• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

كيف تهيئين طفلك لاستقبال مولود جديد؟

بشرى حياة / السبت 18 كانون الأول 2021 / تربية / 4131
شارك الموضوع :

من أكثر التحديات التي تواجه كل أبٍ وأم كيفية تهيئة الطفل لهذه التجربة لكي لا يشعر بالغيرة أو الإهمال

أن تحظى بنعمة انتظار مولود جديد هي تجربة ثرية وسعيدة بالنسبة لكل أسرة. ولكن مقابل الحماس والترقُّب للتحدي الجديد، هناك معادلة إضافية تتعلق بتهيئة الأخ الأكبر أنه سيحظى بأخ/أو أخت جديدة قريباً.

من أكثر التحديات التي تواجه كل أبٍ وأم كيفية تهيئة الطفل لهذه التجربة لكي لا يشعر بالغيرة أو الإهمال من الطفل الجديد، وتساورهم أيضاً مخاوف حول كيفية تفاعل الأطفال الأكبر سناً مع المولود وكيف من الممكن مراعاتها بالصورة الملائمة.

ومهما كان عمر الطفل الأكبر، فإن تجربة أن يحظى بأخ أو أخت قد تتضمن الكثير من المشاعر الثقيلة والمخاوف والتوتر والارتباك بالنسبة له.. لذلك في هذا التقرير نستعرض الطريقة المثلى التي يمكنك تهيئة ابنك الأكبر لاستقبال مولود جديد في الأسرة.

إن معرفة ما يمكن توقعه من كل فئة عمرية سيجعل من السهل التعامل مع التغييرات في عائلتك؛ لذلك فيما يلي نوضح، وفقاً لموقع Healthy Children كيف ستكون ردة فعل الطفل تجاه خبر وصول مولود جديد في الطريق وفقاً لسنه:

الأطفال من سنة إلى سنتين

لن يفهم الأطفال في هذا العمر الكثير عما يعنيه أن يكون لديهم أخ أو أخت جديدة. ومع ذلك، دع طفلك يسمعك تتحدث عن "المولود الجديد" ويشعر بالإثارة. قد لا يفهم سبب الحماس، لكنه سيقلِّد ردة فعلك.

وعلى الأب والأم أن يضعا في الاعتبار أنهما قد لا يكونان قادرين على تلبية احتياجات كلا الطفلين طوال الوقت، علاوة على تلبية احتياجاته بشكل خاص.

حينها ينبغي طلب المساعدة من الأقارب والأصدقاء للحصول على الدعم.

ويُنصح باستخدام قصص قبل النوم التي تتحدث عن فكرة المولود الجديد في الأسرة، وكرر على مسمعه كلمات مثل "أخت" و"أخ" و"مولود جديد".

وعندما يصل المولود الجديد، على الوالدين القيام بشيء خاص للطفل الأكبر.

ويتم ذلك لطمأنته بأنه لا يزال محبوباً. وتتضمن بعض الأفكار منحه هدية خاصة، والسماح له بقضاء بعض الوقت بمفرده مع الأب أو الجدة أو شخص بالغ آخر، أو اصطحابه إلى مكان مميز.

مرحلة ما قبل المدرسة – من 2 إلى 4 سنوات فما فوقها

في هذا العمر، لا يزال طفلك مرتبطاً بأمه بشكل خاص جداً، ولا يفهم بعد كيفية مشاركة والدته أو والده مع الآخرين. وقد يكون حساساً جداً للتغيير وقد يشعر بالتهديد من فكرة وجود فرد جديد في العائلة.

فيما يلي بعض الاقتراحات التي قد تساعد في جعل طفلك في سن ما قبل المدرسة أخاً كبيراً أو أختاً كبيرة يشعر بالمحبة والحنو على أخيه أو أخته.

انتظر قليلاً قبل إخبار طفلك في سن ما قبل المدرسة عن الطفل الجديد. واشرحها لطفلك عندما تبدأ في شراء أثاث الحضانة أو ملابس الأطفال، أو إذا بدأ يسأل عن "بطن" الأم الذي ينمو.

يمكن أن تكون الكتب المصورة لمرحلة ما قبل المدرسة مفيدة جداً بشكل خاص. وحاولي إخبار طفلك قبل أن يسمع عن المولود الجديد من شخص آخر.

الصدق مع الطفل: يجب الشرح بأن الطفل سيكون لطيفاً ومحبوباً ولكنه سيبكي أيضاً وسيأخذ الكثير من الوقت والاهتمام. لذا على الوالدين أن يتأكدا من أن الطفل الأكبر يعرف أنه قد يمر بعض الوقت قبل أن يتمكن من اللعب مع المولود الجديد. وطمئن طفلك بأنك ستحبه بعد ولادة الطفل تماماً كما تحبه الآن.

أشرِك طفلك في مرحلة ما قبل المدرسة في التخطيط لاستقبال الطفل: هذا سيجعله أقل غيرة، ودعه يتسوق معك لشراء أغراض الأطفال. وأظهر له صور الطفل بالسونار إن وُجدت لكي يبدأ في الشعور بالحماس. وإذا كنت ستستخدم بعض أغراضه القديمة، دعه يلعب بها قليلاً قبل تجهيزها للمولود الجديد. واشترِ لطفلك (ولداً أو بنتاً) دمى وألعاب حيوانات مثلاً حتى يتمكن من رعايتها كـ"طفله الصغير".

الوقت سيتغير بشكل كبير في روتين طفلك: إذا كان بإمكانك إنهاء التدريب على استخدام المرحاض أو التحول من فراش الوالدين إلى سرير منفصل قبل وصول الطفل، فافعلي ذلك. أما إذا لم يكن ذلك ممكناً، يُنصح بتأجيلهم إلى ما بعد استقرار الطفل الجديد في المنزل.

لكن خلاف ذلك وتدريب الطفل على خطوات استقلال بالتزامن مع استقبال المولود الجديد قد يشعر طفلك بالإرهاق والإهمال أو ربط أخيه/أخته بهذا التغيير المزعج بالنسبة له.

توقع أن يتراجع سلوك طفلك الأكبر قليلاً: على سبيل المثال، قد يبدأ طفلك المدرّب على استخدام المرحاض فجأة في التعرض لحوادث أثناء النوم.

وهذا أمر طبيعي وهي طريقة طفلك الأكبر للتأكد من أنه لا يزال يحظى بحبك واهتمامك.

وبدلاً من إخباره بأن يتصرف بما يليق بعمره، دعه يحصل على الاهتمام الذي يحتاجه، وامدحه عندما يتصرف بشكل صائب.

جهز طفلك عندما تكون في المستشفى: قد يكون الطفل مرتبكاً بشكل خاص عندما تغادر الأم إلى المستشفى وتغيب عنه لهذه الفترة؛ لذا تُنصح الأم بأن تشرح له أنها ستعود مع المولود الجديد في غضون ساعات/أيام قليلة.

تخصيص وقت خاص للطفل الأكبر سناً: وذلك عبر القراءة أو ممارسة الألعاب أو الاستماع إلى الموسيقى أو حتى مجرد التحدث.

يجب أن يظهر الأب والأم للطفل أنهما يحبان ويريدان أن يفعلا أشياء مشتركة معه. أيضاً، يمكن للأم احتضان الطفل الأكبر أثناء إرضاع المولود الجديد لا يشعر بالإهمال.

اطلبي من العائلة والأصدقاء قضاء بعض الوقت مع طفلك الأكبر عندما يأتون لرؤية المولود الجديد: سيساعده هذا على الشعور بالخصوصية وعدم استبعاده من كل الإثارة. وقد يقدمون له أيضاً هدية صغيرة عندما يحضرون هدايا للطفل.

إذا كان الطفل في سن الخامسة فما فوق، فهو أكثر استعداداً لاستيعاب مفهوم المولود الجديد. وعندما يحضر الرضيع إلى المنزل لأول مرة، اجعل طفلك الأكبر يشعر أن لديه دوراً يلعبه في رعاية الطفل.

أخبره أنه يستطيع حمل الطفل، رغم أنها يجب أن يسأل الأم والأم أولاً وينتظر مساعدتهما في ذلك. ومن المهم مدحه كلما كان لطيفاً ومحباً للمولود الجديد.

ما العمل إذا بدأ الطفل الأكبر في الشعور بالغيرة من المولود الجديد؟

بادئ ذي بدء، يختلف كل طفل عن الآخر والغيرة تختلف بين الأطفال.

بالنسبة لبعض الأطفال، قد تكون الغيرة فورية. في الواقع، تكون الغيرة أحياناً تجاه الطفل حتى قبل مولده.

وبحسب موقع Today's Parents التربوي، سيوضح الطفل الأكبر أنه لا يتطلع إلى الطفل على الإطلاق، بل يريده أن يذهب بعيداً ويختفي. وقد تزيد حدة الغيرة عندما يبدأ الطفل الأصغر في الابتسام ويصبح أكثر تفاعلاً بشكل يجذب انتباه الأبوين.

أحياناً، لن تظهر على بعض الأطفال علامات انعدام الأمن أو الغيرة لعدة أشهر، لأن المولود الجديد نائم أو هادئ. وعندما يصرخ الطفل ويبكي، فهذا لا يمثل تهديداً حقيقياً لهم لأنهم يعلمون أن ذلك يزعج الوالدين.

أفضل شيء للأم هنا هو أن تقضي مع الطفل الأكبر وقتاً خاصاً انفرادياً كل يوم، وربما حتى مرتين في اليوم أو أكثر، خاصة إذا كان هذا الطفل يعاني من عدم الأمان في وقت مبكر.

وسيكون الأطفال هنا بحاجة إلى التأكد من استمرار تلك الأوقات الخاصة بعد ولادة الطفل الجديد. إذ يمكن أن ينزعج الطفل الأكبر سناً من الضجة الشديدة التي تُثار حول الطفل وعدم الاهتمام الكافي به. حسب عربي بوست

كيف تتغلب على غيرة أطفالك من المولود الجديد؟

الكثير من الأطفال يرغب بأخ أو أخت. لكن وبعد مجيء الطفل الجديد، يتغير سلوك بعض هؤلاء الأطفال وتصبح الغيرة من المولود الجديد هي الغالبة عليهم، فما الحل؟

ولادة طفل جديد في العائلة هو خبر سعيد للوالدين وللأطفال الكبار. أما للأطفال الصغار، فهو ليس كذلك دائماً، إذ يشعر الطفل الصغير بأن المولود الجديد سيسرق المحبة والحنان والدلال منه وسيزاحمه في حياته. هذه المشكلة تزداد كلما قل عمر الطفل، ولذلك ينصح بعدم إبلاغ الأطفال الصغار بأن مولوداً جديداً قادم في الطريق إلا عندما يقترب موعد الولادة.

الغيرة بين الأطفال هي حالة إنسانية طبيعية، ولكن عندما تزادد هذه الغيرة لتأخذ اتجاهاً عنيفاً أو شعوراً بالخوف وعدم المساواة، فعلى الوالدين التدخل واتباع بعض هذه النصائح المفيدة:

- قراءة بعض الكتب للطفل الصغير توضح أهمية أن يكون له أخ أو أخت في حياته وكيف يمكن مشاركة الحياة واللعب معهم. هذه الطريقة مفيدة للأطفال الصغار والكبار معاً، كما ينصح به موقع "إلترن" الألماني المختص بتقديم نصائح للوالدين

- يستحسن عدم الخوض في تفاصيل وآلام الولادة، لأن الطفل سيشعر بأن الطفل الجديد يؤذي أمه وقد يدفعه للانتقام منه.

- ينصح بعدم ترك الأطفال يبحثون عن الاهتمام والدلال الزائد، لان ذلك قد يجعلهم يطالبون باهتمام أكثر عند وجود طفل جديد في العائلة.

- يشعر الطفل بخوف من ضياع مكتسباته في العائلة بوجود منافس جديد له. على الوالدين في هذه الحالة طمأنة الطفل بأن وجود المولود الجديد لن يغير من محبة ورعايتهما له.

- عدم استعمال جمل مثل "أخوك الصغير سيلعب معك قريباً كرة القدم وستذهبون سوية يوم غد إلى الملاهي"، لأن ذلك غير صحيح، والطفل حديث الولادة لا يمكنه عمل ذلك. هذه الجمل قد تجعل الطفل عنيفاً مع الطفل الجديد الذي لم يلب تطلعاته في اللعب والخروج معه.

- الغيرة شعور طبيعي بسبب الخوف والغضب من الطفل الجديد. لذلك يجب على الوالدين تفهم هذا الشعور والتجاوب معه بعيداً عن العنف والإقصاء والمعاقبة، حسبما ينصح موقع "إلترن" الألماني.

- الأطفال جميعاً بحاجة للمحبة والحنان من قبل الوالدين. لذلك ينصح بإظهار ذلك لهم وتوثيق مراحل حياتهم عبر صور وذكريات. كما يمكن أيضاً مراجعة هذا التاريخ الجميل معهم من فترة لأخرى وإخبارهم كيف أنهم كبروا مثل الطفل الجديد الذي سيكبر معهم.

- إشراك الأطفال الكبار في رعاية الأطفال الصغار كي يتعلموا المسؤولية والحنان والمحبة لإخوانهم الصغار، كأن يعتنوا، مثلاً، بإطعامهم أو غسلهم أو الجلوس معهم.

- شراء دمية طفل للأطفال تساعد في بعض الأحيان في تفهم الوضع الجديد.

- عند زيارة عائلة لها مولود جديد، يفضل تهنئة الأطفال الكبار والصغار معاً، حتى لا يشعر الكبار منهم بالغبن وقلة الاهتمام. حسب dw

الأم
الطفل
الشخصية
السلوك
الأسرة
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    للكلمةِ مضمونٌ في حديثِ أميرِ المؤمنين

    النجاح الصامت.. حين تكتب المرأة قصتها بالحبر الخفي

    رحلة في عالم أحلام الأخطبوط: هل تحلم الكائنات البحرية؟

    مفاتيح طول عمر المرأة.. هكذا تعيشين حياة أكثر صحة

    إشراقة السيدة الزهراء .. معجزة الشمس الخالدة

    تجاوز سطح الخلاف: كيف يختبئ الاتفاق خلف سوء الفهم؟

    آخر القراءات

    وسائل لتحسين النوم

    النشر : الثلاثاء 11 حزيران 2024
    اخر قراءة : منذ 8 دقائق

    التدهور المعرفي ليس حتميًا مع التقدم في السن.. وفق دراسة جديدة

    النشر : الخميس 31 تموز 2025
    اخر قراءة : منذ 8 دقائق

    ماهو ديسك الظهر وكيف تعالجه؟

    النشر : السبت 11 حزيران 2022
    اخر قراءة : منذ 8 دقائق

    لأجل حمايتها من التصحر.. التربة تستنجد بالإنسان

    النشر : الأربعاء 08 كانون الأول 2021
    اخر قراءة : منذ 8 دقائق

    رحيقُ التسليم

    النشر : الخميس 21 آيار 2020
    اخر قراءة : منذ 8 دقائق

    دور المربي في تنمية التفكير الإبداعي عند الأطفال

    النشر : الأحد 25 تموز 2021
    اخر قراءة : منذ 8 دقائق

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    من درر شيخ الأئمة: "أن تنجو بنفسك… هو أرقى رد"

    • 555 مشاهدات

    تجاوز سطح الخلاف: كيف يختبئ الاتفاق خلف سوء الفهم؟

    • 487 مشاهدات

    الحشمة المهدورة خلف ستار القرابة

    • 433 مشاهدات

    محاولة الانتقال إلى الأفضل..

    • 379 مشاهدات

    المرايا المشوّهة: كيف نصنع انعكاساً أوضح لأنفسنا؟

    • 355 مشاهدات

    دخلاء العلاج الطبيعي.. بين وهم المعرفة وخطورة الممارسة العشوائية

    • 325 مشاهدات

    بحر الزائرين: ذكرى استشهاد الإمام العسكري تعيد رسم خريطة الولاء في سامراء

    • 1203 مشاهدات

    الشورى: وعي ومسؤولية لبناء مجتمع متكامل.. ورشة لجمعية المودة والازدهار

    • 1170 مشاهدات

    الإمام الحسن العسكري: التمهيد الهادئ لعصر الغيبة

    • 1108 مشاهدات

    العباءة الزينبية: رمز الهوية والعفاف في كربلاء

    • 1088 مشاهدات

    اللغة الإنجليزية عقدة الجيل: لماذا نفشل في تعلمها رغم كثرة الفرص؟

    • 1070 مشاهدات

    مشاعرُ خادم

    • 680 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    للكلمةِ مضمونٌ في حديثِ أميرِ المؤمنين
    • منذ 4 ساعة
    النجاح الصامت.. حين تكتب المرأة قصتها بالحبر الخفي
    • منذ 4 ساعة
    رحلة في عالم أحلام الأخطبوط: هل تحلم الكائنات البحرية؟
    • منذ 4 ساعة
    مفاتيح طول عمر المرأة.. هكذا تعيشين حياة أكثر صحة
    • منذ 4 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة