• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

حكاية رحلة حب!

بنين قاسم / الأثنين 25 تشرين الثاني 2019 / علاقات زوجية / 2409
شارك الموضوع :

تأوهات في منتصف الليل وتحديدا بعد الساعة الثانية عشر، تتخيّل في ذهنها أنها لم تعد المرأة التي تعتبر رأس العشيرة، رأس العائلة!. ماذا ستفعلين

تأوهات في منتصف الليل وتحديدا بعد الساعة الثانية عشر، تتخيّل في ذهنها أنها لم تعد المرأة التي تعتبر رأس العشيرة، رأس العائلة!.

ماذا ستفعلين لو جافاكِ إلهامك وأصبحتِ على مقربة من الانفصال العاطفي؟! 

النساء يشعرن دوما بالإهمال من قبل شركائهم وكأن كل امرأة تم ركنها على زاوية في رف عتيق!.

وهذا الاحساس المنزوي على نفسه لم يخلق عبثا بل إنه ناتج عن الانشغال المتعدد سواء كان المنزلي، المهني أو العائلي وغيره مما يولد هذا الانشغال تيبسا بالعواطف تحيل بانفصال حياة كل منهما عن الآخر، ويعتبر ذلك أول الأسباب التي تؤثر في مسيرة العلاقة المشتركة، ونتيجة لذلك تتفرع عدّة مشكلات تعدّ من ضمن أهم المشكلات التي تخلق كل أنواع التجافي دون الانتباه إليها إلا من بعد أن يقطع الطرفين شوطا كبيرا في سلالة المجافاة العريقة ولن يشعروا إلا وهم عالقين في فخ البُعد لتصبح المسافة هائلة ولا دالة هنالك لقياسها سوى لهيب طيف الحب المتأجج لكليهما.

على الرغم من أن النساء أكثر انشغالا من الرجال إلا إن الرجال يعتقدون أنهم بالدرجة الأولى في موضوع الانشغال، وهذا من الأمور الطبيعية التي أصبحت غير قابلة للنقاش لإدراكها من قبل الجنسين بالإضافة إلى كون المرأة ماهرة بتقسيم أوقاتها عكس الرجل..

وهذا ما يتوجب أن يكون، على أن يكون هنالك أسس في تركيبة الحياة الزوجية وهذا ما لا يحصل إلا بعد تفكير عميق بين الطرفين يؤدي بهما إلى نفس الوجهة في كيفية إيجاد التركيبة التي تبني لهما طريقا رصينا لمواجهة المشاكل التي قد يتعرضون إليها يوما من الأيام وايجاد حلول لها، وهذا ما لا يمكن التغاضي عنه فكل علاقة زوجية لا بدَّ أن تمرَ يوما باختبار يحاول تفكيك أو تعكير صفو حياتهما، لذا أخذ الحيطة يعد أمرا هاما منذ بداية العلاقة.  

والجدير بالذكر أن على الرجل أن يفهم جيدا ما معنى أن يقضي بضعة دقائق يوميا برفقة امرأته، بالإضافة إلى ذلك يجب أن يعي تماما أنه مهما عظمت انشغالاته لا يمكنه التهاون معها مما يضطره إلى المساومة معها لأجل تمضية بعض الوقت برفقتها تعوّضها عن الكثير من الأمور التي لا يمكن لأي رجل ادراكها..

إنَّ الحياة الزوجية أخذ وعطاء دائم بين الشريكين شريطة أن يكون للانسجام تأثيرا قويا بينهما، فالوعاء الذي يعوّل على أن لا يكون باهتا أو فارغا يختلف كل الاختلاف عن الوعاء الفارغ بالفعل، وهذا ما يجب فهمه حرفيا من قبل الزوجين، فالوعاء الذي يضمهما يجب أن لا يفرغ من التناغم بأي شكل من الأشكال.

ولكي تستمر العلاقة بالاتجاه الصحيح يتطلب ذلك الحفاظ على رغيف الحب من خلال شاشة التواصل والاهتمام، إضافة إلى أهم العوامل التي تزيد من لمعان وجه القرب بينهما وهي بالدرجة الأولى تقبّل أو رفض أوجه الاختلاف رغم شدّتها في تسوية الأمور وحسمها، ففي هذا الحال يتم السيطرة بنسبة كبيرة في العلاقة ومع ذلك لا يمكن لأي شيء أن يكون أكثر حفاوة من الحب، وبناءً على هذا يتوجب على الجميع أن يسبَّحوا باسم الحب قبل حسم الأمور وتصريفها..

السعادة الزوجية
الحب
الحياة الزوجية
المرأة
الرجل
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    ‏ ما بعد الرومانسية: اختيار يصنع العمر

    دخلاء العلاج الطبيعي.. بين وهم المعرفة وخطورة الممارسة العشوائية

    استراتيجيات التعايش الذكي مع التحديات الشخصية في العلاقات

    كيف تحمي نفسك من القاتل الصامت المسبب للسكتة الدماغية!

    عادة يومية توصلك للحياة الطيبة

    التفكير وعلاقته بحالتنا النفسية

    آخر القراءات

    كيف نوقف عملية صناعة المرأة الخشبية؟

    النشر : الثلاثاء 21 آذار 2023
    اخر قراءة : منذ 9 دقائق

    من يُوقد عود الحروب ومن يُطفئ فتيلها.. المصالح أم المبادئ؟

    النشر : الثلاثاء 21 آيار 2019
    اخر قراءة : منذ 9 دقائق

    تزودوا له بخير زاد

    النشر : الأحد 03 نيسان 2022
    اخر قراءة : منذ 9 دقائق

    الترند الجديد "لابوبو".. صدفة أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    النشر : الخميس 05 حزيران 2025
    اخر قراءة : منذ 9 دقائق

    حماسة الحضور

    النشر : الأثنين 14 آيار 2018
    اخر قراءة : منذ 9 دقائق

    أصناف الناس قرآنياً.. بين سلم التكامل والتسافل ٥

    النشر : الأحد 06 نيسان 2025
    اخر قراءة : منذ 9 دقائق

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    من درر شيخ الأئمة: "أن تنجو بنفسك… هو أرقى رد"

    • 541 مشاهدات

    مولد النور: في ذكرى البعثة المحمدية التي أنارت للبشرية الدرب

    • 478 مشاهدات

    الولادة النبوية.. رسالة كونية غيبية

    • 414 مشاهدات

    الإمام الصادق: رؤيته لقضايا المجمتع ومعالجة مظاهر الإنحراف

    • 368 مشاهدات

    محاولة الانتقال إلى الأفضل..

    • 358 مشاهدات

    علم الإمام الصادق: بين الوحي والاجتهاد

    • 334 مشاهدات

    بحر الزائرين: ذكرى استشهاد الإمام العسكري تعيد رسم خريطة الولاء في سامراء

    • 1194 مشاهدات

    الشورى: وعي ومسؤولية لبناء مجتمع متكامل.. ورشة لجمعية المودة والازدهار

    • 1160 مشاهدات

    الإمام الحسن العسكري: التمهيد الهادئ لعصر الغيبة

    • 1097 مشاهدات

    العباءة الزينبية: رمز الهوية والعفاف في كربلاء

    • 1083 مشاهدات

    اللغة الإنجليزية عقدة الجيل: لماذا نفشل في تعلمها رغم كثرة الفرص؟

    • 1064 مشاهدات

    مشاعرُ خادم

    • 664 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    ‏ ما بعد الرومانسية: اختيار يصنع العمر
    • منذ 14 ساعة
    دخلاء العلاج الطبيعي.. بين وهم المعرفة وخطورة الممارسة العشوائية
    • منذ 14 ساعة
    استراتيجيات التعايش الذكي مع التحديات الشخصية في العلاقات
    • منذ 14 ساعة
    كيف تحمي نفسك من القاتل الصامت المسبب للسكتة الدماغية!
    • منذ 14 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة