• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

هل لفرق العمر تأثير على العلاقة الزوجية؟

آلاء هاشم القطب / الخميس 21 نيسان 2016 / علاقات زوجية / 4453
شارك الموضوع :

في احد مواقع التواصل الاجتماعي الخاصة بالنساء فقط طرحت احدى الآنسات استفسارا فحواه " لو تقدم لك رجل اكبر من عمرك هل ستوافقين؟ وهل فرق العم

 في احد مواقع التواصل الاجتماعي  الخاصة بالنساء فقط طرحت احدى الآنسات استفسارا  فحواه لو تقدم لك رجل اكبر من عمرك  هل ستوافقين؟ وهل فرق العمر بين الزوجين سبب في نجاح العلاقة الزوجية ام هو أساس الفشل فيها؟

 نقطة اجتمعت فيها اراء النساء حيث فاقت التعليقات والمقترحات  الخمسمائة  تعليق خلال ساعة واحدة وبين مؤيد ومعارض كانت النسبة 50% مؤيد لمثل هكذا زواج 30 % معارض و20% أخرى اعتبروا ان نجاح الزواج لا يعتمد على العمر.

فالنسبة الأولى من النساء  وكانت هي الأعلى والتي  فاقت النصف كان رأيهن ان عمر الزوج يجب ان يكون اكبر  خمس او عشر او حتى خمسة عشر عاما من الزوجة، وعللن ذلك بان الزوجة تحتاج للاهتمام والرعاية، ومن اكبر منها عمرا سيمنحها هذه الرعاية ويشعرها بالاهتمام، وسيكون لها زوجا وابا واخا وحبيبا في ان واحد.

اما وجهة نظر البعض منهن:  ان بعض الشباب يكون طائش في المراحل العمرية المبكرة ،ويكونون غير قادرين على تحمل المسؤولية التي سترمى على عاتقهم، لذلك تواجه المرأة العديد من الصعوبات في زواجها، فلذلك من الأفضل لها ان تتزوج بمن يكبرها عمرا.

والبعض  نظرن الى الفارق العمري من ناحية الحالة المادية، حيث ان من يكبرها عمرا سيوفر لها جميع متطلباتها، لأنها ستعيش بعيدة عن الضغوطات المادية واسمته مرتاح ماديا ، عكس شباب اليوم الذي يعيش في شحة مادية وفقر  فيقضي يومه بالبحث عن عمل او وظيفة ،وان كان يملك عملا فهو في اغلب الأحيان لا يكفي لسد احتياجات الاسرة في هذا الزمن، بينما من يكبرها عمرا سيوفر لها منزل وسيارة وكل شيء تحتاج.

من جهة أخرى رفضت ما يقارب 30% من النساء من الزواج بمن يكبرها عمرا، معلله سبب ذلك الرفض الى ان فرق العمر سيكون عائقا في اجتماع وجهات النظر بسبب اختلاف التفكير بين الجيلين، وسيكون سببا في العديد من المشاكل بسبب تباعد الأفكار، عكس الاعمار المتقاربة التي تجتمع في اطار الفكر الواحد والهدف الواحد،  وفضلن ان لا يكون الفرق في العمر بين الأزواج اكثر من خمس سنوات كحد اقصى.

اما الطرف الثالث من النساء  وكانت نسبتهم ما يقارب 20%،  فمنهن من اعتبرن ان فرق العمر ليس مهما بين الأزواج لان المرأة والرجل هما المسؤولان عن بناء العلاقة الزوجية السعيدة التي أساسها التفاهم والاخلاص، والمرأة تستطيع ان تصون بيتها وزوجها وتحافظ على زواجها وتجعله مستقرا باسلوبها واخلاقها وتربيتها  الصالحة التي نشأت عليها، فالتربية السليمة للرجل والمرأة ستنعكس عند هذه النقطة.

اما راي البعض الاخرمنهن فكان لا يعتمد نجاح الزواج على العمر  بل يعتمد على الحالة المادية للزوج جيبته مليانه وافقي، والبعض منهن قال اكو تسعينات وعقلهم جبير ويعرفون يتصرفون واكو كبار وميعرفون يتصرفون.

ان اختلاف الآراء ووجهات النظر التي يعتمدها كل من الرجل  والمرأة في تحديد الفارق الأمثل لعمر الشريك، سببها غالبا الظروف  الداخلية والخارجية للشخص نفسه ،كذلك الضغوطات النفسية او الاستقرار الاسري وعدمه، وتلعب الأمثلة الواقعية التي تعاصر الأشخاص دورا أساسيا في التأثير عليهم ، بالإضافة للنمو العقلي الذي يختلف باختلاف الافراد، وغيرها من الأمور التي  تتداخل لتسبب هذا التباين  في القبول او الرفض.

لكن الدين الإسلامي وضع قانونا لكل شيء في الحياة، وللزواج كان النصيب الاوفر من هذه القوانين والتشريعات،  فالرسول الكريم  وضع  الأساس الذي يبنى عليه اختيار الزوج، فقد قال: صلى الله عليه واله وسلم اذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه، لم يضع قيود الزواج لا المال ولا المنصب بل الدين والأخلاق  وهذا هو المنهج والقانون الصحيح والواضح.

وخير مثال على ان  الفارق العمري  بين الزوج والزوجة ليس مقياسا للسعادة الزوجية رسولنا الاكرم، فقد تزوج السيدة خديجة وهي تكبره بخمسة عشر عاما وقد قبلت به لدينه وخلقه، وهي كانت من اغنياء قريش، وسادت حياتهم على الالفة والمحبة والمساندة، وقطفت من ثمار هذا الزواج  المبارك كوثر الجنان فاطمة الزهراء عليها السلام.

لذا ابحثي عزيزتي عن زوج مناسب دينيا وخلقيا وابتعدي عن التفكير في المادة والدلال والجاه والمنصب فان التوفيق من الله، وثقي بان الله سيعطيك ما يناسبك وسيكون كفؤا لك فعن ابي جعفر عليه السلام قال : المؤمنون بعضهم اكفاء بعض.

 

العلاقة الزوجية
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    الصمت الذي أنقذ أمة.. قراءة في الحكمة المغيَّبة من إرث الإمام الحسن

    الخاسرون في اختبار الولاية

    ذكرى استشهاد الإمام الحسن المجتبى ونصائح للشباب

    دراسة تحذر من آثار استخدام الهواتف الذكية على الأطفال

    أقحوانة الخربة: طفلة زلزلت عرش الطغيان

    السيدة رقية: فراشة كربلاء وصرخة المظلومية الخالدة

    آخر القراءات

    كيف يستطيع الزوج إدارة البيت في ظل الحظر؟

    النشر : الأحد 17 آيار 2020
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    في كفي رايتان

    النشر : الثلاثاء 07 آذار 2023
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    وسائل التواصل الاجتماعي والترويج للإساءة للمرأة

    النشر : الأثنين 25 تشرين الاول 2021
    اخر قراءة : منذ 8 ثواني

    عـمـلـيـات الـتـجـمـيـل.. تـرف وتـحـضـر أم مـوضـة وابـتـذال!

    النشر : الخميس 18 كانون الثاني 2018
    اخر قراءة : منذ 12 ثانية

    الوقت أعظم مواردك

    النشر : الثلاثاء 10 كانون الأول 2024
    اخر قراءة : منذ 14 ثانية

    الحيادية.. منطقة آمنة أم حقل ألغام؟

    النشر : الخميس 12 تشرين الثاني 2020
    اخر قراءة : منذ 15 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    السيدة رقية: فراشة كربلاء وصرخة المظلومية الخالدة

    • 988 مشاهدات

    التواصل المقطوع

    • 744 مشاهدات

    أقحوانة الخربة: طفلة زلزلت عرش الطغيان

    • 629 مشاهدات

    الإمام السجاد: نور العبادة وشهيد الصبر

    • 618 مشاهدات

    السيدة زينب ونهضة المسير

    • 440 مشاهدات

    ‏كنز المعارف

    • 355 مشاهدات

    في ذكرى هدم القبة الشريفة: جريمة اغتيال التاريخ وإيذانٌ بمسؤولية الشباب

    • 1070 مشاهدات

    كل محاولاتك إيجابية

    • 1048 مشاهدات

    السيدة رقية: فراشة كربلاء وصرخة المظلومية الخالدة

    • 988 مشاهدات

    كربلاء في شهر الحسين: رحلة في عمق الإيمان وصدى الفاجعة

    • 971 مشاهدات

    زينب الكبرى: لم تكن عاديةً قبل الطف.. والطف لم يُصنعها بل كشف عظمتها

    • 844 مشاهدات

    التواصل المقطوع

    • 744 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    الصمت الذي أنقذ أمة.. قراءة في الحكمة المغيَّبة من إرث الإمام الحسن
    • منذ 4 ساعة
    الخاسرون في اختبار الولاية
    • منذ 4 ساعة
    ذكرى استشهاد الإمام الحسن المجتبى ونصائح للشباب
    • منذ 4 ساعة
    دراسة تحذر من آثار استخدام الهواتف الذكية على الأطفال
    • منذ 4 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة