• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

بين اختلاف العلاقات.. أين أنت؟

أمل شبيب علي الأسدي / السبت 02 تموز 2022 / تربية / 1801
شارك الموضوع :

فكرة معاملة الإنسان لأقرانه لا تنتمي لقواعد ولا تتجرد من تطبيقها هي تعتمد بكل الأحوال على الإنسانية

بين حديث دار مع مجموعة من الأشخاص وحديثهم المأساوي عن حظهم كما يزعمون لماذا نحن نفتقد الحظ مع الناس، نعمل الخير ولا نجزى به نجازى بنسيانهم لعشرتنا بعد سنين قضيناها معا، الخطأ بنا يجب أن نعاملهم كما يعاملوننا .

فكرة معاملة الإنسان لأقرانه لا تنتمي لقواعد ولا تتجرد من تطبيقها هي تعتمد بكل الأحوال على الإنسانية التي يحملها ذلك الكائن الذي طلبت منه المساعدة، ومساعدة الإنسان للناس بشكل عام هي مقياس لأخلاق وتربية وأسلوب الإنسان فهي لا تنتمي للضعف ويجب ألا تنتظر من المقابل مقابلاً كي تتحرك ومن جهة أخرى هي نعمة من عند الباري وعبادة حث عليها نبينا الكريم وأهل بيته كما قال الإمام الصادق (عليه السلام): "إنّ الله تعالى خلق خلقاً من خلقه، انتجبهم لقضاء حوائج فقراء شيعتنا، ليثيبهم على ذلك الجنّة فإنْ استطعت أن تكون منهم فكن".

وتتأثر العلاقات بعوامل مهمة هي التي تحدد باقي التفاصيل الأخرى وأهمها:

نوعية العلاقة : تعتبر نقطة مهمة وركيزة رئيسية تنطلق منها معظم الفكرة بما يعني مساعدة الآخرين والقيام بالواجبات الإنسانية لبقية البشر لا يوقفها إذا كان هذا الشخص قريب أم غريب اعرفه أم لا أعرفه ، يمكن إنها تزيد وتعتبر من الواجبات بحسب قرب الشخص وعلاقتك به .

مدة العلاقة : نعم نحن نؤمن بأن العلاقات لا يحددها الزمن بل المواقف وبكل إيماني بهذه العبارة أيضاً أقول احيانا للعلاقات الطويلة الأمد واجباً أكبر.

شاكلة الشخص المقابل : هناك مقولة تقول (من أصعب التحديات التي يواجهها الإنسان في حياته هو أن يعامل البشر على أساس عقولهم) ما أقصده من العبارة

إن اختلافات البشر العجيبة في تناقضاتها وتشابهها وازدواجيتها تحتاج إلى سياسة تعامل مع كل هذه الطبقيات والاختلافات ضمن الممكن وحسب نوع العلاقة والشخص المقصود بنطاق تعامل متباين.

من الأمثلة على هذه الاختلافات إن بعض الأشخاص الذي تجمعك بهم سنين وطيدة وعلاقة متينة لا يسألون عنك ولا يبادرون بذلك مهما طالت فترة غيابك يعود الأمر أما يعتبرون هذا تكبرا أو أن البعض منهم تشكلوا في بيئة لم تعلمهم فن المبادرة وثقافتها وهي صفة جميلة جداً يفقدها الكثير كما يفقد الكثير مثلاً ثقافة الاعتذار، وبعضهم ممن تمتاز علاقتهم بالاختفاء بلا مبرر بين فترة وأخرى والتحجج بالظروف

والبعض أيضاً ما تسمى علاقاتهم بعلاقة المصالح إذ هو لا يعرفك إلا في اليوم الذي يحتاجك فيه وهذه نعمة غريبة تحتاج قوة يجهلها الكثير وأيضاً من العلاقات المنتشرة أخيرا العلاقات الالكترونية وهذا النوع وما يوجبه ألا يتعدى متابعتك والردود على حالاتك وقصصك، وأنت هنا محور نفسك وعلاقاتك وتحديد ما يناسبك وكيفية التعامل معها ومع تشابكها المعقد بدون المساس بنفسك ودون الحاجة لسجنها بالوحدة والابتعاد عن البشر بحجة سوءها وكذبها وصورها الظاهرية وفي نفس الوقت التركيز على أهميتها في حياة الإنسان وأهمية وجوده.

الانسان
المجتمع
السلوك
التفكير
الشخصية
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    ‏ ما بعد الرومانسية: اختيار يصنع العمر

    دخلاء العلاج الطبيعي.. بين وهم المعرفة وخطورة الممارسة العشوائية

    استراتيجيات التعايش الذكي مع التحديات الشخصية في العلاقات

    كيف تحمي نفسك من القاتل الصامت المسبب للسكتة الدماغية!

    عادة يومية توصلك للحياة الطيبة

    التفكير وعلاقته بحالتنا النفسية

    آخر القراءات

    جمعية المودة تكرم القاص علي عبيد بفوز قصته لغة الأرض

    النشر : الخميس 28 شباط 2019
    اخر قراءة : منذ 4 دقائق

    من خلق الله.. حيوان (الكوالا الكسول)

    النشر : الأثنين 17 تشرين الاول 2016
    اخر قراءة : منذ 4 دقائق

     فروا إلى الحسين

    النشر : الأربعاء 14 شباط 2024
    اخر قراءة : منذ 4 دقائق

    ماهي آلية الفرق بين الرجال والنساء؟

    النشر : الأحد 24 شباط 2019
    اخر قراءة : منذ 4 دقائق

    قراءة في كتاب: بطلة التوحيد

    النشر : الثلاثاء 14 شباط 2023
    اخر قراءة : منذ 4 دقائق

    استطلاع رأي: كيف نتعامل مع أولادنا المراهقين؟

    النشر : الأثنين 21 تشرين الاول 2019
    اخر قراءة : منذ 4 دقائق

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    من درر شيخ الأئمة: "أن تنجو بنفسك… هو أرقى رد"

    • 541 مشاهدات

    مولد النور: في ذكرى البعثة المحمدية التي أنارت للبشرية الدرب

    • 478 مشاهدات

    الولادة النبوية.. رسالة كونية غيبية

    • 414 مشاهدات

    الإمام الصادق: رؤيته لقضايا المجمتع ومعالجة مظاهر الإنحراف

    • 368 مشاهدات

    محاولة الانتقال إلى الأفضل..

    • 357 مشاهدات

    علم الإمام الصادق: بين الوحي والاجتهاد

    • 334 مشاهدات

    بحر الزائرين: ذكرى استشهاد الإمام العسكري تعيد رسم خريطة الولاء في سامراء

    • 1194 مشاهدات

    الشورى: وعي ومسؤولية لبناء مجتمع متكامل.. ورشة لجمعية المودة والازدهار

    • 1159 مشاهدات

    الإمام الحسن العسكري: التمهيد الهادئ لعصر الغيبة

    • 1097 مشاهدات

    العباءة الزينبية: رمز الهوية والعفاف في كربلاء

    • 1083 مشاهدات

    اللغة الإنجليزية عقدة الجيل: لماذا نفشل في تعلمها رغم كثرة الفرص؟

    • 1064 مشاهدات

    مشاعرُ خادم

    • 664 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    ‏ ما بعد الرومانسية: اختيار يصنع العمر
    • منذ 12 ساعة
    دخلاء العلاج الطبيعي.. بين وهم المعرفة وخطورة الممارسة العشوائية
    • منذ 12 ساعة
    استراتيجيات التعايش الذكي مع التحديات الشخصية في العلاقات
    • منذ 12 ساعة
    كيف تحمي نفسك من القاتل الصامت المسبب للسكتة الدماغية!
    • منذ 12 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة