• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

سلسلة الزواج الذهبي.. أهمية الأخلاق

فهيمة رضا / الأحد 26 حزيران 2022 / علاقات زوجية / 2164
شارك الموضوع :

عندما يريد الشخص أن يختار الشريك، كثير من الأحيان يبحث عن الجمال الظاهري وينسى أن الجمال سوف يزول

بالأخلاق تسمو العلاقات وتتطور من خلال كلمة واحدة، الانسان يستعد كي يفدي بنفسه أو يتراجع ويأخذ الاحتياطات لأجل الهجوم فجأة من خلال الأخلاق الحسنة نستطيع أن نأسر القلوب ونسكنها.

عندما يريد الشخص أن يختار الشريك، كثير من الأحيان يبحث عن الجمال الظاهري وينسى أن الجمال سوف يزول ومايبقى هو الأخلاق والصفات الحسنة في الطرف المقابل التي هي أهم بكثير لأن الشريك بأخلاقه يجعل حياتنا جنة أو نار.

فصاحب الخلق الحسن يجعل الحياة جنة بطيب كلامه وحنانه وأسلوبه اللطيف وصاحب الخلق السيء يحول القصر الفاخر إلى جحيم بنكده ووساوسه الشيطانية وهلم جرا، إن أعظم  المشاكل تحدث بسبب الأخلاق ومن بعد ذلك تأتي باقي أمور الحياة صاحب الخلق السيء يخرج من مصيبة ويقع في أخرى.

وصاحب الخلق الحسن سينجو في نهاية المطاف ، في إحدى المرات قالت إحداهن: باستطاعة الانسان أن يتحمل المصاعب إن كان من يعاملها، يعاملها بأسلوب حسن وبأخلاق، فجميعنا من الممكن إن شاهدنا بأم أعيننا أثر الأخلاق على العلاقات وكيف أن الخلق الحسن يؤثر على كيفية العلاقة وجودتها وبالمقابل كيف إن العلاقات التي يعاني فيها أحد الطرفين من سوء الخلق تتحول إلى جحيم ليس للزوجين فقط بل للأطفال أيضا ومن حولهم،  فبالتأكيد لكل من له صلة نصيب من هذه النيران التي تلتهم كل شيء في طريقه.

من أهم أسباب السعادة الزوجية والمودة بين الزوجين هو حسن الخلق كماورد عن الامام  الصادق (عليه السلام): حسن الخلق مجلبة للمودة، وعن الامام علي (عليه السلام ) حسن الخلق يورث المحبة ويؤكد المودة .

هناك آيات كثيرة تحثنا على حسن الخلق و مداراة الآخرين فمن أولى بالاحسان و المداراة؟

(الأقربون أولى بالمعروف).

ولكن في كثير من الأحيان أخلاقنا الجميلة خارج البيت و وجهنا العبوس و لساننا السيء للبيت فنحن من وراء مشاكلنا لأننا لا نعرف كيف نتعامل مع بعضنا البعض !

فالخلق السيء يجر الانسان الى الهاوية حيث لا يتحمله أحد ويكرهه حتى أقرب الناس إليه ومن المساوئ الأخرى نستطيع أن نشير إلى النقاط التالية:

سيكون وجوده داء وعدمه دواء، سيصبح كل شيء على مايرام عند ابتعاده فربما يتمنون موته والارتياح منه ويكون سبب انحطاط نفسه والآخرين فعائلته سوف يكرهون انتسابهم له  ويشعرون بالخجل أمام الآخرين وسيكون قليل الرزق بسبب سوء خلقه و عدم تعامله مع الآخرين و هناك أسباب غيبية أيضا وراء سوء الخلق وعدم نجاح الانسان ولا يتوفق في حياته الفردية والزوجية والاجتماعية.

ضغطة القبر 

رغم فشله في الحياة الدنيا و عدم توفيقه هناك عواقب أخروية أيضا تنتظره كما روى ذلك الشيخ الصدوق بسنده عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْيَسَعِ عَنِ ابْنِ سِنَانٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ (عليه السلام) قَالَ : أُتِيَ رَسُولُ اللَّهِ (صلى الله عليه و آله) ، فَقِيلَ لَهُ : إِنَّ سَعْدَ بْنَ مُعَاذٍ قَدْ مَاتَ .

فَقَامَ رَسُولُ اللَّهِ (صلى الله عليه وآله) وَ قَامَ أَصْحَابُهُ مَعَهُ فَأَمَرَ بِغُسْلِ سَعْدٍ وَ هُوَ قَائِمٌ عَلَى عِضَادَةِ الْبَابِ ، فَلَمَّا أَنْ حُنِّطَ وَ كُفِّنَ وَ حُمِلَ عَلَى سَرِيرِهِ تَبِعَهُ رَسُولُ اللَّهِ (صلى الله عليه وآله) بِلَا حِذَاءٍ وَ لَا رِدَاءٍ ثُمَّ كَانَ يَأْخُذُ يَمْنَةَ السَّرِيرِ مَرَّةً وَ يَسْرَةَ السَّرِيرِ مَرَّةً حَتَّى انْتَهَى بِهِ إِلَى الْقَبْرِ .

فَنَزَلَ رَسُولُ اللَّهِ (صلى الله عليه وآله) حَتَّى لَحَدَهُ وَ سَوَّى اللَّبِنَ عَلَيْهِ وَ جَعَلَ يَقُولُ : نَاوِلُونِي حَجَراً نَاوِلُونِي تُرَاباً رَطْباً يَسُدُّ بِهِ مَا بَيْنَ اللَّبِنِ فَلَمَّا أَنْ فَرَغَ وَ حَثَا التُّرَابَ عَلَيْهِ وَ سَوَّى قَبْرَهُ ، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ (صلى الله عليه وآله) : إِنِّي لَأَعْلَمُ أَنَّهُ سَيَبْلَى وَ يَصِلُ الْبِلَى إِلَيْهِ وَ لَكِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ عَبْداً إِذَا عَمِلَ عَمَلًا أَحْكَمَهُ .

فَلَمَّا أَنْ سَوَّى التُّرْبَةَ عَلَيْهِ قَالَتْ أُمُّ سَعْدٍ : يَا سَعْدُ هَنِيئاً لَكَ الْجَنَّةُ .

فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ (صلى الله عليه وآله) : يَا أُمَّ سَعْدٍ مَهْ لَا تَجْزِمِي عَلَى رَبِّكِ ، فَإِنَّ سَعْداً قَدْ أَصَابَتْهُ ضَمَّةٌ .

قَالَ فَرَجَعَ رَسُولُ اللَّهِ (صلى الله عليه وآله) وَ رَجَعَ النَّاسُ ، فَقَالُوا لَهُ يَا رَسُولَ اللَّهِ لَقَدْ رَأَيْنَاكَ صَنَعْتَ عَلَى سَعْدٍ مَا لَمْ تَصْنَعْهُ عَلَى أَحَدٍ إِنَّكَ تَبِعْتَ جَنَازَتَهُ بِلَا رِدَاءٍ وَ لَا حِذَاءٍ .

فَقَالَ (صلى الله عليه وآله) : إِنَّ الْمَلَائِكَةَ كَانَتْ بِلَا رِدَاءٍ وَ لَا حِذَاءٍ فَتَأَسَّيْتُ بِهَا .

قَالُوا : وَ كُنْتَ تَأْخُذُ يَمْنَةَ السَّرِيرِ مَرَّةً وَ يَسْرَةَ السَّرِيرِ مَرَّةً .

قَالَ (صلى الله عليه وآله) : كَانَتْ يَدِي فِي يَدِ جَبْرَئِيلَ آخُذُ حَيْثُ يَأْخُذُ .

قَالُوا : أَمَرْتَ بِغُسْلِهِ وَ صَلَّيْتَ عَلَى جِنَازَتِهِ وَ لَحَدْتَهُ فِي قَبْرِهِ ثُمَّ قُلْتَ إِنَّ سَعْداً قَدْ أَصَابَتْهُ ضَمَّةٌ.

قَالَ : فَقَالَ (صلى الله عليه وآله) : نَعَمْ إِنَّهُ كَانَ فِي خُلُقِهِ مَعَ أَهْلِهِ سُوءٌ و الضمة هنا ضغطة القبر .

الحياة جميلة ولكن نحن من نضيق على أنفسنا والآخرين بسبب أخلاقنا فبالأخلاق يمكننا الوصول إلى أعلى المراتب والكمالات و نسخر القلوب و نعيش في جنة مصغرة من صنع أفعالنا و نهدي البسمة لمن حولنا كي يشكروا ربهم عند كل مرة ينظرون إلينا وبالعكس، إذن مفتاح السعادة بأيدينا هل نستخدم المفتاح؟ أم نظل وراء الباب ونندب حظنا!

المرأة
الرجل
الحياة الزوجية
السعادة الزوجية
مفاهيم
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    الصمت الذي أنقذ أمة.. قراءة في الحكمة المغيَّبة من إرث الإمام الحسن

    الخاسرون في اختبار الولاية

    ذكرى استشهاد الإمام الحسن المجتبى ونصائح للشباب

    دراسة تحذر من آثار استخدام الهواتف الذكية على الأطفال

    أقحوانة الخربة: طفلة زلزلت عرش الطغيان

    السيدة رقية: فراشة كربلاء وصرخة المظلومية الخالدة

    آخر القراءات

    الحجامة.. بين السنة النبوية والطب القديم

    النشر : السبت 06 آذار 2021
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    بناء المواطنة: تنمية الوعي الإقتصادي

    النشر : الخميس 28 تشرين الثاني 2019
    اخر قراءة : منذ 5 ثواني

    الإمام العسكري ومنهاج قيادة الأمة

    النشر : الأحد 24 ايلول 2023
    اخر قراءة : منذ 7 ثواني

    من رحيق الابداع: بشرى حياة تطفئ شمعتها الثالثة

    النشر : الثلاثاء 26 شباط 2019
    اخر قراءة : منذ 9 ثواني

    بين أروقة متحف ذاكرة الإسلام

    النشر : الأحد 09 نيسان 2017
    اخر قراءة : منذ 10 ثواني

    كيف حمل الامام السجاد راية الاصلاح عن طريق الدعاء؟

    النشر : الثلاثاء 31 آذار 2020
    اخر قراءة : منذ 13 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    السيدة رقية: فراشة كربلاء وصرخة المظلومية الخالدة

    • 990 مشاهدات

    التواصل المقطوع

    • 744 مشاهدات

    أقحوانة الخربة: طفلة زلزلت عرش الطغيان

    • 634 مشاهدات

    الإمام السجاد: نور العبادة وشهيد الصبر

    • 618 مشاهدات

    السيدة زينب ونهضة المسير

    • 440 مشاهدات

    (زعفر) سلطان الجان

    • 350 مشاهدات

    في ذكرى هدم القبة الشريفة: جريمة اغتيال التاريخ وإيذانٌ بمسؤولية الشباب

    • 1070 مشاهدات

    كل محاولاتك إيجابية

    • 1049 مشاهدات

    السيدة رقية: فراشة كربلاء وصرخة المظلومية الخالدة

    • 990 مشاهدات

    كربلاء في شهر الحسين: رحلة في عمق الإيمان وصدى الفاجعة

    • 971 مشاهدات

    زينب الكبرى: لم تكن عاديةً قبل الطف.. والطف لم يُصنعها بل كشف عظمتها

    • 844 مشاهدات

    التواصل المقطوع

    • 744 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    الصمت الذي أنقذ أمة.. قراءة في الحكمة المغيَّبة من إرث الإمام الحسن
    • منذ 5 ساعة
    الخاسرون في اختبار الولاية
    • منذ 5 ساعة
    ذكرى استشهاد الإمام الحسن المجتبى ونصائح للشباب
    • منذ 5 ساعة
    دراسة تحذر من آثار استخدام الهواتف الذكية على الأطفال
    • منذ 5 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة