• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

تكوين شعور العناية والمحبة لدى الطفل: من سنة إلى ثلاث سنوات

مروة حسن الجبوري / الخميس 21 ايلول 2023 / تربية / 1396
شارك الموضوع :

من الصعب التحدث عن الشعور الحقيقي الذي يؤدي إلى تكوين مجموعة التوقعات في ضوء القدرات العقلية

في المرحلة الاولى كان شعارنا الطفل موضع عناية، وهذه التوصية نفسها تنطبق على طفل المرحلة الثانية وفي هذا المجال سوف نؤكد نقطة مهمة والنقطة التي نريد أن نؤكدها هي من خلال المرات العديدة التي يتعرض فيها الطفل لحالات من عدم الراحة والبكاء، تتراكم خبرات الطفل ويكوّن توقعات عامة عن العالم من حوله، فإذا كان بكاؤه يقابل بالاستجابة المستمرة من قبل الأهل، فإن الطفل يكوّن توقعاً إيجابياً نحو درجة العناية التي يحصل عليها من العالم من حوله.

أما إذا لم يلق بكاؤه استجابة فإنه يكون مجموعة من التوقعات السلبية ونحن هنا لا نتحدث عن درجة عالية من الوعي أو الذكاء عند الطفل، حيث أنه من الصعب التحدث عن الشعور الحقيقي الذي يؤدي إلى تكوين مجموعة التوقعات في ضوء القدرات العقلية المحدودة للطفل لكن ما زلنا نشعر بأنه على مستوى بسيط على الأقل، تلعب هذه الخبرات المبكرة دوراً مهماً في نمو حاسة الشعور بدرجة العناية والحب التي يلقاها الطفل، لكن من الصعب أيضاً تحديد نوع الفهم الموجود لديه في هذا المجال.

أما بخصوص التعليق الذي نود أن نطرحه فيما يتعلق باعطاء طفل المرحلة الثانية العناية والحب اللازمين فهو أنه من السهل جداً القيام بما يلي:

مساعدة الطفل على تكوين مهارات خاصة:

 ١ - السيطرة على الرأس: تعتبر القدرة والسيطرة على حركة الرأس إحدى المهارات في هذه المرحلة. ونجد بأن الطفل الذي ينام على ظهره باستمرار لا يتمكن من السيطرة على حركة الرأس بصورة مبكرة مثل الطفل الذي تعود أن ينام على بطنه لا بد من وضع الطفل على بطنه نصف ساعة يومياً وخمس إلى عشر دقائق بعد عملية الرضاعة، حيث أن ذلك سيساعده على تكوين مهارة السيطرة على الرأس.

 ٢ - المهارات البصرية: عندما نجعل الطفل ينام على بطنه إعطائه فرصة التحكم بالرأس، في الوقت نفسه تتيح له الفرصة أن يكون في موقع يمكنه من الرؤية من زوايا مختلفة، وبالتالي من النظر إلى بعض الأشياء التي لم يكن يستطيع النظر لها في السابق.

وهنا يتمتع الطفل ببعض الخبرات البصرية بالاضافة إلى ممارسة مهارة السيطرة على الرأس. وكلما تمكن من السيطرة على الرأس أتيحت للطفل فرصة رؤية أشياء بعيدة عن حيز جسمه يكتفي برؤية الأشياء القريبة فقط، ويمكن في هذا الصدد اقتراح أسلوب يؤدي إلى تقديم خبرة بصرية مهمة بالنسبة للطفل.

أولاً: يمكن وضع مرآة فوق رأس الطفل (۸ - ۹ أسابيع من العمر) وعلى بعد سبع بوصات من العين، ويمكن أن تلحظ على الطفل بعض الأنشطة نتيجة تأمله في المرآة اذ يبدأ نوعاً  والحب مع صورته في المرآة، وخصوصاً من نموه الاجتماعي.

ثانيا: استخدام مقعد للطفل يتيح هذا العمر بالذات وهذا له تغيير المناظر، الأم والطفل معها حينما تقوم بشؤون المنزل. وباستخدام ما يشاهدها بالاضافة إلى زيادة الاتصال بينه وبين الأم، وذلك اذا الطفل تعرض لمواقف بصرية مختلفة.

وحينما نجلس في المقعد يجب أن يكون له مقعد خاص، نتذكر حقيقة مهمة وهي أنه لا يستطيع أن يثبت رأسه لذلك يفضل أن تستخدم وسادة على أحد جوانب المقعد سنداً لرأسه كي لا يقع، وملاحظة عامة يمكن أن نضيفها هنا يدفعنا للاعتقاد بأن أي من النصيحة السابقة لها أهمية خاصة .

النمو البصري، حيث أن القدرة على التركيز والتقارب البصري.

أنشطة العين واليد: هناك مجموعة ثالثة من الأنشطة التي لا بد من استثارتها ألا وهي تلك الأنشطة المرتبطة بالعين واليد.

فبعد أن يصل الطفل إلى نهاية المرحلة الثالثة يكون لديه مهارة الضرب أو الخبط باليد والتي هي في الواقع عبارة عن هجوم مفاجئ بقبضة اليد على الأشياء القريبة. ولقد تمت معرفة الكثير عن هذا السلوك من البحوث حول نمو قدرة الطفل على الوصول للأشياء ولقد صممت ألعاب خاصة لاستغلال هذا الميل الطبيعي للأطفال، حيث يمكن وضع هذه الألعاب في متناول اليد اليمنى واليسرى للطفل.

ونتيجة لذلك نجد أن الطفل، من ٦ - ٨ أسابيع يمضي كثيرا من الوقت يراقب بديه وهما تلمسان وتضربان تلك الألعاب وسوف تذكر بعض النماذج الخاصة بتلك الألعاب فيما بعد. كيف تعمل ألعاب السرير عند الطفل في المرحلة الثانية؟

باستخدام يديه وعينيه، فيجب أن تكون هذه الألعاب على مسافة لا تبعد عنه أكثر من ٦ - ٨ بوصات، يجب أن تكون الألعاب معلقة بصورة شبه ثابتة التعامل مع كرة معلقة بخيط لذلك يفضل أن تثبت الألعاب بشكل مرن بحيث يضمن الطفل وجود اللعبة مكانها حينما يزاول نشاط اللمس والضرب ويحاول معاودة ذلك بعد يوم.

الطفل
صحة نفسية
التربية
الذكاء
السلوك
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    ‏ ما بعد الرومانسية: اختيار يصنع العمر

    دخلاء العلاج الطبيعي.. بين وهم المعرفة وخطورة الممارسة العشوائية

    استراتيجيات التعايش الذكي مع التحديات الشخصية في العلاقات

    كيف تحمي نفسك من القاتل الصامت المسبب للسكتة الدماغية!

    عادة يومية توصلك للحياة الطيبة

    التفكير وعلاقته بحالتنا النفسية

    آخر القراءات

    تمكين المرأة من خلال سيرة السيدة زينب

    النشر : الخميس 16 كانون الثاني 2025
    اخر قراءة : منذ 16 دقيقة

    حتمية الطفوف وإشهار السيوف

    النشر : الأربعاء 27 ايلول 2017
    اخر قراءة : منذ 16 دقيقة

    هل أصبح البشر متعلقين عاطفياً بالذكاء الاصطناعي؟

    النشر : الخميس 12 حزيران 2025
    اخر قراءة : منذ 17 دقيقة

    الأبناء.. الضحايا الأكبر للخيانة الزوجية

    النشر : الثلاثاء 22 كانون الثاني 2019
    اخر قراءة : منذ 17 دقيقة

    الغرق في متاهات الحياة

    النشر : الثلاثاء 02 آذار 2021
    اخر قراءة : منذ 17 دقيقة

    الأكل على متن الطائرة.. هل هو صحي؟

    النشر : الخميس 13 تموز 2023
    اخر قراءة : منذ 17 دقيقة

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    من درر شيخ الأئمة: "أن تنجو بنفسك… هو أرقى رد"

    • 536 مشاهدات

    مولد النور: في ذكرى البعثة المحمدية التي أنارت للبشرية الدرب

    • 477 مشاهدات

    الولادة النبوية.. رسالة كونية غيبية

    • 413 مشاهدات

    الإمام الصادق: رؤيته لقضايا المجمتع ومعالجة مظاهر الإنحراف

    • 367 مشاهدات

    محاولة الانتقال إلى الأفضل..

    • 345 مشاهدات

    علم الإمام الصادق: بين الوحي والاجتهاد

    • 333 مشاهدات

    بحر الزائرين: ذكرى استشهاد الإمام العسكري تعيد رسم خريطة الولاء في سامراء

    • 1193 مشاهدات

    الشورى: وعي ومسؤولية لبناء مجتمع متكامل.. ورشة لجمعية المودة والازدهار

    • 1156 مشاهدات

    الإمام الحسن العسكري: التمهيد الهادئ لعصر الغيبة

    • 1093 مشاهدات

    العباءة الزينبية: رمز الهوية والعفاف في كربلاء

    • 1081 مشاهدات

    اللغة الإنجليزية عقدة الجيل: لماذا نفشل في تعلمها رغم كثرة الفرص؟

    • 1063 مشاهدات

    مشاعرُ خادم

    • 664 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    ‏ ما بعد الرومانسية: اختيار يصنع العمر
    • منذ 5 ساعة
    دخلاء العلاج الطبيعي.. بين وهم المعرفة وخطورة الممارسة العشوائية
    • منذ 5 ساعة
    استراتيجيات التعايش الذكي مع التحديات الشخصية في العلاقات
    • منذ 5 ساعة
    كيف تحمي نفسك من القاتل الصامت المسبب للسكتة الدماغية!
    • منذ 5 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة