• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

الازدراء علامة على الحب.. 5 أكاذيب يردِّدها الآباء النرجسيون تدمِّر أطفالهم نفسياً

بشرى حياة / السبت 18 شباط 2017 / تربية / 2218
شارك الموضوع :

إذا ما تعرض إنسان لصدمة في مرحلة طفولته، فيمكن أن يؤثر هذا على نفسيته في مرحلة الكبر، وغالباً ما تحدث مثل هذه الصدمات جراء الإهمال العاطفي أ

إذا ما تعرض إنسان لصدمة في مرحلة طفولته، فيمكن أن يؤثر هذا على نفسيته في مرحلة الكبر، وغالباً ما تحدث مثل هذه الصدمات جراء الإهمال العاطفي أو سوء المعاملة.

يتسع نطاق تلك التأثيرات جداً لدرجة أنها تترسخ في المخ ويتذكرها المرء دوماً، وأكثر الناس عرضة لهذا الخطر هم الأطفال، لا سيّما الأطفال الذين يعاني آباؤهم من اضطراب الشخصية النرجسية التي تتوق للعظمة المطلقة، كما جاء في تقرير النسخة الألمانية من "هافينغتون بوست".

فأبناء الآباء النرجسيين تمت برمجتهم وتربيتهم منذ نعومة أظفارهم على السعي باستمرار إلى إثبات النفس دون الحصول عليها، فهم يعتقدون أن قيمة ذاتهم مرتبطة بسمعة عائلتهم وعراقتها، ويشعرون في قرارة دواخلهم أن قيمة ذاتهم لا يمكن أن يحافَظ عليها إلا عندما يلبّون احتياجات آبائهم ورغباتهم، ما وسِعهم ذلك، فهم يكبرون وينشأون في بيئة مرتبط فيها الحبُّ دوماً بشروط معينة، هذا إذا كان ثمة حُبٌّ أصلاً.

فالمشاكل التي توجد عند بعض أطفال الآباء النرجسيين تنشأ غالباً بسبب هذه الأكاذيب الخمسة، التي تعرضوا لها في مرحلة مبكرة من حياتهم وهي كالآتي، كما جاء في تقرير النسخة الألمانية من "هافينغتون بوست".

1- قيمتك الشخصية مرتبطة دوماً بشروط معينة

الطفل الذي يعاني أبواه أو حتى أحدهما من اضطراب الشخصية النرجسية، يتنامَى بداخله أن قيمته الشخصية مرتبطة دوماً بقدرته على تحصيل أكبر قدرٍ من الشخصية النرجسية لأحد الأبوين وعلى كيفية انصياعه وانقياده لهما، فالمظهر الخارجي والوضع والسمعة في المنزل مع الشخصية النرجسية عند أحد الأبوين أو كليهما يلعب دوراً كبيراً في ذلك.

ولأن الأبوين يشعران دوماً بالاستعلاء وبسبب قناعتهما الخاطئة ورغبتهما في أن يكونا الأفضل دوماً، فإنهما يُبرِزان طفلَهما في العلن في أحسن صورة ممكنة، أما سوء التعامل الذي نقصده فلا يحدث إلا في الخفاء.

فالتصرف داخل المنزل يكون مختلفاً تماماً عما يكون أمام المجتمع، فيمكن على سبيل المثال أن يهاجم أحد الأبوين الآخر بصورة لفظية أو جسدية، ويكون الطفل نفسه هو ضحية سوء المعاملة العاطفية في هذا الموقف، وعلى هذا ينبغي ملاحظة أن كلاً من الأبوين يدمران عنصرَ التآخي بين الأبناء.

2- يجب أن تكون كاملاً وناجحاً.. لكنك لا تُجزَى على نجاحك

يُعتبر النرجسيون أبطالاً في التهرب والمراوغة لدرجة تصل إلى إشعار ضحاياهم بأنهم لم يقدموا شيئاً أبداً مساوياً لقدر الجهد الذي يبذلونه هم لهم، ولا يُستثنى الأطفال من ذلك أبداً، فلا يعترفون بأي نجاحات إلا إذا كانت توافق أمراً ذا مكانة معتبرة لدى المجتمع، أو بعبارة أخرى ما يوافق التصور الشخصي المُفرَط عند الوالدين النرجسيين.

ومثل هؤلاء الآباء يعتبرهم الإنسان في الأساس غير واقعيين تماماً وغير فخورين أبداً بنجاحات أبنائهم، إلا إذا كان يمكنهم حسبان هذا النجاح لأنفسهم، فبعض الآباء النرجسيين يغارون حتى من أبنائهم الناجحين، خصوصاً إذا كان هذا النجاح سيساعد الأطفال على الاستقلال بشخصياتهم وعلى تطوير أنفسهم وتنميتها خارج نطاق تأثيرهم وتحكمهم.

3- ثمة شخصٌ ما هو الأفضل دائماً، وينبغي هزيمته

غالباً ما يدخل بعض أطفال الآباء النرجسيين في منافسة مع أخواتهم، ثم ينقلبون عليهم في محاولة لكسب العناية والمحبة التي يبحثون عنها ويشتاقون إليها، ولكنهم لا يتحصلون عليها أبداً.

ومعروف عن الآباء النرجسيين أنهم يفاضِلون بين أبنائهم من خلال مقارنة عديمة الجدوى، ويهينونهم، ويحطمونهم بجبروتهم وسطوتهم.

غالباً ما يكون بينهم طفل مميز وآخر يتم اتخاذه كشماعة للأخطاء، وأحياناً يحدث تغيير للأدوار، ويتوقف هذا تماماً على ما يتطلبه الوعي الشخصي للوالدين النرجسيين.

وغالباً ما يطمح الأطفال المتمردون إلى الحقيقة ويتمنون وجود علاقة جيدة تربطهم مع باقي أفراد العائلة، إلا أنه لا يمكنهم السكوت على سوء المعاملة التي توجد عندما لا يحققون رغبات الوالدين.

وفي مقابل ذلك نجد أن الطفل المميز يتم تصويره على أنه المثال والقدوة، إلا أن هذا سريعاً ما يتغير، عندما يسير هذا الطفل خلف خطة شخصية من عنده يخرج من خلالها عن سيطرة الوالدين.

4- الاستخفاف والازدراء يعتبران علامتين على الحب

غالباً ما يرفع الآباء النرجسيون أطفالهم في مرحلة الرضا إلى أعلى عليين، ثم سرعان ما يطرحونهم أرضاً بعد ذلك، ثم يتحولون بعدها لضحايا غضبهم وحنقهم عندما لا يطيعونهم أو يشبعون رغباتهم بأداء حقوقهم.

إن الاحتقار والامتهان والكراهية التي يكنها الآباء النرجسيون لأطفالهم لا يعتبر أمراً مؤلماً جداً فحسب، بل يؤدي أيضاً إلى أن يعتبر الأطفال سوء المعاملة الموجودة شيئاً عادياً تماماً.

وهذا النمط من التمجيد والنقص يعلم الأطفال أن الحب يُعدّ شيئاً غير مستقر وغير متوقع ومثيراً للخوف، الأمر الذي يؤدي إلى عدم وجود استقرار ذاتي لدى الأطفال وإلى شحنهم دوماً بالخوف من مجرد إغضاب الآخرين.

وتتبلد بالإضافة إلى ذلك مشاعر الأطفال، كما يؤدي إلى عدم مبالاة الأطفال بالشتم وسوء المعاملة اللفظية في مرحلة نضجهم، حتى لو تعلم هؤلاء الأطفال التعرف على الإساءة اللفظية أو العاطفية، فهم لا يدركون العواقب الوخيمة والمدمرة بصورة واضحة مثل التي توجد عند الأطفال الذين تربوا في بيئة صحية سليمة.

5- عواطفك ليس لها أي قيمة

إن الآباء النرجسيين أو أحدهما لا يبالون أبداً بمشاعر الآخرين أو عواطفهم، ومن يفقد الشعور والإحساس بأي شيء غالباً ما تذهب نفسه في اتجاه بعيد للغاية.

فيصبح بذلك إنساناً مكبوتاً ومتبلداً، أو يتحول إلى إنسان متمرد على كل من حوله، ثم يشعر سريعاً بمشاعر مفرطة جياشة للغاية، ويكاد يُجن نتيجة الألم الذي يشعر به، فلم يتم استيعابه بطريقة سليمة أو كيفية صحيحة.

ويبدأ هذا فعلياً في مرحلة الطفولة، ثم تنشأ بعد ذلك في مرحلة النضج إمكانيةُ معايشة هذه المشاعر عملياً ومعرفة أن هذه المشاعر مثل كل الأشياء التي يستشعرها الإنسان لها حق كامل.

المداواة مسألة شخصية

ولكن يجب اعتبار أن مسألة المداواة مسألة شخصية دوماً، فتختلف في أسلوبها وطريقتها من شخص لآخر، فلا يجوز مقارنة شخص بآخر؛ لاختلاف قدر الثقة بالنفس والاعتزاز بالذات عند كل شخص.

ويجب على أطفال الآباء النرجسيين أن يتعلموا كيف يحمون أنفسهم من أي سوء معاملة مستقبلية، وأن يضعوا لأنفسهم خطة تمكنهم من حماية شخصيتهم من أي ضرر نفسي يمكن أن يقع عليهم.

القناعة التي تفيد بأن الوالدين إنما يريدان الخير دوماً لأبنائهما ويحبانهم كثيراً، لا تفيد بشيء أبداً عندما يدور الأمر حول والدين مراوِغَيْن مسيئين في التعامل.

(هافينغتون بوست)
الاب والام
الاسرة
الطفل
صحة نفسية
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    إشراقة السيدة الزهراء .. معجزة الشمس الخالدة

    تجاوز سطح الخلاف: كيف يختبئ الاتفاق خلف سوء الفهم؟

    الحشمة المهدورة خلف ستار القرابة

    مع تغيّر الفصول… الصحة النفسية في الخريف تحت المجهر

    ‏ ما بعد الرومانسية: اختيار يصنع العمر

    دخلاء العلاج الطبيعي.. بين وهم المعرفة وخطورة الممارسة العشوائية

    آخر القراءات

    معلمتي وفصولها اليومية الثلاثة

    النشر : الأحد 14 تشرين الاول 2018
    اخر قراءة : منذ 16 دقيقة

    من نجوم الولاية: أسماء بنت عميس

    النشر : الخميس 13 آب 2020
    اخر قراءة : منذ 16 دقيقة

    يخفف من السعال وآلام الأسنان.. تعرّف على فوائد زيت القرنفل

    النشر : الأحد 21 تشرين الثاني 2021
    اخر قراءة : منذ 16 دقيقة

    ضرتك.. سر سعادتك!

    النشر : الخميس 08 تشرين الثاني 2018
    اخر قراءة : منذ 16 دقيقة

    السينما العراقية وأبواق الدعاية

    النشر : السبت 05 كانون الأول 2020
    اخر قراءة : منذ 16 دقيقة

    كيف تحول التوتر السلبي إلى قوة ايجابية؟

    النشر : السبت 30 نيسان 2022
    اخر قراءة : منذ 16 دقيقة

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    من درر شيخ الأئمة: "أن تنجو بنفسك… هو أرقى رد"

    • 547 مشاهدات

    تجاوز سطح الخلاف: كيف يختبئ الاتفاق خلف سوء الفهم؟

    • 451 مشاهدات

    الولادة النبوية.. رسالة كونية غيبية

    • 421 مشاهدات

    محاولة الانتقال إلى الأفضل..

    • 376 مشاهدات

    الإمام الصادق: رؤيته لقضايا المجمتع ومعالجة مظاهر الإنحراف

    • 374 مشاهدات

    علم الإمام الصادق: بين الوحي والاجتهاد

    • 340 مشاهدات

    بحر الزائرين: ذكرى استشهاد الإمام العسكري تعيد رسم خريطة الولاء في سامراء

    • 1199 مشاهدات

    الشورى: وعي ومسؤولية لبناء مجتمع متكامل.. ورشة لجمعية المودة والازدهار

    • 1164 مشاهدات

    الإمام الحسن العسكري: التمهيد الهادئ لعصر الغيبة

    • 1104 مشاهدات

    العباءة الزينبية: رمز الهوية والعفاف في كربلاء

    • 1085 مشاهدات

    اللغة الإنجليزية عقدة الجيل: لماذا نفشل في تعلمها رغم كثرة الفرص؟

    • 1069 مشاهدات

    مشاعرُ خادم

    • 668 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    إشراقة السيدة الزهراء .. معجزة الشمس الخالدة
    • منذ 8 ساعة
    تجاوز سطح الخلاف: كيف يختبئ الاتفاق خلف سوء الفهم؟
    • منذ 9 ساعة
    الحشمة المهدورة خلف ستار القرابة
    • منذ 9 ساعة
    مع تغيّر الفصول… الصحة النفسية في الخريف تحت المجهر
    • منذ 9 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة