• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

زيادة خطرة للجسيمات البلاستيكية الدقيقة في الدماغ

بشرى حياة / الأربعاء 12 شباط 2025 / صحة وعلوم / 463
شارك الموضوع :

كشفت دراسة جديدة عن تزايد تراكمات الجسيمات البلاستيكية الدقيقة في الدماغ

 كشفت دراسة حديثة عن تزايد تراكم الجسيمات البلاستيكية الدقيقة في الدماغ، وبخاصة لدى المصابين بالخرف، مع ارتفاع ملحوظ بين عامي 2016 و2024. ودعت إلى إجراء دراسات أوسع لفهم تأثيراتها الصحية وكيفية تراكمها في الأنسجة البشرية

كشفت دراسة جديدة عن تزايد تراكمات الجسيمات البلاستيكية الدقيقة في الدماغ مما يسلط الضوء على تداعيات الزيادة العالمية في إنتاجها.

وأظهرت الدراسة التي نشرت يوم الإثنين الماضي في مجلة "نيتشر ميديسن" (طب الطبيعة) Nature Medicine، أن هذه الجسيمات التي يقل حجمها في بعض الأحيان عن عرض شعرة الإنسان، باتت تظهر بتراكمات أعلى في عينات أدمغة المتوفين عام 2024 مقارنة بعينات عام 2016.

وأفاد باحثون ممن أجروا الدراسة في جامعة نيو مكسيكو الأميركية بأن تراكم هذه الجسيمات في الدماغ أكبر من تلك الموجودة في الكلى والكبد، وتزيد هذه النسبة في أدمغة المصابين بالخرف.

ويقول أستاذ في كلية العلوم البيولوجية بجامعة كوينز في بلفاست غاري هارديمن الذي لم يشارك في البحث، "توفر هذه الدراسة دليلاً قوياً على الانتشار الواسع للجسيمات البلاستيكية الدقيقة والمجهرية في الأنسجة البشرية، مسلطة الضوء على اتجاه مقلق يتمثل في زيادة التراكمات بمرور الوقت، وبخاصة في الدماغ".

وأضاف "تشير الزيادة الملحوظة في تراكمات البلاستيك داخل أدمغة المصابين بالخرف إلى علاقة سببية محتملة تتطلب تحقيقاً عاجلاً ودقيقاً".

وزاد انتشار هذه الجسيمات التي تراوح أحجامها بين مليار ومليون جزء من المتر، بصورة ملحوظة خلال الـ50 عاماً الماضية، وعلى رغم ذلك لا تزال آثارها السامة على الكائنات الحية غير واضحة بصورة كاملة.

وتتكون هذه الجزيئات بصورة رئيسة من قطع "شبيهة بشظايا" بولي إيثيلين (متعدد الإيثيلين)، مع تركيزات أقل ولكن ملحوظة من بوليمرات أخرى [جزيئات بلاستيكية]، فيما أشارت دراسات سابقة إلى وجود روابط مقلقة بين هذه الجسيمات وبعض الحالات المرضية، بما في ذلك أنواع مختلفة من السرطان.

ومن خلال الدراسة الأخيرة، قام الباحثون بتحليل توزع هذه الجسيمات في عشرات عينات الأنسجة البشرية التي خضعت للتشريح عامي 2016 و2024، بما في ذلك 52 عينة دماغية، ووجدوا أن جميع هذه العينات تحوي جزيئات بلاستيكية دقيقة بتراكيز مماثلة لتلك الموجودة في أنسجة الكبد والكلى المأخوذة عام 2016.

ومع ذلك، "كانت عينات الدماغ المأخوذة خلال تلك الفترة تحوي تراكمات أكبر بكثير من الجسيمات البلاستيكية، مقارنة بأنسجة الكبد والكلى".

ووجدوا أن أنسجة الدماغ والكبد عام 2024 تحوي تراكمات أكبر بكثير من الجسيمات البلاستيكية الدقيقة مقارنة بعينات 2016.

وذكر العلماء "لم تؤثر العوامل مثل العمر أو الجنس أو العرق أو سبب الوفاة في مستويات البلاستيك داخل أنسجة المتوفين". ومع ذلك، كان توقيت الوفاة سواء عام 2016 أو عام 2024 عاملاً مؤثراً، "ولوحظ زيادة في تراكمات الجسيمات البلاستيكية الدقيقة مع مرور الوقت في عينات الكبد والدماغ".

وعند مقارنة نتائجهم مع الدراسات السابقة، اكتشف الباحثون أن عينات الدماغ الأحدث تحوي تراكمات أكبر من الجسيمات البلاستيكية مقارنة بتلك المأخوذة بين عامي 1997 و2013. ولاحظوا تراكمات أكبر من الجسيمات البلاستيكية الدقيقة في أنسجة دماغ 12 شخصاً شُخصوا بالخرف.

ومع ذلك، حذرت الدراسة الأخيرة من أن النتائج تشير إلى علاقة محتملة فقط ولا تثبت وجود رابط سببي بين الجسيمات وآثارها الصحية.

وتدعو إلى إجراء دراسات أكبر تشمل مجموعات سكانية أكثر تنوعاً لتحديد نمط تراكم هذه الجسيمات في الأنسجة البشرية وآثارها الصحية المحتملة.

ويقول الباحثون "تسلط النتائج الضوء على الحاجة الملحة إلى فهم أفضل لسبل التعرض للبلاستيك وامتصاصه وكيفية التخلص منه، فضلاً عن تأثيراته الصحية المحتملة على الأنسجة البشرية، لا سيما الدماغ". حسب اندبندت عربية

الصحة
الطب
العلم
دراسات
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    بوصلة النور

    هذا هو الغدير الحقيقي

    أسعار القهوة تصل إلى مستويات قياسية .. ما السبب؟

    يقظة قلب

    تغلّب على الغضب وانسجم مع الحياة

    هل للولادة القيصرية مخاطر على صحة الأم والطفل؟

    آخر القراءات

    هذا هو الغدير الحقيقي

    النشر : منذ 18 ساعة
    اخر قراءة : منذ ثانية

    صداقة السوء.. أفعى تُسمم حياتك

    النشر : السبت 19 حزيران 2021
    اخر قراءة : منذ ثانية

    مائدة من نور!

    النشر : الأربعاء 12 نيسان 2023
    اخر قراءة : منذ ثانية

    الروبوتات ستكون زملاءكم ولن تحل محلكم

    النشر : الأحد 10 آذار 2019
    اخر قراءة : منذ 4 ثواني

    السيدة زينب ومسيرة الجهاد بعد عاشوراء

    النشر : الثلاثاء 10 تشرين الاول 2017
    اخر قراءة : منذ 9 ثواني

    آثار جانبية خطيرة للعمل الطويل.. احذر منها

    النشر : الأحد 31 تشرين الاول 2021
    اخر قراءة : منذ 19 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1068 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1020 مشاهدات

    جمعية المودة والازدهار تُنظم ملتقى "خادمات المنبر الحسيني" الثالث

    • 370 مشاهدات

    الغدير.. وعد السماء للمؤمنين

    • 361 مشاهدات

    عارضٌ ينقَدح، وعقولٌ تَميل.. وصيةٌ عابرةٌ للأزمان

    • 332 مشاهدات

    هل أصبح البشر متعلقين عاطفياً بالذكاء الاصطناعي؟

    • 324 مشاهدات

    هاجر حسين كقارئة: طموحات مستقبلية ورسالة ملهمة

    • 3453 مشاهدات

    القليل خير من الحرمان

    • 1075 مشاهدات

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1068 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1020 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو".. صدفة أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 1002 مشاهدات

    شهيد العلم والمظلومية.. دروسٌ من سيرة الإمام الجواد للشباب المسلم

    • 994 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    بوصلة النور
    • منذ 18 ساعة
    هذا هو الغدير الحقيقي
    • منذ 18 ساعة
    أسعار القهوة تصل إلى مستويات قياسية .. ما السبب؟
    • منذ 18 ساعة
    يقظة قلب
    • الأثنين 16 حزيران 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة