• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

المؤمن بين الرخاء والبلاء

حنين حليم / الخميس 05 آيار 2016 / اسلاميات / 4091
شارك الموضوع :

قال تعالى:"وتلك الايام نداولها للناس". من معاني هذه الآية المباركة

 قال تعالى:"وتلك الايام نداولها للناس". 

من معاني هذه الآية المباركة:

. أولاً: البشارة

. ثانياً: إلانذار

 فكلٌ منا يعاني مشكلة في حياته..

 فيقول أحد الشعراء:

 قلُ لمن تلقآه يشكو الماً

 ليتَ شعري هذه الدنيا لمن ؟

الدنيا دار بلاء وماخُلق الإنسان فيها لتكون محط سعادته ، وأنما لتكون جسراً لنعيم دارٍ خُلقنا من أجلها..

ولكن الانسان يتقوقع حول مشكلته ويُوهم عقله إنها ابديّة ولايمكن إنَّ تنتهي..

وهنا الجواب القرآني يُبين إن أيام المشاكل والانتكاسات والحزن لاتبقى،

 فهذه بشارة للمؤمنين جميعا.

فيجب على المؤمن أن  يكون واثقاً بالله وبلطفه وعنايتهِ حتى وإن كانت أشدَ المشكلات،

 فلا يظن أحدنا أنها حالة ثابته فهنالك سُنة التحويل والتبديل

 والمؤمن مُحسن الظن لا ييأس من روح الله.

 ففي دعاء كميل " إن وضعتني بالنار لاضجنَ إليك ضجيجَ الآملين. "

اي إن الأنسان المؤمن حتى إن وُضع بالنار يبقى آملاً وراجياً رحمة ربه التي وسعت كل شيء

الانذار: أما المفهوم الثاني للأية هو

وهذا من معانيه إن المؤمن الحقيقي هو من لا تغرّه الدنيا بزينتها وزُخرفها وإن الدنيا هي دار زوال لاتدوم لصاحبها مهما طالت به الايام،

 فأن الله  يتفضل عليكم بكرمه فلا تعتقد بدوام النعمة،

 ففي البيت الشعري تجلي للمعنى المذكور:

 رأيت الدهر مؤتلفاً يدور

 فلا حزن يدوم ولاسرور

 وقد بنت الملوك قصوراً فما

 بقي الملوك ولا القصور.

.. إن العين هذة النعمة الكبيرة لا تعتقد إنها دائمة

، فهنالك أكثر من مئة وخمسون مليون أعمى

 فالثروة  والامنَ والصحة  هذه النعم معرضة للخطر

 والزوال.

 ولكن كيف ترفعٓ الخطر ؟

 وكيف تضمن بقاءه ؟

تتخلص الإجابة بالالتزام بالاوامر اللالهية

 والتي منها:

أولاً: عدم الظلم.

."لا تظلمنّ ما كنتَ مَقدوُراً فـ الظلمِ آخرهُ يدعو إلى الندمِ"

ففرعون كان  من المقرر ان يعيش ثلاثمائة سنة  ولكن الله قصف عمره بسبب الظلم.

 ثانياً :عدم الذنب.

 إن للذنوب آثاراً دنيوية واخروية وإن من آثاره الدنيوية غضب الله وقسوة القلب ونقصان العمر

 وحلول النقم وزوال النعم،

 فعن الامام الصادق "صلوات الله عليه":

ما أنعم الله على عبد نعمةً فسلبها إيّاه حتّى يذنب ذنباً يستحقّ بذلك السلب.

ثالثاً: عدم كفران النعمة.

عن أمير المؤمنين صلوات الله عليه: كُفرُ النِّعْمَةِ مُزيلُهـا وَشُكرُهـا مُستَدِيمُهـا.

فعندما ينعم الله على عبده يجب عليه ان يقابلها بالشكر لتدوم،

 ففي قوله تعالى:

"لِئّن شَكرَّتُمْ لَأزِيَدَنكُمْ " فبالشكر تدوم النعم.

 وبذلك يجب علينا ان لا نغفل عن شكر المنعم الخالق،

 لتفضله علينا بمنه وكرمه.

: الاشفاق على عباد الله. رابعاً

فالود والرحمة من علامات المؤمن التي تجعله ممن يُنظر اليهم ويرحمهم لإنهم إتصفوا بالرحمة على غيرهم.

 حيث مما وصى به أمير المؤمنين صلوات الله عليه هو إن يتعامل المؤمن مع اخيه المؤمن بما يحب ان يعامل هو به من نظيره،

 ففي قوله (ع): فإنّهم إمّا أخٌ لك في الدين، أو نظير لك في الخلق،

أعطِهم من عفوك وصفحك مثل الذي تحبّ إن

 يعطيك الله من عفوه وصفحه.

: الدعاء. خامساً

للدعاء شؤون ودلالات، فهو الواسطة بين العبد وربه به يتقرب ويزداد كمالاً وعندما يتزين الانسان ببحر الأدعية الزاخر بالعطاء يتحول الى نموذج للخير والصلاح فليس من آثار الدعاء رد البلاء وطلب الحاجة فقط  ولكن من آثاره ان يبنى الانسان، ففي الادعية المأثورة عن أئمة الهدى وخير نموذج الصحيفة السجادية التي هي أجل من إن توصف وذلك لما حوت من معالم ودلالات وأسرار تربوية ومعنوية،

 فكل فقرة من الدعاء فيها هي منهج متكامل يرقى بالانسان لأن يكون خير نموذج يجيد التصرف بحكمة في إدارة اموره وحياته.

 

 

 

 

 

 

الايمان
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    عادة يومية توصلك للحياة الطيبة

    التفكير وعلاقته بحالتنا النفسية

    دراسة جديدة: بخاخ أنف شائع قد يساعد على الوقاية من "كوفيد-19"

    الإمام الصادق.. بين المحنة وصناعة المستقبل

    المرايا المشوّهة: كيف نصنع انعكاساً أوضح لأنفسنا؟

    ظواهر علم الإمام الصادق

    آخر القراءات

    كيف تتعامل مع طفلك المتنمِّر؟

    النشر : الأحد 14 آب 2022
    اخر قراءة : منذ 11 دقيقة

    نحر زكريا يفتح للجنة نهر

    النشر : الأربعاء 13 شباط 2019
    اخر قراءة : منذ 11 دقيقة

    هل "مؤشر كتلة الجسم" هو المعيار الوحيد لقياس السمنة؟

    النشر : الأحد 19 كانون الثاني 2025
    اخر قراءة : منذ 12 دقيقة

    خطبة الرسول في يوم الغدير

    النشر : الأربعاء 16 كانون الأول 2020
    اخر قراءة : منذ 12 دقيقة

    متى تصبح الغيرة مدمرة بين الزوجين؟

    النشر : السبت 06 آذار 2021
    اخر قراءة : منذ 12 دقيقة

    لا تقارنوهم بأقرانهم

    النشر : الأربعاء 27 حزيران 2018
    اخر قراءة : منذ 12 دقيقة

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    من درر شيخ الأئمة: "أن تنجو بنفسك… هو أرقى رد"

    • 529 مشاهدات

    مولد النور: في ذكرى البعثة المحمدية التي أنارت للبشرية الدرب

    • 474 مشاهدات

    الولادة النبوية.. رسالة كونية غيبية

    • 409 مشاهدات

    دليل المرأة المسلمة في العشرة الزوجية المباركة

    • 356 مشاهدات

    الإمام الصادق: رؤيته لقضايا المجمتع ومعالجة مظاهر الإنحراف

    • 356 مشاهدات

    الرأسمعرفية: المفهوم والدلالات

    • 334 مشاهدات

    بحر الزائرين: ذكرى استشهاد الإمام العسكري تعيد رسم خريطة الولاء في سامراء

    • 1190 مشاهدات

    الشورى: وعي ومسؤولية لبناء مجتمع متكامل.. ورشة لجمعية المودة والازدهار

    • 1155 مشاهدات

    الإمام الحسن العسكري: التمهيد الهادئ لعصر الغيبة

    • 1080 مشاهدات

    العباءة الزينبية: رمز الهوية والعفاف في كربلاء

    • 1077 مشاهدات

    اللغة الإنجليزية عقدة الجيل: لماذا نفشل في تعلمها رغم كثرة الفرص؟

    • 1060 مشاهدات

    أربعينية الحسين: ملحمة الوفاء وتجسيدها الحي في عطاء المتطوعين

    • 889 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    عادة يومية توصلك للحياة الطيبة
    • منذ 14 ساعة
    التفكير وعلاقته بحالتنا النفسية
    • منذ 14 ساعة
    دراسة جديدة: بخاخ أنف شائع قد يساعد على الوقاية من "كوفيد-19"
    • منذ 15 ساعة
    الإمام الصادق.. بين المحنة وصناعة المستقبل
    • الأحد 14 ايلول 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة