• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

كيف يتم الحد من عمالة الأطفال وانتشارها؟

اسراء الفتلاوي / الأثنين 13 آيار 2024 / حقوق / 1504
شارك الموضوع :

سعت المنظمات الدولية والحقوقية ومن قبلها الشرائع السماوية إلى ضرورة احترام هذا الكيان

لاشك أن الأهتمام بالطفل مسؤولية كبيرة جعلها الله على عاتق الأسرة والمجتمع فالأطفال ذلك العالم الجميل الذي يملأ الحياة بهجة وسرورا يجب أن تتوفر له حياة كريمة تتناسب مع قابلياته وميوله النفسية والاجتماعية فعندما يتعرض هذا الطفل إلى أعباء الحياة القاسية التي لا تتناسب مع قابلياته البدنية والنفسية من خلال توجيهه في مهن شاقة وقاسية لاشك أن يتعرض إلى عبئ بدني ونفسي كبيرين.

ومن هنا جاءت القوانين والأنظمة التي تحدد طبيعة عيش وحياة هؤلاء الأطفال حيث سعت المنظمات الدولية والحقوقية ومن قبلها الشرائع السماوية إلى ضرورة احترام هذا الكيان وتوفير أفضل سبل العيش الكريمة من مأكل وملبس وتعليم مناسب ليتمكن من شق طريقه بنجاح ولهذا خصصت منظمة الأمم المتحدة يوماً لمكافحة عمل الأطفال اطلقت عليه اليوم العالمي لمكافحة عمل الاطفال كون هذه الأعمال إما أن تحرم الأطفال من التعليم أو تتطلب منهم تحمل العبئ المزدوج المتمثل بالدراسة والعمل.

فالعمل يهدد تعليمهم ويقيد حقوقهم ويحد من فرصهم في المستقبل ويؤدي إلى حلقات مفرغة من الفقر لذلك تطالب الهيئات العالمية مثل منظمة العمل الدولية ومنظمة اليونيسيف الى توفير حماية اجتماعية كاملة للجميع بما في ذلك منافع شاملة للأطفال ويعزي الكثير سبب العمالة للأطفال إلى عدة عوامل منها انخفاض دخل الأسرة وقلة بدائل سبل العيش وضعف امكانية الحصول على التعليم ومحدودية إنقاذ قوانين العمل ولهذا يمكن أن تسبب هذا الأعمال أضراراً جسدية بليغة اضافة إلى الأمراض النفسية التي سيعانون منها نتيجة الاستغلال والإرهاق وانعدام الاحاطة النفسية.

فالطفل ينقطع عن الدراسة في سن مبكرة ويزج به في معترك الحياة المهنية منذ نعومة اظفاره عوضا من أن يزاول تعليمه كأقرانه وتنطوي عمالة الأطفال على مشاكل كثيرة من استرقاقهم وعزلهم عن أسرهم وتعريضهم لمخاطر كثيرة وتركهم لإعالة أنفسهم في شوارع المدن الكبيرة في سن مبكرة جدا في كثير من الأحيان ولهذا تقع معالجة هذه الظاهرة على عاتق الدولة من خلال وضعها للخطط والبرامج الكفيلة بمحاربة الفقر واقرار العدالة الاجتماعية، لأن غياب ذلك يؤدي لامحالة الى مآسي اجتماعية وانسانية.

ومن هنا ينبغي مراقبة تسرب الأطفال عن مقاعد الدراسة باستمرار اضافة إلى توفير المنتديات العلمية والثقافية والترفيهية للطلاب من أجل استقطابهم للمدارس كذلك يجب اقامة الورشات الثقافية والندوات العلمية لتثقيف وتوعية المتسربين من الدراسة وتعليمهم فن التكيف والاندماج بالمجتمع لاعادة بناء قدراتهم العقلية والنفسية وزرع الثقة فيهم وتهيأتهم نفسيا لتقبل ذلك من أجل تعزيز شخصيتهم وعودتهم إلى الدراسة ومن هنا تبقى ظاهرة عمالة الأطفال مشكلة كبيرة تحتاج الى تظافر الجهود من أجل وضع الحلول الكفيلة بمعالجتها والقضاء عليها بصورة نهائية واعادة هؤلاء الأطفال إلى وضعهم الطبيعي وحقهم في العيش بكرامة والحصول على حياة حرة كريمة يمكن من خلالها صنع مستقبل اكثر استقرارا وازدهارا....

الطفل
المجتمع
العمل
الانسانية
الاباء
السلوك
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    ‏ ما بعد الرومانسية: اختيار يصنع العمر

    دخلاء العلاج الطبيعي.. بين وهم المعرفة وخطورة الممارسة العشوائية

    استراتيجيات التعايش الذكي مع التحديات الشخصية في العلاقات

    كيف تحمي نفسك من القاتل الصامت المسبب للسكتة الدماغية!

    عادة يومية توصلك للحياة الطيبة

    التفكير وعلاقته بحالتنا النفسية

    آخر القراءات

    تمكين المرأة من خلال سيرة السيدة زينب

    النشر : الخميس 16 كانون الثاني 2025
    اخر قراءة : منذ 20 دقيقة

    حتمية الطفوف وإشهار السيوف

    النشر : الأربعاء 27 ايلول 2017
    اخر قراءة : منذ 20 دقيقة

    هل أصبح البشر متعلقين عاطفياً بالذكاء الاصطناعي؟

    النشر : الخميس 12 حزيران 2025
    اخر قراءة : منذ 21 دقيقة

    الأبناء.. الضحايا الأكبر للخيانة الزوجية

    النشر : الثلاثاء 22 كانون الثاني 2019
    اخر قراءة : منذ 21 دقيقة

    الغرق في متاهات الحياة

    النشر : الثلاثاء 02 آذار 2021
    اخر قراءة : منذ 21 دقيقة

    الأكل على متن الطائرة.. هل هو صحي؟

    النشر : الخميس 13 تموز 2023
    اخر قراءة : منذ 21 دقيقة

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    من درر شيخ الأئمة: "أن تنجو بنفسك… هو أرقى رد"

    • 536 مشاهدات

    مولد النور: في ذكرى البعثة المحمدية التي أنارت للبشرية الدرب

    • 477 مشاهدات

    الولادة النبوية.. رسالة كونية غيبية

    • 413 مشاهدات

    الإمام الصادق: رؤيته لقضايا المجمتع ومعالجة مظاهر الإنحراف

    • 367 مشاهدات

    محاولة الانتقال إلى الأفضل..

    • 345 مشاهدات

    علم الإمام الصادق: بين الوحي والاجتهاد

    • 333 مشاهدات

    بحر الزائرين: ذكرى استشهاد الإمام العسكري تعيد رسم خريطة الولاء في سامراء

    • 1193 مشاهدات

    الشورى: وعي ومسؤولية لبناء مجتمع متكامل.. ورشة لجمعية المودة والازدهار

    • 1156 مشاهدات

    الإمام الحسن العسكري: التمهيد الهادئ لعصر الغيبة

    • 1093 مشاهدات

    العباءة الزينبية: رمز الهوية والعفاف في كربلاء

    • 1081 مشاهدات

    اللغة الإنجليزية عقدة الجيل: لماذا نفشل في تعلمها رغم كثرة الفرص؟

    • 1063 مشاهدات

    مشاعرُ خادم

    • 664 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    ‏ ما بعد الرومانسية: اختيار يصنع العمر
    • منذ 5 ساعة
    دخلاء العلاج الطبيعي.. بين وهم المعرفة وخطورة الممارسة العشوائية
    • منذ 5 ساعة
    استراتيجيات التعايش الذكي مع التحديات الشخصية في العلاقات
    • منذ 5 ساعة
    كيف تحمي نفسك من القاتل الصامت المسبب للسكتة الدماغية!
    • منذ 6 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة