• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

هل أنت متأكِّدٌ أن طفلك يفهمك عندما تتحدَّث معه؟

هاف بوست / الأحد 01 كانون الثاني 2017 / تربية / 1969
شارك الموضوع :

"كيف تتحدث إلى طفلك؟" قد يشغل هذا السؤال بال الكثيرين من الآباء، الذين يبحثون عن الطريقة الأصح للتمكن من التواصل مع أطفالهم. المدونة في صحيفة

"كيف تتحدث إلى طفلك؟" قد يشغل هذا السؤال بال الكثيرين من الآباء، الذين يبحثون عن الطريقة الأصح للتمكن من التواصل مع أطفالهم.

المدونة في صحيفة "غارديان" إيما بروكيز، دونت رأيها حول طريقة الحديث إلى الأطفال انطلاقاً من مواقف عاشتها، وتقول: "كان ذلك المشهد مضحكاً على مستوى ما، مثلما سأجد أنه مضحك إذا أحضر أحد أطفالي رواية مدام بوفاري من رف الكتب، لأحدثهم عن ملخص تفصيلي للقصة، أو لنفسح المجال للحديث عن لعبة الثعبان التي يصنعونها ونعرج إلى النقاش حول المتغيرات الجينية".

من المتفق عليه بشكل عام، أن الحديث مثل الأطفال هو أمر سخيف بل يُعد رفاهية كذلك كما أنه لا يُقدم شيئاً يستحق الذكر للأطفال، وهو الرؤية التي تُعبر عن خطأ كبير في منطقها مثل المنطق الذي يدعي أنه إذا قام شخصٌ يتحدث الإنكليزية برفع صوته ربما يفهمه شخصٌ آخر لا يتحدث اللغة ذاتها.

وعن نفسي فأنا لا أقوم بهذا الحديث. ومع ذلك أفعل شيئاً -أدركت مؤخراً- أنه يكاد يناظر مدى السوء الناتج عن محاولة تصحيح كل أفعال طفلك بطريقة حادة وعنيفة، وهو أن تتحدث إلى الأطفال كما لو كانوا يبلغون 40 عاماً.

وثمة أسباب منطقية للنظر إلى هذا الفعل بتلك الطريقة وهي: إن هذه الطريقة تساعد على تطور اللغة وزيادة المفردات بالنسبة للطفل لكنها لا تقدم له الرعاية اللازمة. لكنني أشك في أن هذه الأسباب هي التي تدفعني أو تدفع غيري لفعل ذلك. أعتقد أن السبب الحقيقي هو شكل حذر من أشكال إعطاء الإشارات لتوضيح المكانة الاجتماعية، وهو مجهود يميز نفسه وينأى بها عن كل أنماط الآباء الذين يفرطون في تدليل أبنائهم، ويؤكد على أن المرء رغم أنَّه يقضي الكثير من الوقت في تغيير الحفاضات أو في الحديث عن شخصية إلمو، إلا أنه لايزال يستطيع صياغة جملة مع مجموعة من العبارات الفرعية.

وقد لاحظت ذلك في المتنزه في عطلة نهاية الأسبوع. إذ كان أحد الآباء يدفع ابنه وهو يلعب بالأرجوحة المجاورة لنا، في حين بدا أن الطفل يفضل أرجوحة أخرى، وقد بدأ الطفل يُصاب بنوبة غضب. وتوجه الأب إليه بالحديث وفي نبرة موزونة قائلاً "ما تفعله أمر سخيف"، وتابع قائلاً "لديك حرية إرادة بالطبع. لكنك تقترح التوقف عن فعل أمر تستمتع به بسبب أمر آخر لا تستطيع فعله وتظن أنك سوف تستمتع به أكثر، إلا أن فعل ذلك ليس متاحاً الآن، ولذلك فإن هذا الموقف ببساطة هو موقف سخيف".

كان ذلك المشهد مضحكاً على مستوى ما، مثلما سأجد أنه مضحك إذا أحضر أحد أطفالي رواية مدام بوفاري من رف الكتب، لأحدثهم عن ملخص تفصيلي للقصة، أو لنفسح المجال للحديث عن لعبة الثعبان التي يصنعونها ونعرج إلى النقاش حول المتغيرات الجينية. ولكنه كان مشهداً تمثيلياً ولم يكُن في صالح الطفل مقارنةً بالآباء الآخرين المحيطين، كما أنه استوقفني هذا الفعل باعتباره منفصلاً تماماً عن مصلحة الأطفال. وعزمت على التوقف عن فعل ذلك.

وفي يوم الاثنين، عندما كنت في محطة مترو الأنفاق سمعت حواراً وقررت أن ثمة طريقة وسطاً. عندما كانت امرأة تقف رفقة ابنتها الصغيرة، وتتطلع إلى التغيرات في الجدول والذي -كما قالت- شهد تحسناً كبيراً في طريقة عرض البيانات الأيام الماضية، وقد كانت فيما مضى تُكتب بخط صغير لا يمت بصلة لأي واقع إذ لا يمكن تمييزها.

لم يكن هناك أي لؤم في نغمة حديثها، فقد كانت هادئة وحوارية بشكل جيد كما كانت جدية تماماً، بينما أومأت برأسها بشدة تلك الطفلة البالغة من العمر 4 أعوام تقربياً والتي لا تفهم نصف الحديث، منتشيةً بافتراض أنَّها تستوعب الأمر.

 هل تود أن تجربها؟ لن تعجبك

 أحياناً تتخطى طباعي القديمة وغير المطلوبة ردود فعلي الواعية وتبرز على السطح. في إحدى الليالي من الأسبوع الماضي كنا نأكل فطيرة السبانخ على العشاء، أو بالأحرى كنت أنا وحدي آكل، لأنني لم أستطع جعل أي شخص أصغر من سن السنتين يأكل ولو قضمة واحدة. "لا تعجبني"، جاء الرد من الطفل الأول، ثم الثاني، وهو ما رددت عليه في استجابةٍ سريعة -أعادتني لذكريات 35 سنة مضت على طاولة مختلفة وزمن مختلف- قائلاً "كيف يمكنك أن تعرف إذا لم تجربها؟" بمجرد خروج تلك الكلمات من فمي، عرفت أنها مجرد كلمات جدل عقيم. لسببٍ ما، فجميع الوجبات الغذائية التي قالت لي والدتي عنها هذا الكلام هي الأشياء التي ما زلت أكرهها.

الطفل
التربية
الأم
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    الصمت الذي أنقذ أمة.. قراءة في الحكمة المغيَّبة من إرث الإمام الحسن

    الخاسرون في اختبار الولاية

    ذكرى استشهاد الإمام الحسن المجتبى ونصائح للشباب

    دراسة تحذر من آثار استخدام الهواتف الذكية على الأطفال

    أقحوانة الخربة: طفلة زلزلت عرش الطغيان

    السيدة رقية: فراشة كربلاء وصرخة المظلومية الخالدة

    آخر القراءات

    طفلي الحسيني

    النشر : الأربعاء 31 تشرين الاول 2018
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    اسرار وخبايا فرشاة الأسنان

    النشر : الخميس 26 تشرين الاول 2017
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    عالم وراثة يكشف مفاجآت في تقويم سلوك الأطفال

    النشر : الخميس 22 آب 2019
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    طريقة عمل المندي

    النشر : الثلاثاء 22 آيار 2018
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    طبيب العلل

    النشر : الأربعاء 21 حزيران 2017
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    معضلة ليس لها إلا ابو الحسن!

    النشر : الثلاثاء 11 نيسان 2017
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    السيدة رقية: فراشة كربلاء وصرخة المظلومية الخالدة

    • 1022 مشاهدات

    التواصل المقطوع

    • 748 مشاهدات

    أقحوانة الخربة: طفلة زلزلت عرش الطغيان

    • 654 مشاهدات

    ذكرى استشهاد الإمام الحسن المجتبى ونصائح للشباب

    • 643 مشاهدات

    الإمام السجاد: نور العبادة وشهيد الصبر

    • 621 مشاهدات

    الخاسرون في اختبار الولاية

    • 527 مشاهدات

    في ذكرى هدم القبة الشريفة: جريمة اغتيال التاريخ وإيذانٌ بمسؤولية الشباب

    • 1072 مشاهدات

    كل محاولاتك إيجابية

    • 1057 مشاهدات

    السيدة رقية: فراشة كربلاء وصرخة المظلومية الخالدة

    • 1022 مشاهدات

    كربلاء في شهر الحسين: رحلة في عمق الإيمان وصدى الفاجعة

    • 975 مشاهدات

    زينب الكبرى: لم تكن عاديةً قبل الطف.. والطف لم يُصنعها بل كشف عظمتها

    • 844 مشاهدات

    التواصل المقطوع

    • 748 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    الصمت الذي أنقذ أمة.. قراءة في الحكمة المغيَّبة من إرث الإمام الحسن
    • منذ 23 ساعة
    الخاسرون في اختبار الولاية
    • منذ 23 ساعة
    ذكرى استشهاد الإمام الحسن المجتبى ونصائح للشباب
    • منذ 23 ساعة
    دراسة تحذر من آثار استخدام الهواتف الذكية على الأطفال
    • منذ 23 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة