• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

الطفل العبقري.. صناعة أبوية

هاجر حسين العلو / الخميس 08 تموز 2021 / تربية / 2589
شارك الموضوع :

أصبحت حياتهم عبارة عن روتين لا يكسره أي تغيير، أيام مكررة وفعاليات مكررة بدون تجديد ولا تنوع

ازداد وقت الفراغ لدى الأطفال والمراحل غير المنتهية بعد أن اصدرت وزارة التربية والتعليم قرارها قبل فترة باعتماد درجة نصف السنة كدرجة نهائية للطالب في هذا العام الدراسي، كما أن السنة الدراسية الجديدة ستبدأ بعد عدة أشهر.

وهذه الأشهر يمكن استغلالها في اكتساب مهارة أو تعلم لغة جديدة أو غيرها من الأمور العلمية التي تعود بفائدة كبيرة على الطالب وتسهل عملية تلقيه للمعلومات بشكل كبير، فتكوين عادة التعلم اليومي لهذه الفئات العمرية وبهذا السن لانتشالهم من قعر الضياع الذي يأكلهم يوماً بعد آخر من خلال التصاقهم بأجهزتهم الالكترونية واستمرارهم بلعب ألعاب الفديو وجلوسهم الطويل أمام الشاشات..

فأصبحت حياتهم عبارة عن روتين لا يكسره أي تغيير، أيام مكررة وفعاليات مكررة بدون تجديد ولا تنوع. وهذا سيجعل جزء من أدمغتهم التي تسمى العقد القاعدية خاملة وشبة جامدة لأن التكرار بالروتين يشل عمل هذا الجزء المهم من الدماغ الذي يحدث فيه معظم عمليات التفكير المعقد والابتكار.. لذلك فإن العادة كما عرّفها تشارلز دويج في كتابه (قوة العادات):

إن العادة عملية تحدث في أمخاخنا تمثل حلقة من ثلاث خطوات:

 أولا، هناك الدليل، الشرارة التي تخبر المخ بالانتقال إلى الوضع الآلي، أي نوعية العادة التي يجب استخدامها.

ثم هناك الأمر الروتيني، الذي يمكن أن يكون بدنية أو عقلية أو عاطفية.

وفي النهاية، هناك المكافأة، التي تساعد المخ على معرفة ما إذا كانت هذه الحلقة الخاصة تستحق التذكر في المستقبل، أم لا..

فإن أهمية تكوين عادة من الطفولة وغرسها في الطفل تمثل أحد أسباب ووسائل نجاحه في المستقبل.. وهنا لابد أن نطرح السؤال على الأم والأب هل أطفالكم يمتلكون عادات جيدة؟!

وهل العادات التي يمارسونها جيدة أم لا؟

إن فهم واستيعاب أهمية الموضوع من قِبل الأهل هو أهم خطوة وأول خطوة نحو الحفاظ على حياة أطفالهم من هلاك محتمل بنسبة عالية جداً..

من الجيد ذكر معلومة مهمة أن الطفل بعد عمر الأربع سنوات يمكنه اتقان لغة كاملة في غضون ستة أشهر أي لو اهتم أولياء الأمور بأطفالهم منذ الصغر وتكريس جزء من وقتهم ولو كان ساعة أو أكثر لتعليمهم فهذا العلم هو نجاح  للأبوين بقدر ما هو نجاح للطفل نفسه لأن الطفولة هي اللبنة الأساس في انتاج شخصية علمية مفيدة للمجتمع كما إنه يمثل تحديا كبيرا للوالدين وللأم خاصةً في ظل هذه المشتتات الكبيرة التي تعيش معنا داخل جدران بيوتنا..

ويجدر بنا ذكر طالبة عراقية تحصل على شهادة عالمية من جامعة أميركية، الطالبة "حوراء سلام بيان"، من مدرسة الموهوبين في النجف، حصلت على شهادة من جامعة ويسليان الأميركية بعد اجتيازها لدورة في علم النفس، تضمنت التعرف على طبيعة الاضطراب النفسي والبحث العلمي للعوامل البيولوجية والنفسية المتعلقة بالفصام وعلاجه.

حوراء في الصف الرابع الابتدائي، حصلت على درجة امتياز ١٠٠٪  في كورسٍ مخصص لطلبة الدراسات الجامعية الأولية وباللغة الانكليزية، فضلاً عن ذلك يعتبر ضمن انجازات مشروع قادة التحول الرقمي عبر منصة "كورسيرا" العالمية الالكترونية Coursera.

فقد وفر الإنترنت تطبيقات تعليمية في شتى المجالات ولكل الفئات العمرية بمختلف التخصصات كـ تطبيق (كورسيرا) تنفع الطلبة بشكل كبير في دراستهم كما تساعد على تكويين عباقرة لكن ذلك يحتاج متابعة من الأهل بجدية بكل صبر وبذلك نستطيع تكوين قاعدة نخبوية مهمة من أطفال أذكياء وعباقرة صغار ونمنح لهم فرصة التعلم التي يحتاجونها ويحتاجها المجتمع.

عزيزتي الأم عزيزي الأب، أطفالكم جواهر بين أيديكم لا تجعلوا إهمالكم وعدم متابعتكم لهم يجعلهم يتحولون إلى قطع من أحجار تضر ولا تنفع، "فكلكم راعٍ وكلكم مسؤول عن رعيته".

الاب والام
الطفل
التربية
السلوك
التفكير
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    بين الغدير وعاشوراء.. نُدبة

    خطورة خبراء الحكومات المستبدة

    ليست للياقة وحدها.. الرياضة قد تفتح لك أبواب النوم العميق

    بوصلة النور

    هذا هو الغدير الحقيقي

    أسعار القهوة تصل إلى مستويات قياسية .. ما السبب؟

    آخر القراءات

    حفنة يومية من البندق تحميك من الزهايمر

    النشر : الأثنين 10 كانون الأول 2018
    اخر قراءة : منذ ثانية

    عيد الكربلائيين فرحة مقرونة بالفطرة تتجدد مع كل عام

    النشر : الأثنين 18 حزيران 2018
    اخر قراءة : منذ ثانية

    العمل

    النشر : الأربعاء 15 تموز 2020
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    محو الأمية الرقمية.. مساهمة من هواوي

    النشر : الخميس 13 آب 2020
    اخر قراءة : منذ 9 ثواني

    اختراعات المسلمين في العالم... الزجاج

    النشر : الأربعاء 28 حزيران 2017
    اخر قراءة : منذ 20 ثانية

    أنت لا تفكر فقط في عقلك

    النشر : الأثنين 16 كانون الأول 2019
    اخر قراءة : منذ 27 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1069 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1021 مشاهدات

    جمعية المودة والازدهار تُنظم ملتقى "خادمات المنبر الحسيني" الثالث

    • 370 مشاهدات

    الغدير.. وعد السماء للمؤمنين

    • 362 مشاهدات

    عارضٌ ينقَدح، وعقولٌ تَميل.. وصيةٌ عابرةٌ للأزمان

    • 336 مشاهدات

    هذا هو الغدير الحقيقي

    • 333 مشاهدات

    هاجر حسين كقارئة: طموحات مستقبلية ورسالة ملهمة

    • 3455 مشاهدات

    القليل خير من الحرمان

    • 1085 مشاهدات

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1069 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1021 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو".. صدفة أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 1010 مشاهدات

    شهيد العلم والمظلومية.. دروسٌ من سيرة الإمام الجواد للشباب المسلم

    • 996 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    بين الغدير وعاشوراء.. نُدبة
    • منذ 7 ساعة
    خطورة خبراء الحكومات المستبدة
    • منذ 7 ساعة
    ليست للياقة وحدها.. الرياضة قد تفتح لك أبواب النوم العميق
    • منذ 7 ساعة
    بوصلة النور
    • الثلاثاء 17 حزيران 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة