• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

شغف الأطفال بالأبطال الخارقين قد يكون خطراً على شخصياتهم لهذه الأسباب

بشرى حياة / الثلاثاء 04 نيسان 2017 / تربية / 3669
شارك الموضوع :

الرجل العنكبوت، باتمان، سوبرمان، الرجل الحديدي، والقائمة تطول عند الحديث عن الأبطال الخارقين؛ لصفاتهم الإيجابية التي تجعل منهم أبطالاً ير

الرجل العنكبوت، باتمان، سوبرمان، الرجل الحديدي، والقائمة تطول عند الحديث عن الأبطال الخارقين؛ لصفاتهم الإيجابية التي تجعل منهم أبطالاً يرغب الطفل في أن يكون مثلهم، وأن يقلد أهم الصفات اللافتة فيهم.

ربما يلاحظ الجميع أن غالبية الأطفال يشعرون بفرحة غامرة، عند مشاهدة الصور المتحركة لأبطالهم المفضلين، لكن لا أحد يعلم مدى خطورة هذه الصور المتحركة على سلامة صحتهم النفسية، وهذا ما أوضحته صحيفة Malicha الروسية.

إذ أقرَّ علماء النفس أن هذا الهوس بالأبطال الخارقين ليس مفيداً أبداً للأطفال؛ إذ لاحظ العلماء أن الأطفال يميلون -غالباً- إلى صفات العنف والعدوانية في شخصياتهم المفضلة، بدلاً من الميل إلى الصفات الإيجابية، كالشجاعة والكرم والصدق.

وعلى هذا الأساس، قرَّرت مجموعة من علماء النفس، في إحدى جامعات الولايات المتحدة الأميركية إجراء دراسة لمعرفة مدى التأثير السلبي لهوس الأطفال بالأبطال الخارقين.

وقد أحضر العلماء 240 طفلاً، بين أناث وذكور، مع أولياء أمورهم، في نطاق الدراسة، وطُرِحت بعض الأسئلة حول البطل الخارق الذي يميل إليه الطفل، وسبب إعجابه به، والمزايا التي يميل إليها؛ فبينت الاختبارات النفسية أن هؤلاء الأطفال عرضة لأن يكونوا أكثر عدوانية، فيما نصح الأطباء أولياءَ الأمور بمراقبة ما يشاهده أبناؤهم.

الإعجاب بالصفات السلبية

كانت المفاجأة لأولياء الأمور والعلماء على حد سواء، عندما تبين أن الصفات الإيجابية لدى الأبطال الخارقين تحظى بإعجاب الجيل الأكبر سناً، أي الشباب والمراهقين، أما ما جعلهم يصابون بخيبة أمل، فهو أن 10% فقط من الأطفال فقط أحبوا الأبطال الخارقين؛ بسبب قيم الشجاعة والشهامة وحماية الضعفاء وإنقاذ الناس.

فيما اعتبر 20% أن الصفات المفضلة لدى أبطالهم هي قوتهم وعنفهم، إذ قال الأطفال محل الدراسة: "إنه قوي ويملك ركلات قوية، عندما يغضب يمكن أن يفعل أي شيء، يمكن أن يكسر ويدمر كل ما حوله؛ لأنه قوي".

بيد أن 70% من أولئك الأطفال لم يحددوا تماماً ما الذي يستهويهم في شخصيات أبطالهم المفضلة، فبعضهم ذكرَ أنه يحبُّ ذلك البطل لأن بإمكانه الطيران، أو لأنه كبير، أو لأنه قوي.

وبمرور بعض الوقت، قام الخبراء بإجراء دراسة استقصائية أخرى للأطفال أنفسهم، واتضح أن صفات الأبطال الخارقين التي يميل إليها كل طفل نمت لديه بمرور الوقت؛ فالأطفال الذين تجذبهم صفات العنف تطورت لديهم مشاعر العدوانية، وأصبحوا يعمدون إلى إخافة الأطفال جسدياً ولفظياً، فيما لا تظهر لديهم أي صفات إيجابية تُميز شخصياتهم المفضلة.

وقد أشار بعض المختصين القائمين على هذه الدراسة، أن من واجب الوالدين حماية أطفالهم من مشاهدة بعض الصور المتحركة والأفلام للأبطال الخارقين.

من جانبها، تقول الأستاذة بالدراسة سارة كوين: "نحن بحاجة للتأكد من أن شخصيات الأبطال الخارقين ليست الموضوع الرئيسي في حياة أطفالنا، أي أنها لم تصل لدرجة "الهوَس"، علاوة على أنه يجب أن يكون للطفل مجالات وأنشطة متنوعة يهتم بها ويمارسها".

وأضافت قائلة: "على الآباء مناقشة الجوانب الإيجابية والسلبية مع أطفالهم في بعض الأحيان، للتمكن من تطوير شخصياتهم، وتلافي أي مشاكل نفسية".

(هافينغتون بوست)
دراسات
دراسات
الاب والام
الطفل
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    للكلمةِ مضمونٌ في حديثِ أميرِ المؤمنين

    النجاح الصامت.. حين تكتب المرأة قصتها بالحبر الخفي

    رحلة في عالم أحلام الأخطبوط: هل تحلم الكائنات البحرية؟

    مفاتيح طول عمر المرأة.. هكذا تعيشين حياة أكثر صحة

    إشراقة السيدة الزهراء .. معجزة الشمس الخالدة

    تجاوز سطح الخلاف: كيف يختبئ الاتفاق خلف سوء الفهم؟

    آخر القراءات

    وسائل لتحسين النوم

    النشر : الثلاثاء 11 حزيران 2024
    اخر قراءة : منذ 15 ثانية

    التدهور المعرفي ليس حتميًا مع التقدم في السن.. وفق دراسة جديدة

    النشر : الخميس 31 تموز 2025
    اخر قراءة : منذ 18 ثانية

    ماهو ديسك الظهر وكيف تعالجه؟

    النشر : السبت 11 حزيران 2022
    اخر قراءة : منذ 20 ثانية

    لأجل حمايتها من التصحر.. التربة تستنجد بالإنسان

    النشر : الأربعاء 08 كانون الأول 2021
    اخر قراءة : منذ 23 ثانية

    رحيقُ التسليم

    النشر : الخميس 21 آيار 2020
    اخر قراءة : منذ 24 ثانية

    دور المربي في تنمية التفكير الإبداعي عند الأطفال

    النشر : الأحد 25 تموز 2021
    اخر قراءة : منذ 25 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    من درر شيخ الأئمة: "أن تنجو بنفسك… هو أرقى رد"

    • 555 مشاهدات

    تجاوز سطح الخلاف: كيف يختبئ الاتفاق خلف سوء الفهم؟

    • 487 مشاهدات

    الحشمة المهدورة خلف ستار القرابة

    • 433 مشاهدات

    محاولة الانتقال إلى الأفضل..

    • 379 مشاهدات

    المرايا المشوّهة: كيف نصنع انعكاساً أوضح لأنفسنا؟

    • 355 مشاهدات

    دخلاء العلاج الطبيعي.. بين وهم المعرفة وخطورة الممارسة العشوائية

    • 325 مشاهدات

    بحر الزائرين: ذكرى استشهاد الإمام العسكري تعيد رسم خريطة الولاء في سامراء

    • 1203 مشاهدات

    الشورى: وعي ومسؤولية لبناء مجتمع متكامل.. ورشة لجمعية المودة والازدهار

    • 1170 مشاهدات

    الإمام الحسن العسكري: التمهيد الهادئ لعصر الغيبة

    • 1108 مشاهدات

    العباءة الزينبية: رمز الهوية والعفاف في كربلاء

    • 1088 مشاهدات

    اللغة الإنجليزية عقدة الجيل: لماذا نفشل في تعلمها رغم كثرة الفرص؟

    • 1070 مشاهدات

    مشاعرُ خادم

    • 680 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    للكلمةِ مضمونٌ في حديثِ أميرِ المؤمنين
    • منذ 4 ساعة
    النجاح الصامت.. حين تكتب المرأة قصتها بالحبر الخفي
    • منذ 4 ساعة
    رحلة في عالم أحلام الأخطبوط: هل تحلم الكائنات البحرية؟
    • منذ 4 ساعة
    مفاتيح طول عمر المرأة.. هكذا تعيشين حياة أكثر صحة
    • منذ 4 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة