• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

الشكر.. زينة الغنى

منى المالكي / الأربعاء 02 تشرين الاول 2019 / تربية / 2556
شارك الموضوع :

يُعرف الشكر بأنه اعتراف العبد بنعم الله تعالى وعظمة خلقه وفضله على عباده ومخلوقاته ونعمته عليهم، وعرفان النعم من المنعم وحمده عليها واستعم

يُعرف الشكر بأنه اعتراف العبد بنعم الله تعالى وعظمة خلقه وفضله على عباده ومخلوقاته ونعمته عليهم، وعرفان النعم من المنعم وحمده عليها واستعمالها في مرضاته وذلك من خلال الكمال والصفات الطيبة والنبل وموجبات ازدياد النعم.

والشكر واجب على العبد للمنعم عليه المخلوق، فكيف بالمنعم الخالق الذي لا تعد ولا تحصى نعماؤه والشكر لايجدي المولى وذلك لاستغنائه المطلق عن الخلق إنما يعود بالنفع لهم أيضاً وذلك لتقديرهم النعم الإلهية واستعمالها في طاعته ومرضاته وبهذا سعادتهم وازدهار حياتهم لذلك حث الدين الإسلامي على شكر الله تعالى والتخلق والتحلي به.

قال تعالى: "واشكروا الله ولا تكفرون"، "كلوا من رزق ربكم واشكروا له"، قال الصادق عليه السلام: (شكر كل نعمة وإن عظمت أن تحمد الله عز وجل عليها). قال الصادق عليه السلام: (من أعطي الشكر أعطي الزيادة).

أقسام الشكر

ينقسم الشكر إلى ثلاثة أقسام:

١-شكر القلب: هو تصور النعمة وأنها من الله تعالى.

٢- شكر اللسان: حمد المنعم والثناء عليه.

٣-شكر الجوارح: إعمالها في طاعة الله والتحرج عن معاصيه كاستعمال العين في النظر إلى خلق الله والتفكر به وغضها عن المحارم واستعمال اللسان في حسن المقال. 

وذلك متى امتلأت نفس الإنسان وعياً وادراكاً بعظم نعم الله تعالى وجزيل نعمه عليه فاضت على اللسان بالحمد والشكر للمنعم الوهاب ومتى تجاوبت النفس واللسان في مشاعر الغبطة والشكر سرى إيحاؤها إلى الجوارح فغدت تعرب عن شكرها للمولى بانقيادها واستجابتها لطاعته.

كيف نتحلى بالشكر؟

هنا بعض النصائح لاكتساب فضيلة الشكر والتحلي به:

١-التفكر فيما أغدقه الله على عباده من صنوف النعم وألوان الرعاية واللطف.

٢- ترك التطلع إلى المترفين والمنعمين في وسائل العيش وزخارف الحياة والنظر إلى البؤساء والمعوزين ومن هو دون الناظر في مستوى الحياة والعيش.

٣- تذكر الانسان الأمراض والأزمات التي نجاها الله تعالى منها بلطفه فأبدله بالسقم صحة وبالشدة رخاءً وأمناً.

٤- التأمل في محاسن الشكر وجميل آثاره في جلب ود المنعم وازدياد نعمه وفي مساوئ كفران النعم واقتضائه مقت المنعم وزوال نعمه.

 من المؤكد أنه قد سبق وقدمت لأحدهم معروفاً فنكر ذلك؟ نسِيكَ مباشرة! لم ينعكس ذلك المعروف على صفحات وجهه، بقي كما كان تجربة مؤلمة ولا شك لأن الحياة ممتلئة بهؤلاء الناس الذين ينكرون المعروف ولا يتقنون حتى عبارة أحسن الله إليك، وهذا لعدة أسباب نفسية منها العُجُب والتكبر فتعتبر الابتسامة لديهم كأنها معجزة.

دعكَ منهم لأنك قوي وحياتك قصيرة أقصر من أن تضيعها معهم وبلومهم أو التفكر في مملكة النُكران التي قرروا العيش فيها، إنصرف إِلى (الشكور) سبحانه جل وعلا لتحيي أزهار قلبك لتحيي ما بداخلك من ركام.

عش مع الشكور تأمل صنعه وعظمته وعطايا هذا الاسم وفضائله، امسح تجعدات الحياة المتعبة بمعاني هذا الإسم الجليل..

فجميعنا نتساءل وتفنى أعمارنا كيف الله يشكرنا، فكما أن الله تعالى لا تدركه الأبصار كذلك أسماؤه وصفاته أيضاً لاتدرك معانيها جميع العقول لهذا علينا أن نبحر في هذا الإسم الكريم فمن عطاياه سبحانه:

يغفر الذنوب ويستر العيوب.. يوفي الحسنات ويعظم الأجور.. يستجيب دعواتك ويشعرك بقربه..

يشفيك من أسقام مات غيرك بمثلها.. يرفع عنك بلايا لا تدرك أنت ذاتك كيف ومتى حصلت..

يهديك إلى الحق وقد ضل عنه الكثير.. يثبتك على الهداية وقد زاغت عنها أفئدتهم..

فهو الذي قال: "فإذا سألك عبادي عني فإني قريب أُجيب دعوة الداعي إِذا دعانِ فليستجبوا لي وليؤمنوا بي لعلهم يرشدون" البقرة 186.

الانسان
الحياة
الايمان
السلوك
التفكير
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    الصمت الذي أنقذ أمة.. قراءة في الحكمة المغيَّبة من إرث الإمام الحسن

    الخاسرون في اختبار الولاية

    ذكرى استشهاد الإمام الحسن المجتبى ونصائح للشباب

    دراسة تحذر من آثار استخدام الهواتف الذكية على الأطفال

    أقحوانة الخربة: طفلة زلزلت عرش الطغيان

    السيدة رقية: فراشة كربلاء وصرخة المظلومية الخالدة

    آخر القراءات

    كيف تعامل الإمام السجاد مع مهمتين ذات اتجاهين؟

    النشر : السبت 04 ايلول 2021
    اخر قراءة : منذ ثانية

    سيدتي: أن تزرعين حديقة فأنتِ إذن تؤمنين بالغد

    النشر : الأحد 16 شباط 2020
    اخر قراءة : منذ ثانية

    ارجوحة

    النشر : الثلاثاء 01 تشرين الثاني 2016
    اخر قراءة : منذ ثانية

    لا مستحيل في الحياة

    النشر : الأحد 25 كانون الأول 2016
    اخر قراءة : منذ 30 ثانية

    حاء سين ياء نون.. حروف الحياة

    النشر : الأربعاء 16 آب 2017
    اخر قراءة : منذ 39 ثانية

    الأشجار تشعر بالحياء وتراعي الجيرة وتؤمن بالطبقية.. هكذا تتكلم النباتات مع بعضها

    النشر : الأحد 05 تشرين الثاني 2017
    اخر قراءة : منذ 42 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    السيدة رقية: فراشة كربلاء وصرخة المظلومية الخالدة

    • 1022 مشاهدات

    التواصل المقطوع

    • 748 مشاهدات

    أقحوانة الخربة: طفلة زلزلت عرش الطغيان

    • 655 مشاهدات

    ذكرى استشهاد الإمام الحسن المجتبى ونصائح للشباب

    • 643 مشاهدات

    الإمام السجاد: نور العبادة وشهيد الصبر

    • 621 مشاهدات

    الخاسرون في اختبار الولاية

    • 528 مشاهدات

    في ذكرى هدم القبة الشريفة: جريمة اغتيال التاريخ وإيذانٌ بمسؤولية الشباب

    • 1072 مشاهدات

    كل محاولاتك إيجابية

    • 1057 مشاهدات

    السيدة رقية: فراشة كربلاء وصرخة المظلومية الخالدة

    • 1022 مشاهدات

    كربلاء في شهر الحسين: رحلة في عمق الإيمان وصدى الفاجعة

    • 975 مشاهدات

    زينب الكبرى: لم تكن عاديةً قبل الطف.. والطف لم يُصنعها بل كشف عظمتها

    • 844 مشاهدات

    التواصل المقطوع

    • 748 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    الصمت الذي أنقذ أمة.. قراءة في الحكمة المغيَّبة من إرث الإمام الحسن
    • منذ 23 ساعة
    الخاسرون في اختبار الولاية
    • منذ 23 ساعة
    ذكرى استشهاد الإمام الحسن المجتبى ونصائح للشباب
    • منذ 23 ساعة
    دراسة تحذر من آثار استخدام الهواتف الذكية على الأطفال
    • منذ 23 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة