• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

أساليب تربوية مهملة من السنة النبوية

سارة علاء الحسيني / الأحد 05 حزيران 2022 / تربية / 2535
شارك الموضوع :

الكثير منا قد يقع في خطأ فادح خلال السنين الأولى من حياة أطفالنا، فنستعجلُ على ادخال التأديب في أساليبنا

الأطفال والمراهقون الفئة الأصعب في التوجيه بنظر الأغلبية، فبعضنا يعاني من تصلب العلاقات مع أبنائنا وخاصة خلال سنين المراهقة الأولى من حياتهم، في ظل الأساليب التربوية المستحدثة ذات التنوع أدت إلى إحداث تغيير كبير في بعض الرؤى والمعتقدات غير المجدية، مع ذلك فإن هذه المدخلات الطارئة لا تضاهي ما لدينا من ثروة تربوية نبوية متمثلة بقوله صلى الله عليه وآله ((لاعبه سبعاً وأدبه سبعاً وصادقه سبعاً))، منطلق تربوي ذات أبعاد أخلاقية أسست عليها البشرية بعد أن شهدت عصور مظلمة من الجهل والتخلف بعث الله فيهم نبي الرحمة والخلق السامي.

الكثير منا قد يقع في خطأ فادح خلال السنين الأولى من حياة أطفالنا، فنستعجلُ على ادخال التأديب في أساليبنا متغافلين عن مدى استيعاب هذا الكائن ومدى قدرته على فهم المواقف، فنبحث عن المثالية في سلوكيات أطفالنا بوقت مبكر، وهذا ليس بالأمر الخاطئ وإنما ينبغي عدم الاستعجال في تطبيقه بشكل حرفي، فاللعب والملاطفة يعد الأسلوب الأمثل للتعامل مع الفئة العمرية المذكورة في الحديث الشريف، فيكون غرس المبادئ المستهدفة بطريقة احترافية تتمثل بالتصابي، التمثيل، الأسلوب القصصي، التجاهل في بعض الأحيان، التحفيز، فكلها طرق تعطي نتيجة طيبة ومرضية للوالدين إن لم تتخللها صور العنف بشتى أشكاله.

أما بالنسبة للتأديب فيبدأ عند سن السابعة فما فوق، حينها يكون الطفل متهيئا جسميا وعقليا لاستيعاب القيم والمبادئ، شريطة عدم احتوائه أي شكل من أشكال التعنيف الذي ينتج شخصية متمردة ويؤدي إلى تغذية العصيان في شخصية الطفل، وهذه المرحلة العمرية يجب التعامل معها بحذر بالغ، وتوجيهه بطريقة ودية مرة وحازمة مرة أخرى مع مراعاة طريقة تفكيرهم وحجم وعيهم، كما يتوجب محاولة التعمق في آلية تفكيرهم فهي تعد المفتاح للوصول إلى وعيهم ومداركهم الحسية والمعنوية على حد سواء، وهذا يساعد المربي على تقمص شخصية الطفل والنظر بمنظوره مما يمكنه على مجاراة أفكاره فيكون التوجيه ذو أثر واضح على السلوك العام.

أما مرحلة المراهقة تصنف بحسب مختصين بأنها الأكثر صعوبة على الوالدين ومن يعمل في حقل التربية والتعليم كونها مرحلة انتقالية من الطفولة إلى الشباب وتشهد هذه المرحلة تغييرات متنوعة على الانسان من حيث التكوين الخارجي والداخلي كما أن سعة الادراك الواسعة والتفكير في كل شيء واحد من أبرز خصائص هذه المرحلة، يرى المراهق في أول بلوغه أن له الحرية المطلقة في الاختيار مما يستوجب تكثيف الجهد من قبل المربين حتى لا تجرفه مغريات الحياة بما يؤدي إلى انتكاسه معنويا وماديا بعد أن يصطدم بمتناقضات الحياة أما إذا تركت له الحرية بالاختيار فهنا تنتفي فائدة التأديب والتصحيح التي تم العمل فيها في المرحلة السابقة، لذا يتطلب من المربي أن يتبع أسلوب التوجيه الخفي الناعم حتى لا يخدش شخصية المراهق التي يراها أنها خط أحمر لا يمكن المساس به ويجبره على الانجرار بطريق خاطئ، محاولةً منه لإثبات ذاته فهي فترة تثير صراعات داخل المراهق حين انتقالة من مرحلة الصبا لمرحلة الشباب.

والقول هنا يجب أن يكون تعاملنا مع أولادنا بطريقة مدروسة وفق قواعد دقيقة خيرها ما ورد عن أهل بيت النبوة (عليهم السلام) فلا افراط ولا تفريط والابتعاد عن أسلوب الالحاح في أي مضمون حتى لا ينفر المتعلم من أسلوبنا، فأبناؤنا غرسنا ورسالتنا في الحياة يتوجب أن تكون رسالة نافعة فهم امتدادنا الذي يجب أن نوليه جل اهتمامنا.

الاب والام
الطفل
التربية
النبي محمد
الاسرة
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    ‏ ما بعد الرومانسية: اختيار يصنع العمر

    دخلاء العلاج الطبيعي.. بين وهم المعرفة وخطورة الممارسة العشوائية

    استراتيجيات التعايش الذكي مع التحديات الشخصية في العلاقات

    كيف تحمي نفسك من القاتل الصامت المسبب للسكتة الدماغية!

    عادة يومية توصلك للحياة الطيبة

    التفكير وعلاقته بحالتنا النفسية

    آخر القراءات

    جمعية المودة تكرم القاص علي عبيد بفوز قصته لغة الأرض

    النشر : الخميس 28 شباط 2019
    اخر قراءة : منذ 6 دقائق

    من خلق الله.. حيوان (الكوالا الكسول)

    النشر : الأثنين 17 تشرين الاول 2016
    اخر قراءة : منذ 7 دقائق

     فروا إلى الحسين

    النشر : الأربعاء 14 شباط 2024
    اخر قراءة : منذ 7 دقائق

    ماهي آلية الفرق بين الرجال والنساء؟

    النشر : الأحد 24 شباط 2019
    اخر قراءة : منذ 7 دقائق

    قراءة في كتاب: بطلة التوحيد

    النشر : الثلاثاء 14 شباط 2023
    اخر قراءة : منذ 7 دقائق

    استطلاع رأي: كيف نتعامل مع أولادنا المراهقين؟

    النشر : الأثنين 21 تشرين الاول 2019
    اخر قراءة : منذ 7 دقائق

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    من درر شيخ الأئمة: "أن تنجو بنفسك… هو أرقى رد"

    • 541 مشاهدات

    مولد النور: في ذكرى البعثة المحمدية التي أنارت للبشرية الدرب

    • 478 مشاهدات

    الولادة النبوية.. رسالة كونية غيبية

    • 414 مشاهدات

    الإمام الصادق: رؤيته لقضايا المجمتع ومعالجة مظاهر الإنحراف

    • 368 مشاهدات

    محاولة الانتقال إلى الأفضل..

    • 357 مشاهدات

    علم الإمام الصادق: بين الوحي والاجتهاد

    • 334 مشاهدات

    بحر الزائرين: ذكرى استشهاد الإمام العسكري تعيد رسم خريطة الولاء في سامراء

    • 1194 مشاهدات

    الشورى: وعي ومسؤولية لبناء مجتمع متكامل.. ورشة لجمعية المودة والازدهار

    • 1159 مشاهدات

    الإمام الحسن العسكري: التمهيد الهادئ لعصر الغيبة

    • 1097 مشاهدات

    العباءة الزينبية: رمز الهوية والعفاف في كربلاء

    • 1083 مشاهدات

    اللغة الإنجليزية عقدة الجيل: لماذا نفشل في تعلمها رغم كثرة الفرص؟

    • 1064 مشاهدات

    مشاعرُ خادم

    • 664 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    ‏ ما بعد الرومانسية: اختيار يصنع العمر
    • منذ 12 ساعة
    دخلاء العلاج الطبيعي.. بين وهم المعرفة وخطورة الممارسة العشوائية
    • منذ 12 ساعة
    استراتيجيات التعايش الذكي مع التحديات الشخصية في العلاقات
    • منذ 12 ساعة
    كيف تحمي نفسك من القاتل الصامت المسبب للسكتة الدماغية!
    • منذ 12 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة