• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

أسس بناء البيت المهدوي: الأمل والثقة

فاطمة الركابي / الأحد 12 كانون الأول 2021 / تربية / 2589
شارك الموضوع :

إن أجلى سمات القضية المهدوية التي على كل من يدعي الإيمان بها هو أن يكون قلبه مليئا بالأمل

تقول القاعدة السابعة: [كن متفائلا فالتفاؤل قوة نفسية إيجابية يشعر بها الطفل ويتحسس إياها، وهي صفة فعالة ينظر صاحبها إلى الغد بابتسامة أمل، واشراقة نفسية يقينية حتى يستمر، ولا يتوقف](١).

إن أجلى سمات القضية المهدوية التي على كل من يدعي الإيمان بها هو أن يكون قلبه مليئا بالأمل، لأنه ينتمي إلى الإمام المؤمل (عج) لنشر السلام، وتجديد روح الألفة، وبث الحياة في النفوس المُرتقِبة، فتراه ينظر لكل تفاصيل حياته بنظرة إيجابية، ويتعلم ويترقى بتجاوز كل ما هو سلبي فيها.

وتربية الأبناء هي جزء أساسي ومحوري في حياة كل مهدوي ومهدوية؛ لذا هما يسقيان هذا الجزء لينمو ويكبر من ذلك النبع الذي في داخلهما، هما يَعلَمان أنه متى ما كان لسان مقالهما وحالهما أن إِقدامُهما على تكوين أسرة وإنجاب ذرية إنما هو مشروع منذور لصاحب الأمر.

هنا كيف يَشُكان بأن لا يتكفلهم أو لا يتولى رعايتهم الإمام(عج) ليعينهما على أن يوفقا ويُحسنا في تربية ذريتهم؟ أم كيف لا يتحملا مشاق وتعب تربيتهم لأجل أن يقدموهم كبذرة طيبة غرساها في بستان الحجة المنتظر(عج)؟

فمن يعيش بشعور الأمل هو الرابح على كل حال، لأن ما يشعر به سينعكس على واقعه، فيجعله مستمتعا بالتربية، ومتلذذا حتى بتعبها، وهذا ينعكس بشكل واضح وكبير على نفسية الأبناء، فيصبحوا أكثر طوعًا واصغاءً لما يريدانه منهم، ولما يرشدونهم إليه.

أما من يريد أن يربي ويهيئ جيلا مهدويا وهو مهموم لأجل ذلك، لكن تراه يعيش حالة من القلق أو الوجل من أن لا تكون ذريته بالمستوى المطلوب، أو يخشى التقصير أو عدم بلوغ الثمرة المرجوة فهذا ذو هَم سلبي، لأنه يعكس الخوف لا الأمان، والضجر لا البهجة في نفوس الأبناء ليس فقط تجاه هذا الأب أو الأم أو على نفسيتهم بل حتى على تصورهم ورؤيتهم لهذه العقيدة ولهذا الإمام(عج)، وقد يسبب نفورًا قلبيًا فيهم، ولعل هذه من أخطر الآثار التي قد تحصل دون قصد.

لأن الأصل أن هكذا هموم وأهداف عليا ينبغي أن تجلب لصاحبها الاطمئنان والسكينة والبهجة الباطنية؛ وينعكس من وجوده ما يتناسب وإياها.

وهكذا فإن قلب كل مهدوي/مهدوية مُؤمِل لابد أن يوصله لثقة بأن مشروعه التربوي مهما كان بسيطًا، متواضعًا، لكن طالما أن نيته هي معلومة عند إمام زمانه، فهو بلا شك سينجح، سيفلح، ويقينًا سيصل لمبتغاه، لذا عش بأمل، وثق بمن لأجله تعمل، عندئذ ستسير باستقرار وسعي مستمر، ولسوف ترى أطيب الثمر إن شاء الله.

 _____

(١) البيت المهدوي، السيد بهاء الموسوي.
*قناة ارشادات اسرية

الاب والام
الطفل
التربية
الاسرة
الامام المهدي
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    من النبوة إلى الإمامة: أحفاد النبي محمد ومسار استمرار الرسالة

    عندما يُقيمُ القلب موسمهُ

    التحول الرقمي في التعليم: فرصة أم أزمة؟

    دراسة: عشاق القهوة في مزاج أفضل بعد فنجانهم الأول في الصباح

    عن فضيلة السكون في عالمٍ لا يصمت

    تقدير الطفل لذاته وانعكاسه على الثقة والنجاح

    آخر القراءات

    كيف يتم الحد من عمالة الأطفال وانتشارها؟

    النشر : الأثنين 13 آيار 2024
    اخر قراءة : منذ 6 ثواني

    عاشوراء ثورة انتصرت بدماء الثروة..

    النشر : السبت 23 ايلول 2017
    اخر قراءة : منذ 10 ثواني

    علم الاجتماع والبعد الإجتماعي الإنساني للتنمية

    النشر : الخميس 26 كانون الثاني 2023
    اخر قراءة : منذ 19 ثانية

    حج الحسين

    النشر : الأحد 11 آب 2019
    اخر قراءة : منذ 26 ثانية

    أطباق اختفت عن الموائد العربية في شهر رمضان.. تعرف عليها

    النشر : السبت 01 نيسان 2023
    اخر قراءة : منذ 30 ثانية

    في 2019: نساء عربيات ينلن المراتب الأولى في مسابقات عالمية

    النشر : الأربعاء 08 كانون الثاني 2020
    اخر قراءة : منذ 31 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    أربعينية الحسين: ملحمة الوفاء وتجسيدها الحي في عطاء المتطوعين

    • 801 مشاهدات

    العنف المسلح لا ينبع بالضرورة من اضطرابات نفسية.. بحسب خبراء

    • 404 مشاهدات

    نحن لا نتذكر أيامًا، بل نتذكر لحظات

    • 390 مشاهدات

    الحجاب وتحديات الانفتاح الرقمي

    • 365 مشاهدات

    التفكير غير المنضبط

    • 361 مشاهدات

    كيف تربي خيالاً لا يريد البقاء في رأسك؟

    • 359 مشاهدات

    مناهل الأربعين.. فتنافسوا في زيارته

    • 1412 مشاهدات

    زوار الحسين: فضل عظيم وشرف أبدي

    • 1356 مشاهدات

    السيدة رقية: فراشة كربلاء وصرخة المظلومية الخالدة

    • 1233 مشاهدات

    كل محاولاتك إيجابية

    • 1158 مشاهدات

    سوء الظن.. قيدٌ خفيّ يقيّد العلاقات ويشوّه النوايا

    • 1082 مشاهدات

    التواصل المقطوع

    • 1076 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    من النبوة إلى الإمامة: أحفاد النبي محمد ومسار استمرار الرسالة
    • الخميس 21 آب 2025
    عندما يُقيمُ القلب موسمهُ
    • الخميس 21 آب 2025
    التحول الرقمي في التعليم: فرصة أم أزمة؟
    • الخميس 21 آب 2025
    دراسة: عشاق القهوة في مزاج أفضل بعد فنجانهم الأول في الصباح
    • الخميس 21 آب 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة