• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

إعادة التأهيل.. من مهام التعليم الإضافية

هاجر حسين العلو / الأربعاء 22 كانون الأول 2021 / تربية / 2512
شارك الموضوع :

الكوادر التدريسية في المدارس يجنون مساوئ تردد قرارات وزارة التربية وتردي الوضع الدراسي من ألفهِ إلى يائه

التطور السريع الذي أحدثتهُ كورونا في مجال التعليم والتحويل من الدراسة الحضورية إلى الدراسة الالكترونية بدون أي بنى تحتية مركزية من غير النقص الحاصل في النظام الحضوري والمدارس ونقص الكتب وغيرها فإن جميع هذه العوامل أدت إلى خمول الطالب وكرهه للمدرسة والتعليم والتطور عامةً وهذه مشكلة كبيرة لها أبعاد وآثار على المدى الطويل للفرد والمجتمع على حدٍ سواء.

والكوادر التدريسية في المدارس يجنون مساوئ تردد قرارات وزارة التربية وتردي الوضع الدراسي من ألفهِ إلى يائه أما الأسوأ من ذلك هم ضحايا هذه الأخطاء المتراكمة على مدى سنوات طويلة فحالياً النسبة الأكبر للشاب العراقي يكرهون المدرسة والدراسة وإن كانوا على نسبة عالية من التفوق والطموح فإن الخريجين الذي يطالبون بحقوقهم في الحصول على وظيفة يثبطون من الرغبة في الدراسة علاوةً على وجود المحسوبيات التي جعلت الكثيرين يعملون في غير الأماكن التي يستحقونها فهذه كلها عوامل ومؤثرات تؤدي إلى هدم العملية التعليمية.

وفي هذا السياق كان لـ (بشرى حياة) استطلاع رأي للكوادر التعليمية عن التغييرات التي طرأت على الطلبة:

فقالت لنا شفا علي/ معلمة: إن الطالب قبل كورونا ليس كما هو عليه الآن فأصبح أكثر خمولاً وأقل تفاعلاً يستصعب كل الواجبات سواء كانت سهلة أو صعبة وبات يكره الأسئلة التي تحتاج لكتابة أو شرح باحثاً عن الاختيارات والصح والخطأ كونهُ لم يعد يتحمل الكتابة ولا الحضور للمدرسة أساساً وإن القرارات الأخيرة التي أحدثت خللاً كبيراً على الطفل أو الطالب في المتوسطة والاعدادية فصارت الواجبات العادية معضلة كبرى وكارثة لا يمكن حلها.

كما وذكرت لنا وسن سعيد/ معلمة: أصبح الطالب اتكالياً جداً مهما حاولنا نحملهُ مسؤولية واجباته فإنه سيحصل على الحلول من أحد أصدقائه بالتالي فإن مهمة البحث عن الحل ونقلهِ أسهل بكثير من مهمة التفكير وإيجاد الجواب، جدير بالذكر أن العقل أشبه بعضلة هذه العضلة إن لم يتم تمرينها وتشغيلها باستمرار فهذا يؤدي إلى التلكأ والبطء ووصولاً إلى توقف هذه العضلة فتصبح أسهل وأبسط القرارات له هي بحد ذاتها مشكلة لأن العقل يكون متوقف كلياً عن العمل إنها أشبه بمطالبة شخص يعاني من زيادة الوزن بشكل مفرط أن يركض ركض عداء فاز بالأولمبياد وهذه تحتاج إلى معجزة وحل هذه المشكلة هي إعادة تأهيل عقلية الطالب.

وأفادت فاطمة جمال/ مرشدة تربوية: التعامل مع سيكولوجية الطالب المستحدث بعد كورونا في ظل هذه العولمة التي لم تُستخدم بشكل صحيح ودون مراقبة الأهل صعب جداً فنفسية الطالب لم تعد تسمح بأي أسلوب للتعامل إنما يجب أن ننتقي الأساليب بحذر وعناية شديدين وهذا يُعتبر ثقل كبير جداً على الكوادر التعلمية، إضافة إلى مشكلة ضعف الشخصيات لدى الطلبة كانت أحد الآثار التي خلفها التطور التكنلوجي والانفتاح فالكل بات رقيقاً ومهشماً ويحتاج إلى رعاية خاصة وتعامل منفرد وهذا أحد طلبات أولياء الأمور ويفترض على المعلم والمدرس أن يراعي الفروق النفسية والمشاعر لأكثر من مئة طالب أو طالبة وهذا ثقل كبير جداً مقابل الرواتب والأجور القليلة للكوادر التعليمية.

أكدت الكثير من الدراسات الحديثة أن التعليم الالكتروني قد سبب ركودا فكريا كبيرا وبطء في اكتساب المهارات لدى النسبة الأكبر من الطلبة وكان تعليم الطلبة في أسفل سلّم الأولويات، فينبغي للحكومات أن تحدث الحل بأقصى سرعة ممكنة وهذا يعتبر تحدي كبير.

طلاب
المدارس
كورونا
مناهج
صحة نفسية
الازمات
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    ‏ ما بعد الرومانسية: اختيار يصنع العمر

    دخلاء العلاج الطبيعي.. بين وهم المعرفة وخطورة الممارسة العشوائية

    استراتيجيات التعايش الذكي مع التحديات الشخصية في العلاقات

    كيف تحمي نفسك من القاتل الصامت المسبب للسكتة الدماغية!

    عادة يومية توصلك للحياة الطيبة

    التفكير وعلاقته بحالتنا النفسية

    آخر القراءات

    في الحب!

    النشر : الأثنين 17 حزيران 2019
    اخر قراءة : منذ 27 دقيقة

    وليدة حفظتْ الإسلام

    النشر : الثلاثاء 26 شباط 2019
    اخر قراءة : منذ 27 دقيقة

    علم الكيمياء.. في فكر الإمام الصادق

    النشر : الثلاثاء 16 آيار 2023
    اخر قراءة : منذ 27 دقيقة

    حتى لو كانوا يمنعونك من النوم.. مَن لديهم أطفال أسعد حالاً من الآخرين

    النشر : الأربعاء 04 نيسان 2018
    اخر قراءة : منذ 27 دقيقة

    ثورة الحسين.. امتداد لرسالة النبي محمد

    النشر : الأثنين 07 ايلول 2020
    اخر قراءة : منذ 27 دقيقة

    جمعيّة المودة تقيم دورة البوربوينت

    النشر : السبت 23 كانون الثاني 2021
    اخر قراءة : منذ 27 دقيقة

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    من درر شيخ الأئمة: "أن تنجو بنفسك… هو أرقى رد"

    • 541 مشاهدات

    مولد النور: في ذكرى البعثة المحمدية التي أنارت للبشرية الدرب

    • 478 مشاهدات

    الولادة النبوية.. رسالة كونية غيبية

    • 414 مشاهدات

    الإمام الصادق: رؤيته لقضايا المجمتع ومعالجة مظاهر الإنحراف

    • 368 مشاهدات

    محاولة الانتقال إلى الأفضل..

    • 358 مشاهدات

    علم الإمام الصادق: بين الوحي والاجتهاد

    • 334 مشاهدات

    بحر الزائرين: ذكرى استشهاد الإمام العسكري تعيد رسم خريطة الولاء في سامراء

    • 1194 مشاهدات

    الشورى: وعي ومسؤولية لبناء مجتمع متكامل.. ورشة لجمعية المودة والازدهار

    • 1160 مشاهدات

    الإمام الحسن العسكري: التمهيد الهادئ لعصر الغيبة

    • 1097 مشاهدات

    العباءة الزينبية: رمز الهوية والعفاف في كربلاء

    • 1083 مشاهدات

    اللغة الإنجليزية عقدة الجيل: لماذا نفشل في تعلمها رغم كثرة الفرص؟

    • 1064 مشاهدات

    مشاعرُ خادم

    • 664 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    ‏ ما بعد الرومانسية: اختيار يصنع العمر
    • منذ 14 ساعة
    دخلاء العلاج الطبيعي.. بين وهم المعرفة وخطورة الممارسة العشوائية
    • منذ 14 ساعة
    استراتيجيات التعايش الذكي مع التحديات الشخصية في العلاقات
    • منذ 14 ساعة
    كيف تحمي نفسك من القاتل الصامت المسبب للسكتة الدماغية!
    • منذ 14 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة