• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

يا ترى لماذا نتزوج؟

فهيمة رضا / السبت 18 كانون الثاني 2020 / علاقات زوجية / 3630
شارك الموضوع :

تعددت الأسباب والزواج قادم ولكن لكل شخص نصيب من هذا المشروع الكبير أو كما يُقال قسمة ونصيب وهل ياترى نحن مجبرون على ذلك؟.

تعددت الأسباب والزواج قادم ولكن لكل شخص نصيب من هذا المشروع الكبير أو كما يُقال قسمة ونصيب وهل ياترى نحن مجبرون على ذلك؟.

هل هناك من يجعل يده على فمنا لكي نصمت ولا نستطيع أن نجيب بوعي تام؟.

ياترى لماذا نتزوج؟.

عندما طُرح هذا السؤال على الحضور في إحدى الدورات حول الحياة الزوجية كانت الإجابات مختلفة حسب آراء كل شخص ومبادئه وتربيته في أسرته والمجتمع الذي يعيش فيه ولكن أهم هذه الإجابات كانت كالتالي:

لأجل إكمال الدين..

نتزوج كي نكمل ديننا فإن الزواج يكمل الدين كما جاء في الحديث النبوي الشريف: «من تزوج فقد أحرز نصف دينه فليتق الله في النصف الآخر».

أحب البنيان عند الله..

وإنه أفضل بنيان كما أشار نبينا العظيم صلى الله عليه وآله: ما بني بناء في الاسلام أحب إلى الله عزوجل من التزويج» و«ما استفاد امرؤ فائدة بعد الاسلام أفضل من زوجة مسلمة تسره إذا نظر إليها وتطيعه إذا أمرها وتحفظه إذا غاب عنها في نفسها وماله».

الراحة والطمأنينة..

كما نقرأ في القرآن الكريم: ((خلق لكم من أنفسكم أزواجا لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة))، على هذا الأساس الزواج نعمة كبيرة من الله لسعادة الجامعة البشرية ودافع لاستمرار الحياة والأمل.

سبب العفاف والطهارة..

عندما يتزوج الانسان يبتعد عن ارتكاب المحارم ويحافظ على طهارة روحه، قال رسول الله صلى الله عليه وآله لزيد بن حارثة: «تزوج تستعف مع عفتك».

سبب بقاء النسل..

بالزواج يتكاثر البشر و لا يمحى اسمهم من صفحة التاريخ بل بواسطة الزواج يحافظون على تراثهم وبقاء نسلهم.

اشباع الغرائز الجنسية..

لاشك أن الانسان يحتاج إلى اشباع غرائزه المادية والمعنوية والغريزية فكما يحتاج المرء إلى المأكولات والمشروبات كذلك يحتاج إلى اشباع غرائزه الجنسية ولكن عن الطريق المشروع!.

هذه الأمور جانب من الأسباب التي تحثنا على الزواج ولكن ياترى هل نتزوج لهذه الأسباب؟ أم هناك غايات أخرى تدفعنا لذلك، لندقق أكثر فالزواج اليوم أصبح كالتالي:

زواج المصالح..

هناك عوائل تزوج العزاب لأجل مصالحها فقط ولا تفكر بالانسجام والتناغم بينهما لذلك نرى انهما يتعذبان ولا يجدان الراحة طوال حياتهما لأنهما أداة لأجل مصالح عائلتيهما..

لأجل السفر..

هناك من يتزوج كي ينتقل من مدينة إلى مدينة أخرى أو من بلد إلى بلد آخر وبالنتيجة يبتعدان عن الغاية الكبرى وعندما يصلان إلى الهدف المنشود وهو الوصول إلى البلد الذي يرغبان في المكوث إليه ينفصلان عن بعض.

لأجل الثقة..

هناك من يتزوج كي يقوي ثقته بنفسه لأنه يشعر بالضعف ويفكر عندما يتزوج من الشخص الفلاني الذي يملك المال أو الشهرة سيرتقي ولا يدرك أن الثقة تنمو في داخل كل فرد عند الاهتمام ببعض القدرات وهي تنبع من داخل كل انسان.

الفرار من العنوسة..

عندما يكبر الانسان يشعر بأن قطار العمر أوشك على الرحيل لذلك لا يفكر أين مسيره! يركب القطار كي لا يتحمل الكلمات الجارحة من الأشخاص المحيطين به فيركب ويذهب إلى اللامكان حيث لا يعرف إلى أين ينتهي، لا يفكر بأنه ربما إذا بقي في مكانه تأتي طائرة خاصة وتنقله إلى المكان الذي يرغب به

الخروج  من سجن الوالدين،

بعض الناس يتحملون ضغوطات كثيرة في عائلتهم حيث إن الوالدين يقيدان أطفالهم بالتزامات كثيرة وغير مجدية أحيانا ويشعر الولد أو البنت أن الملاذ الوحيد من الخروج من هذا السجن هو الزواج حيث لا أحد يجبره على فعل شيء بل يصبح هو الآمر والناهي وتصبح تلك الأخرى مستقلة!.

لأجل المال.. هناك من يتزوج ليصبح غنيا ولكن الزواج بسبب المال مذموم في ديننا الحنيف حيث أن الله يغني من يشاء ويذل من يشاء، هو الرازق الذي يرزق بغير حساب، فقد ورد عن أبي جعفر عليه السلام: قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: من تزوج امرأة لا يتزوجها إلا لجمالها لم ير فيها ما يحب، ومن تزوجها لمالها لا يتزوجها إلا له وكله الله إليه، فعليكم بذات الدين. 

لأجل الحب..

أحيانا يتزوجان لأجل الحب لأنهما يشعران بأنهما يحتاجان إلى ذلك والحب يستطيع أن ينقذهما من دمار هذا العالم ولكن سرعان ما تختفي تلك الغرائز وتصبح الحياة تعيسة ويشعران بالشقاء بدل السعادة.

أين اختفى الحب؟

من الأفضل أن نقول كانت مجرد غرائز واختفت!.

فالحب أسمى بكثير مما نشعر به من تلك النظرة الأولى أو أول لقاء بيننا دون معرفة بعضنا البعض، لذلك ابتعدنا كثيرا عن غاية الزواج وهي غاية سامية إلى غايات دنيئة تجرنا إلى الرذائل وتؤلمنا بقسوة،

إذن لا تتزوجوا لأجل هذه الأمور، العالم مليء بالبؤساء وعديمي الأحاسيس.

وكل فرد يدعي البياض وإنه يبحث عن الحب وعن الصدق، ياترى أين اختفى الكاذبون؟

لنبحث عن الحب من الطريق الذي أوصانا به نبينا الكريم صلى الله عليه وآله ولننظر إلى مبادئنا و معايير الزواج كي لا نقع في فخ الزواج الذي لا يهدي لنا سوى التعاسة والشقاء.

إن الانسجام والتناغم من أركان الزواج الناجح، لنرجع إلى أهل البيت عليهم السلام ونضيف الجمال إلى حياتنا.

الرجل
المرأة
الحياة الزوجية
السعادة الزوجية
القيم
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    الصمت الذي أنقذ أمة.. قراءة في الحكمة المغيَّبة من إرث الإمام الحسن

    الخاسرون في اختبار الولاية

    ذكرى استشهاد الإمام الحسن المجتبى ونصائح للشباب

    دراسة تحذر من آثار استخدام الهواتف الذكية على الأطفال

    أقحوانة الخربة: طفلة زلزلت عرش الطغيان

    السيدة رقية: فراشة كربلاء وصرخة المظلومية الخالدة

    آخر القراءات

    عناصر صناعة العنوان الناجح: ورشة صحفية أقامتها جمعية المودة والازدهار

    النشر : الثلاثاء 07 حزيران 2022
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    قلب الأم.. مدرسة الطفل

    النشر : الثلاثاء 03 كانون الثاني 2017
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    انكسار امرأة

    النشر : الثلاثاء 02 حزيران 2020
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    استخدام التواصل اللاواعي بوعي

    النشر : الأحد 23 حزيران 2024
    اخر قراءة : منذ 4 ثواني

    هل يمكن عد وسائل التواصل الاجتماعي مصدراً أساسياً للأخبار؟

    النشر : الأحد 14 نيسان 2024
    اخر قراءة : منذ 4 ثواني

    اللسان وتأثيره على الحياة الزوجية

    النشر : الجمعة 29 نيسان 2016
    اخر قراءة : منذ 5 ثواني

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    السيدة رقية: فراشة كربلاء وصرخة المظلومية الخالدة

    • 988 مشاهدات

    التواصل المقطوع

    • 744 مشاهدات

    أقحوانة الخربة: طفلة زلزلت عرش الطغيان

    • 629 مشاهدات

    الإمام السجاد: نور العبادة وشهيد الصبر

    • 618 مشاهدات

    السيدة زينب ونهضة المسير

    • 440 مشاهدات

    ‏كنز المعارف

    • 355 مشاهدات

    في ذكرى هدم القبة الشريفة: جريمة اغتيال التاريخ وإيذانٌ بمسؤولية الشباب

    • 1070 مشاهدات

    كل محاولاتك إيجابية

    • 1048 مشاهدات

    السيدة رقية: فراشة كربلاء وصرخة المظلومية الخالدة

    • 988 مشاهدات

    كربلاء في شهر الحسين: رحلة في عمق الإيمان وصدى الفاجعة

    • 971 مشاهدات

    زينب الكبرى: لم تكن عاديةً قبل الطف.. والطف لم يُصنعها بل كشف عظمتها

    • 844 مشاهدات

    التواصل المقطوع

    • 744 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    الصمت الذي أنقذ أمة.. قراءة في الحكمة المغيَّبة من إرث الإمام الحسن
    • منذ 4 ساعة
    الخاسرون في اختبار الولاية
    • منذ 4 ساعة
    ذكرى استشهاد الإمام الحسن المجتبى ونصائح للشباب
    • منذ 4 ساعة
    دراسة تحذر من آثار استخدام الهواتف الذكية على الأطفال
    • منذ 4 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة