• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

التربية السليمة زاد

امنة عباس / الخميس 19 كانون الثاني 2017 / تربية / 5968
شارك الموضوع :

ان الطفل هذا المخلوق الجميل اسير تربية الوالدين، فما اصول التربية الجيدة لينشأ طفلا وانسانا سويا وفردا صالحا في المجتمع؟.

ان الطفل هذا المخلوق الجميل اسير تربية الوالدين، فما اصول التربية الجيدة لينشأ طفلا وانسانا سويا وفردا صالحا في المجتمع؟.

 في كلمات اختصر سنوات على الوالدين وبرغبة منهما يتم تحقيقها او لا... فهذا يعود لمدى تفهم كلاهما لاهمية السنوات الاولى من حياة اسيرهما ليكون سندا في المستقبل لهما        .

الحب وثمرته هذا الطفل وهو السبيل الى تربيته والطريق الذي ينهجه في حياته والطموح الذي يعيش من اجله ولاجله.

فحياتنا مع هذه الظروف التي تمر ليس لها بلسم سواه وما يحتاجه الناس في حياتهم غيره فالانسانية عطشى، وكم يحتاجه البشر ليزيلوا سوء التفاهم بينهم ويركنوا خلافاتهم جانبا.

والطفل في اول ربيع عمره يلتقط  مشاهد من الحياة التي تنتظره فبقدر حب الابوين لبعضهما ومدى السعادة والارتياح في منزل العائلة ينعكس هذا الجو في روحه ويثبت في شخصيته، فحينما يرى احترام الاب للام وتقديره لجهودها ويرى الود في عينيهما يشعر هذا الطفل بالراحة والامل ويعيش طفولته سعيدا ليس له هم ولا يشكو سقما. 

فهل في عوائلنا من لا يعيش الشكوى والحزن والقلق والتذمر وسوء الخلق...

في الغرب يصطحب رب العائلة اسرته للحدائق، يلعبون ويأكلون ويشربون ويمارسون الرياضة، يتفهم الوالدين مراحل عمر الطفل واحتياجاته في كل فترة عمرية، يتفاعلون مع مشاكله في الدراسة والبيت والمجتمع  فحين يلتفت الطفل لا يجد سوى ابويه ملاذا او مأوى وسندا وملجأ فلماذا لايكون هذا في الشرق؟!

ان اغلب مجتماعتنا العربية تنظر باكبار الى ما يصدر من الغرب من تقدم وازدهار ورقي حضاري اجتماعيا وسياسيا  فلماذا لا نحاول ان نطور من مجتمعاتنا ام نكتفي بالنظر والتنظير!.

ان اهم احتياجات الطفل الحنان والمشاركة واللعب وهذه الاحتياجات ان نظرنا  اليها بمناظير اخرى فهي احتياجاتنا ايضا اذ ان في كل انسان طفل صغير يتوق الى التحرر من المسوؤلية و العيش و لو لوقت قصير بالفرح  والسعادة، فحين تشارك الام صغيرها اللعب تكتشف شخصيته وتضيف له ما يجعله في نظرها طفلا موهوبا وسويا اجتماعيا .

وحين يشارك الاب صغيره فهو يعود لطفولته ويرى في طفله ذاته فيطور من شخصيته وشخصية ابنه.

في الحياة اذا ما عشنا دقائق وتفاصيل كفيلة بصنع انجازات كبيرة فتعاون الاسرة فيما بينها وبين الاسر الاخرى في تقديم احتياجات الابناء. والتدارس في كيفية تنمية المواهب وتحفيز النشاطات الاجتماعية سببا في تقدم المجتمع .

 والمجتمع العراقي مجتمع يغلب عليه الحزن والحب والحنان هذا ما تنقله وسائل الاعلام فكيف  نصنع مجتمعا متفاعلا نشيطا يكسر الاطر الاخرى باطر تزيده قوة ومناعة ومتانة. 

لهو بتتبع ما يدعو اليه العلم الحديث وما يقدمه هذا العلم من جديد عبر درسه ونشره وتنفيذه فعلم التنمية البشرية اصبح علما عالميا يؤخذ به والمجتمعات الاخرى تطبقه .

فالطفل وما يحتاجه من اساليب تربية حديثة خاصة مع  التقدم النوعي التكنولوجي والطفرة المعلوماتية اصبح ليس من السهل تربية الاطفال، فما على الابوين المهتمين بتنشئة جيل صالح وصاعد الا الرجوع الى موارد تمكنهم من الاستفادة من هذا العلم اكثر 

الطفل
الأم
التربية
الأسرة
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    بين الغدير وعاشوراء.. نُدبة

    خطورة خبراء الحكومات المستبدة

    ليست للياقة وحدها.. الرياضة قد تفتح لك أبواب النوم العميق

    بوصلة النور

    هذا هو الغدير الحقيقي

    أسعار القهوة تصل إلى مستويات قياسية .. ما السبب؟

    آخر القراءات

    كيف تحمي طفلك من الذئاب البشرية؟

    النشر : الثلاثاء 08 آذار 2022
    اخر قراءة : منذ ثانية

    وأشرقت الأرض بنور مهديّها

    النشر : الأثنين 26 شباط 2024
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    زوجة من الدرجة الثانية

    النشر : الأثنين 26 آب 2019
    اخر قراءة : منذ 5 ثواني

    شركة يابانية تطور قناعا ذكيا يتصل بالانترنت

    النشر : الثلاثاء 30 حزيران 2020
    اخر قراءة : منذ 9 ثواني

    ماهي الأمراض الرئوية الخلالية؟

    النشر : الأربعاء 04 كانون الأول 2024
    اخر قراءة : منذ 12 ثانية

    عادات المؤمنين من حكم أمير المؤمنين: حُسن النية

    النشر : الأثنين 06 شباط 2023
    اخر قراءة : منذ 15 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1074 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1024 مشاهدات

    جمعية المودة والازدهار تُنظم ملتقى "خادمات المنبر الحسيني" الثالث

    • 374 مشاهدات

    الغدير.. وعد السماء للمؤمنين

    • 369 مشاهدات

    هذا هو الغدير الحقيقي

    • 343 مشاهدات

    عارضٌ ينقَدح، وعقولٌ تَميل.. وصيةٌ عابرةٌ للأزمان

    • 341 مشاهدات

    هاجر حسين كقارئة: طموحات مستقبلية ورسالة ملهمة

    • 3458 مشاهدات

    القليل خير من الحرمان

    • 1089 مشاهدات

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1074 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1024 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو".. صدفة أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 1023 مشاهدات

    شهيد العلم والمظلومية.. دروسٌ من سيرة الإمام الجواد للشباب المسلم

    • 998 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    بين الغدير وعاشوراء.. نُدبة
    • منذ 12 ساعة
    خطورة خبراء الحكومات المستبدة
    • منذ 12 ساعة
    ليست للياقة وحدها.. الرياضة قد تفتح لك أبواب النوم العميق
    • منذ 12 ساعة
    بوصلة النور
    • الثلاثاء 17 حزيران 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة