• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

أسس بناء البيت المهدوي: الأمل والثقة

فاطمة الركابي / الأحد 12 كانون الأول 2021 / تربية / 2476
شارك الموضوع :

إن أجلى سمات القضية المهدوية التي على كل من يدعي الإيمان بها هو أن يكون قلبه مليئا بالأمل

تقول القاعدة السابعة: [كن متفائلا فالتفاؤل قوة نفسية إيجابية يشعر بها الطفل ويتحسس إياها، وهي صفة فعالة ينظر صاحبها إلى الغد بابتسامة أمل، واشراقة نفسية يقينية حتى يستمر، ولا يتوقف](١).

إن أجلى سمات القضية المهدوية التي على كل من يدعي الإيمان بها هو أن يكون قلبه مليئا بالأمل، لأنه ينتمي إلى الإمام المؤمل (عج) لنشر السلام، وتجديد روح الألفة، وبث الحياة في النفوس المُرتقِبة، فتراه ينظر لكل تفاصيل حياته بنظرة إيجابية، ويتعلم ويترقى بتجاوز كل ما هو سلبي فيها.

وتربية الأبناء هي جزء أساسي ومحوري في حياة كل مهدوي ومهدوية؛ لذا هما يسقيان هذا الجزء لينمو ويكبر من ذلك النبع الذي في داخلهما، هما يَعلَمان أنه متى ما كان لسان مقالهما وحالهما أن إِقدامُهما على تكوين أسرة وإنجاب ذرية إنما هو مشروع منذور لصاحب الأمر.

هنا كيف يَشُكان بأن لا يتكفلهم أو لا يتولى رعايتهم الإمام(عج) ليعينهما على أن يوفقا ويُحسنا في تربية ذريتهم؟ أم كيف لا يتحملا مشاق وتعب تربيتهم لأجل أن يقدموهم كبذرة طيبة غرساها في بستان الحجة المنتظر(عج)؟

فمن يعيش بشعور الأمل هو الرابح على كل حال، لأن ما يشعر به سينعكس على واقعه، فيجعله مستمتعا بالتربية، ومتلذذا حتى بتعبها، وهذا ينعكس بشكل واضح وكبير على نفسية الأبناء، فيصبحوا أكثر طوعًا واصغاءً لما يريدانه منهم، ولما يرشدونهم إليه.

أما من يريد أن يربي ويهيئ جيلا مهدويا وهو مهموم لأجل ذلك، لكن تراه يعيش حالة من القلق أو الوجل من أن لا تكون ذريته بالمستوى المطلوب، أو يخشى التقصير أو عدم بلوغ الثمرة المرجوة فهذا ذو هَم سلبي، لأنه يعكس الخوف لا الأمان، والضجر لا البهجة في نفوس الأبناء ليس فقط تجاه هذا الأب أو الأم أو على نفسيتهم بل حتى على تصورهم ورؤيتهم لهذه العقيدة ولهذا الإمام(عج)، وقد يسبب نفورًا قلبيًا فيهم، ولعل هذه من أخطر الآثار التي قد تحصل دون قصد.

لأن الأصل أن هكذا هموم وأهداف عليا ينبغي أن تجلب لصاحبها الاطمئنان والسكينة والبهجة الباطنية؛ وينعكس من وجوده ما يتناسب وإياها.

وهكذا فإن قلب كل مهدوي/مهدوية مُؤمِل لابد أن يوصله لثقة بأن مشروعه التربوي مهما كان بسيطًا، متواضعًا، لكن طالما أن نيته هي معلومة عند إمام زمانه، فهو بلا شك سينجح، سيفلح، ويقينًا سيصل لمبتغاه، لذا عش بأمل، وثق بمن لأجله تعمل، عندئذ ستسير باستقرار وسعي مستمر، ولسوف ترى أطيب الثمر إن شاء الله.

 _____

(١) البيت المهدوي، السيد بهاء الموسوي.
*قناة ارشادات اسرية

الاب والام
الطفل
التربية
الاسرة
الامام المهدي
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    بيعة الغدير وأولويات حضارة التكوين

    الإستجارة في عائلتي

    عن الغنى والفقر في الفقه واللغة

    أنت تحيا بالمعادن... فما نصيبك منها؟

    بين الغدير وعاشوراء.. نُدبة

    خطورة خبراء الحكومات المستبدة

    آخر القراءات

    شهيد الماء

    النشر : الأربعاء 28 تشرين الاول 2020
    اخر قراءة : منذ ثانية

    كيف يتم تعميم الثقافة الاسلامية؟

    النشر : الأثنين 13 آذار 2023
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    ماهو دور المرأة في زيارة الأربعين؟

    النشر : الخميس 25 تشرين الاول 2018
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    وقفة مع شهيد حي!

    النشر : الأربعاء 19 نيسان 2017
    اخر قراءة : منذ 9 ثواني

    ما هي مبادئ تقدير المعيشة؟

    النشر : الثلاثاء 12 تشرين الثاني 2024
    اخر قراءة : منذ 13 ثانية

    تاريخ كرة القدم القديم وأولى بداياتها

    النشر : الثلاثاء 25 تشرين الاول 2022
    اخر قراءة : منذ 14 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1031 مشاهدات

    هذا هو الغدير الحقيقي

    • 393 مشاهدات

    عارضٌ ينقَدح، وعقولٌ تَميل.. وصيةٌ عابرةٌ للأزمان

    • 346 مشاهدات

    هل للولادة القيصرية مخاطر على صحة الأم والطفل؟

    • 339 مشاهدات

    في اليوم العالمي للتبرع بالدم: امنحوا الأمل.. معًا ننقذ الأرواح

    • 335 مشاهدات

    يقظة قلب

    • 331 مشاهدات

    هاجر حسين كقارئة: طموحات مستقبلية ورسالة ملهمة

    • 3466 مشاهدات

    القليل خير من الحرمان

    • 1101 مشاهدات

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1079 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو".. صدفة أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 1047 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1031 مشاهدات

    شهيد العلم والمظلومية.. دروسٌ من سيرة الإمام الجواد للشباب المسلم

    • 1001 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    بيعة الغدير وأولويات حضارة التكوين
    • منذ 16 ساعة
    الإستجارة في عائلتي
    • منذ 16 ساعة
    عن الغنى والفقر في الفقه واللغة
    • منذ 16 ساعة
    أنت تحيا بالمعادن... فما نصيبك منها؟
    • منذ 16 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة