• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

المعنويات العالية في سيرة سيدة الوفاء

مروة حسن الجبوري / الخميس 05 كانون الثاني 2023 / اسلاميات / 1584
شارك الموضوع :

أما مقدار معنوياتها العالية ومدى معرفتها وعلومها.. فلم نعلم منه شيئا يذكر. نعم يمكننا المعرفة الإجمالية

ما نعرفه عن السيدة أم البنين الشيء القليل مرتبط ببعض الماديات وما أشبه كنسبها وزواجها بعلي أمير المؤمنين (عليه السلام) وأولادها الأربع وبعض قضاياها بعد قصة كربلاء..

أما مقدار معنوياتها العالية ومدى معرفتها وعلومها.. فلم نعلم منه شيئا يذكر. نعم يمكننا المعرفة الإجمالية عبر رؤية بعض الآثار..

وهذا شيء لا تصل إلى معرفة كنهه عقولنا، فما كان لهذه السيدة العظيمة من الواقعية والمعنوية والقرب من الله عز وجل حتى أنه سبحانه وتعالى نالها هذه المنزلة من المعنوية العالية والمقام العظيم..

حيث يمكننا أن نحس بشيء عبر ما نراه من الآثار المترتبة على التوسل بها وجعلها شفيعة عند الله عز وجل في قضاء الحوائج فإن النذر لها يحل المشاكل الكبيرة التي هي بحاجة إلى الإمداد الغيبي من الله سبحانه كشفاء المرضى الذين لا شفاء لهم حسب الظاهر وإعطاء الأولاد لمن لم يرزق ولداً، ودفع البلايا وغير ذلك.. وهذا مما عليه الروايات والقصص من المشاهدات والمنقولات والسبب لا يكون إلا معنوية رفيعة لهذه السيدة الجليلة يقصر ذهننا عن دركها.

فكيف لنا بالمعنويات التي نحن بمعزل عنها، وحتى عن أولياتها؟ إن ذهاب الفلاسفة إلى العقول العشر، والمادية الديالكتيكية ، وما أشبه.. من الأمور الواضحة البطلان، دليل بين على أن الإنسان لا يمكنه أن يستوعب الماديات الواضحة، فكيف بالمعنويات التي هي فوق طاقة الإنسان وقدرته؟. ولعل في زمان ظهور الإمام المهدي (عجل الله تعالى فرجه الشريف). 

المادية الجدلية أو الديالكتيكية: هو منهج في التحليل التأريخي، استخدمه ماركس وانجلس، وهو من أسس طريقة التفكير عند الإشتراكيين والشيوعيين. وللتفصيل الأكثر ومعرفة ما فيها من الاشكالات وعن الإمام الصادق أنه قال: (العلم سبعة وعشرون حرفا، فجميع ما جاءت به الرسل حرفان، فلم يعرف الناس حتى اليوم غير الحرفين، فإذا قام قائمنا أخرج الخمسة والعشرين حرفا فبثها في الناس وضم إليها الحرفين حتى يبثها سبعة وعشرين حرفا).

ميزات السيدة أم البنين

السيدة أم البنين (سلام الله عليها) هي كذلك، مدرسة في مختلف أبعاد الحياة كما يظهر من التاريخ - على قلة ما ورد عنها، وفي قصة كربلاء وقضية عاشوراء التاريخية قدمت أم البنين  إلى الله عز وجل أولادها الأربع حيث استشهدوا بين يدي الحسين (سلام الله عليها) فلماذا الى كربلاء؟ لم يذكر التاريخ السبب في ذلك حسب التتبع الناقص فلعلها كانت مريضة - كما حكي عن فاطمة الصغرى أو مشتغلة برعاية أولاد بنيها، أو غير ذلك مما علمه عند الله سبحانه.

إن التاريخ المدون لم يذكر إلا جزءا صغيرا جدا من أحوال أصحاب الرسول رجالا ونساء. فلم يرد الكثير عن اللاتي كن في أطرافه في حجه وعمرته وحربه وسلمه وسفره، وحضره كما لم يذكر التاريخ التفصيل عن حياتهن وأعمالهن وأدوارهن. ومن الواضح أنه لم يذكر دور أم البنين وعملها بعد قصة كربلاء بالشكل الكامل، نعم إنما ذكر بكاؤها ونديتها على أوجز وجه ولعل ذلك هو باب من التقرب إلى سيد الشهداء فكانت هذه المنزلة الجليلة لها وبإسمها فكثيرا ما تردد: يا وجيهةً عند الله اشفعي لنا عند الله  .

 المصدر / كتاب السيدة أم البنين الامام الراحل السيد محمد الشيرازي قدس سره
الدين
كربلاء
اهل البيت
الايمان
التاريخ
ام البنين
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    بين الغدير وعاشوراء.. نُدبة

    خطورة خبراء الحكومات المستبدة

    ليست للياقة وحدها.. الرياضة قد تفتح لك أبواب النوم العميق

    بوصلة النور

    هذا هو الغدير الحقيقي

    أسعار القهوة تصل إلى مستويات قياسية .. ما السبب؟

    آخر القراءات

    شمالي أم جنوبي.. ماهي بوصلة شخصيتك؟

    النشر : الخميس 12 آيار 2022
    اخر قراءة : منذ ثانية

    اليوم العالمي للاتصالات ومجتمع المعلومات.. التحول الرقمي في الأوقات الصعبة

    النشر : الأربعاء 18 آيار 2022
    اخر قراءة : منذ ثانية

    نقش في حضرة التابوت!

    النشر : الأحد 24 آذار 2019
    اخر قراءة : منذ 4 ثواني

    كما تفعل تجازى

    النشر : الأحد 09 شباط 2020
    اخر قراءة : منذ 7 ثواني

    الإستمرار.. سر تكون العادات

    النشر : الأثنين 12 تموز 2021
    اخر قراءة : منذ 14 ثانية

    صديقة من جنس الثعبان!

    النشر : الأثنين 22 آب 2022
    اخر قراءة : منذ 18 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1074 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1024 مشاهدات

    جمعية المودة والازدهار تُنظم ملتقى "خادمات المنبر الحسيني" الثالث

    • 374 مشاهدات

    الغدير.. وعد السماء للمؤمنين

    • 369 مشاهدات

    هذا هو الغدير الحقيقي

    • 349 مشاهدات

    عارضٌ ينقَدح، وعقولٌ تَميل.. وصيةٌ عابرةٌ للأزمان

    • 342 مشاهدات

    هاجر حسين كقارئة: طموحات مستقبلية ورسالة ملهمة

    • 3460 مشاهدات

    القليل خير من الحرمان

    • 1089 مشاهدات

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1074 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو".. صدفة أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 1025 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1024 مشاهدات

    شهيد العلم والمظلومية.. دروسٌ من سيرة الإمام الجواد للشباب المسلم

    • 1000 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    بين الغدير وعاشوراء.. نُدبة
    • منذ 13 ساعة
    خطورة خبراء الحكومات المستبدة
    • منذ 13 ساعة
    ليست للياقة وحدها.. الرياضة قد تفتح لك أبواب النوم العميق
    • منذ 13 ساعة
    بوصلة النور
    • الثلاثاء 17 حزيران 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة