• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

كيف تعيدين زوجك الى العش الذهبي من جديد؟!

آلاء هاشم القطب / الثلاثاء 22 تشرين الثاني 2016 / علاقات زوجية / 1787
شارك الموضوع :

تتمشى كورقة ناعمة تنقلها الريح من مكان الى اخر بخفة حركاتها.. عيناها تراقب زوجها بحذر... تتلفت الى افعاله وتحسب ما يقوم به خطوة بخطوة.. تفكر وق

 تتمشى كورقة ناعمة تنقلها الريح من مكان الى اخر بخفة حركاتها.. عيناها تراقب زوجها بحذر... تتلفت الى افعاله وتحسب ما يقوم به خطوة بخطوة..

تفكر وقلبها مليء بالشك لماذا يجلس سارح البال... لماذا حمل هاتفه ودخل الغرفة متسللا وبصورة هادئة؟ لماذا يتأخر بالعودة الى المنزل ما يقارب النصف ساعة مبررا ذلك بزحمة الطريق؟ لماذا يذهب للعمل صباحا بدون ان يسأل هل تحتاجين الى شيء؟ لماذا لا يأكل صحنه بالكامل؟ لماذا لم يعد يبادلها الحديث كما عهدته سابقا؟ لماذا ولماذا؟

 اسئلة تراود تلك المرأة التي اعتلت الشكوك قلبها حتى اصبحت افكارها ملتهبة كفوهة من نار... اخذت تفتش حاجياته من كبيرها لصغيرها... تبحث عن دليل يرشدها لما يخبئ... فهي تبحث عن السبب لكن تدعوا ربها في كل وقت ان لاتصل الى ما تخاف من نتيجة.

فزوج صديقتها متزوج منذ سنتين دون ان تعلم الزوجة،  وصديقتها الاخرى تعاني من مشاكل مع زوجها بسبب علاقاته مع النساء... وجارتها هجرها زوجها وذهب الى اخرى.. الاشياء المخيفة تدور في مخيلتها ولا مجال لاستبدالها.. فالعقل اخذ يجلب كل سلبي ويضعه امامها تاركا الاشياء الجميلة..

اعتلى الشك قلبها ولن يهدأ لها بال ابدا.. فالتغير الملحوظ في سلوكيات الرجل من السهل على المرأة اكتشافه.. عكس ما يظنه اغلب الرجال حول ان المرأة لا يمكنها ان تكتشف التغيّر الا بعد فوات الاوان... لكن دائما ما تميل النساء للسكوت ومجاراة الوضع خوفا على حياتها الزوجية واولادها فسكوتها من ضمن اطار المحافظة على الاسرة من الضياع والتشتت.

انها نقطة البداية ويجب عليها ان تقضي عليها قبل ان ينطلق زوجها بمخططاته للأمام... بعد ان تأكدت من ان زوجها الحنون لديه علاقات مع عدد من النساء..

اخذت تفكر كيف تصل الى حل لمشكلتها التي باتت تهدد عشها الذهبي.. امامها عدد خيارات اولها ان تخبر اهلها واهل زوجها لكنها وضعت قرارها منذ زواجها بان لا تشرك اهلها واهله في خصوصياتهم.

فكرة اخرى تجول في خاطرها ان تستشير من حولها ممن عانين من خيانات الازواج وكيف وصلن الى حل.. لكن وان كان هذا الحل قد يساعدها في اتخاذ القرار لكن القرار لن يكون صائبا فلكل رجل تفكير خاص وتصرّف وطريقة تعامل ولربما لن تجدي حلول نفعت مع احدهم مع اخر...

فكرت في ان تترك المنزل، ثم تراجعت عن هذا القرار لان تركها لمنزلها سيتيح لزوجها المبررات لأفعاله الغير صحيحة..

 واخيرا رفعت عيناها وفكرت في التغيير... حملت بأفكارها الى تلك اللحظة التي ابتدأت عندها لحظة الشك..

نظرت الى نفسها.. فلم تجد ما يستدعي ان يخونها زوجها.. جلست تسجل كل ما تتذكر عن الاسلوب والتعامل وتدوّن طريقة الرد والتحاور فيما بينها وبين زوجها.. دققت في كل شيء.. واستدرجت نفسها الى ان تضع امام كل شيء من نقاط حياتها نظاما معينا وترتيبا ابتداءا من استيقاظهما ونهايةً بالخلود الى النوم..

رتبّت جميع ما يجب ان تقوم به وسلسلته من جديد لكنها ادرجت زوجها في هذه السلسلة اليومية.. لم تدع له فراغا شغلت وقته معها ومع العائلة لكن بصورة مبرمجة وسلسة ومن دون ان يشعر.. ابتدأت بالعمل ببرنامجها الجديد من يومها الثاني.. وبسلاسة وببساطة استدرجت زوجها من جديد الى عشها الذهبي.

لم تستعين حواء هنا بحلول مبرمجة وموضوعة، استفادت من خبرات من حولها لكنها وجدت حلا لمشكلتها بطريقتها الخاصة وبأسلوب يتناسب مع طبيعة زوجها.. عكس ما تفعله اغلب النساء عندما يواجهن مشاكل مع ازواجهم سواء مشاكل اسرية عابرة او خيانة او أي مشاكل اخرى فتطلب العون ممن حولها فتأخذ الفكرة في كيفية التصرّف والحل وتطبقها على حياتها وبالحذافير دون مراعاة الفرق بين طبيعة  ومزاج وافكار رجل عن رجل اخر لتزيد من وقع المشكلة بطريقة الحل الغير مناسبة.

وانت حواء كيف تجدين الحل المناسب لمشاكلك مع زوجك؟؟ فكري وارسلي لنا طريقتك.

المرأة
الرجل
السعادة الزوجية
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    الصمت الذي أنقذ أمة.. قراءة في الحكمة المغيَّبة من إرث الإمام الحسن

    الخاسرون في اختبار الولاية

    ذكرى استشهاد الإمام الحسن المجتبى ونصائح للشباب

    دراسة تحذر من آثار استخدام الهواتف الذكية على الأطفال

    أقحوانة الخربة: طفلة زلزلت عرش الطغيان

    السيدة رقية: فراشة كربلاء وصرخة المظلومية الخالدة

    آخر القراءات

    اليوم العالمي الأول للأخوّة الإنسانية

    النشر : الأحد 04 شباط 2024
    اخر قراءة : منذ ثانية

    تملون ولا نمل

    النشر : الأربعاء 18 كانون الأول 2019
    اخر قراءة : منذ ثانية

    عظماء في السجون.. عندما تصبح الزنزانة حاضنة للعطاء

    النشر : الخميس 19 آذار 2020
    اخر قراءة : منذ ثانية

    إياب

    النشر : الخميس 11 حزيران 2020
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    الدلع المدمر

    النشر : الأثنين 22 آيار 2017
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    فن التلميح.. رسائل مغلّفة بقالب جميل

    النشر : السبت 31 كانون الأول 2016
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    السيدة رقية: فراشة كربلاء وصرخة المظلومية الخالدة

    • 1004 مشاهدات

    التواصل المقطوع

    • 744 مشاهدات

    أقحوانة الخربة: طفلة زلزلت عرش الطغيان

    • 640 مشاهدات

    الإمام السجاد: نور العبادة وشهيد الصبر

    • 619 مشاهدات

    ذكرى استشهاد الإمام الحسن المجتبى ونصائح للشباب

    • 602 مشاهدات

    السيدة زينب ونهضة المسير

    • 442 مشاهدات

    في ذكرى هدم القبة الشريفة: جريمة اغتيال التاريخ وإيذانٌ بمسؤولية الشباب

    • 1072 مشاهدات

    كل محاولاتك إيجابية

    • 1053 مشاهدات

    السيدة رقية: فراشة كربلاء وصرخة المظلومية الخالدة

    • 1004 مشاهدات

    كربلاء في شهر الحسين: رحلة في عمق الإيمان وصدى الفاجعة

    • 973 مشاهدات

    زينب الكبرى: لم تكن عاديةً قبل الطف.. والطف لم يُصنعها بل كشف عظمتها

    • 844 مشاهدات

    التواصل المقطوع

    • 744 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    الصمت الذي أنقذ أمة.. قراءة في الحكمة المغيَّبة من إرث الإمام الحسن
    • منذ 12 ساعة
    الخاسرون في اختبار الولاية
    • منذ 12 ساعة
    ذكرى استشهاد الإمام الحسن المجتبى ونصائح للشباب
    • منذ 12 ساعة
    دراسة تحذر من آثار استخدام الهواتف الذكية على الأطفال
    • منذ 12 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة