• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

المشي في الطبيعة الخضراء.. دواء سحري للتخلص من الإجهاد

بشرى حياة / الأربعاء 15 ايلول 2021 / صحة وعلوم / 2146
شارك الموضوع :

نصح الخبراء حسب مجلة فوكوس الألمانية بالمشي أو الجلوس ثلاث مرات في الأسبوع في المساحات الخضراء

وجد العلماء وجود رابط عكسي بين التنزه في أحضان الطبيعة وبين هرمون الكورتيزول، في حال المشي لمدة معينة.

فمجرد نزهة قصيرة في المناطق الخضراء يساعد على تقليل التوتر والإجهاد بشكل كبير. وهذا ما تؤكده دراسة علمية  أجرتها جامعة ميشيغان الأمريكية ونشرتها في دورية "فرونتيرس" العلمية. وذكرت نتائج الدراسة أن 20 دقيقة من المشي في الأراضي الزراعية تكفي لتقليل نسبة هرمون التوتر والإجهاد بشكل ملحوظ. وذكرت مجلة فوكوس الألمانية التي نشرت تقريرا عن الدراسة على موقعها الالكتروني، أن المشرفين على الدراسة تحدثوا عن شيء يمكن تسميته بـ "حبوب الطبيعة" لتقليل التوتر.

وقالت ماري-كارول هونتر المشرفة على الدراسة "نحن نعلم بالفعل أن المشي في الطبيعة يقلل من التوتر. ولكن لم يكن واضحا حتى الآن كم عدد المرات التي يفترض أن يكون فيها المرء في الطبيعة، وكم هو الوقت الواجب استغراقه هناك، وما فائدة ذلك". وكشفت الدراسة أن من 20 إلى 30 دقيقة تتنزه في الطبيعة كافية لتخفيض هرمون الإجهاد والتوتر بشكل جيد.

مشي صحي في الجبال

وأوضحت مجلة "دير شبيغل" الألمانية في موقعها الإلكتروني أن هرمون الكورتيزول والذي يسمى أيضا بهرمون التوتر يتم إنتاجه في قشرة الغدة الكظرية ومن ثم يتم امتصاصه في الكبد. وارتفاع نسبة الكورتيزول في الجسم، بسبب الإجهاد المزمن مثلا، يمكن أن يؤدي إلى السمنة وضعف جهاز المناعة واضطراب القلب والأوعية الدموية والاكتئاب.

وأجرى الباحثون دراستهم على 36 متطوعا من بينهم 33 امرأة وثلاثة رجال. وقام هؤلاء بثلاث جولات على الأقل أسبوعيا لمدة عشر دقائق أو أكثر في الطبيعة. وتم أخذ عينات من لعابهم قبل التجارب وبعدها. وتم فحص مستويات هرمون الكورتيزول وكذلك إنزيم "ألفا أميلاز" الذي ينتج في الجهاز الهضمي ويفرزه الجسم بكثرة أثناء الشعور بالتوتر.

ونصح الخبراء حسب مجلة فوكوس الألمانية بالمشي أو الجلوس ثلاث مرات في الأسبوع في المساحات الخضراء وفي أحضان الطبيعة ولمدة 20 إلى 30 دقيقة، لتفادي التوتر في الجسم. حسب dw

الطبيعة والإنسان.. جذوة إبداع فكري

علاقة الإنسان بالطبيعة كعلاقة الأم بطفلها في العطاء اللامحدود الذي لا يتوقف على الرغم مما تلقاه من نكران وجحود، فمن خيراتها تنعّم بحياته، ومن غضبها هرب لتطوير معارفه وحماية نفسه من أذى رعودها وأعاصيرها. ومن جمال جبالها ووديانها وشمسها وقمرها وبحورها، استلهم روائع إبداعاته وفنونه.

ارتباط الإنسان بالطبيعة حقيقة وواقع لا يمكن تجاهله مهما تطور الإنسان والصناعة والتكنولوجيا. ويمكن تصور هذه العلاقة التي تلخص هذا الارتباط منذ بداية الحياة وحتى يومنا هذا، من خلال بعض الحقائق، زمنها أنه تنقي أشجار الشوارع الهواء من التلوث بنسبة 60 %، ولكن هنا يبقى السؤال قائما: هل تغلبت الصناعة على هذا الأمر؟ نظراً لقسوة عوامل الطبيعة في العصور القديمة وتهديدها لحياة البشر، اندفع الإنسان على مر العصور لابتكار كل ما من شأنه أن يحميه من عواقبها. ومع مضي الزمن تغلب الناس على كل ما يهدد حياتهم ورزقهم، لكن الأمر لم يقف عند هذا الحد، فمع رخاء العيش تولد الطموح ومع الطموح نشأ الجشع، ومع الجشع استعمر الإنسان الطبيعة وقضى على مصادر عيشه الأساسية، وعاد إلى نقطة البداية يلهث مستغيثا لاستعادة ما فقده.

وبالعودة إلى البداية، وانطلاقاً من الواقع، نجد أن علاقة الإنسان بالطبيعة مرتبطة بعلاقته بالمجتمع، وقد وضع العلماء، في كلا المحورين، العديد من البحوث والدراسات الأكاديمية والعلمية، واتفق كلا الطرفان بأن الحل لهذه المعضلة يكمن في العلاقة بين الموضوع والكائن، وبأن الإشكالية تكمن في حالة الانفصال بينهما. وهذا الانفصال ليس بالكامل، فالكائن لا يستثني الموضوع، بل يتنازل عن الاستقلال الخارجي له، ويجعل الموضوع أداة داخلية.

وللسبب نفسه فإن الموضوع لا يستثني الكائن، بل يتنازل عن الاستقلال الخارجي له، ليصبح أداة داخلية للموضوع. ولفهم هذه العلاقة يمكن مقارنتها، بعالم الحيوان والكائنات الأخرى التي تعيش من خلال التأقلم مع العالم الخارجي، دون أي تأثير فيه.

لم يكن الإنسان في المراحل الأولى من الحضارة المدنية واعياً بإشكالية علاقته مع الطبيعة، حيث كان يعتبر نفسه جزءاً ذكياً من بنيتها. كان ذلك في زمن لم يكن هناك فواصل بين الطبيعة والمجتمع، حين كانت الحقيقة تتمثل فيما هو جيد وجميل. ولم يرتقِ الإنسان إلى هذا الوعي إلا في الأزمنة الحديثة، حيث تنامت قدرة الإنسان في إعادة تشكيل العالم الخارجي بصورة سريعة جعلته يدرك انفصاله أو استقلاله عن الطبيعة.

وكان الناس يعتقدون أن تغييرهم للطبيعة كان بتأثير من العالم الخارجي فقط، في حين عارض علماء الطبيعة هذا الاعتقاد لقناعتهم أن التأثير ينبع من إرادة الإنسان الحرة وليس من خارجها، بخلاف علماء الاجتماع.

تأثيرها على الإنسان

تعتبر الطبيعة امتدادا لوجود الإنسان واستقراره على الصعيد البيولوجي والروحي. وعلى سبيل المثال، عندما يستلقي المرء على عشب أخضر أو يجلس على صخرة بين الجبال الخضراء، ونسيم الهواء العليل يلفح وجهه والعصافير تغرد من حوله، هل يمكن لأحد تجاهل الشعور بالحبور الناجم من تواصله مع الطبيعة من حوله؟! إن مثل هذه اللحظات تمنح الإنسان الشعور بالاستقرار والهدوء، وتعالج حالات القلق والأرق وغيرها من ما يعتمل في النفس.

ولطالما كانت الطبيعة مصدر إلهام لعدد كبير من الكتاب، ويكفي هنا اطلاعنا على ما تحفل به المكتبة العالمية من روائع الأدب والشعر حول العلاقة الأزلية بين الإنسان والطبيعة، والتي تتأرجح بين البغض والحب، بين التحدي والخضوع.

ومنهم من كتب عن البحر الذي يعتمد الإنسان في رزقه وحياته عليه، مثل رواية (الشيخ والبحر) للكاتب الأميركي أرنست همنغواي (1899 ـ 1961)، ورواية موبي ديك للأميركي هيرمان ملفيل (1819 ـ 1891) وفي جغرافية الطبيعة، كالجبال التي وصفتها الانجليزية إميلي برونتي (1818 ـ 1848) في روايتها الخالدة (مرتفعات وذرينغ).

وفي العالم العربي برع الروائي السوري حنا مينا (1924) في الكتابة عن البحر، ومن أعماله في هذا المجال «نهاية رجل شجاع»، وفي عوالم الصحراء برز الأديب الليبي ابراهيم الكوني الذي باتت رواياته بمثابة مرجع لعلاقة الإنسان بالصحراء، وفي ما يلي مقتطف من روايته الأخيرة (من أنت أيها الملاك)، والتي يتابع فيها تحدثه عن ناموس الصحراء: (في الصحراء يأخذ الآباء أبناءهم من أحضان أمهاتهم ليعيدوهم إلى أحضان أمهّم الكبرى، أمّهم الحقيقية الصحراء، لتعلمهم الحكمة. أما في دنيا العمران فالأمّ هي المعقل الأول وهي المعقل الأخير....)، ورواية (الأرض) للكاتب المصري عبدالرحمن الشرقاوي (1920 ـ 1987). حسب موقع البيان

شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    بيعة الغدير وأولويات حضارة التكوين

    الإستجارة في عائلتي

    عن الغنى والفقر في الفقه واللغة

    أنت تحيا بالمعادن... فما نصيبك منها؟

    بين الغدير وعاشوراء.. نُدبة

    خطورة خبراء الحكومات المستبدة

    آخر القراءات

    الرياضيات.. بين صناعة الانسان العربي وتطوير العقل الغربي

    النشر : الثلاثاء 01 شباط 2022
    اخر قراءة : منذ ثانية

    من يقع ضحية التنمر المدرسي؟

    النشر : الأحد 02 كانون الثاني 2022
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    العشاء بريء من وزنك الزائد.. تناولك للطعام أثناء العمل يتسبب في بدانتك

    النشر : الثلاثاء 13 شباط 2018
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    قريبون من الدين.. بعيدون عن الثقافة!

    النشر : الثلاثاء 09 نيسان 2019
    اخر قراءة : منذ 6 ثواني

    كيف تهيئين طفلك لاستقبال مولود جديد؟

    النشر : السبت 18 كانون الأول 2021
    اخر قراءة : منذ 10 ثواني

    روحٌ خضراء في رِحاب الجنة

    النشر : السبت 07 آيار 2022
    اخر قراءة : منذ 12 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1044 مشاهدات

    هذا هو الغدير الحقيقي

    • 420 مشاهدات

    عارضٌ ينقَدح، وعقولٌ تَميل.. وصيةٌ عابرةٌ للأزمان

    • 355 مشاهدات

    هل للولادة القيصرية مخاطر على صحة الأم والطفل؟

    • 346 مشاهدات

    في اليوم العالمي للتبرع بالدم: امنحوا الأمل.. معًا ننقذ الأرواح

    • 341 مشاهدات

    يقظة قلب

    • 336 مشاهدات

    هاجر حسين كقارئة: طموحات مستقبلية ورسالة ملهمة

    • 3479 مشاهدات

    القليل خير من الحرمان

    • 1113 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو".. صدفة أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 1088 مشاهدات

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1086 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1044 مشاهدات

    شهيد العلم والمظلومية.. دروسٌ من سيرة الإمام الجواد للشباب المسلم

    • 1012 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    بيعة الغدير وأولويات حضارة التكوين
    • الخميس 19 حزيران 2025
    الإستجارة في عائلتي
    • الخميس 19 حزيران 2025
    عن الغنى والفقر في الفقه واللغة
    • الخميس 19 حزيران 2025
    أنت تحيا بالمعادن... فما نصيبك منها؟
    • الخميس 19 حزيران 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة