• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

ازدواج المعايير.. بين اختلاف الأب والأم

مروة حسن الجبوري / الثلاثاء 15 تشرين الثاني 2022 / تربية / 2429
شارك الموضوع :

الطفل يقع في حيرة مع نفسه وقد لا يجرأ على سؤال الوالدين عن سبب هذه الازدواجية، فتمتد حيرته حتى الكبر

من الأمور التي تجعل الطفل يقع في الحيرة هي ازدواجية المعايير بين الأب والام، لماذا لم يعاقب على نفس الخطأ في المرة الثانية، ولماذا عوقب في المرة الأولى؟!. هل هذا خطأ فعلاً أم لا؟!

الطفل يقع في حيرة مع نفسه وقد لا يجرأ على سؤال الوالدين عن سبب هذه الازدواجية، فتمتد حيرته حتى الكبر، ويشعر بالظلم .

إن ازدواجية المعايير والقيم أمر خطير، ويبعث في النفس الحيرة والقلق والاضطراب، كذلك قد يختلف الوالدان أمام أولادهما حول معايير الصـواب والخطأ فيقوم الأب مثلاً بعقاب الطفل على أمر معين وتعترض الأم على هذا العقاب لعدم اقتناعها بأن ذلك الأمر خطأ، هذا الأمر يوقع الأبناء في حيرة وقلق وقد يفقدهم الثقة في الوالدين .

قد يقوم الأب أو الأم بعقاب الطفل على أمر ما، ثم يقومان بغض الطرف عنه عند فعل نفس الشيء أو ما يشابهه في مرة أخرى، أو يعاقبان الابن على أمر ما خطأ ثم يعمل نفس العمل أو نفس الخطأ أخوه فلا يعاقب بمثل هذا العقاب أو لا يعاقب نهائياً .

يمنع  من المصروف:

قد يلجأ الوالدان لمنع المصروف عن الطفل كنوع من أنواع العقاب المرتدع عما لا يعجبهما، أو عما يفعل من أخطاء، ومنع المصروف عن الطفل عقاب جائر وغير سليم، لأن منع المصروف عن الطفل قد يلجؤه لسلوكيات شاذة أو منحرفة، كالسرقة مثلاً، لأن إعطاء مصروف ومصروف مناسب أمر في غاية الأهمية بالنسبة للطفل، فالطفل يعيش وسط مجتمع مثله من الأطفال.

وهؤلاء الأطفال جميعهم لديهم المصروف المناسب وأما أن يفـتـقـد المصروف كلية يشعر بالحرمان في وسط هؤلاء الأطفال، ويترك ذلك في نفسه أثراً سيئاً: وقد وجد أن حالات كثيرة من حالات سرقة الأطفال كان الدافع من وراءها انـتـقـاد الطفل للمصروف أو للمصروف المناسب مما كان يدفع الطفل إلى السرقة ليبين لأقرانه أنه مثلهم يستطيع شراء ما يشترون مثله، ولأن الطفل الذي يعيش وسط محيط معين لابد أن يكون مثله ، فمثلاً إذا كان هناك طفل فقير ينتسب لمدرسة معظم أولادها أو كلهم من ميسوري الحال، فإن هذا الطفل سيشعر بالخجل وسط هؤلاء الأطفال للفارق في المستوى المادي بينه وبينهم ، فينبغي على الطفل أن يوضع في المحيط المقارب له وأن يعطى المصروف المناسب لا القليل ولا الكثير عن الحد المطلوب.

عقاب الطفل دون إبداء الأسباب:

واستكشاف ما حوله ، وهذا أمر طبيعي في كل الأطفال ، وهذه الرغبة في الاستشكاف نقل وتهذيب بمرور الوقت ، ويستطيع الطفل التحكم في هذه الرغبات خصوصاً ما يختص منها بالتخريب والعبث بأدوات الغير، والاقتراب من الأشياء الخطيرة، ويساعد في هذا كثيراً فهم الطفل خطورة هذه الأشياء من قبل الكبار وخاصة الوالدين .

ويجب معرفة أن الآثار النفسية للاحتراق النفسي يمكنها أن تمتد لتُحدِث مشاكل بالصحة البدنية، فمثلاً: إذا كان لديك مشاكل مزمنة في النوم، فقد تزداد مخاطر الإصابة بأمراض القلب والسكري، كما أن زيادة مستويات التوتر تؤدي إلى مشاكل صحية خطيرة.  فآثاره النفسية يمكن أن تؤدي لتعطيل التواصل وزيادة التوتر، ويمكن أن يؤدي ذلك إلى سوء التواصل والجدال والاستياء.

فقد لا تشعر بالتواصل الحقيقي معهم، ما يسبب مسافة عاطفية بينكما تؤثر على نمو الطفل، وتسبب له مشاكل لاحقة في الحياة. من المرجَّح أنْ يُعاني معظم الآباء احتراقًا نفسيًا خفيفًا إلى متوسطًا، خاصة في السنوات الأولى من عمر أطفالهم..

التربية
الطفل
المجتمع
الاسرة
السلوك
صحة نفسية
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    ‏ ما بعد الرومانسية: اختيار يصنع العمر

    دخلاء العلاج الطبيعي.. بين وهم المعرفة وخطورة الممارسة العشوائية

    استراتيجيات التعايش الذكي مع التحديات الشخصية في العلاقات

    كيف تحمي نفسك من القاتل الصامت المسبب للسكتة الدماغية!

    عادة يومية توصلك للحياة الطيبة

    التفكير وعلاقته بحالتنا النفسية

    آخر القراءات

    كيف نوقف عملية صناعة المرأة الخشبية؟

    النشر : الثلاثاء 21 آذار 2023
    اخر قراءة : منذ 17 دقيقة

    من يُوقد عود الحروب ومن يُطفئ فتيلها.. المصالح أم المبادئ؟

    النشر : الثلاثاء 21 آيار 2019
    اخر قراءة : منذ 17 دقيقة

    تزودوا له بخير زاد

    النشر : الأحد 03 نيسان 2022
    اخر قراءة : منذ 17 دقيقة

    الترند الجديد "لابوبو".. صدفة أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    النشر : الخميس 05 حزيران 2025
    اخر قراءة : منذ 17 دقيقة

    حماسة الحضور

    النشر : الأثنين 14 آيار 2018
    اخر قراءة : منذ 17 دقيقة

    أصناف الناس قرآنياً.. بين سلم التكامل والتسافل ٥

    النشر : الأحد 06 نيسان 2025
    اخر قراءة : منذ 17 دقيقة

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    من درر شيخ الأئمة: "أن تنجو بنفسك… هو أرقى رد"

    • 541 مشاهدات

    مولد النور: في ذكرى البعثة المحمدية التي أنارت للبشرية الدرب

    • 478 مشاهدات

    الولادة النبوية.. رسالة كونية غيبية

    • 414 مشاهدات

    الإمام الصادق: رؤيته لقضايا المجمتع ومعالجة مظاهر الإنحراف

    • 368 مشاهدات

    محاولة الانتقال إلى الأفضل..

    • 358 مشاهدات

    علم الإمام الصادق: بين الوحي والاجتهاد

    • 334 مشاهدات

    بحر الزائرين: ذكرى استشهاد الإمام العسكري تعيد رسم خريطة الولاء في سامراء

    • 1194 مشاهدات

    الشورى: وعي ومسؤولية لبناء مجتمع متكامل.. ورشة لجمعية المودة والازدهار

    • 1160 مشاهدات

    الإمام الحسن العسكري: التمهيد الهادئ لعصر الغيبة

    • 1097 مشاهدات

    العباءة الزينبية: رمز الهوية والعفاف في كربلاء

    • 1083 مشاهدات

    اللغة الإنجليزية عقدة الجيل: لماذا نفشل في تعلمها رغم كثرة الفرص؟

    • 1064 مشاهدات

    مشاعرُ خادم

    • 664 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    ‏ ما بعد الرومانسية: اختيار يصنع العمر
    • منذ 14 ساعة
    دخلاء العلاج الطبيعي.. بين وهم المعرفة وخطورة الممارسة العشوائية
    • منذ 14 ساعة
    استراتيجيات التعايش الذكي مع التحديات الشخصية في العلاقات
    • منذ 14 ساعة
    كيف تحمي نفسك من القاتل الصامت المسبب للسكتة الدماغية!
    • منذ 14 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة