• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

الكشف عن نوع الجنين.. حفلات استعراضية دخيلة

زهراء جبار الكناني  / الأحد 04 شباط 2024 / تربية / 1230
شارك الموضوع :

لقد كان الاحتفال آنذاك يقتصر على هذه الفعاليات البسيطة تتخللها الصلوات والشكر لله على النعمة

استقبلت الحاجة ام لؤي (كنتها) بالزغاريد والتصفيق والصلوات حينما علمت بحملها المرتقب الذي طال انتظاره تسعة اعوام فكانت فرحتهم بقدوم الحفيد لا توصف وقد تكررت طقوس  بهجتهم بعد شهور حينما علموا ان المولود ذكر .

لقد كان الاحتفال آنذاك يقتصر على هذه الفعاليات البسيطة تتخللها الصلوات والشكر لله على النعمة التي اقر بها اعينهم بعطاياه لهم بالذرية.

الا ان السنوات الفانية غيبت تلك الفعاليات لتستحدث بحفلات ذات طابع غربي لا تمت لمجتمعاتنا العربية الاسلامية البعض يراها حفلات اسراف والاخر يجد بأنها مبالغ بها فلا بأس بها ان كانت تقتصر على المقربين وبدون نقلها على منصات التواصل فهي مناسبة خاصة لا تستدعي الجلبة.

(بشرى حياة) تأخذنا بسياحة اجتماعية للاطلاع على آراء المشاركين معنا بهذا الجانب:

الحرم المقدس

تستذكر هناء جاسم المسلماني/ تدريسية طقوس حملها قائلة:

فقدت جنيني الاول بعد زواجي بخمسة شهور وحينما انهيت السنة الاولى من زواجي كتب الله لي الحمل مرة اخرى ولشدة فرحتي قررت انا وزوجي الذهاب الى الحرم المقدس لأداء مراسيم الزيارة والدعاء بحفظ الطفل وان لا اخسره مرة ثانية وان ينشأ مباركا محبا للخير .

كان ذلك نوعا مبسط لاحتفالنا انا وزوجي الذي اقتصر بيننا وبين الامام الحسين (عليه السلام) وبعد ما مضت الشهور الاولى للحمل واستقر الجنين في جوفي وتأكدت من سلامته اخبرت ذويي بحملي ليشاركوني فرحتي.

واضافت: بهذه المراسيم انجبت ثلاثة اطفال وارى انها اجمل المراسيم والمحببة الى قلبي وقد كنت حريصة على توثيق صورهم منذ اليوم الاول لهم كما اني واكبت الحضارة الالكترونية ولكن بطريقتي حيث كنت افتح لكل طفل حساب خاص على منصة التواصل لأوثق صورهم بالتسلسل من باب التسلية والفرحة بهم كفيدوهات قصيرة حينما يخطوا اول خطواتهم او حينما بدأوا التكلم بأول كلمة (بابا) او (ماما) او ارتيادهم اول يوم للروضة مثل مشاركاتهم بمجاميع الرسم والرياضة والالعاب وحفلة تخرجهم، واول يوم انتقالهم الى الصفوف الاولية وذهابهم الى المدرسة و غيرها من النشاطات  الاخرى.

التمسك بتقاليدنا

وترى امل رميض/ موظفة ان هذه الحفلات امست للتباهي اكثر من التعبير عن فرحتهم بالمولد نفسه، فلا داعي لهذا الابتذال والتصنع والابتعاد عن اعرافنا وتقاليدنا الاسلامية اذ يمكننا ان نحتفل بطرق متحضرة ايضا ولكن تشبهنا يمكننا ان نقيم محفل ديني او بما يسمى (مولد) وسيكون افضل بكثير من تشغيل الاغاني الراقصة والطرب معها، فضلا عن جلسات التصوير التي هي بحث اخر اذ يمكن ان تقتصر على المولود بعد ولادته ولا داعي لتصوير مراحل الحمل وصور الايكو (السونار).

ختمت حديثها: ربما لا يحبذ البعض ما ذكرت اعلاه ولكني ارى ان هذه الحفلات دخيلة ويجب علينا التمسك بتقاليدنا.

 بيبي شور

وشاركتنا سهير عبد العباس/ مهندسة قائلة:

إن حفلات بيبي شور اوما تسمى بحفلة (الإعلان عن جنس الجنين) انتشرت مؤخرا بين الاوساط  الاجتماعية النسوية حيث تهتم بها بعض النساء بشكل مفرط وتحرص على تجهيز الاحتفال بشراء قوالب الحلوى والهدايا لمن ينجحون بتخمين نوع الجنين وسط تصفيق صاخب وهتافات وتلوين بعض الزينة بألوان خاصة ترمز ان كان المولود المنتظر ذكراً او انثى وغير ذلك من الفقرات التي تتخلل الحفل.

كما تنفق على هذه الحفلات مبالغ مالية كثيرة، لحفلة لا ارى لها حاجة والهدف منها هو التباهي بنشر الصور عبر وسائل التواصل الاجتماعي.

وعلى النقيض من سهير تقول تقى عامر/ طالبة جامعية:

لابأس بهكذا حفلات فنحن جيل اخر يجب ان نواكب الحداثة ولكن بالحد المعقول الذي يناسب اعرافنا الاجتماعية وقد حضرت مؤخرا هكذا احتفال لصديقتي وكانت اجواءها مناسبة بعيدة عن البهرجة والمبالغة وقد اقتصر الحفل على عائلتها واسرة زوجها وصديقاتها المقربات.

رؤية اجتماعية

وحول حفلات كشف الجنين وتأثيرها على المجتمع شاركتنا الاستشارية زينب الحربي من مركز الارشاد الاسري التابع للعتبة الحسينية المقدسة قائلة:

انتشرت في أوساط العوائل العراقية في الآونة الأخيرة ظاهرة يقوم  بها الوالدين وهي اقامة حفلة لكشف نوع الجنين أمام الأهل والأقارب و امام المتابعين من الجانب الالكتروني، اذ أصبحت هذه الحفلات تقام وتعلن للجميع  وتقوم الام بتحضير الملابس والحلوى المناسبة لهذه الحفلة وتحضير ادوات التصوير وهذا الاهتمام الزائد بهذه المناسبة بعض الاحيان يترك جانبا سلبيا على بعض الوالدين وبعض المشاركين لهذه الحفلة منها على سبيل المثال يكون احدى الحاضرين او المتابعين من خلال المواقع الإلكترونية متزوجين لا يمتلكون اطفال ويبدئ الزوج بذم الزوجة او الزوجة تذم الزوج لعدم الانجاب وحرمانها من الأمومة او العكس حرمانه من الابوة بسبب مشاهدتهم لهذه الحفلة، او غضب أحد الزوجين على نوع الجنين بسبب انه يريد ذكرا والام تريد بنتا، او رفض أحد من اهل الزوج او اهل الزوجة على نوع الجنين وتصبح مشكلة فيما بينهم .

واحيانا تثير هذه الحفلة غيرة إحدى الحضور من الامهات او المشاهدين لها من خلال منصات التوصل الاجتماعي فتريد ان تطبقها عندما تصبح حاملا والوضع الاقتصادي لا يسمح مما تتسبب بمشاكل مع الزوج وذلك لضعف الجانب الاقتصادي .

واضافت الحربي: كما هناك بعض السيدات تصر على تطبيق ما شاهدته في حفلة كشف الجنين من غير مجتمع على حفلة كشف الجنين الخاص بها وذلك يكون مخالفا للعادات والتقاليد الخاصة للمجتمع الذي تكون فيه ولا ننسى بالذكر غياب الواعز الديني بهذه الحفلات وعدم الاهتمام بخصوصية الوالدين .

ختمت حديثها: ان اقامة مثل هكذا حفلات تدعو الامهات الى زيادة التباهي والفخر وينافسن بالصرف المادي وكيفية التعبير عن الفرحة ما بين المجتمع.

العادات والتقاليد
المجتمع
التفكير
الشخصية
الاسلام
مفاهيم
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    بوصلة النور

    هذا هو الغدير الحقيقي

    أسعار القهوة تصل إلى مستويات قياسية .. ما السبب؟

    يقظة قلب

    تغلّب على الغضب وانسجم مع الحياة

    هل للولادة القيصرية مخاطر على صحة الأم والطفل؟

    آخر القراءات

    ما هو الساركوئيد؟

    النشر : الأثنين 11 تشرين الثاني 2024
    اخر قراءة : منذ ثانية

    دراسة جديدة تكشف عن سبب عدم قدرتك على استرجاع ذكريات الطفولة

    النشر : الثلاثاء 25 آذار 2025
    اخر قراءة : منذ ثانية

    هل نحن من نصنع شخصياتنا أم تحددها الجينات؟

    النشر : الثلاثاء 13 شباط 2024
    اخر قراءة : منذ ثانية

    عاشق بلا لسان

    النشر : الخميس 16 تشرين الثاني 2017
    اخر قراءة : منذ ثانية

    المساندة الوجدانية مع الطفل.. منهج التعليم الملطف

    النشر : الأحد 14 كانون الثاني 2024
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    أسس بناء البيت المهدوي: المعرفة النفسية

    النشر : السبت 26 آذار 2022
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1067 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1014 مشاهدات

    الإنسانية أولاً.. والاختلاف لا ينقضها

    • 464 مشاهدات

    جمعية المودة والازدهار تُنظم ملتقى "خادمات المنبر الحسيني" الثالث

    • 368 مشاهدات

    الغدير.. وعد السماء للمؤمنين

    • 359 مشاهدات

    القهوة لشيخوخة أفضل فقط للنساء

    • 349 مشاهدات

    هاجر حسين كقارئة: طموحات مستقبلية ورسالة ملهمة

    • 3449 مشاهدات

    القليل خير من الحرمان

    • 1071 مشاهدات

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1067 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1014 مشاهدات

    شهيد العلم والمظلومية.. دروسٌ من سيرة الإمام الجواد للشباب المسلم

    • 993 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو".. صدفة أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 991 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    بوصلة النور
    • منذ 8 ساعة
    هذا هو الغدير الحقيقي
    • منذ 8 ساعة
    أسعار القهوة تصل إلى مستويات قياسية .. ما السبب؟
    • منذ 8 ساعة
    يقظة قلب
    • الأثنين 16 حزيران 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة