• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

النوبات القلبية والسكتات الدماغية في ازدياد... ما السبب؟

بشرى حياة / الثلاثاء 11 آذار 2025 / صحة وعلوم / 594
شارك الموضوع :

المفتاح هو بفهم الأخطار والاعتراف بأن هذه أشياء لا يتعين علينا بالضرورة قبولها

 يموت واحد من كل 10 أشخاص في جميع أنحاء العالم بسبب السكتات الدماغية والنوبات القلبية وهي ثالث سبب رئيس للوفاة على مستوى العالم بعد أمراض القلب وفيروس كورونا.

تظهر الدراسات الطبية الحديثة ارتفاعاً ملحوظاً في عدد الأشخاص المصابين بنوبات قلبية وبسكتات دماغية حول العالم، وبعد انخفاضها في أوائل العقد الأول من القرن الـ21، قفزت النسبة الإجمالية للأشخاص في الولايات المتحدة الذين نجوا من السكتة الدماغية بنسبة 7.8 في المئة من عام 2011 وحتى عام 2022. وفي حين تحدث السكتات الدماغية والنوبات القلبية عادة لدى كبار السن وجد تقرير صادر عن "مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها" أن الوفيات الناجمة عن السكتات الدماغية والنوبات القلبية بين الأميركيين الذين تراوح أعمارهم ما بين 45 و64 سنة زادت بنسبة سبعة في المئة من عام 2013 إلى عام 2019، ثم صعدت بنسبة 12 في المئة إضافية حتى عام 2021.

وتكشف دراسة جديدة في مجلة "لانسيت" الطبية عن زيادة في السكتات الدماغية والنوبات القلبية بين البالغين الأصغر سناً، خصوصاً أولئك الذين تقل أعمارهم عن 55 سنة.

من هم الأكثر عرضة للإصابة بها؟

يموت واحد من كل 10 أشخاص في جميع أنحاء العالم بسبب السكتات الدماغية والنوبات القلبية وهي ثالث سبب رئيس للوفاة على مستوى العالم بعد أمراض القلب وفيروس كورونا. وأظهرت التحليلات العالمية أن الوفيات القلبية الوعائية، بما فيها السكتة الدماغية، انخفضت خلال النصف الثاني من القرن الـ20، لكن هذا التراجع تباطأ ثم استقر بحلول عام 2015. وعلى رغم أن البلدان ذات الدخل المنخفض والمتوسط لديها أعلى معدلات السكتات الدماغية والنوبات القلبية بصورة عامة، زادت الإصابات بها لدى البالغين الأصغر سناً في بلدان عدة ذات الدخل المرتفع خلال العقد الماضي.

وتراوح عوامل الخطر المتزايدة ما بين ارتفاع معدلات السمنة ودرجات الحرارة العالية بسبب تغير المناخ، لكن عامل الخطر الأكبر هو نفسه في كل منطقة في العالم، أي ارتفاع ضغط الدم، المسؤول عن أكثر من نصف السكتات الدماغية والنوبات القلبية.

ولحسن الحظ فإن ارتفاع ضغط الدم هو أحد أسهل العوامل التي يمكن مراقبتها وتغييرها، إذ لدينا عشرات الأدوية الفاعلة والرخيصة ويمكننا مراقبته بنفسنا في المنزل باستخدام أداة بقيمة 20 دولاراً لا تحتاج إلى أي خبرة لاستعمالها.

ما هو السبب وراء هذه الزيادة؟

يتوافق التغيير في اتجاهات انتشار النوبات القلبية والسكتات الدماغية مع اتجاهات انتشار السمنة وارتفاع ضغط الدم، فمثلاً تظهر بيانات "مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها" كيف زادت السمنة في الولايات المتحدة على مدى العقد الماضي. وعندما كان انتشار السمنة أعلى في الجنوب، ظهر انتشار أوسع للسكتات الدماغية والنوبات القلبية في كثير من الولايات هناك.

وبين البالغين الذين تراوح أعمارهم ما بين 18 و44 سنة ارتفع معدل انتشار السكتات الدماغية والنوبات القلبية في الولايات المتحدة بنسبة عُشر النقطة المئوية، مما يمثل زيادة نسبية 15 في المئة. وبعبارات واضحة لا يزال الشباب يشكلون نسبة صغيرة جداً من إجمالي السكتات الدماغية والنوبات القلبية، لكن المعدلات ترتفع بسرعة في هذه الفئات الأصغر سناً من دون زيادة ملحوظة بين كبار السن.

وتشير تقارير "مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها" أيضاً إلى أن الأوبئة ربما تسهم في زيادة حالات السكتات الدماغية والنوبات القلبية، إذ شهدت ولايتا أوهايو وتينيسي الأميركيتان، وهما الولايتان الأكثر تضرراً بجائحة كورونا، أكبر زيادة في حالات السكتات الدماغية والنوبات القلبية.

وشهد الأميركيون الأصليون والسكان الأصليون في هاواي وذوو البشرة الداكنة انتشاراً أكبر للسكتة الدماغية ربما بسبب ارتفاع معدلات الحالات الطبية المزمنة وانخفاض مستويات الدخل وقلة الوصول إلى الرعاية الصحية.

وعلى مستوى العالم زاد إسهام السمنة في خطر الإصابة بالسكتات الدماغية والنوبات القلبية بنسبة 88 في المئة منذ عام 1990. ونما إسهام درجات حرارة الهواء المرتفعة بنسبة 72 في المئة، تليه زيادات في إسهام مستويات الغلوكوز المرتفعة في الدم واستهلاك المشروبات المحلاة بالسكر.

ماذا يعني كل هذا بالنسبة إلى العلاج والوقاية؟

ينجو حالياً مزيد من الناس من السكتات الدماغية والنوبات القلبية ويعيشون لفترة أطول بفضل التقدم في الرعاية الصحية وإعادة التأهيل، لكن النسبة الأعلى من الناجين من هذه الإصابات تفرض كلفة على المجتمع ومقدمي الرعاية الصحية.

والخطوة الأولى للحد من هذه الإصابات ترتبط بفهم نمط الحياة أو التاريخ العائلي وتكون إحدى التغييرات الرئيسة في نمط الحياة لخفض ضغط الدم عبر تقليل تناول الصوديوم. وهكذا فإن تغيير جانب واحد من نمط الحياة يمكن أن يكون له تأثير متتالٍ.

ويمكن تقليل خطر الإصابة بالسكتات الدماغية والنوبات القلبية من خلال مراقبة صحتنا ويشمل هذا الأمر عدم التدخين والحد من تناول الكحول والتحكم في نسبة الكوليسترول وعلاج الأمراض المزمنة مثل مرض السكري.

وبما أننا نرى مزيداً من الأشخاص في الأربعينيات والثلاثينيات من عمرهم يصابون بأمراض القلب والسكتة الدماغية، فالمفتاح هو بفهم الأخطار والاعتراف بأن هذه أشياء لا يتعين علينا بالضرورة قبولها، وبذلك يمكننا اتخاذ خطوات نشطة في أنماط حياتنا وصحتنا، وباعتبارنا مجتمعاً يمكننا التأثير في مستقبلنا. حسب اندبندت عربية 

الصحة
العلم
دراسات
أمراض
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    للكلمةِ مضمونٌ في حديثِ أميرِ المؤمنين

    النجاح الصامت.. حين تكتب المرأة قصتها بالحبر الخفي

    رحلة في عالم أحلام الأخطبوط: هل تحلم الكائنات البحرية؟

    مفاتيح طول عمر المرأة.. هكذا تعيشين حياة أكثر صحة

    إشراقة السيدة الزهراء .. معجزة الشمس الخالدة

    تجاوز سطح الخلاف: كيف يختبئ الاتفاق خلف سوء الفهم؟

    آخر القراءات

    وسائل لتحسين النوم

    النشر : الثلاثاء 11 حزيران 2024
    اخر قراءة : منذ 11 دقيقة

    التدهور المعرفي ليس حتميًا مع التقدم في السن.. وفق دراسة جديدة

    النشر : الخميس 31 تموز 2025
    اخر قراءة : منذ 11 دقيقة

    ماهو ديسك الظهر وكيف تعالجه؟

    النشر : السبت 11 حزيران 2022
    اخر قراءة : منذ 11 دقيقة

    لأجل حمايتها من التصحر.. التربة تستنجد بالإنسان

    النشر : الأربعاء 08 كانون الأول 2021
    اخر قراءة : منذ 11 دقيقة

    رحيقُ التسليم

    النشر : الخميس 21 آيار 2020
    اخر قراءة : منذ 11 دقيقة

    دور المربي في تنمية التفكير الإبداعي عند الأطفال

    النشر : الأحد 25 تموز 2021
    اخر قراءة : منذ 11 دقيقة

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    من درر شيخ الأئمة: "أن تنجو بنفسك… هو أرقى رد"

    • 555 مشاهدات

    تجاوز سطح الخلاف: كيف يختبئ الاتفاق خلف سوء الفهم؟

    • 487 مشاهدات

    الحشمة المهدورة خلف ستار القرابة

    • 433 مشاهدات

    محاولة الانتقال إلى الأفضل..

    • 379 مشاهدات

    المرايا المشوّهة: كيف نصنع انعكاساً أوضح لأنفسنا؟

    • 355 مشاهدات

    دخلاء العلاج الطبيعي.. بين وهم المعرفة وخطورة الممارسة العشوائية

    • 325 مشاهدات

    بحر الزائرين: ذكرى استشهاد الإمام العسكري تعيد رسم خريطة الولاء في سامراء

    • 1203 مشاهدات

    الشورى: وعي ومسؤولية لبناء مجتمع متكامل.. ورشة لجمعية المودة والازدهار

    • 1170 مشاهدات

    الإمام الحسن العسكري: التمهيد الهادئ لعصر الغيبة

    • 1108 مشاهدات

    العباءة الزينبية: رمز الهوية والعفاف في كربلاء

    • 1088 مشاهدات

    اللغة الإنجليزية عقدة الجيل: لماذا نفشل في تعلمها رغم كثرة الفرص؟

    • 1070 مشاهدات

    مشاعرُ خادم

    • 680 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    للكلمةِ مضمونٌ في حديثِ أميرِ المؤمنين
    • منذ 4 ساعة
    النجاح الصامت.. حين تكتب المرأة قصتها بالحبر الخفي
    • منذ 4 ساعة
    رحلة في عالم أحلام الأخطبوط: هل تحلم الكائنات البحرية؟
    • منذ 4 ساعة
    مفاتيح طول عمر المرأة.. هكذا تعيشين حياة أكثر صحة
    • منذ 4 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة