• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

المؤمن بين الرخاء والبلاء

حنين حليم / الخميس 05 آيار 2016 / اسلاميات / 3856
شارك الموضوع :

قال تعالى:"وتلك الايام نداولها للناس". من معاني هذه الآية المباركة

 قال تعالى:"وتلك الايام نداولها للناس". 

من معاني هذه الآية المباركة:

. أولاً: البشارة

. ثانياً: إلانذار

 فكلٌ منا يعاني مشكلة في حياته..

 فيقول أحد الشعراء:

 قلُ لمن تلقآه يشكو الماً

 ليتَ شعري هذه الدنيا لمن ؟

الدنيا دار بلاء وماخُلق الإنسان فيها لتكون محط سعادته ، وأنما لتكون جسراً لنعيم دارٍ خُلقنا من أجلها..

ولكن الانسان يتقوقع حول مشكلته ويُوهم عقله إنها ابديّة ولايمكن إنَّ تنتهي..

وهنا الجواب القرآني يُبين إن أيام المشاكل والانتكاسات والحزن لاتبقى،

 فهذه بشارة للمؤمنين جميعا.

فيجب على المؤمن أن  يكون واثقاً بالله وبلطفه وعنايتهِ حتى وإن كانت أشدَ المشكلات،

 فلا يظن أحدنا أنها حالة ثابته فهنالك سُنة التحويل والتبديل

 والمؤمن مُحسن الظن لا ييأس من روح الله.

 ففي دعاء كميل " إن وضعتني بالنار لاضجنَ إليك ضجيجَ الآملين. "

اي إن الأنسان المؤمن حتى إن وُضع بالنار يبقى آملاً وراجياً رحمة ربه التي وسعت كل شيء

الانذار: أما المفهوم الثاني للأية هو

وهذا من معانيه إن المؤمن الحقيقي هو من لا تغرّه الدنيا بزينتها وزُخرفها وإن الدنيا هي دار زوال لاتدوم لصاحبها مهما طالت به الايام،

 فأن الله  يتفضل عليكم بكرمه فلا تعتقد بدوام النعمة،

 ففي البيت الشعري تجلي للمعنى المذكور:

 رأيت الدهر مؤتلفاً يدور

 فلا حزن يدوم ولاسرور

 وقد بنت الملوك قصوراً فما

 بقي الملوك ولا القصور.

.. إن العين هذة النعمة الكبيرة لا تعتقد إنها دائمة

، فهنالك أكثر من مئة وخمسون مليون أعمى

 فالثروة  والامنَ والصحة  هذه النعم معرضة للخطر

 والزوال.

 ولكن كيف ترفعٓ الخطر ؟

 وكيف تضمن بقاءه ؟

تتخلص الإجابة بالالتزام بالاوامر اللالهية

 والتي منها:

أولاً: عدم الظلم.

."لا تظلمنّ ما كنتَ مَقدوُراً فـ الظلمِ آخرهُ يدعو إلى الندمِ"

ففرعون كان  من المقرر ان يعيش ثلاثمائة سنة  ولكن الله قصف عمره بسبب الظلم.

 ثانياً :عدم الذنب.

 إن للذنوب آثاراً دنيوية واخروية وإن من آثاره الدنيوية غضب الله وقسوة القلب ونقصان العمر

 وحلول النقم وزوال النعم،

 فعن الامام الصادق "صلوات الله عليه":

ما أنعم الله على عبد نعمةً فسلبها إيّاه حتّى يذنب ذنباً يستحقّ بذلك السلب.

ثالثاً: عدم كفران النعمة.

عن أمير المؤمنين صلوات الله عليه: كُفرُ النِّعْمَةِ مُزيلُهـا وَشُكرُهـا مُستَدِيمُهـا.

فعندما ينعم الله على عبده يجب عليه ان يقابلها بالشكر لتدوم،

 ففي قوله تعالى:

"لِئّن شَكرَّتُمْ لَأزِيَدَنكُمْ " فبالشكر تدوم النعم.

 وبذلك يجب علينا ان لا نغفل عن شكر المنعم الخالق،

 لتفضله علينا بمنه وكرمه.

: الاشفاق على عباد الله. رابعاً

فالود والرحمة من علامات المؤمن التي تجعله ممن يُنظر اليهم ويرحمهم لإنهم إتصفوا بالرحمة على غيرهم.

 حيث مما وصى به أمير المؤمنين صلوات الله عليه هو إن يتعامل المؤمن مع اخيه المؤمن بما يحب ان يعامل هو به من نظيره،

 ففي قوله (ع): فإنّهم إمّا أخٌ لك في الدين، أو نظير لك في الخلق،

أعطِهم من عفوك وصفحك مثل الذي تحبّ إن

 يعطيك الله من عفوه وصفحه.

: الدعاء. خامساً

للدعاء شؤون ودلالات، فهو الواسطة بين العبد وربه به يتقرب ويزداد كمالاً وعندما يتزين الانسان ببحر الأدعية الزاخر بالعطاء يتحول الى نموذج للخير والصلاح فليس من آثار الدعاء رد البلاء وطلب الحاجة فقط  ولكن من آثاره ان يبنى الانسان، ففي الادعية المأثورة عن أئمة الهدى وخير نموذج الصحيفة السجادية التي هي أجل من إن توصف وذلك لما حوت من معالم ودلالات وأسرار تربوية ومعنوية،

 فكل فقرة من الدعاء فيها هي منهج متكامل يرقى بالانسان لأن يكون خير نموذج يجيد التصرف بحكمة في إدارة اموره وحياته.

 

 

 

 

 

 

الايمان
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    بيعة الغدير وأولويات حضارة التكوين

    الإستجارة في عائلتي

    عن الغنى والفقر في الفقه واللغة

    أنت تحيا بالمعادن... فما نصيبك منها؟

    بين الغدير وعاشوراء.. نُدبة

    خطورة خبراء الحكومات المستبدة

    آخر القراءات

    بين التناقض والحزم، اي لون تحتاج؟

    النشر : الأربعاء 28 شباط 2024
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    أورام الرئة الثانوية

    النشر : الأثنين 16 كانون الأول 2024
    اخر قراءة : منذ 6 ثواني

    الإستجارة في عائلتي

    النشر : منذ 9 ساعة
    اخر قراءة : منذ 10 ثواني

    حفل بهيج تقيمه مؤسسة أنصار الحجة بمناسبة ولادة الامام المهدي

    النشر : الأثنين 07 آيار 2018
    اخر قراءة : منذ 11 ثانية

    معضلة ليس لها إلا ابو الحسن!

    النشر : الثلاثاء 11 نيسان 2017
    اخر قراءة : منذ 13 ثانية

    نادي أصدقاء الكتاب يناقش: الأُسرة ومقومات السعادة

    النشر : الأربعاء 26 شباط 2025
    اخر قراءة : منذ 19 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1030 مشاهدات

    هذا هو الغدير الحقيقي

    • 382 مشاهدات

    عارضٌ ينقَدح، وعقولٌ تَميل.. وصيةٌ عابرةٌ للأزمان

    • 344 مشاهدات

    هل للولادة القيصرية مخاطر على صحة الأم والطفل؟

    • 339 مشاهدات

    في اليوم العالمي للتبرع بالدم: امنحوا الأمل.. معًا ننقذ الأرواح

    • 334 مشاهدات

    يقظة قلب

    • 326 مشاهدات

    هاجر حسين كقارئة: طموحات مستقبلية ورسالة ملهمة

    • 3466 مشاهدات

    القليل خير من الحرمان

    • 1101 مشاهدات

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1079 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو".. صدفة أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 1040 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1030 مشاهدات

    شهيد العلم والمظلومية.. دروسٌ من سيرة الإمام الجواد للشباب المسلم

    • 1001 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    بيعة الغدير وأولويات حضارة التكوين
    • منذ 9 ساعة
    الإستجارة في عائلتي
    • منذ 9 ساعة
    عن الغنى والفقر في الفقه واللغة
    • منذ 9 ساعة
    أنت تحيا بالمعادن... فما نصيبك منها؟
    • منذ 9 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة