• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

كيف تنمي الإبداع عند الطفل؟

زهراء الجابري / الخميس 09 حزيران 2022 / تربية / 2211
شارك الموضوع :

يعد اللعب عاملاً أساسيا في إنماء عقلية الأطفال فضلاً عن تطوير مهارات أخرى جسمية وانفعاليـة واجتماعية

اللعب نشاط مهم لحياة الإنسان، فمن خلال اللعب يشعر الفرد بالبهجة والسرور ويريح النفس ولكنه ذو وظائف متدرجـة بتدرج عمر الإنسان، فاللعب في مرحلة الطفولة والشباب والكبار مهم، وكل مرحلة لها طبيعتها، ولكن اللعب لا يتم على حساب الأعمال، بل ينبغي أن يـتـم في أوقات خاصـة تـأتي بالمرحلة الثانيـة مـن أعمـال القـيـام بالواجب، حتى أن الحياة بكل نشاطاتها المختلفة إطار من اللهو واللعب، قال تعالى: (وما الحياة الدنيا إلا لعب ولهو وللدار الآخرة خير للذين يتقون أفلا تعقلون) (الأنعام:32).

يرتبط اللعب في المجتمعات الإنسانية بل وحتى الحيوانية، وفي المجتمع الإنساني يمثل اللعب أحـد مـبـاهـج الحيـاة وهـو مستمر باستمرار وجـود الإنسانية، فهو مرتبط بمراحل الحياة عند الطفل الرضيع واليافع بل ويدخل في كافة مراحل التعليم العام والجامعي.

أكدت البحوث التربوية أن الأطفال كثيراً مـا يخبروننا بما يفكرون فيـه ومـا يشعرون بـه مـن خـلال لعبهم التمثيلي الحر واستعمالهم للدمى والمكعبات والألوان وغيرها، ويعتبر اللعب وسيطاً تربويا يعمل بدرجة كبيرة على تشكيل شخصية الطفل بأبعادها المختلفة، وهكـذا فـإن الألعاب التعليميـة مـتـى أحسن تخطيطها وتنظيمها والإشراف عليها تؤدي دوراً فعالاً في تنظيم التعلم، وقد أثبتت الدراسات التربوية القيمة الكبيرة للعب في اكتساب المعرفة ومهارات التوصل إليهـا إذا ما أحسن استغلاله وتنظيمه.

يعرف اللعب بأنه نشاط موجـه يـقـوم بـه المتعلمين لتنمية سلوكهم وقدراتهم العقلية والجسمية والوجدانية، ويحقق في نفس الوقت المتعة والتسلية وأسلوب التعلم باللعب هـو استغلال أنشطة اللعب في اكتساب المعرفة وتقريب مبادئ العلم للمتعلمين وتوسيع آفاقهم المعرفية. اللعب نشاط حر وموجه قد يكون على شكل حركة أو عمل موجه، يمارسه الطالب بصورة فردية أو جماعية، ويستغل طاقة الجسم العقلية والحركية، ويمتاز بالسرعة والخفة ولا يتعب الذي يمارسه ويتصف بعدة سمات منها:

1.  نشاط لا إجبار فيه وغير ملزم للمشاركين فيه.

2.  معد للمتعة والسرور وينتهي إلى التعلم.

3.  مطلب أساسي لنمو الطالب ولتلبية احتياجاته المتطورة ولتعليمه.

ويعد اللعب عاملاً أساسيا في إنماء عقلية الأطفال فضلاً عن تطوير مهارات أخرى جسمية وانفعاليـة واجتماعية، وعليـه ظهـرت نظريات عديدة تفسر اللعب منها نظرية الطاقة الزائدة للفيلسوف الإنكليزي (هربت سبنسر) والنظرية التلخيصية التي نادى بها (ستانلي هول) وغيرها من النظريات ، ونصبت الأبحاث إلى كيفية استثمار اللعب لصالح إنماء الإنسان.

وهـو مـن أهـم مـا تتميز به الطفـولـة فمـن خـلالـه يمكن أن يتعلم الطلبة الكثير مما يكتسبونـه مـن المفاهيم والمهارات والاتجاهات حيـث أن الطاقة التعليمية والنفسية والجسدية التي يبذلها الطلبة الصغار في اللعب، تفوق بكثير الطاقة التي يبذلها في التعليم النظامي وممكن أن توظف نـشـاطات اللعب المختلفـة والعـروض الفكاهية والطرائف والمسابقات في تعليم الرياضيات، ويشير بياجيـه أن اللعب عمليـة نـشطة، حيوية ينظم فيها الطفل البيئة وفق استيعابه لمتغيراتها ووفق ما تسمح به أبنيته المعرفية بهدف تحقيق التوازن، أي السيطرة عن طريق المعالجة الحسية وتقليب الأشياء، وتعديل الصورة المتكونة لديه، حيـث مـن خـلال اللعب يمكن للطفـل أن يقيم دنياه الخاصة بما يتناسب مع تخيلاته فتراه يمسك لعبته، ويتكلم معها، ويشبهها بأشياء كثيرة..

فوائد أسلوب التعلم باللعب:

 1 - يؤكد ذاته من خلال التفوق على الآخرين فردياً وفي نطاق الجماعة.

2-  يتعلم التعاون واحترام حقوق الآخرين.

3-  يتعلم احترام القوانين والقواعد ويلتزم بها.

4-  يعزز انتمائه للجماعة.

5-  يساعد في نمو الذاكرة والتفكير والإدراك والتخيل.

 6 - يكتسب الثقة بالنفس والاعتماد عليها ويسهل اكتشاف قدراته واختبارها.

مميزات الألعاب التعليمية

1-  تزويد المتعلم بخبرات أقرب إلى الواقع العملي.

2-  تساعد علـى زيـادة ايجابيـة المتعلمين مـن خـلال التفاعـل الاجتمـاعي أثنـاء ممارسة اللعب.

3- تكسب المتعلمين أنواع تعلم كثيرة (معرفية، مهارية، وجدانية).

 4- تساعد على تحقيق أهـداف وظيفيـة المعلومات مثل القدرة على تطبيق الحقائق والمفاهيم والمبادئ في مواقف الحياة المختلفة.

 5- في تنفيذ الألعاب التعليمية يسود جو من المرح والاسترخاء والتفاعل مما يؤدي إلى زيادة التعلم.

6-  تحقيق المتعة والتسلية والنشاط عند الفرد.

 7- تتيح الألعاب التعليمية الفرصة لنمو التخيل والتفكير الابتكاري.

8-  تنمية القدرة على الاتصال والتفاعل مع الآخرين أي تنمي الناحية الاجتماعية عند الأفراد وتغرس في نفوسهم احترام الآخرين.

 9-  زيادة تشويق المتعلمين لعملية التعلم.

10-  تقـوي ملاحظــة المتعلمين وانتباههم وتعـودهـم عـلـى سرعة التفكير في حل الصعوبات.

11-  مساعدة التلاميذ السلبيين إلى مشاركين ايجابيين مـن خـلال التفاعـل الاجتماعي.

12-  تنمي الناحية العقلية وتثير العقل على التفكير.

من كتاب (تنمية التفكير بأساليب مشوقة) أ.د. عبد الواحد الكبيسي
الطفل
التربية
الاسرة
السلوك
الاب والام
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    ‏ ما بعد الرومانسية: اختيار يصنع العمر

    دخلاء العلاج الطبيعي.. بين وهم المعرفة وخطورة الممارسة العشوائية

    استراتيجيات التعايش الذكي مع التحديات الشخصية في العلاقات

    كيف تحمي نفسك من القاتل الصامت المسبب للسكتة الدماغية!

    عادة يومية توصلك للحياة الطيبة

    التفكير وعلاقته بحالتنا النفسية

    آخر القراءات

    جمعية المودة تكرم القاص علي عبيد بفوز قصته لغة الأرض

    النشر : الخميس 28 شباط 2019
    اخر قراءة : منذ 13 دقيقة

    من خلق الله.. حيوان (الكوالا الكسول)

    النشر : الأثنين 17 تشرين الاول 2016
    اخر قراءة : منذ 14 دقيقة

     فروا إلى الحسين

    النشر : الأربعاء 14 شباط 2024
    اخر قراءة : منذ 14 دقيقة

    ماهي آلية الفرق بين الرجال والنساء؟

    النشر : الأحد 24 شباط 2019
    اخر قراءة : منذ 14 دقيقة

    قراءة في كتاب: بطلة التوحيد

    النشر : الثلاثاء 14 شباط 2023
    اخر قراءة : منذ 14 دقيقة

    استطلاع رأي: كيف نتعامل مع أولادنا المراهقين؟

    النشر : الأثنين 21 تشرين الاول 2019
    اخر قراءة : منذ 14 دقيقة

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    من درر شيخ الأئمة: "أن تنجو بنفسك… هو أرقى رد"

    • 541 مشاهدات

    مولد النور: في ذكرى البعثة المحمدية التي أنارت للبشرية الدرب

    • 478 مشاهدات

    الولادة النبوية.. رسالة كونية غيبية

    • 414 مشاهدات

    الإمام الصادق: رؤيته لقضايا المجمتع ومعالجة مظاهر الإنحراف

    • 368 مشاهدات

    محاولة الانتقال إلى الأفضل..

    • 357 مشاهدات

    علم الإمام الصادق: بين الوحي والاجتهاد

    • 334 مشاهدات

    بحر الزائرين: ذكرى استشهاد الإمام العسكري تعيد رسم خريطة الولاء في سامراء

    • 1194 مشاهدات

    الشورى: وعي ومسؤولية لبناء مجتمع متكامل.. ورشة لجمعية المودة والازدهار

    • 1159 مشاهدات

    الإمام الحسن العسكري: التمهيد الهادئ لعصر الغيبة

    • 1097 مشاهدات

    العباءة الزينبية: رمز الهوية والعفاف في كربلاء

    • 1083 مشاهدات

    اللغة الإنجليزية عقدة الجيل: لماذا نفشل في تعلمها رغم كثرة الفرص؟

    • 1064 مشاهدات

    مشاعرُ خادم

    • 664 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    ‏ ما بعد الرومانسية: اختيار يصنع العمر
    • منذ 12 ساعة
    دخلاء العلاج الطبيعي.. بين وهم المعرفة وخطورة الممارسة العشوائية
    • منذ 12 ساعة
    استراتيجيات التعايش الذكي مع التحديات الشخصية في العلاقات
    • منذ 12 ساعة
    كيف تحمي نفسك من القاتل الصامت المسبب للسكتة الدماغية!
    • منذ 12 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة