• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

وجودك هنا فرصة!

آية عيسى / السبت 19 تشرين الثاني 2022 / تربية / 1601
شارك الموضوع :

الفائزون حقاً هم الذين استثمروا أنفاسهم في هذه الحياة لبناء قصور في حياتهم الأبدية

هل تنتظر فرصة لتكون لك بصمة في الكون وتُغير بها حياتك؟ إنها هبتك تلك الحروف التي تقرأها الآن.

نتسابق في مضمار الحياة كل منا يبحث عن هدفه، فالبعض يرى أن الحياة هي فرص لكسب المال والحياة الكريمة وهذا مما يحث عليه ديننا الكريم في طلب الرزق والسعي، لكن هل هذه الفرصة التي نطمح للحصول عليها حتى تترك لنا أثراً في الكون؟ هل هذا ما نريده حقًا أثراً في دنيا زائلة سرعان ما يذهب اغترارنا بها بعد نزع ثوب الحياة الفانية.

بكل تأكيد ليس هذا الهدف المرجو، الفائزون حقاً هم الذين استثمروا أنفاسهم في هذه الحياة لبناء قصور في حياتهم الأبدية كيلا يكونون ممن (يُريهم الله أعمالهم حَسرات عليهم).

أهدرنا الكثير من وقتنا في مواقع التواصل فمرة قد نهوى في فخ التصفح على الانستغرام ومرة نحرق ساعاتنا سُدى في مسلسل أُعد لهدم لقائنا مع الحنان المنان ونقع فريسة الضياع ومرة قد نتسوق بضاعة خاسرة نُسجت كي تمنع كثير من خير الفقراء وقد قالها أمير المؤمنين (عليه السلام): إِضَاعَةُ الْفُرْصَةِ غُصَّةٌ.

كل حين لدينا فرصة لفعل الخير  الاستزادة من نبعه حتى لو كُنتِ تمشي في الشارع فإبتسامتك بوجه طفل يبكي قد تُهدئه واعطائنا مكان لجلوس امرأة طاعنة في السن ترحمنا يوم الحسرة والندامة حتى تلك اللحظة التي رَبَتَ فيها على كتف غريب يبكي قد سُجلت في دواوين الخير، تقبيلنا لقدمي والدينا فرصة وحتى قولنا لإخواننا وأصدقائنا (أنا أحبكم) فرصة في زرع نبتة الفرح في قلوبهم ورسم تلك الابتسامة التي تُخلد في الذاكرة.

تلك الفرصة التي تُغير حياتك وتنقلك من الظلمات إلى النور لا تجعلها تمر مر السحاب، تمسّك بها كأنها كنزك المُنجي الذي ينوء خيره كل الدنيا، تلك التي استثمرها علي بن عبد العزيز الخليعي الذي كان ناصبيا ومنذ ولادته نذره أبواه لكي يقتل ويسلب زوار الحسين ولكن في يوم خروجه لقطع الطرق على زوار المولى أبي عبدالله الحسين تأخرت القافلة فأعياه التعب وهومت عيناه واستسلم للنوم وفي عالم الرؤية والمنام، رأى كأن القيامة قد قامت وجاء دوره للحساب وأمر به إلى النار لأنه كان من المبغضين لأهل البيت (عليهم السلام) ومن الذين أرادوا قطع طريق زيارة سيد الشهداء (عليه السلام)، ولكن أمرا ًحال دون أن يدخل النار، إذ جاء سيد جليل قال اتركوه فإن على جسدهِ غبار زواري وقد تنفس ترابهم وفي هذه اللحظة استيقظ من نومه وإذا بتراب القافله يستنشقه فعلا.

تمسك بكنزه، تمسك بتلك الفرصة التي أعطاها المولى أبي عبدالله له فرمى السيف وذهب راكضا إلى عند باب رحمة الله الواسعة الحسين بن علي (عليه السلام) وتحول من قاطع طريق زوار الحسين إلى زائر الحسين، وعندما وصل لم يكن لديه الجرأة أن يدخل إلى حرم الامام وكان ينتظر إشارة الإذن والقبول بالدخول لحرم المولى أبي عبد الله وفي انتظاره انخلعت الستارة التي كانت على باب الحسين وسقطت عليه فقالوا الناس له هذه الاشارة بالقبول فقد خلع الحسين عليك الستار وهذه اشارة القبول فأجهش بالبكاء وهو يقول:

إذا شئت النجاة فزر حسينا .... لكي تلقى الإله قرير عين

فإن النار ليس تمس جسما .... عليه غبار زوار الحســين

فماذا ننتظر بعد؟ اسعَ لتلك الفرصة التي تخلعك من ظلمات الدنيا وتنعم بها من نور محمد وآل محمد.

الايمان
السلوك
الامام علي
نهج البلاغة
التفكير
السعادة
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    ‏ ما بعد الرومانسية: اختيار يصنع العمر

    دخلاء العلاج الطبيعي.. بين وهم المعرفة وخطورة الممارسة العشوائية

    استراتيجيات التعايش الذكي مع التحديات الشخصية في العلاقات

    كيف تحمي نفسك من القاتل الصامت المسبب للسكتة الدماغية!

    عادة يومية توصلك للحياة الطيبة

    التفكير وعلاقته بحالتنا النفسية

    آخر القراءات

    كيف نوقف عملية صناعة المرأة الخشبية؟

    النشر : الثلاثاء 21 آذار 2023
    اخر قراءة : منذ دقيقتين

    من يُوقد عود الحروب ومن يُطفئ فتيلها.. المصالح أم المبادئ؟

    النشر : الثلاثاء 21 آيار 2019
    اخر قراءة : منذ دقيقتين

    تزودوا له بخير زاد

    النشر : الأحد 03 نيسان 2022
    اخر قراءة : منذ دقيقتين

    الترند الجديد "لابوبو".. صدفة أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    النشر : الخميس 05 حزيران 2025
    اخر قراءة : منذ دقيقتين

    حماسة الحضور

    النشر : الأثنين 14 آيار 2018
    اخر قراءة : منذ دقيقتين

    أصناف الناس قرآنياً.. بين سلم التكامل والتسافل ٥

    النشر : الأحد 06 نيسان 2025
    اخر قراءة : منذ دقيقتين

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    من درر شيخ الأئمة: "أن تنجو بنفسك… هو أرقى رد"

    • 541 مشاهدات

    مولد النور: في ذكرى البعثة المحمدية التي أنارت للبشرية الدرب

    • 478 مشاهدات

    الولادة النبوية.. رسالة كونية غيبية

    • 414 مشاهدات

    الإمام الصادق: رؤيته لقضايا المجمتع ومعالجة مظاهر الإنحراف

    • 368 مشاهدات

    محاولة الانتقال إلى الأفضل..

    • 358 مشاهدات

    علم الإمام الصادق: بين الوحي والاجتهاد

    • 334 مشاهدات

    بحر الزائرين: ذكرى استشهاد الإمام العسكري تعيد رسم خريطة الولاء في سامراء

    • 1194 مشاهدات

    الشورى: وعي ومسؤولية لبناء مجتمع متكامل.. ورشة لجمعية المودة والازدهار

    • 1160 مشاهدات

    الإمام الحسن العسكري: التمهيد الهادئ لعصر الغيبة

    • 1097 مشاهدات

    العباءة الزينبية: رمز الهوية والعفاف في كربلاء

    • 1083 مشاهدات

    اللغة الإنجليزية عقدة الجيل: لماذا نفشل في تعلمها رغم كثرة الفرص؟

    • 1064 مشاهدات

    مشاعرُ خادم

    • 664 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    ‏ ما بعد الرومانسية: اختيار يصنع العمر
    • منذ 14 ساعة
    دخلاء العلاج الطبيعي.. بين وهم المعرفة وخطورة الممارسة العشوائية
    • منذ 14 ساعة
    استراتيجيات التعايش الذكي مع التحديات الشخصية في العلاقات
    • منذ 14 ساعة
    كيف تحمي نفسك من القاتل الصامت المسبب للسكتة الدماغية!
    • منذ 14 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة