التهاب الجلد التأتبي المعروف باسم الأكزيما، هو حالة جلدية التهابية مزمنة وراثية تظهر عادة في مرحلة الطفولة المبكرة، قد ينتج عنها بقع حمراء على الجلد، متقشرة ومثيرة للحكة، وفي بعض الأحيان، قد تتشكّل بثور صغيرة تحتوي على سائل شفاف. وفي حال خروج سوائل من هذه البقع، فإنّ ذلك يدلّ على أنّ التهاب الجلد قد أصيب بالعدوى، عادة ببكتيريا المكوّرات العنقودية الذهبية.
ويشير موقع betterhealth الأسترالي إلى أنّ أعراض الأكزيما قد تتفاوت شدّتها من يوم لآخر، إلا أنها ليست معدية.
ويعتبر الأطفال المصابون بالإكزيما أكثر عرضة للإصابة بالحساسية الغذائية، والربو، وحمى القش، في وقت لاحق من مرحلة الطفولة.
أعراض الأكزيما
يمكن أن تشمل الآثار الجسدية للأكزيما ما يلي:
جفاف الجلد
مناطق حمراء ومتقشرة في الجزء الأمامي من المرفقين والجزء الخلفي من الركبتين أي عند طيات الجلد
خروج سائل مائي من الجلد المصاب
الحكة
تقرحات البشرة التي قد تصاب بالبكتيريا أو الفيروسات
نصائح عامة للتعامل مع الأكزيما
تشمل بعض النصائح التي يمكن أن تساعد على التحكم بالأكزيما، ما يلي:
الحفاظ على أظافر قصيرة، فالأظافر الأطول يحتمل أن تسبب خدوشًا للجلد.
استخدام المياه الغنية بالمعادن أو قلوية.
السباحة بالبحر في الطقس الدافئ، إذ من المعروف أن مياه البحر تقلّل من أعراض الأكزيما.
التعرض لأشعة الشمس لفترات محدودة، ما يمكن أن يساعد على تخفيف أعراض الأكزيما. أما إذا تسبب التعرض لأشعة الشمس في ارتفاع درجة حرارة الجسم، فقد يؤدي ذلك أيضًا إلى تفاقم الأكزيما.
علاجات الأكزيما
تشمل خيارات علاج الأكزيما ما يلي:
الكريمات المرطبة: التي من شأنها ترطيب البشرة وتطريتها. ويمكن تطبيقها كل يوم على بشرة نظيفة وجافة، خصوصاً بعد الاستحمام، وفي حال السكن أو العمل في بيئة مكيفة أو دافئة.
المراهم المضادة للالتهابات: الأكزيما تستجيب بشكل جيد للكريمات المضادة للالتهابات سواء الكورتيكوستيرويدات الموضعية، أو المراهم غير الستيرويدية المضادة للالتهابات. وتأتي الستيرويدات الموضعية بنقاط قوة مختلفة، ومن الأفضل اللجوء إلى الأقل قوة في حال استجابة البشرة للعلاج.
قطران الفحم لتقليل الحكة: وتجدر الإشارة إلى أنّ له رائحة قوية، ويميل إلى تلطيخ أي قماش يلمسه، كما يمكن أن يهيّج البشرة عند بعض الناس.
تغييرات في النظام الغذائي.
العلاج بالأشعة فوق البنفسجية: يمكن أن يساعد التعرض للأشعة فوق البنفسجية على تقليل أعراض الأكزيما المزمنة.
الأدوية من طريق الفم: يستطيع معظم الأشخاص المصابين بالأكزيما التحكم في حالتهم باستخدام الكريمات والمراهم وحدها، في حين أن الكورتيكوستيرويدات الفموية يمكن أن تساعد الأشخاص الذين تقاوم الأكزيما لديهم العلاج، إلا أن آثارها الجانبية يمكن أن تشمل ارتفاع ضغط الدم، وزيادة التعرض لجميع أنواع العدوى، وتغيرات المزاج والسلوك. حسب cnn عربي
اضافةتعليق
التعليقات