• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

الطفل العبقري.. صناعة أبوية

هاجر حسين العلو / الخميس 08 تموز 2021 / تربية / 2663
شارك الموضوع :

أصبحت حياتهم عبارة عن روتين لا يكسره أي تغيير، أيام مكررة وفعاليات مكررة بدون تجديد ولا تنوع

ازداد وقت الفراغ لدى الأطفال والمراحل غير المنتهية بعد أن اصدرت وزارة التربية والتعليم قرارها قبل فترة باعتماد درجة نصف السنة كدرجة نهائية للطالب في هذا العام الدراسي، كما أن السنة الدراسية الجديدة ستبدأ بعد عدة أشهر.

وهذه الأشهر يمكن استغلالها في اكتساب مهارة أو تعلم لغة جديدة أو غيرها من الأمور العلمية التي تعود بفائدة كبيرة على الطالب وتسهل عملية تلقيه للمعلومات بشكل كبير، فتكوين عادة التعلم اليومي لهذه الفئات العمرية وبهذا السن لانتشالهم من قعر الضياع الذي يأكلهم يوماً بعد آخر من خلال التصاقهم بأجهزتهم الالكترونية واستمرارهم بلعب ألعاب الفديو وجلوسهم الطويل أمام الشاشات..

فأصبحت حياتهم عبارة عن روتين لا يكسره أي تغيير، أيام مكررة وفعاليات مكررة بدون تجديد ولا تنوع. وهذا سيجعل جزء من أدمغتهم التي تسمى العقد القاعدية خاملة وشبة جامدة لأن التكرار بالروتين يشل عمل هذا الجزء المهم من الدماغ الذي يحدث فيه معظم عمليات التفكير المعقد والابتكار.. لذلك فإن العادة كما عرّفها تشارلز دويج في كتابه (قوة العادات):

إن العادة عملية تحدث في أمخاخنا تمثل حلقة من ثلاث خطوات:

 أولا، هناك الدليل، الشرارة التي تخبر المخ بالانتقال إلى الوضع الآلي، أي نوعية العادة التي يجب استخدامها.

ثم هناك الأمر الروتيني، الذي يمكن أن يكون بدنية أو عقلية أو عاطفية.

وفي النهاية، هناك المكافأة، التي تساعد المخ على معرفة ما إذا كانت هذه الحلقة الخاصة تستحق التذكر في المستقبل، أم لا..

فإن أهمية تكوين عادة من الطفولة وغرسها في الطفل تمثل أحد أسباب ووسائل نجاحه في المستقبل.. وهنا لابد أن نطرح السؤال على الأم والأب هل أطفالكم يمتلكون عادات جيدة؟!

وهل العادات التي يمارسونها جيدة أم لا؟

إن فهم واستيعاب أهمية الموضوع من قِبل الأهل هو أهم خطوة وأول خطوة نحو الحفاظ على حياة أطفالهم من هلاك محتمل بنسبة عالية جداً..

من الجيد ذكر معلومة مهمة أن الطفل بعد عمر الأربع سنوات يمكنه اتقان لغة كاملة في غضون ستة أشهر أي لو اهتم أولياء الأمور بأطفالهم منذ الصغر وتكريس جزء من وقتهم ولو كان ساعة أو أكثر لتعليمهم فهذا العلم هو نجاح  للأبوين بقدر ما هو نجاح للطفل نفسه لأن الطفولة هي اللبنة الأساس في انتاج شخصية علمية مفيدة للمجتمع كما إنه يمثل تحديا كبيرا للوالدين وللأم خاصةً في ظل هذه المشتتات الكبيرة التي تعيش معنا داخل جدران بيوتنا..

ويجدر بنا ذكر طالبة عراقية تحصل على شهادة عالمية من جامعة أميركية، الطالبة "حوراء سلام بيان"، من مدرسة الموهوبين في النجف، حصلت على شهادة من جامعة ويسليان الأميركية بعد اجتيازها لدورة في علم النفس، تضمنت التعرف على طبيعة الاضطراب النفسي والبحث العلمي للعوامل البيولوجية والنفسية المتعلقة بالفصام وعلاجه.

حوراء في الصف الرابع الابتدائي، حصلت على درجة امتياز ١٠٠٪  في كورسٍ مخصص لطلبة الدراسات الجامعية الأولية وباللغة الانكليزية، فضلاً عن ذلك يعتبر ضمن انجازات مشروع قادة التحول الرقمي عبر منصة "كورسيرا" العالمية الالكترونية Coursera.

فقد وفر الإنترنت تطبيقات تعليمية في شتى المجالات ولكل الفئات العمرية بمختلف التخصصات كـ تطبيق (كورسيرا) تنفع الطلبة بشكل كبير في دراستهم كما تساعد على تكويين عباقرة لكن ذلك يحتاج متابعة من الأهل بجدية بكل صبر وبذلك نستطيع تكوين قاعدة نخبوية مهمة من أطفال أذكياء وعباقرة صغار ونمنح لهم فرصة التعلم التي يحتاجونها ويحتاجها المجتمع.

عزيزتي الأم عزيزي الأب، أطفالكم جواهر بين أيديكم لا تجعلوا إهمالكم وعدم متابعتكم لهم يجعلهم يتحولون إلى قطع من أحجار تضر ولا تنفع، "فكلكم راعٍ وكلكم مسؤول عن رعيته".

الاب والام
الطفل
التربية
السلوك
التفكير
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    الصمت الذي أنقذ أمة.. قراءة في الحكمة المغيَّبة من إرث الإمام الحسن

    الخاسرون في اختبار الولاية

    ذكرى استشهاد الإمام الحسن المجتبى ونصائح للشباب

    دراسة تحذر من آثار استخدام الهواتف الذكية على الأطفال

    أقحوانة الخربة: طفلة زلزلت عرش الطغيان

    السيدة رقية: فراشة كربلاء وصرخة المظلومية الخالدة

    آخر القراءات

    رؤيا الأطفال بين الحقيقة والخيال: مع الكاتب هانز هوبف

    النشر : السبت 29 كانون الثاني 2022
    اخر قراءة : منذ ثانية

    العبادة منقذة لكمائن حيواتنا

    النشر : الثلاثاء 25 شباط 2020
    اخر قراءة : منذ ثانية

    حفنة يومية من البندق تحميك من الزهايمر

    النشر : الأثنين 10 كانون الأول 2018
    اخر قراءة : منذ ثانية

    في 2016: وأد الطفولة بين زحام السيارات!

    النشر : الجمعة 09 كانون الأول 2016
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    رسالة الى زوجي

    النشر : الأحد 31 كانون الأول 2017
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    تلوث الهواء "التبغ الجديد" لسرطان الرئة

    النشر : الأربعاء 04 ايلول 2024
    اخر قراءة : منذ 4 ثواني

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    السيدة رقية: فراشة كربلاء وصرخة المظلومية الخالدة

    • 1022 مشاهدات

    التواصل المقطوع

    • 748 مشاهدات

    أقحوانة الخربة: طفلة زلزلت عرش الطغيان

    • 654 مشاهدات

    ذكرى استشهاد الإمام الحسن المجتبى ونصائح للشباب

    • 643 مشاهدات

    الإمام السجاد: نور العبادة وشهيد الصبر

    • 621 مشاهدات

    الخاسرون في اختبار الولاية

    • 527 مشاهدات

    في ذكرى هدم القبة الشريفة: جريمة اغتيال التاريخ وإيذانٌ بمسؤولية الشباب

    • 1072 مشاهدات

    كل محاولاتك إيجابية

    • 1057 مشاهدات

    السيدة رقية: فراشة كربلاء وصرخة المظلومية الخالدة

    • 1022 مشاهدات

    كربلاء في شهر الحسين: رحلة في عمق الإيمان وصدى الفاجعة

    • 975 مشاهدات

    زينب الكبرى: لم تكن عاديةً قبل الطف.. والطف لم يُصنعها بل كشف عظمتها

    • 844 مشاهدات

    التواصل المقطوع

    • 748 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    الصمت الذي أنقذ أمة.. قراءة في الحكمة المغيَّبة من إرث الإمام الحسن
    • منذ 23 ساعة
    الخاسرون في اختبار الولاية
    • منذ 23 ساعة
    ذكرى استشهاد الإمام الحسن المجتبى ونصائح للشباب
    • منذ 23 ساعة
    دراسة تحذر من آثار استخدام الهواتف الذكية على الأطفال
    • منذ 23 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة