• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

كورونا والسن.. دراسات تكشف من هم أكثر عرضة للوفاة

بشرى حياة / الأحد 19 تموز 2020 / صحة وعلوم / 1589
شارك الموضوع :

النتائج يجب أن تقدم دليلا للأطباء، بل وللحكومات، من أجل وضع خطط لعلاج مرضى كورونا حسب أعمارهم

لا يزال العلماء عاكفين على دراسة سلوك فيروس كورونا المستجد، وتأثيره على أجسام المرضى وفرص حدوث وفيات بسبب الإصابة به، حتى توصلوا مؤخرا إلى رابط بين السن وخطورة الطفيل.

وكشفت دراسة أجراها باحثون في مجال الأوبئة بكلية جونز هوبكنز بلومبرغ للصحة العامة الأميركية بدعم من جامعة جنيف، أن خطر الوفاة من جراء الإصابة بالفيروس تعتمد بشكل كبير على عمر المريض.

وأوضحت الدراسة التي نشرتها مجلة "لانسيت" العلمية، أن احتمال وفاة مرضى "كوفيد 19" ممن تزيد أعمارها على 65 عاما أكبر 18 ألف ضعف ممن تقل أعمارهم عن 20 عاما.

وتؤكد الأرقام أن نسبة الوفيات بسبب فيروس كورونا في عمر بين 10 إلى 20 عاما 3 في المليون تقريبا، في حين تصل هذه النسبة لمن هم فوق الـ65 عاما إلى 60 ألفا في المليون.

وأجرى الباحثون دراستهم على بيانات عدد من المرضى من سويسرا، التي تمتلك نظام رعاية صحية فعالا، كان قادرا على التعامل مع الوباء بأفضل سيناريو.

وأكدوا أن النتائج يجب أن تقدم دليلا للأطباء، بل وللحكومات، من أجل وضع خطط لعلاج مرضى كورونا حسب أعمارهم، مشيرين إلى خطر الفيروس على كبار السن "مرعب".

ووجد المؤلفون أثناء دراستهم أنه من بين 286 حالة وفاة تم الإبلاغ عنها بسبب "كوفيد 19" في جنيف، كان عمر أصغر شخص يفارق الحياة 31 سنة.

وتتشابه الأرقام المسجلة في جنيف مع خطر الوفاة من جراء الإصابة بالفيروس التاجي في إنجلترا، رغم أن البيانات المحددة ليست متوافقة تماما. حسب سكاي نيوز

«كورونا» يشكل خطراً على من هم في منتصف العمر

وفي وقت سابق أظهر بحث من بريطانيا أن الأشخاص في منتصف العمر، وليس فقط كبار السن، معرضون لخطر الوفاة أو الإصابة الحادة بفيروس كورونا المستجد.

وجاءت هذه النتائج بعد تحليل شامل جديد لحالات الإصابة بالفيروس في الصين.

وقام باحثون من بريطانيا بتحليل أكثر من 3600 حالة إصابة مؤكدة «بكوفيد-19» إضافة إلى بيانات من مئات المسافرين العائدين من مدينة ووهان الصينية التي انتشر منها المرض.

ووجدوا أن العمر يشكل عاملاً رئيسياً في الاصابة الشديدة بالمرض، حيث أن واحداً من بين كل خمسة أشخاص تزيد أعمارهم عن 80 عاماً تطلبوا علاجا في المستشفى، مقارنة مع نحو 1% من الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 30 عاماً.

وأخذاً بالاعتبار تقديرات أعداد الحالات التي ربما لم يتم تأكيد اصابتها سريرياً، أي إصابتها بشكل طفيف من الفيروس او إصابتهم من دون ظهور الأعراض عليهم، فقد أظهرت البيانات أن نسبة المرضى ممن هم في الخمسينات من العمر الذين تطلبوا علاجا في المستشفى بلغت 8,2%.

وقدرت الدراسة التي نشرت في مجلة «ذي لانسيت» للأمراض المعدية، أن نسبة حالات الإصابة المؤكدة بالفيروس في بر الصين بلغت 1,38%.

ولو أخذت الحالات غير المؤكدة في الاعتبار، فإن نسبة الوفيات تنخفض إلى 0,66%.

وقال الباحثون إنه رغم أن هذه النسبة هي اقل بكثير من التقديرات السابقة، إلا أن «كوفيد-19» هو أكثر فتكا بمرات عديدة من الفيروسات الوبائية السابقة مثل «اتش1 ان1».

وصرح ازرا غني الذي شارك في إعداد الدراسة من كلية امبيريال كوليدج لندن «يمكن تطبيق تقديراتنا على أي بلد ليعتمد عليها صانعو القرارات واتباع أفضل السياسات لاحتواء كوفيد-19».

وأضاف «قد تكون هناك حالات حصلت على الكثير من اهتمام وسائل الإعلام، لكن تحليلنا يظهر بوضوح شديد أن المصابين في سن الخمسين وما فوق، كانوا أكثر حاجة إلى العلاج في المستشفى مقارنة مع من هم اقل من عمر 50 عاماً، والنسبة العظمى من الحالات من المرجح أن تكون قاتلة».

طريق خاطئ

ويقبع مليارات الأشخاص في أنحاء العالم في منازلهم فيما تسعى الحكومات جاهدة إلى وقف انتشار فيروس كورونا.

وقد أودى فيروس كورونا المستجدّ بحياة ما لا يقلّ عن 38466 شخصاً في العالم منذ ظهوره في ديسمبر في الصين، وفق حصيلة أعدّتها وكالة فرانس برس استناداً إلى مصادر رسمية.

إلا أن الخبراء يؤكدون أنه من دون عمليات فحص واسعة النطاق، من المستحيل معرفة عدد الأشخاص الذين اصيبوا بالفيروس وعدد من تعافوا منه.

وأظهرت الدراسة أن 18,4% من المرضى في الثمانينات من العمر أدخلوا إلى المستشفى في الصين، بينما بلغت نسبة من تتراوح أعمارهم ما بين 40 و49 عاماً 4,3%، ومن هم في العشرينات من العمر 1%.

بحسب عملية المقارنة التي أجراها معدو الدراسة، فإنهم يقدرون بأن ما بين 50-80% من سكان العالم قد يصابون بكوفيد-19. لكن هذه التقديرات تأتي مع العديد من التحذيرات، لأن عملية المقارنة لا تأخذ في الاعتبار التغيرات السلوكية مثل غسيل اليدين والتباعد الاجتماعي.

وقالت ديفي سريدهار، أستاذة ورئيسة قسم الصحة العامة العالمية في كلية الطب بجامعة إدنبره، إن الافتراض بأن معظم الناس سيصابون بالعدوى هو الذي دفع الحكومات، بما في ذلك في بريطانيا، إلى التخلي عن التدابير التي يمكن أن تساعد في إبطاء الوباء.

وكتبت على تويتر أن النماذج «أدت إلى تخلي المملكة المتحدة عن الاحتواء مبكراً جداً، وافتراض أن الجميع سيصابون بالمرض».

وقالت انه لذلك «تم استبعاد التخطيط والاستعداد لاجراء الاختبارات بشكل غير مسبوق، واستخدام البيانات/التطبيقات الضخمة لتتبع المصابين. من وجهة نظري، سرنا في الطريق الخاطئ». حسب البيان

كورونا
الازمات
صحة
دراسات
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    إشراقة السيدة الزهراء .. معجزة الشمس الخالدة

    تجاوز سطح الخلاف: كيف يختبئ الاتفاق خلف سوء الفهم؟

    الحشمة المهدورة خلف ستار القرابة

    مع تغيّر الفصول… الصحة النفسية في الخريف تحت المجهر

    ‏ ما بعد الرومانسية: اختيار يصنع العمر

    دخلاء العلاج الطبيعي.. بين وهم المعرفة وخطورة الممارسة العشوائية

    آخر القراءات

    المؤمن بين الرخاء والبلاء

    النشر : الخميس 05 آيار 2016
    اخر قراءة : منذ 24 دقيقة

    سحر البريق.. بين الظاهر والباطن

    النشر : الأثنين 11 ايلول 2023
    اخر قراءة : منذ 24 دقيقة

    بطولتك في الجلوس

    النشر : الأحد 05 نيسان 2020
    اخر قراءة : منذ 24 دقيقة

    الترند الجديد "لابوبو": صدفة؟ أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    النشر : السبت 28 حزيران 2025
    اخر قراءة : منذ 24 دقيقة

    حصاد 2020: الطلاق في العراق بالأرقام

    النشر : الأربعاء 27 كانون الثاني 2021
    اخر قراءة : منذ 24 دقيقة

    ابتسم بقلبك

    النشر : الأحد 31 آيار 2020
    اخر قراءة : منذ 24 دقيقة

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    من درر شيخ الأئمة: "أن تنجو بنفسك… هو أرقى رد"

    • 553 مشاهدات

    تجاوز سطح الخلاف: كيف يختبئ الاتفاق خلف سوء الفهم؟

    • 466 مشاهدات

    الولادة النبوية.. رسالة كونية غيبية

    • 423 مشاهدات

    الحشمة المهدورة خلف ستار القرابة

    • 407 مشاهدات

    الإمام الصادق: رؤيته لقضايا المجمتع ومعالجة مظاهر الإنحراف

    • 378 مشاهدات

    محاولة الانتقال إلى الأفضل..

    • 377 مشاهدات

    بحر الزائرين: ذكرى استشهاد الإمام العسكري تعيد رسم خريطة الولاء في سامراء

    • 1199 مشاهدات

    الشورى: وعي ومسؤولية لبناء مجتمع متكامل.. ورشة لجمعية المودة والازدهار

    • 1165 مشاهدات

    الإمام الحسن العسكري: التمهيد الهادئ لعصر الغيبة

    • 1105 مشاهدات

    العباءة الزينبية: رمز الهوية والعفاف في كربلاء

    • 1086 مشاهدات

    اللغة الإنجليزية عقدة الجيل: لماذا نفشل في تعلمها رغم كثرة الفرص؟

    • 1069 مشاهدات

    مشاعرُ خادم

    • 675 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    إشراقة السيدة الزهراء .. معجزة الشمس الخالدة
    • منذ 16 ساعة
    تجاوز سطح الخلاف: كيف يختبئ الاتفاق خلف سوء الفهم؟
    • منذ 16 ساعة
    الحشمة المهدورة خلف ستار القرابة
    • منذ 16 ساعة
    مع تغيّر الفصول… الصحة النفسية في الخريف تحت المجهر
    • منذ 16 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة