. في فكر الإمام الصادق

    النشر : الثلاثاء 16 آيار 2023
    اخر قراءة : منذ 27 دقيقة

    حتى لو كانوا يمنعونك من النوم.. مَن لديهم أطفال أسعد حالاً من الآخرين

    النشر : الأربعاء 04 نيسان 2018
    اخر قراءة : منذ 27 دقيقة

    ثورة الحسين.. امتداد لرسالة النبي محمد

    النشر : الأثنين 07 ايلول 2020
    اخر قراءة : منذ 27 دقيقة

    جمعيّة المودة تقيم دورة البوربوينت

    النشر : السبت 23 كانون الثاني 2021
    اخر قراءة : منذ 27 دقيقة

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    من درر شيخ الأئمة: "أن تنجو بنفسك… هو أرقى رد"

    • 541 مشاهدات

    مولد النور: في ذكرى البعثة المحمدية التي أنارت للبشرية الدرب

    • 478 مشاهدات

    الولادة النبوية.. رسالة كونية غيبية

    • 414 مشاهدات

    الإمام الصادق: رؤيته لقضايا المجمتع ومعالجة مظاهر الإنحراف

    • 368 مشاهدات

    محاولة الانتقال إلى الأفضل..

    • 358 مشاهدات

    علم الإمام الصادق: بين الوحي والاجتهاد

    • 334 مشاهدات

    بحر الزائرين: ذكرى استشهاد الإمام العسكري تعيد رسم خريطة الولاء في سامراء

    • 1194 مشاهدات

    الشورى: وعي ومسؤولية لبناء مجتمع متكامل.. ورشة لجمعية المودة والازدهار

    • 1160 مشاهدات

    الإمام الحسن العسكري: التمهيد الهادئ لعصر الغيبة

    • 1097 مشاهدات

    العباءة الزينبية: رمز الهوية والعفاف في كربلاء

    • 1083 مشاهدات

    اللغة الإنجليزية عقدة الجيل: لماذا نفشل في تعلمها رغم كثرة الفرص؟

    • 1064 مشاهدات

    مشاعرُ خادم

    • 664 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    ‏ ما بعد الرومانسية: اختيار يصنع العمر
    • منذ 14 ساعة
    دخلاء العلاج الطبيعي.. بين وهم المعرفة وخطورة الممارسة العشوائية
    • منذ 14 ساعة
    استراتيجيات التعايش الذكي مع التحديات الشخصية في العلاقات
    • منذ 14 ساعة
    كيف تحمي نفسك من القاتل الصامت المسبب للسكتة الدماغية!
    • منذ 14 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة