• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

علاج الأعشاب.. هل يجدي نفعا في علاج كورونا؟

بشرى حياة / الثلاثاء 15 ايلول 2020 / صحة وعلوم / 2265
شارك الموضوع :

كثيرون ما زالوا يثقون بالعلاج بالأعشاب ويفضلونه على العلاج بالأدوية الطبية المعروفة

مع التأكيدات الصحية على ضرورة التعقيم المتكرر للمنازل والأشخاص بشكل مستمر للوقاية من فيروس كورونا، والأخبار المتتالية حول خطورة المرض، انتعشت في العراق أعمال العطارين.

الانتشار السريع لفيروس كورونا الجديد عالمياً، لا سيما في بلدان غربية تعتبر متقدمة في مجالات الصحة، سواء لناحية الكوادر الطبية والتمريضية البشرية، أو البنى التحتية للمرافق الصحية، زاد من الخوف بين العراقيين الذين يعيشون في بلد يعاني من تهالك في البنى التحتية، وتراجع كبير في القطاع الصحي، بحسب رأيهم. وفي حين كانت الدول المتقدمة طبياً تعلن منذ بدء انتشار الفيروس عدم توصلها لعلاج فعال له، توجه كثيرون في العراق لحلّ مختلف كان عن طريق الأعشاب، مع تنامي القلق في داخلهم من الإصابة بالفيروس. والخلطات العشبية لا تغني بأيّ شكل من الأشكال عن الطبّ الحديث، لكنّ منظومة الأخير غير موثوق بها عراقياً.

يبيع العطار رحيم الزبيدي أكثر من 300 مادة عشبية، تتنوع بين حبوب وأوراق وعيدان وأزهار ومساحيق، علماً أنّه يمارس هذه المهنة منذ أكثر من أربعين عاماً. يقول لـ"العربي الجديد"، إنّ "فيروس كورونا الجديد ليس الوباء الأول الذي يزيد من إقبال الناس على شراء المواد العشبية لأجل الوقاية". يتابع أنّ "هذا الإقبال نشهده مع دخول موسم الشتاء، إذ يكثر الزكام وأمراض الأنفلونزا. كثيرون ما زالوا يثقون بالعلاج بالأعشاب ويفضلونه على العلاج بالأدوية الطبية المعروفة".

الزبيدي، الذي يملك خبرة في إعداد العلاجات العشبية، يقول إنّ فيروس كورونا الجديد يختلف عن غيره من الفيروسات من ناحية دفع الناس للإقبال على العطارين، مفيداً بأنّ "الإقبال على شراء المواد العشبية التي تدخل في مجال تعقيم المنازل زاد أضعافاً، وأيضاً هناك طلب كبير على شراء علاج من الأعشاب للفيروس". ويقول الزبيدي إنّه لا وصفة عشبية لعلاج كورونا حتى الآن، لكنّه يصف علاجاً للشفاء من الزكام للوقاية من الفيروس، موضحاً أن العلاج "يتكون من الزنجبيل والحليب والثوم والعسل، أصنعه لمرضى الزكام، وأنصح بتناوله عند ظهور أعراضه"، مستدركاً بالقول: "من يشترونه يعلمون أنّه مخفف للأعراض وليس علاجاً، وأنا أخبر من يجهل بذلك حتى لا أكون قد غششتهم".

عطار آخر يدعى عامر الكعبي، يؤكد ما ذكره الزبيدي في ما يخص ازدياد الإقبال على شراء المواد العشبية بسبب تنامي الخوف من فيروس كورونا الجديد. في حديثه إلى "العربي الجديد"، يقول الكعبي، الذي يدير محل والده لبيع الأعشاب، إنّه لم يشهد إقبالاً على شراء الأعشاب من قبل كما يشهد اليوم. يتابع: "منذ عام 1981، وكان عمري سبع سنوات، أساعد والدي في العمل بمحل الأعشاب. حتى والدي الذي يبلغ من العمر 76 عاماً، قال إنّه لم يعرف من قبل مثل هذا الإقبال على شراء الأعشاب". يذكر أنّ "أكثر ما بات يطلب هي أعشاب تعمل على تعقيم المنزل، مثل القرنفل والصعتر وإكليل الجبل والشيحة وأوراق الكالبتوس والميرمية والعرعر وأعشاب أخرى".

في محل الكعبي تباع أعشاب بعضها مستورد من إيران والهند والصين وتركيا واليمن والأردن وسورية، ويقول: "لا نصف - لا أنا ولا والدي - علاجات للأمراض، لكنّ لكلّ عشبة منافع معينة، بسبب ما تحتويه من فيتامينات تعتبر مركزة". يضيف: "انتشار عدد كبير من الوصفات العشبية عبر مواقع التواصل الاجتماعي، يطلقها أشخاص بعضهم عطارون ينصحون بها لمواجهة كورونا، زاد من إقبال المواطنين على شراء الأعشاب لصنع هذه الخلطات منزلياً". وعلى الرغم من أنّ كثيرين لا يعتقدون بأنّ الأعشاب تشكل بديلاً ناجحاً للدواء الطبي الموصوف علمياً لعلاج الأمراض، لكنّ بعضهم يقولون إنّ عدم توفر علاج فعال للقضاء على كورونا، يدفعهم لشراء أعشاب موصوفة لتقوية المناعة ولتعقيم المنازل.

وبحسب صباح الجنابي، وهي مدرّسة في التعليم الثانوي تحدثت إلى "العربي الجديد"، فإنّ "ما يزيد الطين بلة هو النظام الصحي المتردي في بلدنا والأدوية غير الموثوقة التي تنتشر في الصيدليات وهي من مناشئ غير معروفة". تضيف: "أنا لا أتهم الصيدليات بل هي الحقيقة، إذ إنّ الفساد الذي ينخر المؤسسات الحكومية أثر كثيراً على القطاع الصحي، لذلك ومن أجل مواجهة الفيروس الذي أرعب العالم، استشرت عدة عطارين عما إذا كان باستطاعتهم معرفة علاج عشبي ينفع للوقاية من الفيروس". تتابع: "بعضهم يؤكدون أنّ خلطات عشبية تحافظ على صحة الإنسان وتقوي مناعته وتحميه من الإصابة بكورونا. آخرون ينصحون بأعشاب معينة، لكنّني لست مقتنعة بنجاح الوصفات العشبية في أداء هذه الوظيفة". وتستطرد قائلة: "بالرغم من هذا، أستخدم بعض الأعشاب كشراب لي ولأفراد أسرتي، ربما تزيد من مناعة أجسامنا"، وهكذا تراهن على أعشاب ربما لا تؤدي إلى أيّ نفع.

يؤكد البعض أنّ الهلع الذي تسبب به الإعلام في نقل ما يخص فيروس كورونا الجديد، كان السبب المباشر في بحث العراقيين عن حماية لهم ولعائلاتهم، وهو ما جعل كثيرين منهم يتوجهون نحو العطارين في محاولة لإيجاد علاج يقيهم من المرض، بالرغم من أنّ الخطوة المنشودة هي الاتكال على الطبّ الحديث.

يقول الباحث الاجتماعي عمار الشاماني إنّ "عدداً كبيراً من وسائل الإعلام العالمية والعربية والمحلية أدت دوراً سلبياً لناحية التعاطي مع هذا الفيروس". يضيف لـ"العربي الجديد"، أنّ "بعض وسائل الإعلام كانت تبث الرعب من خلال تغطيتها لانتشار فيروس كورونا، وكان يفترض بها أن تتخذ مساراً إعلامياً آخر تقدم من خلاله النصائح من دون تهويل. وساعدت في ذلك التسريبات الرسمية من قبل الحكومات في مختلف دول العالم حول عدم توفر علاج فعال وأنّ إيجاد علاج ولقاح يتطلب أشهراً في وقت كانت تُبث أخبار مرعبة عن توسع الفيروس عالمياً".

يتابع أنّ هذا أدى إلى حصول حالة مرضية نفسية يطلق عليها اسم "القلق المفرط"، وقد "أصابت نسبة كبيرة من المجتمع، وتتفاوت درجاتها بين الأشخاص لتصل إلى درجة الاضطراب في السلوك والاعتقاد بالإصابة بالفيروس، وهي مرحلة خطيرة تؤدي إلى أمراض عضوية، وتزداد الخطورة حين تظهر أيّ علامة مرضية، حتى ولو كانت بثوراً خفيفة في الوجه". يشير إلى أنّ "هذا الخوف الذي ضخمته وسائل الإعلام هو الذي دفع الناس إلى البحث عن حلول مختلفة من أجل عدم الإصابة بالفيروس، من بينها الإقبال على العطارين". حسب العربي الجديد

الرئيس يوافق رسميا على علاج بالأعشاب

كانت منظمة الصحة العالمية واضحة في نصيحتها بأنه لا يوجد حاليا عقار متاح يمكن أن يقي من كوفيد 19 أو يشفي منه.

ومع ذلك، كشف رئيس مدغشقر، انديرى راجولينا، النقاب عما زعم أنه "علاج وقائي".

ويباع هذا المنشط العشبي باسم كوفيد العضوي Covid-Organics، وهو مشتق من الأرتيميسيا، وهو نبات يحتوي على مكون يستخدم، مع نباتات أخرى، في علاج الملاريا.

لا يوجد دليل على فعالية العلاج بالاعشاب

وقال راجولينا إن العقار خضع لاختبارات، وزعم أنه عالج شخصين فى مدغشقر، تلك الدولة الجزيرة الواقعة قبالة الساحل الشرقى لأفريقيا.

ولم يكن هناك أي دليل على ذلك، ولم يصدر أي بحث علمي يتحدث عن اختبار فعاليته ضد كوفيد 19.

وقد أعلن الرئيس راجولينا عن رفع جزئي لإجراءات الإغلاق والعزل وتقييد الحركة في اليوم نفسه الذي أُطلق فيه هذا الشراب (العقار) المصنوع من الأعشاب.

وأفادت تقارير في الصحافة المحلية بأن أكثر من ألف جندي قد نشروا لتوزيع الشراب (الدواء) في العاصمة أنتاناناريفو.

وأظهرت مقاطع فيديو طوابير أناس تقف للحصول على الشراب الذي وزع مجانا لمعظم السكان المحليين الأكثر عرضة لخطر الأصابة، فضلا عن أنه يباع في المتاجر أيضا.

ويُجري معهد ماكس بلانك في ألمانيا تجارب لاختبار فعالية الأرتيميسيا ضد فيروس كوفيد-19، ولكن لم تنشر حتى الآن نتائج هذه التجارب.

وتقول جمهورية الكونغو الديمقراطية إنها شرعت في إجراء بحوث عن فعالية هذا النبات.

أسطورة قشور البرتقال

حصل مقطع فيديو يوصي المصابين بفيروس كورونا باستخدام الماء الساخن، وقشور البرتقال، ومرهم يطلق بخار المنثول (اشبه بالفكس) واستخدامه لقتل البكتيريا والتخلص من "جميع السموم"، على أكثر من 1.6 مليون مشاهدة على موقع مشاركة الفيديو "تيك توك" قبل أن يتم إخفاؤه.

وقد أعيد نشر المقطع بالفعل في حساب مشهور في انستغرام، حيث شاهده مليون شخص مرة أخرى قبل إزالته.

ولا يوجد دليل على أن الماء الساخن أو الفواكه الحمضية يمكن أن تقي من فيروس كورونا أو تعالجه، فاستنشاق البخار الساخن، كما هو موصى به في الفيديو، يمكن أن يكون خطيرا للغاية وليس هناك دليل على فعاليته. حسب بي بي سي

كورونا
الازمات
صحة
دراسات
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    الصمت الذي أنقذ أمة.. قراءة في الحكمة المغيَّبة من إرث الإمام الحسن

    الخاسرون في اختبار الولاية

    ذكرى استشهاد الإمام الحسن المجتبى ونصائح للشباب

    دراسة تحذر من آثار استخدام الهواتف الذكية على الأطفال

    أقحوانة الخربة: طفلة زلزلت عرش الطغيان

    السيدة رقية: فراشة كربلاء وصرخة المظلومية الخالدة

    آخر القراءات

    المثلجات.. بين الفوائد والمخاطر

    النشر : السبت 13 آيار 2023
    اخر قراءة : منذ ثانية

    كيف يؤثر الاستحمام في إظهار أفكارك الإبداعية؟

    النشر : السبت 08 تشرين الاول 2022
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    تحذيرات جديدة إلى مرض السكري

    النشر : الخميس 05 كانون الأول 2019
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    سحر البريق.. بين الظاهر والباطن

    النشر : الأثنين 11 ايلول 2023
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    لماذا انتشر الشعور بالإرهاق البدني والنفسي بيننا كثيرا؟

    النشر : الأربعاء 09 تشرين الثاني 2016
    اخر قراءة : منذ 4 ثواني

    ماهو الفرق بين كورونا ونزلات البرد والإنفلونزا؟

    النشر : الأربعاء 30 ايلول 2020
    اخر قراءة : منذ 4 ثواني

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    السيدة رقية: فراشة كربلاء وصرخة المظلومية الخالدة

    • 1022 مشاهدات

    التواصل المقطوع

    • 801 مشاهدات

    أقحوانة الخربة: طفلة زلزلت عرش الطغيان

    • 657 مشاهدات

    ذكرى استشهاد الإمام الحسن المجتبى ونصائح للشباب

    • 645 مشاهدات

    الإمام السجاد: نور العبادة وشهيد الصبر

    • 621 مشاهدات

    الخاسرون في اختبار الولاية

    • 529 مشاهدات

    في ذكرى هدم القبة الشريفة: جريمة اغتيال التاريخ وإيذانٌ بمسؤولية الشباب

    • 1072 مشاهدات

    كل محاولاتك إيجابية

    • 1057 مشاهدات

    السيدة رقية: فراشة كربلاء وصرخة المظلومية الخالدة

    • 1022 مشاهدات

    كربلاء في شهر الحسين: رحلة في عمق الإيمان وصدى الفاجعة

    • 975 مشاهدات

    زينب الكبرى: لم تكن عاديةً قبل الطف.. والطف لم يُصنعها بل كشف عظمتها

    • 844 مشاهدات

    التواصل المقطوع

    • 801 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    الصمت الذي أنقذ أمة.. قراءة في الحكمة المغيَّبة من إرث الإمام الحسن
    • السبت 02 آب 2025
    الخاسرون في اختبار الولاية
    • السبت 02 آب 2025
    ذكرى استشهاد الإمام الحسن المجتبى ونصائح للشباب
    • السبت 02 آب 2025
    دراسة تحذر من آثار استخدام الهواتف الذكية على الأطفال
    • السبت 02 آب 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة