• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

الرعاية التلطيفية.. تحسين جودة حياة المرضى هي السر

بشرى حياة / الأثنين 21 تشرين الاول 2024 / صحة وعلوم / 843
شارك الموضوع :

تعد إدارة الألم أمرا ضروريا في الرعاية الصحية، حيث يؤثر الألم المزمن على ملايين الأشخاص

تتصدر فرق الرعاية التلطيفية بدورها الذي تقدمه، الجهود الرامية إلى تحسين جودة حياة المرضى الذين يواجهون هذه التحديات، حيث يركز نهجهم الشامل على تخفيف المعاناة وتعزيز الرفاهية، ومعالجة ليس فقط الأعراض الجسدية ولكن أيضا الاحتياجات العاطفية والاجتماعية والنفسية.

وتعد إدارة الألم أمرا ضروريا في الرعاية الصحية، حيث يؤثر الألم المزمن على ملايين الأشخاص في جميع أنحاء العالم، مما يؤدي غالبًا إلى الاكتئاب والقلق والعزلة الاجتماعية، على عكس الألم الحاد الذي يشير عادةً إلى إصابة ويهدأ مع حدوث الشفاء، فيما يستمر الألم المزمن غالبًا دون سبب واضح، حيث يكون هذا الانزعاج المستمر الذي يسببه الألم منهكا، ولا يؤثر فقط على الصحة البدنية ولكن أيضًا على البنية العاطفية والنفسية، قد لا تكون استراتيجيات إدارة الألم التقليدية، مثل الأدوية، كافية أو قد تؤدي إلى آثار جانبية تعقد حالة المريض.

يقول الدكتور نيل أرون استشاري الرعاية والطب التلطيفي، عضو منظمة الصحة العالمية ضمن شبكة الخبراء في إقليم شرق المتوسط للرعاية التلطيفية، أنه تم تصميم الرعاية التلطيفية للمرضى من أي عمر وفي أي مرحلة من مراحل المرض الخطيرة، وعلى عكس العلاج الشافي الذي يستهدف المرض نفسه، تهدف الرعاية التلطيفية إلى تحسين جودة الحياة من خلال تقديم الدعم الشامل، وتتكون فرق الرعاية التلطيفية من متخصصين متنوعين، بما في ذلك الأطباء والممرضات والعاملين الاجتماعيين والمعالجين، الذين يعملون بشكل تعاوني لإنشاء خطط رعاية فردية، ويضمن هذا النهج متعدد التخصصات مراعاة جميع جوانب تجربة المريض ومعالجتها.

 إدارة الألم والتقييم الشامل

ويوضّح أن أحد الأدوار الأساسية لفرق الرعاية التلطيفية، هو إدارة الألم بشكل فعال حيث يمكن أن يكون الألم المزمن مرهقا، وغالبًا ما يؤدي إلى قيود جسدية ومشكلات عاطفية ونفسية وهنا تقوم فرق الرعاية التلطيفية بتقييم آلام المريض من خلال تقييمات مفصلة، ​​مع مراعاة ليس فقط الحالة الجسدية ولكن أيضا الأبعاد النفسية والعاطفية، حيث يتم استخدام نهجا متعدد الوسائط لإدارة الألم، والجمع بين الأدوية والعلاج الطبيعي والدعم النفسي والعلاجات التكميلية مثل الوخز بالإبر أو التدليك، و يساعد هذا النهج الشخصي في تخفيف الألم بشكل أكثر فعالية، وتعزيز الراحة العامة.

الدعم العاطفي والنفسي

ويؤكد الدكتور نيل على أهمية الدعم العاطفي لمرضى الأمراض والآلام المزمنة، حيث يمكن أن يؤدي العيش بمرض خطير إلى مشاعر القلق والاكتئاب والعزلة، وهنا تقدم فرق الرعاية التلطيفية الدعم العاطفي والنفسي الحاسم من خلال الاستشارة والعلاج، ويمكن لمتخصصي الصحة العقلية داخل الفريق مساعدة المرضى على التعامل مع العبء العاطفي لحالتهم، وتقديم استراتيجيات لإدارة التوتر والقلق، فمن من خلال معالجة هذه العوامل النفسية، يمكن للرعاية التلطيفية أن تعزز بشكل كبير الشعور العام للمريض بالرفاهية والمرونة، ويعتبر التواصل الفعال أمر حيوي في الرعاية التلطيفية، حيث تعمل فرق الرعاية التلطيفية كمدافعين عن المرضى، وتسهل الحوارات المفتوحة بين المرضى والأسر ومقدمي الرعاية الصحية الآخرين، و يضمن هذا النهج التعاوني أن كل من يشارك يفهم تفضيلات المريض وقيمه وأهدافه، من خلال تعزيز بيئة يشعر فيها المرضى بأنهم مسموعون، تساعد فرق الرعاية التلطيفية في تمكين الأفراد من اتخاذ قرارات مستنيرة بشأن خيارات العلاج الخاصة بهم، ومواءمة الرعاية مع رغباتهم.

دعم الأسرة

ويؤكد الدكتور نيل أرون، أن المرض والألم المزمن لا يؤثر على المرضى فحسب، بل يؤثر أيضا على أسرهم، لذا فإن فرق الرعاية التلطيفية تدرك أهمية مشاركة الأسرة في عملية الرعاية، فهم يوفرون الموارد والدعم لأفراد الأسرة، ويساعدونهم في التنقل عبر تعقيدات تقديم الرعاية، وقد يشمل هذا الدعم التثقيف حول المرض، واستراتيجيات التأقلم لإدارة الإجهاد، وخدمات الاستشارة، من خلال معالجة احتياجات الأسرة، تعزز فرق الرعاية التلطيفية بيئة أكثر دعما لكل من المرضى وأحبائهم، وهنا نستخلص أن دور فرق الرعاية التلطيفية حاسم في تحسين نوعية الحياة للمرضى الذين يعانون من أمراض خطيرة، إن نهجهم الشامل الذي يركز على المريض لا يعالج الألم الجسدي فحسب، بل يعالج أيضا الاحتياجات العاطفية والاجتماعية والروحية.

ومن خلال توفير الدعم الشامل، وتعزيز التواصل الفعال، وإشراك الأسر في عملية الرعاية، تعمل فرق الرعاية التلطيفية على تمكين المرضى من التعايش بهدف، وبينما نحتفل بشهر التوعية بالألم العالمي، من الضروري الاعتراف بالمساهمات القيمة للرعاية التلطيفية في تحسين حياة أولئك الذين يواجهون الألم المزمن والتحديات الصحية الخطيرة. حسب سكاي نيوز 

الصحة
الطب
أمراض
صحة نفسية
دراسات
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    بوصلة النور

    هذا هو الغدير الحقيقي

    أسعار القهوة تصل إلى مستويات قياسية .. ما السبب؟

    يقظة قلب

    تغلّب على الغضب وانسجم مع الحياة

    هل للولادة القيصرية مخاطر على صحة الأم والطفل؟

    آخر القراءات

    "بامبرز" أول المتهمين.. تحقيق يكشف وجود مواد مسرطنة في حفاضات الأطفال

    النشر : الأثنين 20 شباط 2017
    اخر قراءة : منذ ثانية

    المراهقة والتدخين.. غرق دون طوق نجاة

    النشر : الأثنين 08 آذار 2021
    اخر قراءة : منذ ثانية

    مع نهاية عام 2024: إنجازات تحققت في المناخ والطبيعة ربما لم تسمع عنها، فما هي؟

    النشر : الأربعاء 01 كانون الثاني 2025
    اخر قراءة : منذ ثانية

    قانون الجذب.. حقيقة أم خيال؟

    النشر : الخميس 24 آذار 2022
    اخر قراءة : منذ ثانية

    اضطرابات النوم عند منتصف العمر مرتبطة بتراجع الإدراك

    النشر : الثلاثاء 30 كانون الثاني 2018
    اخر قراءة : منذ 4 ثواني

    كن الرصيد العاطفي الذي يبحث عنه طفلك

    النشر : الأثنين 05 نيسان 2021
    اخر قراءة : منذ 19 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1067 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1014 مشاهدات

    الإنسانية أولاً.. والاختلاف لا ينقضها

    • 467 مشاهدات

    جمعية المودة والازدهار تُنظم ملتقى "خادمات المنبر الحسيني" الثالث

    • 368 مشاهدات

    الغدير.. وعد السماء للمؤمنين

    • 359 مشاهدات

    القهوة لشيخوخة أفضل فقط للنساء

    • 349 مشاهدات

    هاجر حسين كقارئة: طموحات مستقبلية ورسالة ملهمة

    • 3450 مشاهدات

    القليل خير من الحرمان

    • 1071 مشاهدات

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1067 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1014 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو".. صدفة أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 998 مشاهدات

    شهيد العلم والمظلومية.. دروسٌ من سيرة الإمام الجواد للشباب المسلم

    • 993 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    بوصلة النور
    • منذ 11 ساعة
    هذا هو الغدير الحقيقي
    • منذ 11 ساعة
    أسعار القهوة تصل إلى مستويات قياسية .. ما السبب؟
    • منذ 11 ساعة
    يقظة قلب
    • الأثنين 16 حزيران 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة