• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

ماذا يحدث داخل جسمك ودماغك عند الإغماء؟

بشرى حياة / الخميس 27 حزيران 2019 / صحة وعلوم / 1656
شارك الموضوع :

يمكن أن يصاب بعض الأفراد بالإغماء عند عدم وصول ما يكفي من الدم إلى الدماغ، وذلك نتيجة لعدة عوامل مختلفة. ويعد السبب الأكثر شيوعا للإغماء هو ا

يمكن أن يصاب بعض الأفراد بالإغماء عند عدم وصول ما يكفي من الدم إلى الدماغ، وذلك نتيجة لعدة عوامل مختلفة.

ويعد السبب الأكثر شيوعا للإغماء هو انخفاض ضغط الدم بسبب استجابة وعائية مبهمة قوية. وسُمي هذا المنعكس تيمنا بالعصب المبهم، الذي يمتد من الدماغ إلى القلب والرئتين والجهاز الهضمي.

وتتمثل وظيفة العصب المبهم في تنظيم الجهاز العصبي اللاودي: وهو أحد قسمي الجهاز العصبي اللاإرادي، حيث يعد المسؤول عن الأحداث وقت الراحة والاسترخاء والهضم.

وعلى سبيل المثال، في القلب، يطلق العصب المبهم ناقلا عصبيا يسمى "إستيل كولين"، يرتبط بخلايا جهاز تنظيم ضربات القلب الخاصة لإبطاء معدل ضربات القلب. وتحاول نشاطات التنفس العميق البطيء أثناء ممارسة اليوغا، زيادة نشاط الجهاز العصبي اللاودي ما يؤدي إلى إبطاء ضربات القلب والاسترخاء.

وعلى الرغم من أن الاسترخاء جيد، إلا أن تباطؤ ضربات القلب ليس كذلك، كما يحدث عندما يؤدي ذلك إلى فقدان الوعي لفترة وجيزة.

ويشكل الجهاز العصبي الودي، النصف الآخر من الجهاز العصبي اللاإرادي، وهو المسؤول عن ضمان حفاظ  الأوعية الدموية الصغيرة في أنسجة جسمك، على مستوى أساسي من النبضات.

وتؤدي الزيادة في نشاط الجهاز اللاودي إلى عكس هذه الحالة، ما يسمح للدم بالتباطؤ في الأنسجة المحيطية بدلا من التوجه إلى القلب والدماغ، ما يسفر عن انخفاض معدل ضربات القلب وكذلك انخفاض كبير في ضغط الدم، وبالتالي الإغماء.

ويمكن القول إن الأسباب الجسدية للإغماء منطقية، ولكن علم النفس يشارك في العوامل المسببة أيضا، مثل فقدان الوعي بسبب رؤية الدماء.

وعادة، عندما يستشعر الجسم ضغوطا أولية، مثل رؤية الدم، تحدث استجابة مليئة بالخوف تزيد من نشاط الجهاز العصبي الودي، ويرتفع معدل ضربات القلب.

ويعوض الجسم ذلك عن طريق زيادة نشاط الجهاز اللاودي لإبطاء معدل ضربات القلب مرة أخرى، وإعادتها إلى وضعها الطبيعي. ولكن عند حدوث ذلك بصورة أكبر من اللازم، يمكن لضغط الدم أن ينخفض بمعدل كبير، ليحصل الدماغ على كمية أقل من الأكسجين ويفقد المرء وعيه.

وبمجرد الاستلقاء على الأرضية، لن يكون هناك تحد الجاذبية لتوصيل الدم إلى الدماغ، حيث يكون في مستوى القلب نفسه. وفي حال كان المصاب ينزف أو يفقد الدم، فإن الوضعية هذه تحفظ الدم وتقلل المزيد من الإصابات.

وتظل جميع الأسباب المختلفة للإغماء غير واضحة، رغم أن العلماء قالوا إن النساء أكثر عرضة لهذه العارضة الصحية.

ويوجد بعض الاستراتيجيات التي يمكن أن تساعد في منع الإغماء:

- عند الشعور باحتمال الإغماء، يجب رفع الساقين لتسهيل تدفق الدم إلى الدماغ.

- حرك عضلات ذراعيك وساقيك للمساعدة في نقل الدم إلى القلب والدماغ.

- حافظ على رطوبة جيدة للحفاظ على حجم الدم الكلي الكافي. حسب روسيا اليوم

الانتخابات
صحة
الانسان
دراسات
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    بين الغدير وعاشوراء.. نُدبة

    خطورة خبراء الحكومات المستبدة

    ليست للياقة وحدها.. الرياضة قد تفتح لك أبواب النوم العميق

    بوصلة النور

    هذا هو الغدير الحقيقي

    أسعار القهوة تصل إلى مستويات قياسية .. ما السبب؟

    آخر القراءات

    مصنعو السكر يبذلون جهداً لإخفاء الآثار الخطيرة له

    النشر : الخميس 15 آذار 2018
    اخر قراءة : منذ ثانية

    يساهم في تميّزه وتشكيل هويته.. كيف تختارين اسم طفلك؟

    النشر : الأحد 13 آذار 2022
    اخر قراءة : منذ ثانية

    كيف يساعد تيك توك في زيادة مبيعات الكتب؟

    النشر : الأحد 24 نيسان 2022
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    أطعمة قد تشكل خطرا إذا لم تطبخ جيدا

    النشر : الأحد 12 تموز 2020
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    خمس طرق لتحسين قدرتك على التركيز

    النشر : السبت 22 شباط 2025
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    استطلاع رأي: ماهي مواصفات المعلم الأنموذج؟

    النشر : الأربعاء 17 تموز 2019
    اخر قراءة : منذ 4 ثواني

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1069 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1020 مشاهدات

    جمعية المودة والازدهار تُنظم ملتقى "خادمات المنبر الحسيني" الثالث

    • 370 مشاهدات

    الغدير.. وعد السماء للمؤمنين

    • 362 مشاهدات

    عارضٌ ينقَدح، وعقولٌ تَميل.. وصيةٌ عابرةٌ للأزمان

    • 336 مشاهدات

    هذا هو الغدير الحقيقي

    • 328 مشاهدات

    هاجر حسين كقارئة: طموحات مستقبلية ورسالة ملهمة

    • 3453 مشاهدات

    القليل خير من الحرمان

    • 1085 مشاهدات

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1069 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1020 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو".. صدفة أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 1008 مشاهدات

    شهيد العلم والمظلومية.. دروسٌ من سيرة الإمام الجواد للشباب المسلم

    • 994 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    بين الغدير وعاشوراء.. نُدبة
    • منذ 5 ساعة
    خطورة خبراء الحكومات المستبدة
    • منذ 5 ساعة
    ليست للياقة وحدها.. الرياضة قد تفتح لك أبواب النوم العميق
    • منذ 5 ساعة
    بوصلة النور
    • الثلاثاء 17 حزيران 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة