• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

المعلم المعالج النفسي الأول

ضمياء العوادي / الخميس 07 شباط 2019 / ثقافة / 2611
شارك الموضوع :

صعوبة المهام مبنية على أساس تأثيرها في المجتمع وفعالياتها فيه ومدى مردودها على شخصية الفرد بشكل أساس وعائداتها عليه، وأيضا مدى خطورتها وكم

صعوبة المهام مبنية على أساس تأثيرها في المجتمع وفعالياتها فيه ومدى مردودها على شخصية الفرد بشكل أساس وعائداتها عليه، وأيضا مدى خطورتها وكم الجهد فيها. 

التعامل مع الأموال يجعل من المحاسب دقيقا جدا في مراجعة حساباته أكثر من مرة حتى لا يخطأ وبالتالي يطلق عليه فاشل، كذلك الطبيب من المفترض أن يحاول قدر الإمكان أن يحافظ على صحته مريضه ويتوصل إلى علاج له حتى لا يُقال عنه طبيب فاشل، كذلك المعلم يجب أن يعمل على تقديم كم ونوع من المعلومات والسلوكيات حتى يُقال عنه معلم ناجح.

المحاسب يمكن قياس إخفاقه في غضون لحظات، وكذلك الطبيب يمكن معرفة تشخيصه الخاطئ للمرض خلال أيام وقد تطول المدة، لكن المعلم قياس إخفاقه عندما ينتج مجموعة من المتعلمين الكارهين للدراسة مع عدم إمتلاكهم لأي ثقافة تضاف لهم من قبل المعلم، ولم يُعّدل فيهم سلوك فتغدو صحراء فكرهم خالية من أي بذرة.

عندما يبدأ الطالب بأولى خطواته الدراسية خارج إطار محيط عائلته فأنه يكون على أهبة الاستعداد لتقبل هذا العالم بما فيه من شخصيات ويواجه الشخصية الأولى ألا وهي المعلم ويكون في بيئة جديدة يتعلم فيها العديد من الخبرات ويكتسب مجوعة من السلوكيات فضلا عن قابليته لتغيير مجموعة من السلوك، كونه في هذا العمر قابل لأخذ ما يُطرح أمامه سواء فعلا أو قول، هذه القابليات تستدعي أن يتوفر معلم قائد يستطيع السيطرة على زمام فكرهم وسلوكياتهم وأيضا لديه مهارة اكتشاف بعض العادات الخاطئة ومعالجتها قبل تفاقم الحالة لدى الطالب، هناك مجموعة من الاستراتيجيات التي من الممكن أن يستخدمها المعلم لمعالجة بعض السلوك الخاطئ منها:

الإقصاء: إجراء يعمل على تقليل أو إيقاف السلوك غير المرغوب فيه من خلال أقصاء الفرد من البيئة المعززة للسلوك وهي على نوعين اقصاء الفرد من البيئة المعززة، اقصاء المعززات من بيئة الفرد، أي عند مشاهدة سلوك معين عند الطالب يقوم المدرس بإبعاده عن زملائه المشتركين معه في نفس السلوك وعند تفريقهم تلقائيا سيخفف من وطئ ذلك السلوك شيئا فشيئا.

العقد السلوكي: تحديد السلوك (المهمة السلوكية) والمعزز بعقد مكتوب واضح للطرفين (المعلم والطالب – المعالج والطفل) يتفقان فيه على جميع بنوده وله تاريخ محدد في حال تغير سلوك هذا الطالب فأنه سيحصل على هدية ذلك سيجعل منه مكتسب لسلوك جديد دون أن يشعر.

التشكيل: هو أحد أساليب تعديل السلوك التي تستخدم لتكوين عادات سلوكية جديدة، أو إضافة سلوكيات جديدة إلى خبرة الفرد السلوكية التي يحتاجها لاتمام عملية التكيف، ويشتمل على التعزيز الايجابي المنظم للاستجابات التي تقترب شيئاً فشيئاً من السلوك النهائي بهدف إحداث سلوك جديد، فيبدأ مع الطالب خطوة خطوة إلى أن يتغير هذا السلوك.

التسلسل: إجراء لتعليم سلوكيات جديدة يشتمل على تعزيز الاستجابات البسيطة الموجودة في ذخيرة الفرد السلوكية بهدف تطويرها إلى سلوكيات معقدة، والعنصر الأساس في هذا الإجراء هو تحليل المهارات (أي تجزئة السلسلة السلوكية إلى الحلقات التي تتكون منها)، وهذا يستخدم مع الطالب الخجول والذي يعاني من التواصل الاجتماعي حيث يبدأ المدرس بتعريفه على أحد الطلاب ثم يجعله يختلط بثلاث ثم يواجه المجموعة ليتغلب على هذا السلوك.

النمذجة: هو أحد أساليب تعديل السلوك التي تستخدم لتكوين عادات سلوكية جديدة، أو إضافة سلوكيات جديدة إلى خبرة الفرد السلوكية، من خلال تقديم نموذج ايجابي يكون قدوة لسلوك الاخرين.

تتعدد الأساليب التي وضعها علماء النفس في هذا المجال وهذه الأساليب البسيطة التي طُرحت في المقال يمكن للمعلم استخدامها مع المتعلمين وحسب سلوك الطالب، إذا توفر لنا في كل مدرسة معلم ملم بمجموعة من الأساليب لا نحتاج لأن نعاني من المتعلمين لاحقا وسيكون لدينا جيل منظم موجه مستعد لمواجهة المجتمع بصورة صحيحة فالمدرسة تربية قبل أن تكون تعليم.

المعلم
طلاب
مناهج
العلم
الفكر
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    بين الغدير وعاشوراء.. نُدبة

    خطورة خبراء الحكومات المستبدة

    ليست للياقة وحدها.. الرياضة قد تفتح لك أبواب النوم العميق

    بوصلة النور

    هذا هو الغدير الحقيقي

    أسعار القهوة تصل إلى مستويات قياسية .. ما السبب؟

    آخر القراءات

    كيف تحسن مزاجك في أيام الشتاء؟

    النشر : السبت 27 تشرين الثاني 2021
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    كيف يتصرف المصاب بفوبيا الحميمية؟

    النشر : الثلاثاء 26 ايلول 2023
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    اقوال الامام الحسين

    النشر : الأربعاء 16 كانون الأول 2020
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    السر وراء حبنا للشوكولاتة!

    النشر : السبت 04 آذار 2017
    اخر قراءة : منذ 5 ثواني

    من المعقد؟

    النشر : الأربعاء 01 آب 2018
    اخر قراءة : منذ 7 ثواني

    عطش الغرقى ..

    النشر : الأحد 15 حزيران 2025
    اخر قراءة : منذ 8 ثواني

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1069 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1020 مشاهدات

    جمعية المودة والازدهار تُنظم ملتقى "خادمات المنبر الحسيني" الثالث

    • 370 مشاهدات

    الغدير.. وعد السماء للمؤمنين

    • 362 مشاهدات

    عارضٌ ينقَدح، وعقولٌ تَميل.. وصيةٌ عابرةٌ للأزمان

    • 336 مشاهدات

    هذا هو الغدير الحقيقي

    • 325 مشاهدات

    هاجر حسين كقارئة: طموحات مستقبلية ورسالة ملهمة

    • 3453 مشاهدات

    القليل خير من الحرمان

    • 1085 مشاهدات

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1069 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1020 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو".. صدفة أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 1007 مشاهدات

    شهيد العلم والمظلومية.. دروسٌ من سيرة الإمام الجواد للشباب المسلم

    • 994 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    بين الغدير وعاشوراء.. نُدبة
    • منذ 4 ساعة
    خطورة خبراء الحكومات المستبدة
    • منذ 4 ساعة
    ليست للياقة وحدها.. الرياضة قد تفتح لك أبواب النوم العميق
    • منذ 4 ساعة
    بوصلة النور
    • منذ 24 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة