• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

5 أمور حول الملل الذي يقض مضاجعك.. فما مدى تأثيره على صحتك؟

بشرى حياة / الثلاثاء 04 شباط 2025 / صحة وعلوم / 689
شارك الموضوع :

إننا لسنا أشخاصًا مملّين. نحن فقط عرضة لتجربة إنسانية شائعة جدًا وطبيعية جدًا

الملل جزء طبيعي من كونك إنسانًا. لكن، إسوة بالألم، يمكن أن يخدم غرضًا، على الأرجح.

هل تنتظر في طابور أمام البنك، أو في أحد المطاعم من دون الاستماع إلى بودكاست؟ إنه أمر لا ينتهي! هل تنتظر في عيادة الطبيب من دون إرسال رسائل نصية، أو تصفّح وسائل التواصل الاجتماعي؟ إنّه أمر مؤلم للغاية! حتى الجلوس على المرحاض من دون حل لغز الكلمات المتقاطعة عبر الإنترنت، أو قراءة الأخبار لتمضية الوقت يمكن أن يتسبب في موتك قليلاً من الداخل.

يمكن أن يكون الملل مؤلمًا مثل الألم، وفي بعض الحالات، أقل تفضيلاً: في إحدى تجارب البحث الشهيرة التي أجريت العام 2014، اختارت نسبة كبيرة من المشاركين ألم الصدمة الكهربائية التي يتلقونها بأنفسهم عوض الجلوس في غرفة لمدة 15 دقيقة مع أفكارهم فقط.

كما اتضح، قد يخدم الملل نفس الغرض مثل الألم.

وقال عالم الأعصاب الإدراكي جيمس دانكرت لمراسل CNN الطبي الرئيسي الدكتور سانجاي غوبتا في بودكاسته Chasing Life في الآونة الأخيرة، أنّ "الألم ليس موجودًا ليجعلك تشعر بالأذى. الألم موجود كإشارة لتحفيزك على العمل، ومعالجة ما تسبّب لك بالألم في المقام الأول. وهذا الأمر ينسحب على الملل". 

إذن، ما الذي يمكنك فعله للتخفيف من الملل؟

لاحظ دانكرت، أستاذ بقسم علم النفس في جامعة واترلو بأونتاريو : "ليس لدينا حقًا أي بيانات جيدة حول التدخلات الخاصة بالملل". عوض ذلك، قدم خمسة اقتراحات وأفكار غير علمية، تستند إلى عقود من الخبرة والملاحظة، للتعامل مع الملل.

لا تضع لائحة بالبدائل

إذا كنت والدًا لطفل يعلن عن شعوره بالملل، أو صديقًا لشخص يعاني من الملل، فلا تقدم مجموعة من الخيارات لما يمكنه فعله عوض ذلك.

قال دانكيرت: "إن النتيجة الثابتة والقوية إلى حد ما هي أن الأشخاص المعرّضين للملل يشعرون بأنهم لا يتمتعون بقدر كبير من الوكالة. إنهم يشعرون وكأنهم لا يسيطرون حقًا على حياتهم. وإذا قدّمت لهم قائمة من الاقتراحات، فهذا لا يحل مشكلة الوكالة، أليس كذلك؟ أنت نوعًا ما، بمعنى ما، تسلب الوكالة منهم من خلال محاولة إخبارهم بما يجب عليهم فعله".

وأوضح أنّ تقديم البدائل قد ينجح مع بعض الأشخاص الذين يشعرون الملل أحيانًا، لكن "من المؤكد أنه لن ينجح مع الأشخاص الذين يشعرون بالملل على نحو مزمن". وخلص إلى أنّ على الأشخاص الذين يشعرون بالملل في حياتك اكتشاف البدائل بأنفسهم.

اصنع قائمة لنفسك

اصنع قائمة بالأنشطة والمهام والمشاريع التي يمكنك اللجوء إليها عندما تشعر بالملل.

وأشار دانكيرت إلى أنه بالنسبة له، "أول شيء أقدم عليه اللجوء إلى غيتاري، لكن بعد ذلك يجب أن يكون لديّ غيتار ثان أو ثالث أو رابع، (لذا) عندما لا ينجح البديل الأساسي الذي يحقق نجاحًا بالعادة، يمكنك اللجوء إلى هذه الأمور الأخرى على قائمتك".

التوقف عن التصفّح بلا تفكير

لفت دانكرت إلى أنه رغم أنّ التكنولوجيا جلبت العالم إلى أطراف أصابعنا، إلا أنّ المجتمع يعاني من مستويات أعلى من الملل، لا سيما بين الفتيات المراهقات، مقارنة بما كان عليه الحال قبل عقد أو عقدين من الزمن.

وقال: "هواتفنا ووسائل التواصل الاجتماعي ليست حلولاً لمللنا. في الواقع، يمكن أن تجعل الأمر أسوأ. مرة أخرى، يرتبط هذا بالوكالة، لأنه إذا كنت تتصفح موجزات وسائل التواصل الاجتماعي الخاصة بك بلا تفكير، فهذا ليس بالوكالة. هذا الأمر سيفاقم حالة الملل على المدى الطويل".

لم يرغب دانكرت بالقول إن التكنولوجيا سيئة جدًا، فالانخراط في مجتمع صيد عبر الإنترنت، على سبيل المثال، أو العثور على مقطع فيديو على قناة يوتيوب لتعلم العزف على الغيتار، أو الحياكة، يمكن أن يكون له تأثير إيجابي. وشدّد على أنّ "هذا الجزء من التصفّح غير الواعي ما يسيء ربما سلبيًا لمللك".

لا تتوقع أن يجعلك الملل مبدعًا

قال دانكرت إن هناك فكرة شائعة مفادها أنّ الملل سيجعلك مبدعًا. لكنّ ذلك ليس صحيحًا.

وقال: "إن الأدلة على هذا الادعاء ضعيفة للغاية، وقد نشرنا في الواقع تقريرًا في الآونة الأخيرة يُظهر أنه إذا جعلتك تشعر بالملل، فأنت في الواقع أقل إبداعًا".

وقال: "أعتقد أنه إذا كان لديك منافذ إبداعية (موجودة)، على سبيل المثال، إذا كنت تعزف على آلة موسيقية أو تصنع فنًا من نوع ما، "وقمت بتنمية هذا المنفذ، فمن الرائع أن تلجأ إليه عندما تشعر بالملل".

وتابع: "ما لا يمكننا أن نأمله، وما أعتقد أنه الأسطورة الشائعة، هو أن احتضان الملل وإدخاله إلى حياتك سيجعلك بطريقة ما أكثر إبداعًا. لن يحدث ذلك".

وقال دانكرت إن الناس يعبرون عن وجهة نظر مفادها أن وقت التوقف عن العمل مفيد للإبداع.

وأوضح أن "الانفصال عن صخب الحياة يمنحك الوقت للتفكير، وربما يعني أنك تمتلك أفكارًا إبداعية وتربط بين أشياء لم تكن لتتمكن من ربطها لولا ذلك، وهذا ما يجعلك تشعر بالإبداع. ولا أجد أي مشكلة في ذلك".

تجنّب الملل؟

الملل يحمل رسالة لك، لذا انتبه.

قال دانكرت: "لا أعتقد أنه يجب علينا أن نتقبل الملل، لكنّني لا أعتقد أيضًا أنه يجب علينا محاولة الهرب منه. إنه ليس جيدًا ولا سيئًا، لذا يجب أن نتعلم فقط الاستماع إليه، ومعرفة ما يخبرنا به في تلك اللحظة. نحن بحاجة إلى التكيف معه والاستجابة له بطرق جيدة".

ولفت إلى أنّ إحدى الاستجابات قد تكون منفذًا إبداعيًا.. لكن "يمكن أن تكون أي شيء آخر مثل الركض. وقد تكون الاسترخاء أمام برنامج، إذا اخترت ذلك عن قصد".

لكن إذا اخترت استجابة سلبية فقط، بحسب دانكرت، فلن تشعر على الأرجح بأنك تتمتع بقدر كبير من الوكالة.

أما بالنسبة لمقولة "الملل فقط هو ما يشعر به الأشخاص المملّون"، فرأى دانكرت أنه قول حكمي بعض الشيء.

وتابع: "هناك شعور أخلاقي في هذا الأمر، أنت لا تحاول جاهداً بما يكفي، ويجب عليك فقط أن تحاول بجهد أكبر للتواصل مع العالم". وتابع: "أعتقد أن الحقيقة هي أننا جميعًا نشعر بالملل. هناك بعض منا جيدون جدًا وسريعون جدًا في التكيف مع هذا الأمر و.. المستجيبون الفعالون (يصدرون) أحكامًا على بقيتنا الذين لا يتعاملون بالضرورة مع هذا الأمر بشكل جيد".

وخلص إلى "أنّنا لسنا أشخاصًا مملّين. نحن فقط عرضة لتجربة إنسانية شائعة جدًا وطبيعية جدًا". حسب cnn عربية

صحة نفسية
التفكير
الشخصية
دراسات
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    إشراقة السيدة الزهراء .. معجزة الشمس الخالدة

    تجاوز سطح الخلاف: كيف يختبئ الاتفاق خلف سوء الفهم؟

    الحشمة المهدورة خلف ستار القرابة

    مع تغيّر الفصول… الصحة النفسية في الخريف تحت المجهر

    ‏ ما بعد الرومانسية: اختيار يصنع العمر

    دخلاء العلاج الطبيعي.. بين وهم المعرفة وخطورة الممارسة العشوائية

    آخر القراءات

    مهارة التفويض: كيف نمارسها بأفضل صورة؟

    النشر : الثلاثاء 22 ايلول 2020
    اخر قراءة : منذ 11 دقيقة

    الخلوة.. علاج الروح

    النشر : الأربعاء 30 تشرين الثاني 2022
    اخر قراءة : منذ 11 دقيقة

    حوار مع حسين المعموري: "التعايش السلمي رسالة شبابية.. والخطابة سلاحنا لبناء مجتمع واع"

    النشر : السبت 10 آيار 2025
    اخر قراءة : منذ 11 دقيقة

    لعبة مريم.. الوجه الاخر للحوت الازرق

    النشر : الخميس 24 آب 2017
    اخر قراءة : منذ 11 دقيقة

    استطلاع رأي: متى يتحقق حلم المحاضر المجاني بالتعيين؟

    النشر : الأحد 27 كانون الثاني 2019
    اخر قراءة : منذ 11 دقيقة

    بديل السكر شائع الاستخدام ولكن مخاطره كبيرة!

    النشر : الخميس 20 حزيران 2024
    اخر قراءة : منذ 11 دقيقة

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    من درر شيخ الأئمة: "أن تنجو بنفسك… هو أرقى رد"

    • 547 مشاهدات

    تجاوز سطح الخلاف: كيف يختبئ الاتفاق خلف سوء الفهم؟

    • 450 مشاهدات

    الولادة النبوية.. رسالة كونية غيبية

    • 421 مشاهدات

    محاولة الانتقال إلى الأفضل..

    • 376 مشاهدات

    الإمام الصادق: رؤيته لقضايا المجمتع ومعالجة مظاهر الإنحراف

    • 373 مشاهدات

    علم الإمام الصادق: بين الوحي والاجتهاد

    • 340 مشاهدات

    بحر الزائرين: ذكرى استشهاد الإمام العسكري تعيد رسم خريطة الولاء في سامراء

    • 1199 مشاهدات

    الشورى: وعي ومسؤولية لبناء مجتمع متكامل.. ورشة لجمعية المودة والازدهار

    • 1164 مشاهدات

    الإمام الحسن العسكري: التمهيد الهادئ لعصر الغيبة

    • 1104 مشاهدات

    العباءة الزينبية: رمز الهوية والعفاف في كربلاء

    • 1085 مشاهدات

    اللغة الإنجليزية عقدة الجيل: لماذا نفشل في تعلمها رغم كثرة الفرص؟

    • 1069 مشاهدات

    مشاعرُ خادم

    • 668 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    إشراقة السيدة الزهراء .. معجزة الشمس الخالدة
    • منذ 8 ساعة
    تجاوز سطح الخلاف: كيف يختبئ الاتفاق خلف سوء الفهم؟
    • منذ 8 ساعة
    الحشمة المهدورة خلف ستار القرابة
    • منذ 8 ساعة
    مع تغيّر الفصول… الصحة النفسية في الخريف تحت المجهر
    • منذ 8 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة