• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

غلبتها ذاتها!

بنين قاسم / الثلاثاء 20 حزيران 2023 / تربية / 1639
شارك الموضوع :

هي كانت من الفئة المندفعة التي لم تفكر بالمحطات حيث عملها باندفاع عصف بها إلى ساحة الخراب

قوة الإنسان وتقبل الآخرين له لا يمكن أن يكون بفرض الذات والألقاب ولا حتى بالقوة والجاه وإنما بتقييم الأخلاق كما قال رسولنا الأعظم "صلى الله عليه وآله": (حسن الخلق وحسن الجوار يعمران الديار ويزيدان في الأعمار).

فالحياة محطات كما الأزمان ولكل محطة لها زمنها الذي نعيش على أثره دورا يختلف عن عيشنا في زمن المحطة السابقة ورغم ذلك لا تتبدل رتب الأخلاق كما تتبدل أعمارنا ووجهات نظرنا.

وهي كانت من الفئة المندفعة التي لم تفكر بالمحطات حيث عملها باندفاع عصف بها إلى ساحة الخراب فصارت هي والجميع يعلمون أنها أجرمت بنفسها لا بالآخرين!

فزاد ذلك ايلاما لها ولرغبتها في أن تعيش بطور السلطوية لتبرهن قوتها وتتلذذ بفرض كلمتها حتى جاء اليوم الذي تحقق فيه مرادها وأصبحت سيدة المكان فصار السوء داخلها أكبر فأكبر بمرور الأيام وكأنها متعطشة لتخبر الجميع ها أنا "سيدة المطرح"، وهي تعلم جيدا أن الجميع  يراها امرأة ضعيفة تحاول أن تتبنى شخصية أخرى .

وفي الحقيقة أن للإنسان غريزة دائمية في اثبات نفسه للملأ كلا على طريقته الخاصة وهي غريزة حسنة إن اردنا بناءها وصقلها لإضفاء فائدة لنا ولمن حولنا فمن يرانا بنظرة جميلة اليوم ستكون ضريبتها في المستقبل أجمل، فالإنسان لا يمثل نفسه فقط وإنما كونه المصغر كعائلته وبيئته ومجتمعه.. الخ.

ولكنها لم ترغب بفهم أن الحياة لا تعاش بالسلطة وأن القوة لا تجلب أو تعطي الاحترام الذي تنشده ورغم ذلك استمرت فيما عليه حتى فهمت للمرة الألف أنها من الأشخاص غير المرحبين بهم وليس هنالك من يرغب بالتواصل معها!.

ورغم ذلك كانت رغبتها تزداد في أن تكون صاحبة القلم ثم جاء اليوم الذي خسرته فيه وعادت متساوية مع من حولها.

بعد خسارتها كانت تشعر بالشفقة كلما نظر إليها الناس حتى صارحها أحدهم ذات نهار أنها استحقت ما جنته.. حينها عرفت أن مصيبتها كانت في تمسكها بالأنا وبعثرة الرضى وعدم تقبل فوارق الطبقات الاجتماعية.

فالانسان الذي يحاول اشباع ذاته بما لا يناسبه يُعرض نفسه للجرح مستقبلا ولن يندمل جرحه إن لم يُعالج. وهي أصبحت هكذا امرأة لا يبرأ جرحها، حيث ادراكها المتأخر جاء بعد خسارتها.

فرب العالمين جعل كل جوارح الإنسان في متناول يده ليتمكن من السيطرة على ذاته متسلحا بالقناعة التي تنعكس على قلبه ومحياه بقوة الكلمة والود والأخلاق.. الخ .

وبشكل عام دوما ما تجلب الشخصية الهادئة والفطنة الأخلاق المرضية التي تفتح جميع الأبواب المغلقة كما قال الامام علي "عليه السلام" (أرضى الناس من كانت أخلاقه رضيّة).

المرأة
الشخصية
التفكير
الايمان
اهل البيت
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    ليست للياقة وحدها.. الرياضة قد تفتح لك أبواب النوم العميق

    بوصلة النور

    هذا هو الغدير الحقيقي

    أسعار القهوة تصل إلى مستويات قياسية .. ما السبب؟

    يقظة قلب

    تغلّب على الغضب وانسجم مع الحياة

    آخر القراءات

    السيدة الزهراء.. مدرسة العطاء والمعرفة

    النشر : الأحد 23 كانون الثاني 2022
    اخر قراءة : منذ ثانية

    كيف تكتسب شخصية كاريزمية؟

    النشر : الأربعاء 10 آيار 2023
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    لا تبحث عن السعادة المطلقة واكتف بمطلق السعادة

    النشر : الثلاثاء 12 تموز 2022
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    رحيقُ التسليم

    النشر : الخميس 21 آيار 2020
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    معلمة هندية تساعد طلابها المحتاجين على الدراسة.. تعرّف على قصتها

    النشر : الخميس 23 ايلول 2021
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    نظريات الإدارة الكلاسيكية والمعاصرة

    النشر : الأحد 10 كانون الأول 2023
    اخر قراءة : منذ 13 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1068 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1020 مشاهدات

    جمعية المودة والازدهار تُنظم ملتقى "خادمات المنبر الحسيني" الثالث

    • 370 مشاهدات

    الغدير.. وعد السماء للمؤمنين

    • 361 مشاهدات

    عارضٌ ينقَدح، وعقولٌ تَميل.. وصيةٌ عابرةٌ للأزمان

    • 335 مشاهدات

    هل أصبح البشر متعلقين عاطفياً بالذكاء الاصطناعي؟

    • 324 مشاهدات

    هاجر حسين كقارئة: طموحات مستقبلية ورسالة ملهمة

    • 3453 مشاهدات

    القليل خير من الحرمان

    • 1080 مشاهدات

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1068 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1020 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو".. صدفة أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 1005 مشاهدات

    شهيد العلم والمظلومية.. دروسٌ من سيرة الإمام الجواد للشباب المسلم

    • 994 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    بوصلة النور
    • منذ 20 ساعة
    هذا هو الغدير الحقيقي
    • منذ 21 ساعة
    أسعار القهوة تصل إلى مستويات قياسية .. ما السبب؟
    • منذ 21 ساعة
    يقظة قلب
    • الأثنين 16 حزيران 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة