• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

من حكم المولى.. ونعم القرين الرضا

هدى تاج / الأحد 06 تشرين الثاني 2022 / تربية / 1784
شارك الموضوع :

هل صفة الرضا فعلاً موجودة فينا؟ وماهي درجتها؟ وكيف نستزيد منها؟!

كثيراً ما تتردد في حياتنا مفردة "الرضا" ويذهب صداها بأذهاننا إلى مفهوم القناعة والقبول والاكتفاء  سواء على المستوى الاقتصادي ، الاجتماعي ، العائلي وووو... وقد قرأنا العديد من القصص والمواعظ التي تحثنا على الرضا فما هو ذلك الرضا الذي يقصده الأمير؟

الرضا:  هو ترك الاعتراض والسخط باطناً وظاهراً، قولاً وفعلاً، وصاحب الرضا يستوي عنده الفقر والغنى، والراحة والعناء، والصحة والمرض ولايرجح بعضها على بعض ولا يثقل بشيء منها على طبعه.

فالإنسان المؤمن الراضي يرى صدور الكل من الله تعالى بحيث حب الله يجعله يحب كل ما يصدر منه ويرجح مراد الله على مراده.

للرضا أنواع كثيرة وأفضلها مقاماً الرضا بالقضاء، فقد روي أن واحداً من أرباب الرضا عمّر سبعين سنة، ولم يقل في هذه المدة لشيء كان: ليته لم يكن، ولا لشيء لم يكن: ليته كان!!

وطريقة تحصيل الرضا أن يعلم أن ماقضى الله سبحانه له هو الأصلح بحاله وإذ لم يبلغ فهمه إلى سيره فيه فالسخط والكراهة لا يفيد شيئاً ولايتبدل به القضاء فما قُدّر يكون ومالم يقدّر لم يكن، وحسرة الماضي وتدبير الآتي يذهبان الوقت بلا فائدة وتبقى تبعة السخط عليه.

وقد أثنى المولى أمير المؤمنين على الرضا فوصفها بنِعْم القرين أي المصاحب الملازم للإنسان فالقرين هو الرفيق الدائم الذي لاينفك عن صاحبه في كل الأوقات والأزمنة.

و بما أن الرضا نعم القرين فيجب أن يدخل في كل مفاصل حياتنا ومعاملاتنا سواء في:

1- نظرتنا لذواتنا وتقبلها كما هي بعيوبها ومحاسنها (مع العمل على تشذيب العيوب واصلاحها) فذلك يمدنا بحالة من الوفاق والتصالح النفسي.

2- على المستوى العائلي رضا كل من الزوجين بشريكه وتقبله كما هو  وهذا يقوي الأواصر الأسرية ويخفض نسب الطلاق في المجتمع.

3- على المستوى المهني الرضا يجعل الانسان يركز على نفسه وطاقاته بعيداً عن المقارنة بزملائه من المهن الأخرى فيكون الموظف مبدعاً ومنتجاً يعمل على تطوير نفسه بالإمكانات المتاحة وبذلك تنخفض نسب البطالة في المجتمع.

4- على المستوى الصحي الانسان الراضي يتمتع بصحة جيدة لأن الإنسان الساخط يُـتعب عقله وجسده بلا فائدة.

5- على المستوى الاجتماعي أغلب مشكلاتنا بسبب الحسد والنظر إلى مافي أيدي الناس وهذا كله ناتج من السخط وعدم الرضا بما نملك.

6- على المستوى التربوي زرع مفهوم الرضا في نفس الطفل وحب ذاته وشكله وتميزه عن غيره وإبعاد فكرة المقارنة مع الآخرين وبهذا ينتج جيل متوازن سليم نفسياً وأخلاقياً.

7- انخفاض نسب العزوبة عندما يقلل الشباب من سقف توقعاتهم ومعاييرهم الكمالية ويرضون بالمعقول.

فهل صفة الرضا فعلاً موجودة فينا؟ وماهي درجتها؟ وكيف نستزيد منها؟!

لنقف مع أنفسنا هنيهة ونردد من القلب ما ورد في زيارة أمين الله: (اللهم اجعل نفسي مطمئنة بقدرك ، راضية بقضائك ... ).

علّنا نرتشف من طمأنينة تلك القلوب الطاهرة ونستزيد من رضاهم أهل البيت فرضاهم رضا الله وحبهم حب الله.

الامام علي
نهج البلاغة
الايمان
التفكير
السلوك
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    بين الغدير وعاشوراء.. نُدبة

    خطورة خبراء الحكومات المستبدة

    ليست للياقة وحدها.. الرياضة قد تفتح لك أبواب النوم العميق

    بوصلة النور

    هذا هو الغدير الحقيقي

    أسعار القهوة تصل إلى مستويات قياسية .. ما السبب؟

    آخر القراءات

    صفعة برد

    النشر : الأربعاء 02 شباط 2022
    اخر قراءة : منذ ثانية

    اكتئاب عيد الميلاد: شعور الحزن في يوم سعيد

    النشر : الأثنين 08 تشرين الثاني 2021
    اخر قراءة : منذ ثانية

    إستراتيجية الهليكوبتر في تربية الأبناء

    النشر : السبت 03 تموز 2021
    اخر قراءة : منذ ثانية

    الأطفال الذين لا يأكلون الخضروات والفاكهة أكثر عرضة للإصابة بالربو

    النشر : الجمعة 25 تشرين الثاني 2016
    اخر قراءة : منذ ثانية

    الشباب والعولمة الثقافية

    النشر : السبت 26 تشرين الاول 2024
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    كيف تحمين وجهك من التجاعيد؟

    النشر : الأثنين 31 تشرين الاول 2022
    اخر قراءة : منذ 4 ثواني

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1069 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1020 مشاهدات

    جمعية المودة والازدهار تُنظم ملتقى "خادمات المنبر الحسيني" الثالث

    • 370 مشاهدات

    الغدير.. وعد السماء للمؤمنين

    • 362 مشاهدات

    عارضٌ ينقَدح، وعقولٌ تَميل.. وصيةٌ عابرةٌ للأزمان

    • 336 مشاهدات

    هذا هو الغدير الحقيقي

    • 330 مشاهدات

    هاجر حسين كقارئة: طموحات مستقبلية ورسالة ملهمة

    • 3453 مشاهدات

    القليل خير من الحرمان

    • 1085 مشاهدات

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1069 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1020 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو".. صدفة أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 1008 مشاهدات

    شهيد العلم والمظلومية.. دروسٌ من سيرة الإمام الجواد للشباب المسلم

    • 994 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    بين الغدير وعاشوراء.. نُدبة
    • منذ 5 ساعة
    خطورة خبراء الحكومات المستبدة
    • منذ 5 ساعة
    ليست للياقة وحدها.. الرياضة قد تفتح لك أبواب النوم العميق
    • منذ 5 ساعة
    بوصلة النور
    • الثلاثاء 17 حزيران 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة