• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

الرجل ليس مصباح علاء الدين

آلاء هاشم القطب / السبت 28 آيار 2016 / علاقات زوجية / 4728
شارك الموضوع :

طموحة هي المرأة.. ولاحد لها للتوقف، فالتوقف بالنسبة لها يعني الموت، لكنها تتمادى في بعض الأحيان في طموحاتها وامانيها لتصل بها لمرحلة تؤثر ع

 طموحة هي المرأة.. ولاحد لها للتوقف، فالتوقف بالنسبة لها يعني الموت، لكنها تتمادى في بعض الأحيان في طموحاتها وامانيها لتصل بها لمرحلة تؤثر على حياتها الزوجية... معتبرة تحقيق احلامها التي لم تتمكن من الوصول اليها او تحقيقها في بيت أهلها بمثابة امر واجب على الزوج تحقيقه وتلبيته لها، فلا يحق له ان يناقش ويبدي رأيه في هذا الامر ولو ابدى معارضته فإنها تعتبر ذلك كعائق لأحلامها وطموحاتها.. لذا ترغب منه دائما ان يمد يد العون بدون نقاش او جدال او أي ردة فعل بل عليه ان يعتبر ذلك واجبا يؤديه اتجاهها.

في بادئ الامر نقول لك سيدتي عند انتقالك الى عش الزوجية فان  احلامك التي قد يكون اهلك انفسهم لم يسمحوا لك بتحقيقها اما لكونها خيالية في بعض جوانبها، او لكونها ليست ذات أهمية، أو ان ظروفهم الاجتماعية لا تسمح بتحقيقها لك او قد تكون تلك الطموحات والاماني مكلفة بشكل لا تستطيع العائلة تحمل نفقاتها، فتركتيها معلقة طامحة بان يأتي الزوج ليحققها لك، معتبرة ذلك من ضمن واجباته... لكن في الحقيقة ان زوجك غير مسؤول عن تحقيقها لك، فهو غير مجبر بان يقدم لك امنياتك الشخصية  مالم  يعدك بذلك قبل الزواج.

فهو ملزم اتجاهك بالنفقة والسكن.. لا ان يكون لك المارد الذي يخرج من المصباح لتطلبي منه ان يحقق امنياتك التي ابسطها قد يكون فتح مكتب، اوتكوين شركة، او السفر الى مختلف البلدان الاوربية البعيدة، وركوب السيارات الحديثة، وشراء منزل في ارقى الاحياء او تغيير اثاث المنزل كل سنة ومواكبة صيحات الموضة ولبس افخر الثياب، او دراسة خارج القطر..وغيرها من الأمثلة كثير، فكل هذا وذاك يعتبر عبئا إضافيا على الزوج ليس من واجبه ان يقدمه لك بمجرد انه امر ترغبين به وعليه تنفيذه، فأمنياتك  واحلامك قد تسبب له ضائقة مادية، او ربكة في الوضع الاجتماعي،  او تقصير من قبلك اتجاه العائلة نفسها، وربما تتجمع كل الأسباب لتؤدي الى مشاكل وشجارات وخلافات كون ما ترغبين به غير مستساغا بالنسبة له او قد يَرفُض بعض الاحلام التي تتمنين تحقيقها فينتج  بينكما تعارض للأفكار لينتهي أحيانا بالانفصال... وان لم يحصل الانفصال فسيعيش الزوجين تحت سقف واحد  محاولين ان يظهرا للناس بانهما متفاهمين ومتعاونين في ما بينهما لكن في الحقيقة شحنات التنافر تملأ حياتهما وعلاقتهما، وتؤثر بشكل مباشر على الأطفال.

في بعض الأحيان هناك نسبة من الأزواج ممن يرغبون في ان يشاركوا زوجاتهم في تحقيق امنياتهم واهدافهم، والسعي يد بيد بان تصل الزوجة لما تطمح له، لكن ما يقدمه الزوج يكون شيء من باب المشاركة لا الواجب.... وفي مثل هذه الحالة يجب ان تكون الزوجة ممتنة وشاكرة لا ان تسلك اتجاه التكبر بعد اول ارتفاع لها نحو القمة، تاركة من مد يد العون لها نادما لما فعل.

قد يشترط في بعض الأحيان الاهل على المتقدم للزواج شروط يقتضي بموجبها ان يقدم الزوج ما يستطيع، ويبذل ما بوسعه لان تحقق ابنتهم طموحها وهنا يكون بمثابة الاتفاق بين الطرفين يحق للشخص الخاطب فيه الرفض او القبول، فحرية التصرف متروكة له وهو في مثل هذه الحالة ما يزال على بر الأمان.

ولكن رغم هذا وذاك وما يقدم ويفعل نقول لك سيدتي... بأن ما تتمنيه عليك ان تبدئي بتحقيقه ووضع خطواته قبل الزواج، لا ان تنتظري موعد انتقالك لعش الزوجية  لتبدئي بالمطالبة بتحقيق احلامك، وان فاتتك الفرصة فأغتنميها  لبناتك، علميهم وسانديهم لكي يحققوا احلامهم او على الأقل ان يبدئوا بزرع بذورها قبل ان يرتبطوا بشريك حياتهم... واضعة  في ذهنك الحكمة المعروفة التي قالها بوتراند راسل "علموا بناتكم تحقيق احلامهن قبل الزواج فالرجل ليس مصباح علاء الدين".

الرجل
المرأة
الحياة الزوجية
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    ‏ ما بعد الرومانسية: اختيار يصنع العمر

    دخلاء العلاج الطبيعي.. بين وهم المعرفة وخطورة الممارسة العشوائية

    استراتيجيات التعايش الذكي مع التحديات الشخصية في العلاقات

    كيف تحمي نفسك من القاتل الصامت المسبب للسكتة الدماغية!

    عادة يومية توصلك للحياة الطيبة

    التفكير وعلاقته بحالتنا النفسية

    آخر القراءات

    تمكين المرأة من خلال سيرة السيدة زينب

    النشر : الخميس 16 كانون الثاني 2025
    اخر قراءة : منذ 20 دقيقة

    حتمية الطفوف وإشهار السيوف

    النشر : الأربعاء 27 ايلول 2017
    اخر قراءة : منذ 20 دقيقة

    هل أصبح البشر متعلقين عاطفياً بالذكاء الاصطناعي؟

    النشر : الخميس 12 حزيران 2025
    اخر قراءة : منذ 20 دقيقة

    الأبناء.. الضحايا الأكبر للخيانة الزوجية

    النشر : الثلاثاء 22 كانون الثاني 2019
    اخر قراءة : منذ 20 دقيقة

    الغرق في متاهات الحياة

    النشر : الثلاثاء 02 آذار 2021
    اخر قراءة : منذ 20 دقيقة

    الأكل على متن الطائرة.. هل هو صحي؟

    النشر : الخميس 13 تموز 2023
    اخر قراءة : منذ 20 دقيقة

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    من درر شيخ الأئمة: "أن تنجو بنفسك… هو أرقى رد"

    • 536 مشاهدات

    مولد النور: في ذكرى البعثة المحمدية التي أنارت للبشرية الدرب

    • 477 مشاهدات

    الولادة النبوية.. رسالة كونية غيبية

    • 413 مشاهدات

    الإمام الصادق: رؤيته لقضايا المجمتع ومعالجة مظاهر الإنحراف

    • 367 مشاهدات

    محاولة الانتقال إلى الأفضل..

    • 345 مشاهدات

    علم الإمام الصادق: بين الوحي والاجتهاد

    • 333 مشاهدات

    بحر الزائرين: ذكرى استشهاد الإمام العسكري تعيد رسم خريطة الولاء في سامراء

    • 1193 مشاهدات

    الشورى: وعي ومسؤولية لبناء مجتمع متكامل.. ورشة لجمعية المودة والازدهار

    • 1156 مشاهدات

    الإمام الحسن العسكري: التمهيد الهادئ لعصر الغيبة

    • 1093 مشاهدات

    العباءة الزينبية: رمز الهوية والعفاف في كربلاء

    • 1081 مشاهدات

    اللغة الإنجليزية عقدة الجيل: لماذا نفشل في تعلمها رغم كثرة الفرص؟

    • 1063 مشاهدات

    مشاعرُ خادم

    • 664 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    ‏ ما بعد الرومانسية: اختيار يصنع العمر
    • منذ 5 ساعة
    دخلاء العلاج الطبيعي.. بين وهم المعرفة وخطورة الممارسة العشوائية
    • منذ 5 ساعة
    استراتيجيات التعايش الذكي مع التحديات الشخصية في العلاقات
    • منذ 5 ساعة
    كيف تحمي نفسك من القاتل الصامت المسبب للسكتة الدماغية!
    • منذ 5 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة