• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

متى نتخلص من (السعلوة)؟

ضمياء العوادي / الأربعاء 24 شباط 2021 / تربية / 3224
شارك الموضوع :

السيناريو المتكرر كل ليلة كنا نظن أن طفولتنا تجاوزته وحلقتْ بعيدا عنه، لكننا يوما بعد آخر نتعثر به ونجد من يضع (السعلوة) أمامنا

(السعلوة) تلك الأسطورة الوهمية التي ترادف مفهوم (الغول) التي أخذتْ حيزا من خيال الأطفال الصغير الذي كان يحاول رسم صورتها قبل نومه بعد أن هددتهم والدتهم بها كي يناموا، بعد برهة من الهدوء يكون تعليق الطفل (أمي أنا خائف) فترد عليه اقرأ سورة من القرآن لتنام، ولو كانت الطريقة الثانية لنام منذ البداية بسلام!

هذا السيناريو المتكرر كل ليلة كنا نظن أن طفولتنا تجاوزته وحلقتْ بعيدا عنه، لكننا يوما بعد آخر نتعثر به ونجد من يضع (السعلوة) أمامنا ليحقق ما يريده ظنا منه بأننا سنتقن ذلك، فمرة أخبرنا أحد المسؤولين بأن هناك من سيأتي لمتابعة طريقة عملنا ويجب ألا نخطئ في هذه المسألة وتلك لأنه سيدقق في التفاصيل وأداها بطريقة توشي بأنه متابع جيد لأفلام الرعب، حينها ضحكتْ في أعماقي ثم رأيتْ نتائجها تتجلى أمامي بزميلاتي اللاتي أخطئن بنفس النقاط التي ذكرها المسؤول، ولو استخدم معهن ثقافة الثقة والطمأنينة لم يستحوذ عليهن الخوف.

ومثل هذه المخاوف التي يشعلها الآخرون تجعل الفرد يركز بها ويترك انشغاله بالأهم والذي هو واجبه، ويبدأ بسحب مخاوفه عن طريق قانون الجذب المتمثل بقول الامام علي عليه السلام: (كل متوقع آتٍ)، فاستخدام مثيرات الخوف يتطلب معرفة في النظام النفسي للإنسان فطبيعة الفرد إذا وضعتْ في كمية من السلبيات والمخاوف تتوقف عن التفكير السليم، وخالق الإنسان الذي هو أعلم عندما أنزل القرآن ببحور نفسه وأعماقها، لذلك قوبلت الآيات القرانية المتحدثة عن النار بآيات تتحدث عن الجنة، وفي هذه يتحقق شيء من التوازن الداخلي للإنسان فلا يتملكه الخوف ويقع طريح التوتر ولا يعيش بثقافة عدم الاهتمام المطلق ويعثو بكل شيء كسلا، ومثل هذا التوازن حدده الامام علي عليه السلام في كثير من أحاديثه ومنها ما يذكره في العبادة: قال الإمام علي بن أبي طالب(ع): خَفْ رَبَّكَ وَ ارْجُ رَحْمَتَهُ يُؤْمِنْكَ مِمّا تَخافُ وَ يُنِلْكَ ما رَجَوْتَ.

وفي الوصية التي تستحق أن يُطلق عليها عظيمة وصية الأمير علي لمالك الأشتر: (ثم تفقد أعمالهم، وابعث العيون من أهل الصدق والوفاء عليهم، فإن تعاهدك في السر لأمورهم حدوة لهم على استعمال الأمانة والرفق بالرعية) فلم يخبره بأن يخبرهم بأني سأراقبكم وسأضع عليكم العيون وغيرها من الأمور، بل أطلق لهم العنان ووضع من يراقبهم من بعيد، فلا حاجة لدراما (السعلوة)، بل الحاجة كل الحاجة لكلمة ثقة واطمئنان ومراقبة من بعيد أظنها تفي بالغرض، ووقتها يستطيع الجميع أن يفتحوا باب الابداع في العمل بعد أن تُغلق باب السعلوة.

الطفل
التربية
الامام علي
القيم
مفاهيم
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    بيعة الغدير وأولويات حضارة التكوين

    الإستجارة في عائلتي

    عن الغنى والفقر في الفقه واللغة

    أنت تحيا بالمعادن... فما نصيبك منها؟

    بين الغدير وعاشوراء.. نُدبة

    خطورة خبراء الحكومات المستبدة

    آخر القراءات

    دروس من أحاديث الإمام السجاد

    النشر : السبت 03 آب 2024
    اخر قراءة : منذ 4 ثواني

    تحرر ذاتي

    النشر : الأربعاء 29 كانون الأول 2021
    اخر قراءة : منذ 5 ثواني

    عزيزي الزوج.. كيف يكون زواجك ناجحاً وبدون مشاكل؟

    النشر : الأربعاء 07 نيسان 2021
    اخر قراءة : منذ 11 ثانية

    الاستشراق.. اختراع أوروبي

    النشر : السبت 30 كانون الأول 2017
    اخر قراءة : منذ 20 ثانية

    معرض صور للوجوه العرقية المختلفة في استراليا

    النشر : الثلاثاء 09 حزيران 2015
    اخر قراءة : منذ 22 ثانية

    مرض العباقرة

    النشر : الأحد 03 تشرين الاول 2021
    اخر قراءة : منذ 31 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1032 مشاهدات

    هذا هو الغدير الحقيقي

    • 398 مشاهدات

    عارضٌ ينقَدح، وعقولٌ تَميل.. وصيةٌ عابرةٌ للأزمان

    • 348 مشاهدات

    هل للولادة القيصرية مخاطر على صحة الأم والطفل؟

    • 340 مشاهدات

    في اليوم العالمي للتبرع بالدم: امنحوا الأمل.. معًا ننقذ الأرواح

    • 335 مشاهدات

    يقظة قلب

    • 331 مشاهدات

    هاجر حسين كقارئة: طموحات مستقبلية ورسالة ملهمة

    • 3470 مشاهدات

    القليل خير من الحرمان

    • 1102 مشاهدات

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1081 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو".. صدفة أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 1052 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1032 مشاهدات

    شهيد العلم والمظلومية.. دروسٌ من سيرة الإمام الجواد للشباب المسلم

    • 1001 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    بيعة الغدير وأولويات حضارة التكوين
    • منذ 22 ساعة
    الإستجارة في عائلتي
    • منذ 23 ساعة
    عن الغنى والفقر في الفقه واللغة
    • منذ 23 ساعة
    أنت تحيا بالمعادن... فما نصيبك منها؟
    • منذ 23 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة