• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

الشكر.. زينة الغنى

منى المالكي / الأربعاء 02 تشرين الاول 2019 / تربية / 2668
شارك الموضوع :

يُعرف الشكر بأنه اعتراف العبد بنعم الله تعالى وعظمة خلقه وفضله على عباده ومخلوقاته ونعمته عليهم، وعرفان النعم من المنعم وحمده عليها واستعم

يُعرف الشكر بأنه اعتراف العبد بنعم الله تعالى وعظمة خلقه وفضله على عباده ومخلوقاته ونعمته عليهم، وعرفان النعم من المنعم وحمده عليها واستعمالها في مرضاته وذلك من خلال الكمال والصفات الطيبة والنبل وموجبات ازدياد النعم.

والشكر واجب على العبد للمنعم عليه المخلوق، فكيف بالمنعم الخالق الذي لا تعد ولا تحصى نعماؤه والشكر لايجدي المولى وذلك لاستغنائه المطلق عن الخلق إنما يعود بالنفع لهم أيضاً وذلك لتقديرهم النعم الإلهية واستعمالها في طاعته ومرضاته وبهذا سعادتهم وازدهار حياتهم لذلك حث الدين الإسلامي على شكر الله تعالى والتخلق والتحلي به.

قال تعالى: "واشكروا الله ولا تكفرون"، "كلوا من رزق ربكم واشكروا له"، قال الصادق عليه السلام: (شكر كل نعمة وإن عظمت أن تحمد الله عز وجل عليها). قال الصادق عليه السلام: (من أعطي الشكر أعطي الزيادة).

أقسام الشكر

ينقسم الشكر إلى ثلاثة أقسام:

١-شكر القلب: هو تصور النعمة وأنها من الله تعالى.

٢- شكر اللسان: حمد المنعم والثناء عليه.

٣-شكر الجوارح: إعمالها في طاعة الله والتحرج عن معاصيه كاستعمال العين في النظر إلى خلق الله والتفكر به وغضها عن المحارم واستعمال اللسان في حسن المقال. 

وذلك متى امتلأت نفس الإنسان وعياً وادراكاً بعظم نعم الله تعالى وجزيل نعمه عليه فاضت على اللسان بالحمد والشكر للمنعم الوهاب ومتى تجاوبت النفس واللسان في مشاعر الغبطة والشكر سرى إيحاؤها إلى الجوارح فغدت تعرب عن شكرها للمولى بانقيادها واستجابتها لطاعته.

كيف نتحلى بالشكر؟

هنا بعض النصائح لاكتساب فضيلة الشكر والتحلي به:

١-التفكر فيما أغدقه الله على عباده من صنوف النعم وألوان الرعاية واللطف.

٢- ترك التطلع إلى المترفين والمنعمين في وسائل العيش وزخارف الحياة والنظر إلى البؤساء والمعوزين ومن هو دون الناظر في مستوى الحياة والعيش.

٣- تذكر الانسان الأمراض والأزمات التي نجاها الله تعالى منها بلطفه فأبدله بالسقم صحة وبالشدة رخاءً وأمناً.

٤- التأمل في محاسن الشكر وجميل آثاره في جلب ود المنعم وازدياد نعمه وفي مساوئ كفران النعم واقتضائه مقت المنعم وزوال نعمه.

 من المؤكد أنه قد سبق وقدمت لأحدهم معروفاً فنكر ذلك؟ نسِيكَ مباشرة! لم ينعكس ذلك المعروف على صفحات وجهه، بقي كما كان تجربة مؤلمة ولا شك لأن الحياة ممتلئة بهؤلاء الناس الذين ينكرون المعروف ولا يتقنون حتى عبارة أحسن الله إليك، وهذا لعدة أسباب نفسية منها العُجُب والتكبر فتعتبر الابتسامة لديهم كأنها معجزة.

دعكَ منهم لأنك قوي وحياتك قصيرة أقصر من أن تضيعها معهم وبلومهم أو التفكر في مملكة النُكران التي قرروا العيش فيها، إنصرف إِلى (الشكور) سبحانه جل وعلا لتحيي أزهار قلبك لتحيي ما بداخلك من ركام.

عش مع الشكور تأمل صنعه وعظمته وعطايا هذا الاسم وفضائله، امسح تجعدات الحياة المتعبة بمعاني هذا الإسم الجليل..

فجميعنا نتساءل وتفنى أعمارنا كيف الله يشكرنا، فكما أن الله تعالى لا تدركه الأبصار كذلك أسماؤه وصفاته أيضاً لاتدرك معانيها جميع العقول لهذا علينا أن نبحر في هذا الإسم الكريم فمن عطاياه سبحانه:

يغفر الذنوب ويستر العيوب.. يوفي الحسنات ويعظم الأجور.. يستجيب دعواتك ويشعرك بقربه..

يشفيك من أسقام مات غيرك بمثلها.. يرفع عنك بلايا لا تدرك أنت ذاتك كيف ومتى حصلت..

يهديك إلى الحق وقد ضل عنه الكثير.. يثبتك على الهداية وقد زاغت عنها أفئدتهم..

فهو الذي قال: "فإذا سألك عبادي عني فإني قريب أُجيب دعوة الداعي إِذا دعانِ فليستجبوا لي وليؤمنوا بي لعلهم يرشدون" البقرة 186.

الانسان
الحياة
الايمان
السلوك
التفكير
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    للكلمةِ مضمونٌ في حديثِ أميرِ المؤمنين

    النجاح الصامت.. حين تكتب المرأة قصتها بالحبر الخفي

    رحلة في عالم أحلام الأخطبوط: هل تحلم الكائنات البحرية؟

    مفاتيح طول عمر المرأة.. هكذا تعيشين حياة أكثر صحة

    إشراقة السيدة الزهراء .. معجزة الشمس الخالدة

    تجاوز سطح الخلاف: كيف يختبئ الاتفاق خلف سوء الفهم؟

    آخر القراءات

    في العام الجديد.. أمنيات مغلفة بالأمل

    النشر : الأربعاء 30 كانون الأول 2020
    اخر قراءة : منذ 5 ثواني

    كيف تتعلم فن اختيار الهدية المثالية؟

    النشر : الأربعاء 20 نيسان 2022
    اخر قراءة : منذ 6 ثواني

    كيف يؤثر النشاط البدني في تقليل خطر سرطان الثدي؟

    النشر : السبت 10 ايلول 2022
    اخر قراءة : منذ 13 ثانية

    الامام الصادق والجواب الشافي

    النشر : الأثنين 09 تموز 2018
    اخر قراءة : منذ 13 ثانية

    علماء يكشفون عن حمية غذائية مثالية لصحة البشر والكوكب

    النشر : الأحد 20 كانون الثاني 2019
    اخر قراءة : منذ 13 ثانية

    علماء يطورون تكنولوجيا لقاحات قابلة للتعديل لمكافحة الأوبئة

    النشر : الأربعاء 12 كانون الأول 2018
    اخر قراءة : منذ 13 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    من درر شيخ الأئمة: "أن تنجو بنفسك… هو أرقى رد"

    • 555 مشاهدات

    تجاوز سطح الخلاف: كيف يختبئ الاتفاق خلف سوء الفهم؟

    • 488 مشاهدات

    الحشمة المهدورة خلف ستار القرابة

    • 433 مشاهدات

    محاولة الانتقال إلى الأفضل..

    • 379 مشاهدات

    المرايا المشوّهة: كيف نصنع انعكاساً أوضح لأنفسنا؟

    • 355 مشاهدات

    دخلاء العلاج الطبيعي.. بين وهم المعرفة وخطورة الممارسة العشوائية

    • 325 مشاهدات

    بحر الزائرين: ذكرى استشهاد الإمام العسكري تعيد رسم خريطة الولاء في سامراء

    • 1204 مشاهدات

    الشورى: وعي ومسؤولية لبناء مجتمع متكامل.. ورشة لجمعية المودة والازدهار

    • 1170 مشاهدات

    الإمام الحسن العسكري: التمهيد الهادئ لعصر الغيبة

    • 1109 مشاهدات

    العباءة الزينبية: رمز الهوية والعفاف في كربلاء

    • 1089 مشاهدات

    اللغة الإنجليزية عقدة الجيل: لماذا نفشل في تعلمها رغم كثرة الفرص؟

    • 1070 مشاهدات

    مشاعرُ خادم

    • 680 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    للكلمةِ مضمونٌ في حديثِ أميرِ المؤمنين
    • منذ 6 ساعة
    النجاح الصامت.. حين تكتب المرأة قصتها بالحبر الخفي
    • منذ 6 ساعة
    رحلة في عالم أحلام الأخطبوط: هل تحلم الكائنات البحرية؟
    • منذ 6 ساعة
    مفاتيح طول عمر المرأة.. هكذا تعيشين حياة أكثر صحة
    • منذ 6 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة