• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

إعادة التأهيل.. من مهام التعليم الإضافية

هاجر حسين العلو / الأربعاء 22 كانون الأول 2021 / تربية / 2344
شارك الموضوع :

الكوادر التدريسية في المدارس يجنون مساوئ تردد قرارات وزارة التربية وتردي الوضع الدراسي من ألفهِ إلى يائه

التطور السريع الذي أحدثتهُ كورونا في مجال التعليم والتحويل من الدراسة الحضورية إلى الدراسة الالكترونية بدون أي بنى تحتية مركزية من غير النقص الحاصل في النظام الحضوري والمدارس ونقص الكتب وغيرها فإن جميع هذه العوامل أدت إلى خمول الطالب وكرهه للمدرسة والتعليم والتطور عامةً وهذه مشكلة كبيرة لها أبعاد وآثار على المدى الطويل للفرد والمجتمع على حدٍ سواء.

والكوادر التدريسية في المدارس يجنون مساوئ تردد قرارات وزارة التربية وتردي الوضع الدراسي من ألفهِ إلى يائه أما الأسوأ من ذلك هم ضحايا هذه الأخطاء المتراكمة على مدى سنوات طويلة فحالياً النسبة الأكبر للشاب العراقي يكرهون المدرسة والدراسة وإن كانوا على نسبة عالية من التفوق والطموح فإن الخريجين الذي يطالبون بحقوقهم في الحصول على وظيفة يثبطون من الرغبة في الدراسة علاوةً على وجود المحسوبيات التي جعلت الكثيرين يعملون في غير الأماكن التي يستحقونها فهذه كلها عوامل ومؤثرات تؤدي إلى هدم العملية التعليمية.

وفي هذا السياق كان لـ (بشرى حياة) استطلاع رأي للكوادر التعليمية عن التغييرات التي طرأت على الطلبة:

فقالت لنا شفا علي/ معلمة: إن الطالب قبل كورونا ليس كما هو عليه الآن فأصبح أكثر خمولاً وأقل تفاعلاً يستصعب كل الواجبات سواء كانت سهلة أو صعبة وبات يكره الأسئلة التي تحتاج لكتابة أو شرح باحثاً عن الاختيارات والصح والخطأ كونهُ لم يعد يتحمل الكتابة ولا الحضور للمدرسة أساساً وإن القرارات الأخيرة التي أحدثت خللاً كبيراً على الطفل أو الطالب في المتوسطة والاعدادية فصارت الواجبات العادية معضلة كبرى وكارثة لا يمكن حلها.

كما وذكرت لنا وسن سعيد/ معلمة: أصبح الطالب اتكالياً جداً مهما حاولنا نحملهُ مسؤولية واجباته فإنه سيحصل على الحلول من أحد أصدقائه بالتالي فإن مهمة البحث عن الحل ونقلهِ أسهل بكثير من مهمة التفكير وإيجاد الجواب، جدير بالذكر أن العقل أشبه بعضلة هذه العضلة إن لم يتم تمرينها وتشغيلها باستمرار فهذا يؤدي إلى التلكأ والبطء ووصولاً إلى توقف هذه العضلة فتصبح أسهل وأبسط القرارات له هي بحد ذاتها مشكلة لأن العقل يكون متوقف كلياً عن العمل إنها أشبه بمطالبة شخص يعاني من زيادة الوزن بشكل مفرط أن يركض ركض عداء فاز بالأولمبياد وهذه تحتاج إلى معجزة وحل هذه المشكلة هي إعادة تأهيل عقلية الطالب.

وأفادت فاطمة جمال/ مرشدة تربوية: التعامل مع سيكولوجية الطالب المستحدث بعد كورونا في ظل هذه العولمة التي لم تُستخدم بشكل صحيح ودون مراقبة الأهل صعب جداً فنفسية الطالب لم تعد تسمح بأي أسلوب للتعامل إنما يجب أن ننتقي الأساليب بحذر وعناية شديدين وهذا يُعتبر ثقل كبير جداً على الكوادر التعلمية، إضافة إلى مشكلة ضعف الشخصيات لدى الطلبة كانت أحد الآثار التي خلفها التطور التكنلوجي والانفتاح فالكل بات رقيقاً ومهشماً ويحتاج إلى رعاية خاصة وتعامل منفرد وهذا أحد طلبات أولياء الأمور ويفترض على المعلم والمدرس أن يراعي الفروق النفسية والمشاعر لأكثر من مئة طالب أو طالبة وهذا ثقل كبير جداً مقابل الرواتب والأجور القليلة للكوادر التعليمية.

أكدت الكثير من الدراسات الحديثة أن التعليم الالكتروني قد سبب ركودا فكريا كبيرا وبطء في اكتساب المهارات لدى النسبة الأكبر من الطلبة وكان تعليم الطلبة في أسفل سلّم الأولويات، فينبغي للحكومات أن تحدث الحل بأقصى سرعة ممكنة وهذا يعتبر تحدي كبير.

طلاب
المدارس
كورونا
مناهج
صحة نفسية
الازمات
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    بوصلة النور

    هذا هو الغدير الحقيقي

    أسعار القهوة تصل إلى مستويات قياسية .. ما السبب؟

    يقظة قلب

    تغلّب على الغضب وانسجم مع الحياة

    هل للولادة القيصرية مخاطر على صحة الأم والطفل؟

    آخر القراءات

    عيد الجيش العراقي.. هوية عريقة وبطولات زاخرة

    النشر : الأثنين 06 كانون الثاني 2020
    اخر قراءة : منذ 4 ثواني

    مهر العروس.. حق شرعي تجاوز الواقع الاجتماعي

    النشر : الخميس 18 تشرين الثاني 2021
    اخر قراءة : منذ 11 ثانية

    حَديثٌ رَضَوي: مَنْ هُم خِيارُ العِبادِ؟

    النشر : الثلاثاء 22 حزيران 2021
    اخر قراءة : منذ 16 ثانية

    محو الأمية الرقمية.. مساهمة من هواوي

    النشر : الخميس 13 آب 2020
    اخر قراءة : منذ 19 ثانية

    انتبه.. ماهي نسبة الرمادية لديك؟

    النشر : الثلاثاء 03 آذار 2020
    اخر قراءة : منذ 22 ثانية

    دروس إنتاجية تعلُّمها من ألبرت أينشتاين

    النشر : الأربعاء 14 تموز 2021
    اخر قراءة : منذ 23 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1068 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1020 مشاهدات

    جمعية المودة والازدهار تُنظم ملتقى "خادمات المنبر الحسيني" الثالث

    • 370 مشاهدات

    الغدير.. وعد السماء للمؤمنين

    • 361 مشاهدات

    عارضٌ ينقَدح، وعقولٌ تَميل.. وصيةٌ عابرةٌ للأزمان

    • 334 مشاهدات

    هل أصبح البشر متعلقين عاطفياً بالذكاء الاصطناعي؟

    • 324 مشاهدات

    هاجر حسين كقارئة: طموحات مستقبلية ورسالة ملهمة

    • 3453 مشاهدات

    القليل خير من الحرمان

    • 1079 مشاهدات

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1068 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1020 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو".. صدفة أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 1005 مشاهدات

    شهيد العلم والمظلومية.. دروسٌ من سيرة الإمام الجواد للشباب المسلم

    • 994 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    بوصلة النور
    • منذ 20 ساعة
    هذا هو الغدير الحقيقي
    • منذ 20 ساعة
    أسعار القهوة تصل إلى مستويات قياسية .. ما السبب؟
    • منذ 20 ساعة
    يقظة قلب
    • الأثنين 16 حزيران 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة