• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

زوجة الأب الملاك الرحيم ام الشيطان الرجيم؟!

مروة حسن الجبوري / الجمعة 20 آيار 2016 / علاقات زوجية / 5502
شارك الموضوع :

امرأة قاسية، ظالمة مستبدة، تضرب الاطفال وتعنّفهم، تسخّرهم لخدمتها، عرف عنها العنصرية والتعذيب، كما عرضها علينا التلفاز من مسلسلات كارتوني

امرأة قاسية، ظالمة مستبدة، تضرب الاطفال وتعنّفهم، تسخّرهم لخدمتها، عرف عنها العنصرية والتعذيب، كما عرضها علينا التلفاز من مسلسلات كارتونية كسندريلا وبائعة الكبريت، وغيرها من المسلسلات التي تظهر فيها زوجة الاب شريرة ومتسلطة، فهل هي شريرة وقاسية كما اظهرها و صوّرها المجتمع؟!

 سمعنا كثيرا من القصص التي تروي معاناة الاطفال من زوجة ألاب،  وتحذيرات اجتماعية، من وجودها في حياة الاب، والطرف الاخر أعتبرها السبب الرئيسي في خراب العائلة،  في سياق هذا الموضوع  استطلع (موقع بشرى حياة) إحصاء مجموعة من الآراء والافكار في هذه القضية.

 "تزوجت وانا صغيرة من العمر، لم اكن ادرك معنى الزوجة الثانية، تجاهلت زوجته الاولى واولاده الاربعة، ما كان يشغلني ثروته وشركاته، حصلت نزاعات وخلافات كثيرة مع زوجته الاولى، ولكن الاولاد  لا ذنب لهم، الخلاف بينا نحن الثلاثة". هكذا فسّرت (السيدة نجلاء) أول مشاركة معنا.

تخالفها (الرأي السيدة هدى) وتقول، انها تزوجت على أنها الزوجة الاولى وبعد مرور سنتين، علمت بأن زوجها كان قد تزوج قبلها ولديه بنتان وانها الزوجة الثانية وليست الاولى،  لم توافق  في البداية ولكنها وافقت عند سماعها بمرض زوجته الاولى المصابة ب (سرطان ) وطلبت من زوجها أن يهتم بزوجته المريضة لتعيش باقي عمرها بهدوء.

تزوجت لان قطار الزواج فاتني..

اما (السيدة  كفاح) تعترف بأن: العنوسة طرقت بابي لذلك قررت أن أتزوج من أول رجل يتقدم لي، وان كان متزوج ولدية أطفال،  ولم أعلم بأن حياة الزوجية مليئة بالمصاعب،  فبعد زواجي بعام ضربني أحد أبناء زوجي الذي يبلغ من العمر 20 سنة عندما علم بحملي، والى يومنا هذا مازال اولاده يضايقونني ويتهمونني بخراب بيتهم.

ابنتي زوجي سبب تعاستي..

وعن المعاناة نفسها تروي (يسر) معاناتها مع ابنة زوجها المراهقة والتي تسبب لها عراكا دائما مع زوجها، فكان شرط زواجها ان يكون لها سكن خاص، ما أن مضت سنة على زواجي، حتى انظمّ اولاده للسكن معي،  بعدما رفضت الأم ان تعيش معهم فهي مازالت شابة وغير مستعدة أن تضحي بشبابها من أجل رجلا تزوج عليها، لكن مشكلتي مع هذه البنت فقط اما البقية فهم نوعا ما هادئين معي، حتى أصبحت عدائية وأكثرعنادا من السابق، ولظروف عمل زوجها خارج المحافظة المتكرر، تجد نفسها حائرة في التعامل مع هذه المتذمرة، التي تتعمد إيذاءها بشتى الاساليب والاقوال، بل تردد على مسامعها كلمات جارحة منها:  والدي تزوجك لتكون خادمة لنا مما يجعلها تغضب منها كثيرا، وان زوجها يتجاهل الامر ولم يعره اي اهتمام، بل يقول لها ابنتي صغيرة ولاتعرف ما تقول، مما يجعل البنت قوية على التمادي والصلافة، بل تفتعل المشاكل في وجود أبيها لتبين أنها مظلومة.

اما الأبناء فكانت آرائهم مختلفة:

"م.. ج "، هربت ذات يوم من بيت والدها لتعيش عند الجيران بعدما أصبحت حياتها لا تطاق مع زوجة ابيها والتي كانت تعاملها بقسوة مفرطة، كالضرب، وحرق يدها، حتى شعرها لم يسلم منها، مبررة اجرامها بأنها تريد مصلحتها، لتصبح ربة بيت شاطرة،  وبعد التعذيب والمشاجرات لجأت الى بيت جيرانها لتكون تلك نهاية زواج هذه البنت من رجل يكبرها من العمر، فقط من أجل ان تكون بعيدا عن زوجة  أبيها.

وفي هذا  السياق تحدثنا "الاء "عن قصتها مع زوجة أبيها، تزوج أبي بعد  موت أمي بعشرة أشهر من ارملة شابة، في بداية زواجهما كنت خائفة جدا على أخي الصغير الذي يبلغ من العمر أربع سنوات، وكنت أسمع  دائما عبارات تقلقني  عن زواجي أبي، والبعض جعلني أعتقد بأنها ساحرة،  والبعض قال انها قاسية لن ترحمكم، تزوجها أبي وسكن معنا في الدار، لم اسمع منها أي كلمة، ولم تعاملني معاملة سيئة و بالعكس كانت طيبة معنا، واهتمت بأخي الصغير كثيرا،  حتى انها في ليلة زفافها طلبت من أبي ان يناموا الأولاد عندها وفي سريرها، ومن تلك الليلة، اتضح لي انها امرأة طيبة وليست شريرة ولاساحرة كما قالوا لي.

كيف تكسب الزوجة الثانية الابناء؟!

-تقدير مشاعر الاطفال وان كانوا يتصرفون بشكل لا ترغبين به،  والتحاور معهم بهدوء بعيدا عن العنف.

-لا تستخدمي معهم اسلوب البديل، مهما كنتي طيبة، فلا تجعلي نفسك بديلا لامهم.

-تحلي بالصبر وحاولي  كسب ثقتهم وتوددي لهم،

-لا تكوني صارمة.

 -لا للتفضيل بين الابناء. 

-اجعلي من نساء أهل البيت مثال في تعاملك مع ابناء زوجك كما فعلت ( السيدة ام البنين).

في ختام التحقيق تذكري ايتها الزوجة، ان لزواج الاب الثاني وقعا قاسيا على الابناء، ومن الصعب جدا استيعاب الموضوع وتقبّله، لذا يجب ان تكوني  حليمة، وتكون علاقتك مع الابناء مبنية على اساس الوعي والنضج.

 

 

الزواج
المشاكل
الابناء
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    ‏ ما بعد الرومانسية: اختيار يصنع العمر

    دخلاء العلاج الطبيعي.. بين وهم المعرفة وخطورة الممارسة العشوائية

    استراتيجيات التعايش الذكي مع التحديات الشخصية في العلاقات

    كيف تحمي نفسك من القاتل الصامت المسبب للسكتة الدماغية!

    عادة يومية توصلك للحياة الطيبة

    التفكير وعلاقته بحالتنا النفسية

    آخر القراءات

    دور الشباب في تثبيت المبادىء والقيم

    النشر : الأثنين 02 كانون الأول 2019
    اخر قراءة : منذ 29 دقيقة

    كيف يعمل الوقت وهل الزمن هو البعد الرابع للكون؟

    النشر : السبت 24 تموز 2021
    اخر قراءة : منذ 29 دقيقة

    اجعل رحلة حياتك مميزة

    النشر : الأثنين 22 تموز 2024
    اخر قراءة : منذ 29 دقيقة

    الحرف الشعبية الفنية الروسية القديمة

    النشر : الأربعاء 17 تشرين الثاني 2021
    اخر قراءة : منذ 29 دقيقة

    قراءة في كتاب: رسائل من القرآن

    النشر : السبت 16 كانون الأول 2023
    اخر قراءة : منذ 29 دقيقة

    ظاهرة رمي الأطفال الرضّع.. أسبابها وتداعياتها

    النشر : الأربعاء 05 ايلول 2018
    اخر قراءة : منذ 29 دقيقة

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    من درر شيخ الأئمة: "أن تنجو بنفسك… هو أرقى رد"

    • 536 مشاهدات

    مولد النور: في ذكرى البعثة المحمدية التي أنارت للبشرية الدرب

    • 477 مشاهدات

    الولادة النبوية.. رسالة كونية غيبية

    • 413 مشاهدات

    الإمام الصادق: رؤيته لقضايا المجمتع ومعالجة مظاهر الإنحراف

    • 367 مشاهدات

    محاولة الانتقال إلى الأفضل..

    • 351 مشاهدات

    علم الإمام الصادق: بين الوحي والاجتهاد

    • 333 مشاهدات

    بحر الزائرين: ذكرى استشهاد الإمام العسكري تعيد رسم خريطة الولاء في سامراء

    • 1193 مشاهدات

    الشورى: وعي ومسؤولية لبناء مجتمع متكامل.. ورشة لجمعية المودة والازدهار

    • 1156 مشاهدات

    الإمام الحسن العسكري: التمهيد الهادئ لعصر الغيبة

    • 1093 مشاهدات

    العباءة الزينبية: رمز الهوية والعفاف في كربلاء

    • 1081 مشاهدات

    اللغة الإنجليزية عقدة الجيل: لماذا نفشل في تعلمها رغم كثرة الفرص؟

    • 1063 مشاهدات

    مشاعرُ خادم

    • 664 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    ‏ ما بعد الرومانسية: اختيار يصنع العمر
    • منذ 7 ساعة
    دخلاء العلاج الطبيعي.. بين وهم المعرفة وخطورة الممارسة العشوائية
    • منذ 7 ساعة
    استراتيجيات التعايش الذكي مع التحديات الشخصية في العلاقات
    • منذ 7 ساعة
    كيف تحمي نفسك من القاتل الصامت المسبب للسكتة الدماغية!
    • منذ 7 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة