• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

كيف تشرح لأطفالك معنى الإرهاب ولماذا قد يقتلنا شخص ما؟

هاف بوست / الأربعاء 11 كانون الثاني 2017 / تربية / 1801
شارك الموضوع :

يواجه البالغون صعوبة في استيعاب وقْع الأحداث الإرهابية وما ينتج عنها من صدمات نفسية، ويكون الأمر أكثر صعوبة لدى الأطفال، الذين لا يستطيعون

يواجه البالغون صعوبة في استيعاب وقْع الأحداث الإرهابية وما ينتج عنها من صدمات نفسية، ويكون الأمر أكثر صعوبة لدى الأطفال، الذين لا يستطيعون فهمها وإدراك أبعادها وأسبابها.

وفي هذا الصدد، تحدثت إخصائية تركية في علم النفس والاستشارات العائلية فونداكوركوسوز بويراز، عن ضرورة أنْ يعمل الوالدان على إبعاد أطفالهما عن أخبار الأحداث الإرهابية التي تُنقل عبر وسائل الإعلام المختلفة.

وتؤكد الإخصائية بويراز أنّ أول خطوة يتوجب على الأهل القيام بها عند وقوع حادث إرهابي، هو إبعاد أطفالهم بغض النظر عن أعمارهم، عن الأخبار التي تُنشر عن هذه الحادثة سواء في التلفاز أو في مواقع التواصل الاجتماعي، وهذه خطوة وقائية تمنع تعرض الأطفال لصدمات نفسية.

وأشارت بويراز، وهي رئيسة مركز "سفينة نوح" لعلاج الأطفال والاستشارات العائلية، إلى أنّ العنصر الآخر المهم في التعامل مع مثل هذه الأحداث، هو أن يضبط الوالدان نفسيهما وعواطفهما أمام أطفالهما، كما يجب عليهما تجنّب الحديث عن قلقهما وخوفهما وهلعهما من مثل هذه الأحداث الإرهابية أمام أطفالهما.

وتضيف: "لأنّ الأطفال قد لا يفهمون بالضبط ما يُقال لهم أو ما يُعبر الآباء عنه، لكنهم يدركون بسهولة عواطف الآباء سواء كانوا في حالة فرح أو حزن أو قلق أو غضب، حيث تتكون أفكار ومواقف الأطفال وردود فعلهم من خلال تصرفات آبائهم"

راقبوا أطفالكم

في هذا السياق، تقول بويراز إن مشاعر الآباء وعواطفهم وانفعالاتهم قد تؤدي إلى إحداث مشاكل نفسية وسلوكية لدى الأطفال، مثل البكاء، والأنين والتذمر، والتبول اللاإرادي في أثناء النوم، وألم بالبطن، وألم المعدة، وألم في الرأس، وسوء التغذية، ومص الإصبع، وازدياد الخوف، وخلل في النوم، وسرعة الغضب.

وتتابع: "وتختلف قليلاً تلك الانعكاسات لدى الأطفال الذين دخلوا مرحلة المراهقة، حيث سنجد هنا مشاكل مثل الخلل في التغذية والخلل في النوم، والانغلاق على الذات، والتوجه نحو الوحدة والسكوت، وعدم الحديث كثيراً، والتغيرات المفاجئة في التصرفات".

وتضيف أنه ولهذا يتوجب على الأبوين مراقبة أطفالهما جيداً. ولن يستطيع الآباء إدراك هذه الأعراض لدى أطفالهم، إذا لم يقضوا معهم الوقت الكافي ولم يستمعوا لهم، ولذلك ينبغي لهم الإنصات لأطفالهم دون انتقادهم، ودون تخويفهم أو خلق حالة من الهلع لديهم. كما يتوجب على الأبوين زيادة الأنشطة والفعاليات لأطفالهما؛ لإشغالهم بها، وإبعادهم عن أجواء التوتر والخوف.

يجب توضيح الأمور للأطفال حسب أعمارهم

في هذا الصدد، تقول بويراز، إن الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين سن الثالثة والسادسة يُكثرون من طرح سؤال "لماذا"، ولذلك قد يطرحون أسئلة بعد مشاهدة هجوم إرهابي من قبيل "لماذا فعلوا ذلك؟"، ولأنهم لم يدركوا حتى الآن مفهوم الموت، علينا ألا نوضح لهم الأمور بصورة دقيقة ومفصلة.

في هذه الحالة، قد نجيب عليهم بأنّ "بعض الناس عندما يغضبون يقومون بأمور غير جيدة بدلاً من الكلام والحديث"، وعلينا هنا تجنّب استخدام مصطلح "شخص سيئ"؛ لأنّ الطفل سيعود ويسأل: "من الشخص السيئ"، و"هل من الممكن أن يؤذيني؟".

ولذلك، يجب أن نتحدث مع هذه الفئة من الأطفال في أثناء اللعب معهم؛ لأنّ الطفل يرتاح عندما يكون في اللعب ويستطيع التحدث أفضل، ونستمر في اللعب معه بعدما يحصل على الإجابات التي يريد، كما يتوجب علينا أنّ نركز على تهدئتهم وتأكيد أنهم في حالة أمان وأنه لن يصيبهم مكروه.

وتتابع الإخصائية: "بينما يُمكن الحديث مع الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين سن السابعة والعاشرة بصورة أكثر شمولية؛ إذ يجب مراقبة عواطفهم وسلوكهم، وهنا يستطيع الأطفال أيضاً التعبير عن عواطفهم بصورة أكثر وضوحاً من خلال الرسم واللعب".

وتستطرد: "ويتوجب علينا الابتعاد عن الحديث باستخدام مصطلحات جامدة، وتوضيح الأمور بصورة تسلسلية، مثال ذلك: (يا ليتهم توصلوا لحلول دون إلحاق ضرر بأناس آخرين!)، و(أنا حزين للذين فقدوا حياتهم)، كما يتوجب على الوالدين التأكد من شعور أطفالهم بالطمأنينة والأمان، وتكرار ذلك حتى يشعر أطفالهم بالراحة النفسية".

وتضيف أنه من الممكن اتباع طُرق مختلفة مع المراهقين؛ لأنهم يملكون مستوى أعلى من التمييز والإدراك، وهنا من الممكن خلق نقاش معهم، ومثال ذلك طرح الأسئلة مثل: "لماذا يتصرف هؤلاء بهذه الطريقة؟"، و"كيف يمكن حل مثل هذه الأمور؟"، ومن ثم مساعدتهم على معرفة الأجوبة وتوجيههم نحو الأجوبة السليمة؛ لأنّ هذه الفئة السنية ستشعر بالقلق تجاه نفسها وتجاه مستقبلها، ولذلك مناقشة هذه الأمور مع أهاليهم ستمنحهم قدراً من الراحة.

الطفل
الارهاب
الموت
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    للكلمةِ مضمونٌ في حديثِ أميرِ المؤمنين

    النجاح الصامت.. حين تكتب المرأة قصتها بالحبر الخفي

    رحلة في عالم أحلام الأخطبوط: هل تحلم الكائنات البحرية؟

    مفاتيح طول عمر المرأة.. هكذا تعيشين حياة أكثر صحة

    إشراقة السيدة الزهراء .. معجزة الشمس الخالدة

    تجاوز سطح الخلاف: كيف يختبئ الاتفاق خلف سوء الفهم؟

    آخر القراءات

    لماذا غابت بهجة العيد؟

    النشر : الخميس 15 آب 2019
    اخر قراءة : منذ 27 دقيقة

    اليوم العالمي للأرامل: نساء خفيات.. ومشكلات خفية

    النشر : الثلاثاء 23 حزيران 2020
    اخر قراءة : منذ 28 دقيقة

    في أدراج الذاكرة.. لاشيء يموت!

    النشر : الخميس 07 شباط 2019
    اخر قراءة : منذ 28 دقيقة

    رجوع المطلقين الى حياتهم.. بداية النهاية

    النشر : الأربعاء 07 كانون الأول 2016
    اخر قراءة : منذ 28 دقيقة

    ما هي الملكية الفكرية؟

    النشر : السبت 27 نيسان 2024
    اخر قراءة : منذ 28 دقيقة

    "تاكسي وردي" من اجل توفير المزيد من الراحة والخصوصية للنساء في الاردن

    النشر : الأربعاء 04 كانون الثاني 2017
    اخر قراءة : منذ 28 دقيقة

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    من درر شيخ الأئمة: "أن تنجو بنفسك… هو أرقى رد"

    • 555 مشاهدات

    تجاوز سطح الخلاف: كيف يختبئ الاتفاق خلف سوء الفهم؟

    • 487 مشاهدات

    الحشمة المهدورة خلف ستار القرابة

    • 433 مشاهدات

    محاولة الانتقال إلى الأفضل..

    • 379 مشاهدات

    المرايا المشوّهة: كيف نصنع انعكاساً أوضح لأنفسنا؟

    • 355 مشاهدات

    دخلاء العلاج الطبيعي.. بين وهم المعرفة وخطورة الممارسة العشوائية

    • 325 مشاهدات

    بحر الزائرين: ذكرى استشهاد الإمام العسكري تعيد رسم خريطة الولاء في سامراء

    • 1203 مشاهدات

    الشورى: وعي ومسؤولية لبناء مجتمع متكامل.. ورشة لجمعية المودة والازدهار

    • 1170 مشاهدات

    الإمام الحسن العسكري: التمهيد الهادئ لعصر الغيبة

    • 1108 مشاهدات

    العباءة الزينبية: رمز الهوية والعفاف في كربلاء

    • 1088 مشاهدات

    اللغة الإنجليزية عقدة الجيل: لماذا نفشل في تعلمها رغم كثرة الفرص؟

    • 1070 مشاهدات

    مشاعرُ خادم

    • 680 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    للكلمةِ مضمونٌ في حديثِ أميرِ المؤمنين
    • منذ 4 ساعة
    النجاح الصامت.. حين تكتب المرأة قصتها بالحبر الخفي
    • منذ 4 ساعة
    رحلة في عالم أحلام الأخطبوط: هل تحلم الكائنات البحرية؟
    • منذ 4 ساعة
    مفاتيح طول عمر المرأة.. هكذا تعيشين حياة أكثر صحة
    • منذ 4 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة