• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

المعلم ومهارة التعليم في رؤى الإمام السجاد

مروة حسن الجبوري / الأحد 26 شباط 2023 / تربية / 2090
شارك الموضوع :

وقد قيل أن العلم نور والجهل ظلام فكيف إذا كان العلم متعددا فهنا يكون شعلة من الضياء وسراجا للعالم

إن مهنة التعليم ممارسة لمسؤولية عظيمة تجاه المجتمع السليم فهو أساس انطلاقه وأول بناءه فليس هناك شيء يسبق العلم والتعليم وله الدور الأكبر في حياة جميع الناس وفي تكوين شخصياتهم الاجتماعية والثقافية .

وقد قيل أن العلم نور والجهل ظلام فكيف إذا كان العلم متعددا فهنا يكون شعلة من الضياء وسراجا للعالم.

ومن هذا المنطلق أردت أن أقدم مقالتي هذه عن بعض الأسس التربوية التي أشار إليها سيد الساجدين وسراج المتعلمين الإمام السجاد مما فيها من رسائل تهم المعلم في أداء مهمته وخاصة في مرحلة الأساس وهي المسؤولة أولاً وأخيراً في تكوين الأسرة الناجحة التي تساهم بأعضاء صالحين في المجتمع.

منذ القدم بدأ الدين الاسلامي يلبي حاجات أفراد الأسرة المسلمة من الحماية والغذاء والتربية فكانت الأسرة بمثابة مدرسة مصغرة والأبناء يتعلمون من الأب والأم كثيراً من المهارات وفنون التعامل مع الآخرين مع فقدانها الكثير من المعلومات حيث كان التعليم بما هو متوفر.

لم تكن الوسائل التعليمية الحديثة كما هي الآن لذلك كان الأبوان يلجآن إلى التلقين والتقليد والقصص وكذلك الحكاية ولم يكن الغرض التعلم في كل الحالات، لكن الأبناء كانوا يتعلمون منها مفاهيم أساسية .

فكان المربي الإسلام زرع أبجديات أسس التعامل التربوي بواقع الروايات والأحاديث ونشر السلوك الحميد الذي يرتضيه الدين الإسلامي .

فعندما يقوم المعلم بعرض مادته بطريقة شيقة ومتجددة، بعيدة عن الروتين وأسلوب المحاضرات، فإن ذلك يساهم بقدر كبير في تحبب التلاميذ في المدرسة وتعزز فيهم حب العلم والتعلق بالمدرسة والرغبة في البقاء فيها أطول فترة ممكنة، وذلك عكس المعلم الذي يلقي دروسه بأسلوب جاف أشبه ما يكون بأسلوب المحاضرة في الجامعة. فهذا الأسلوب الخالي من الحوار والمشاركة يسبب الضيق والملل للتلاميذ.

ومن الأساليب الجيدة في تذليل صعوبات الدروس:

استخدام أسلوب الانتقال من السهل إلى الصعب ومن المعلوم إلى المجهول. فهناك صفات عديدة للمعلم الناجح أجمعوا عليها علماء التربية منها الصفات الشخصية. وهي من الأسباب التي تجعل المعلم محبوب .

 1 - المهارة في التدريس وذلك بالابتعاد عن الرتابة والروتين بقدر الإمكان وإظهار المواقف الوجدانية من حزن وبشاشة أثناء دروس السرد والقصص.

2-  الاهتمام بالعمل والمواظبة عليه والاعتزاز بالمهنة كمعلم تربوي نموذجي.

 3-  مواكبة كل جديد في مادة، وذلك بالابتكار وتطوير أساليب التدريس ومن سمات المعلم الناجح أنه يستطيع أن يختار الطريقة المحببة للتلاميذ مثل تغير مكان الصف أو طريقة الجلوس .

4-  استعمال المفردات والتعابير الايجابية. وعدم إحراج الطالب، وتقديم النصح والتوجيه متى ما كان ذلك ممكناً، ومشاركتهم في حل مشاكلهم الخاصة والالتزام بالصراحة والصدق في التعامل معهن.

5-  اتباع العدل والحياد في التعامل مع التلاميذ وعدم الانحياز إلى فئة دون غيرها. وتوضيح رسائل الدين الإسلامي بسلوك أخلاقي.

ومعرفة مهنة التعليم وميزاتها بين المهن الأخرى وأنها ميزه الله بها، وهي خصيصة العلم فالإنسان يملك عقل في جسد، والمعلم يتعامل مع العقول ويعطيها من نتاج فكره، ويسعى إلى النجاح لأن العائد من هذا النجاح لن يكون قاصراً على المعلم وحده بل يمتد نفعه وأثره، فعن الإمام السجاد (عليه السلام): "أما حق رعيتك‏ بالعلم فأن تعلم أن الله عز وجل إنما جعلك قيما لهم فيما آتاك من العلم وفتح لك من خزائنه فإن أحسنت في تعليم الناس ولم تخرق بهم ولم تضجر عليهم زادك الله من فضله".

التربية
الامام السجاد
التعليم
العلم
المدارس
الفكر
السلوك
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    للكلمةِ مضمونٌ في حديثِ أميرِ المؤمنين

    النجاح الصامت.. حين تكتب المرأة قصتها بالحبر الخفي

    رحلة في عالم أحلام الأخطبوط: هل تحلم الكائنات البحرية؟

    مفاتيح طول عمر المرأة.. هكذا تعيشين حياة أكثر صحة

    إشراقة السيدة الزهراء .. معجزة الشمس الخالدة

    تجاوز سطح الخلاف: كيف يختبئ الاتفاق خلف سوء الفهم؟

    آخر القراءات

    مفاتيح طول عمر المرأة.. هكذا تعيشين حياة أكثر صحة

    النشر : منذ 51 دقيقة
    اخر قراءة : منذ 23 دقيقة

    أتذكر نجمة!

    النشر : الأثنين 27 شباط 2017
    اخر قراءة : منذ 23 دقيقة

    لا تخسري جمالك الروحي بالتشاؤم

    النشر : الأحد 18 كانون الأول 2016
    اخر قراءة : منذ 23 دقيقة

    في اليوم العالمي للصحافة.. حريّة الكلمة الى أين؟!

    النشر : الخميس 05 آيار 2016
    اخر قراءة : منذ 23 دقيقة

    زيادة الوزن تؤدي الى شيخوخة الدماغ

    النشر : الثلاثاء 24 كانون الثاني 2017
    اخر قراءة : منذ 23 دقيقة

    اشتباك الغراب في الفكر الانساني

    النشر : الثلاثاء 06 كانون الأول 2016
    اخر قراءة : منذ 23 دقيقة

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    من درر شيخ الأئمة: "أن تنجو بنفسك… هو أرقى رد"

    • 554 مشاهدات

    تجاوز سطح الخلاف: كيف يختبئ الاتفاق خلف سوء الفهم؟

    • 484 مشاهدات

    الحشمة المهدورة خلف ستار القرابة

    • 427 مشاهدات

    محاولة الانتقال إلى الأفضل..

    • 378 مشاهدات

    المرايا المشوّهة: كيف نصنع انعكاساً أوضح لأنفسنا؟

    • 354 مشاهدات

    دخلاء العلاج الطبيعي.. بين وهم المعرفة وخطورة الممارسة العشوائية

    • 319 مشاهدات

    بحر الزائرين: ذكرى استشهاد الإمام العسكري تعيد رسم خريطة الولاء في سامراء

    • 1202 مشاهدات

    الشورى: وعي ومسؤولية لبناء مجتمع متكامل.. ورشة لجمعية المودة والازدهار

    • 1167 مشاهدات

    الإمام الحسن العسكري: التمهيد الهادئ لعصر الغيبة

    • 1106 مشاهدات

    العباءة الزينبية: رمز الهوية والعفاف في كربلاء

    • 1087 مشاهدات

    اللغة الإنجليزية عقدة الجيل: لماذا نفشل في تعلمها رغم كثرة الفرص؟

    • 1069 مشاهدات

    مشاعرُ خادم

    • 679 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    للكلمةِ مضمونٌ في حديثِ أميرِ المؤمنين
    • منذ 41 دقيقة
    النجاح الصامت.. حين تكتب المرأة قصتها بالحبر الخفي
    • منذ 44 دقيقة
    رحلة في عالم أحلام الأخطبوط: هل تحلم الكائنات البحرية؟
    • منذ 48 دقيقة
    مفاتيح طول عمر المرأة.. هكذا تعيشين حياة أكثر صحة
    • منذ 51 دقيقة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة