• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

كيف يتم الحد من عمالة الأطفال وانتشارها؟

اسراء الفتلاوي / الأثنين 13 آيار 2024 / حقوق / 1348
شارك الموضوع :

سعت المنظمات الدولية والحقوقية ومن قبلها الشرائع السماوية إلى ضرورة احترام هذا الكيان

لاشك أن الأهتمام بالطفل مسؤولية كبيرة جعلها الله على عاتق الأسرة والمجتمع فالأطفال ذلك العالم الجميل الذي يملأ الحياة بهجة وسرورا يجب أن تتوفر له حياة كريمة تتناسب مع قابلياته وميوله النفسية والاجتماعية فعندما يتعرض هذا الطفل إلى أعباء الحياة القاسية التي لا تتناسب مع قابلياته البدنية والنفسية من خلال توجيهه في مهن شاقة وقاسية لاشك أن يتعرض إلى عبئ بدني ونفسي كبيرين.

ومن هنا جاءت القوانين والأنظمة التي تحدد طبيعة عيش وحياة هؤلاء الأطفال حيث سعت المنظمات الدولية والحقوقية ومن قبلها الشرائع السماوية إلى ضرورة احترام هذا الكيان وتوفير أفضل سبل العيش الكريمة من مأكل وملبس وتعليم مناسب ليتمكن من شق طريقه بنجاح ولهذا خصصت منظمة الأمم المتحدة يوماً لمكافحة عمل الأطفال اطلقت عليه اليوم العالمي لمكافحة عمل الاطفال كون هذه الأعمال إما أن تحرم الأطفال من التعليم أو تتطلب منهم تحمل العبئ المزدوج المتمثل بالدراسة والعمل.

فالعمل يهدد تعليمهم ويقيد حقوقهم ويحد من فرصهم في المستقبل ويؤدي إلى حلقات مفرغة من الفقر لذلك تطالب الهيئات العالمية مثل منظمة العمل الدولية ومنظمة اليونيسيف الى توفير حماية اجتماعية كاملة للجميع بما في ذلك منافع شاملة للأطفال ويعزي الكثير سبب العمالة للأطفال إلى عدة عوامل منها انخفاض دخل الأسرة وقلة بدائل سبل العيش وضعف امكانية الحصول على التعليم ومحدودية إنقاذ قوانين العمل ولهذا يمكن أن تسبب هذا الأعمال أضراراً جسدية بليغة اضافة إلى الأمراض النفسية التي سيعانون منها نتيجة الاستغلال والإرهاق وانعدام الاحاطة النفسية.

فالطفل ينقطع عن الدراسة في سن مبكرة ويزج به في معترك الحياة المهنية منذ نعومة اظفاره عوضا من أن يزاول تعليمه كأقرانه وتنطوي عمالة الأطفال على مشاكل كثيرة من استرقاقهم وعزلهم عن أسرهم وتعريضهم لمخاطر كثيرة وتركهم لإعالة أنفسهم في شوارع المدن الكبيرة في سن مبكرة جدا في كثير من الأحيان ولهذا تقع معالجة هذه الظاهرة على عاتق الدولة من خلال وضعها للخطط والبرامج الكفيلة بمحاربة الفقر واقرار العدالة الاجتماعية، لأن غياب ذلك يؤدي لامحالة الى مآسي اجتماعية وانسانية.

ومن هنا ينبغي مراقبة تسرب الأطفال عن مقاعد الدراسة باستمرار اضافة إلى توفير المنتديات العلمية والثقافية والترفيهية للطلاب من أجل استقطابهم للمدارس كذلك يجب اقامة الورشات الثقافية والندوات العلمية لتثقيف وتوعية المتسربين من الدراسة وتعليمهم فن التكيف والاندماج بالمجتمع لاعادة بناء قدراتهم العقلية والنفسية وزرع الثقة فيهم وتهيأتهم نفسيا لتقبل ذلك من أجل تعزيز شخصيتهم وعودتهم إلى الدراسة ومن هنا تبقى ظاهرة عمالة الأطفال مشكلة كبيرة تحتاج الى تظافر الجهود من أجل وضع الحلول الكفيلة بمعالجتها والقضاء عليها بصورة نهائية واعادة هؤلاء الأطفال إلى وضعهم الطبيعي وحقهم في العيش بكرامة والحصول على حياة حرة كريمة يمكن من خلالها صنع مستقبل اكثر استقرارا وازدهارا....

الطفل
المجتمع
العمل
الانسانية
الاباء
السلوك
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    بوصلة النور

    هذا هو الغدير الحقيقي

    أسعار القهوة تصل إلى مستويات قياسية .. ما السبب؟

    يقظة قلب

    تغلّب على الغضب وانسجم مع الحياة

    هل للولادة القيصرية مخاطر على صحة الأم والطفل؟

    آخر القراءات

    اليوم العالمي لمكافحة الفساد: متى تتخلص الدول النامية من الفساد وتحقق النزاهة؟

    النشر : الأحد 10 كانون الأول 2023
    اخر قراءة : منذ ثانية

    قوامة الرجال.. بين الرحمة والجبروت

    النشر : الخميس 03 حزيران 2021
    اخر قراءة : منذ ثانية

    البرامج الإلكترونية.. تَغذية اصطناعية 

    النشر : الأربعاء 12 تموز 2023
    اخر قراءة : منذ ثانية

    في عيد العمال: ماهو وضع المرأة العاملة في القطاع الخاص؟

    النشر : الأثنين 01 آيار 2023
    اخر قراءة : منذ ثانية

    لا ندفنُ الأثر

    النشر : الأربعاء 12 حزيران 2024
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    الأفكار كالعناكب.. تبني شباكها ولاتقع بها

    النشر : الأثنين 08 تموز 2019
    اخر قراءة : منذ 8 ثواني

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1067 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1014 مشاهدات

    الإنسانية أولاً.. والاختلاف لا ينقضها

    • 464 مشاهدات

    جمعية المودة والازدهار تُنظم ملتقى "خادمات المنبر الحسيني" الثالث

    • 368 مشاهدات

    الغدير.. وعد السماء للمؤمنين

    • 359 مشاهدات

    القهوة لشيخوخة أفضل فقط للنساء

    • 349 مشاهدات

    هاجر حسين كقارئة: طموحات مستقبلية ورسالة ملهمة

    • 3450 مشاهدات

    القليل خير من الحرمان

    • 1071 مشاهدات

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1067 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1014 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو".. صدفة أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 993 مشاهدات

    شهيد العلم والمظلومية.. دروسٌ من سيرة الإمام الجواد للشباب المسلم

    • 993 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    بوصلة النور
    • منذ 9 ساعة
    هذا هو الغدير الحقيقي
    • منذ 9 ساعة
    أسعار القهوة تصل إلى مستويات قياسية .. ما السبب؟
    • منذ 10 ساعة
    يقظة قلب
    • الأثنين 16 حزيران 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة