• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

سلسلة الزواج الذهبي.. أهمية الأخلاق

فهيمة رضا / الأحد 26 حزيران 2022 / علاقات زوجية / 2101
شارك الموضوع :

عندما يريد الشخص أن يختار الشريك، كثير من الأحيان يبحث عن الجمال الظاهري وينسى أن الجمال سوف يزول

بالأخلاق تسمو العلاقات وتتطور من خلال كلمة واحدة، الانسان يستعد كي يفدي بنفسه أو يتراجع ويأخذ الاحتياطات لأجل الهجوم فجأة من خلال الأخلاق الحسنة نستطيع أن نأسر القلوب ونسكنها.

عندما يريد الشخص أن يختار الشريك، كثير من الأحيان يبحث عن الجمال الظاهري وينسى أن الجمال سوف يزول ومايبقى هو الأخلاق والصفات الحسنة في الطرف المقابل التي هي أهم بكثير لأن الشريك بأخلاقه يجعل حياتنا جنة أو نار.

فصاحب الخلق الحسن يجعل الحياة جنة بطيب كلامه وحنانه وأسلوبه اللطيف وصاحب الخلق السيء يحول القصر الفاخر إلى جحيم بنكده ووساوسه الشيطانية وهلم جرا، إن أعظم  المشاكل تحدث بسبب الأخلاق ومن بعد ذلك تأتي باقي أمور الحياة صاحب الخلق السيء يخرج من مصيبة ويقع في أخرى.

وصاحب الخلق الحسن سينجو في نهاية المطاف ، في إحدى المرات قالت إحداهن: باستطاعة الانسان أن يتحمل المصاعب إن كان من يعاملها، يعاملها بأسلوب حسن وبأخلاق، فجميعنا من الممكن إن شاهدنا بأم أعيننا أثر الأخلاق على العلاقات وكيف أن الخلق الحسن يؤثر على كيفية العلاقة وجودتها وبالمقابل كيف إن العلاقات التي يعاني فيها أحد الطرفين من سوء الخلق تتحول إلى جحيم ليس للزوجين فقط بل للأطفال أيضا ومن حولهم،  فبالتأكيد لكل من له صلة نصيب من هذه النيران التي تلتهم كل شيء في طريقه.

من أهم أسباب السعادة الزوجية والمودة بين الزوجين هو حسن الخلق كماورد عن الامام  الصادق (عليه السلام): حسن الخلق مجلبة للمودة، وعن الامام علي (عليه السلام ) حسن الخلق يورث المحبة ويؤكد المودة .

هناك آيات كثيرة تحثنا على حسن الخلق و مداراة الآخرين فمن أولى بالاحسان و المداراة؟

(الأقربون أولى بالمعروف).

ولكن في كثير من الأحيان أخلاقنا الجميلة خارج البيت و وجهنا العبوس و لساننا السيء للبيت فنحن من وراء مشاكلنا لأننا لا نعرف كيف نتعامل مع بعضنا البعض !

فالخلق السيء يجر الانسان الى الهاوية حيث لا يتحمله أحد ويكرهه حتى أقرب الناس إليه ومن المساوئ الأخرى نستطيع أن نشير إلى النقاط التالية:

سيكون وجوده داء وعدمه دواء، سيصبح كل شيء على مايرام عند ابتعاده فربما يتمنون موته والارتياح منه ويكون سبب انحطاط نفسه والآخرين فعائلته سوف يكرهون انتسابهم له  ويشعرون بالخجل أمام الآخرين وسيكون قليل الرزق بسبب سوء خلقه و عدم تعامله مع الآخرين و هناك أسباب غيبية أيضا وراء سوء الخلق وعدم نجاح الانسان ولا يتوفق في حياته الفردية والزوجية والاجتماعية.

ضغطة القبر 

رغم فشله في الحياة الدنيا و عدم توفيقه هناك عواقب أخروية أيضا تنتظره كما روى ذلك الشيخ الصدوق بسنده عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْيَسَعِ عَنِ ابْنِ سِنَانٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ (عليه السلام) قَالَ : أُتِيَ رَسُولُ اللَّهِ (صلى الله عليه و آله) ، فَقِيلَ لَهُ : إِنَّ سَعْدَ بْنَ مُعَاذٍ قَدْ مَاتَ .

فَقَامَ رَسُولُ اللَّهِ (صلى الله عليه وآله) وَ قَامَ أَصْحَابُهُ مَعَهُ فَأَمَرَ بِغُسْلِ سَعْدٍ وَ هُوَ قَائِمٌ عَلَى عِضَادَةِ الْبَابِ ، فَلَمَّا أَنْ حُنِّطَ وَ كُفِّنَ وَ حُمِلَ عَلَى سَرِيرِهِ تَبِعَهُ رَسُولُ اللَّهِ (صلى الله عليه وآله) بِلَا حِذَاءٍ وَ لَا رِدَاءٍ ثُمَّ كَانَ يَأْخُذُ يَمْنَةَ السَّرِيرِ مَرَّةً وَ يَسْرَةَ السَّرِيرِ مَرَّةً حَتَّى انْتَهَى بِهِ إِلَى الْقَبْرِ .

فَنَزَلَ رَسُولُ اللَّهِ (صلى الله عليه وآله) حَتَّى لَحَدَهُ وَ سَوَّى اللَّبِنَ عَلَيْهِ وَ جَعَلَ يَقُولُ : نَاوِلُونِي حَجَراً نَاوِلُونِي تُرَاباً رَطْباً يَسُدُّ بِهِ مَا بَيْنَ اللَّبِنِ فَلَمَّا أَنْ فَرَغَ وَ حَثَا التُّرَابَ عَلَيْهِ وَ سَوَّى قَبْرَهُ ، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ (صلى الله عليه وآله) : إِنِّي لَأَعْلَمُ أَنَّهُ سَيَبْلَى وَ يَصِلُ الْبِلَى إِلَيْهِ وَ لَكِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ عَبْداً إِذَا عَمِلَ عَمَلًا أَحْكَمَهُ .

فَلَمَّا أَنْ سَوَّى التُّرْبَةَ عَلَيْهِ قَالَتْ أُمُّ سَعْدٍ : يَا سَعْدُ هَنِيئاً لَكَ الْجَنَّةُ .

فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ (صلى الله عليه وآله) : يَا أُمَّ سَعْدٍ مَهْ لَا تَجْزِمِي عَلَى رَبِّكِ ، فَإِنَّ سَعْداً قَدْ أَصَابَتْهُ ضَمَّةٌ .

قَالَ فَرَجَعَ رَسُولُ اللَّهِ (صلى الله عليه وآله) وَ رَجَعَ النَّاسُ ، فَقَالُوا لَهُ يَا رَسُولَ اللَّهِ لَقَدْ رَأَيْنَاكَ صَنَعْتَ عَلَى سَعْدٍ مَا لَمْ تَصْنَعْهُ عَلَى أَحَدٍ إِنَّكَ تَبِعْتَ جَنَازَتَهُ بِلَا رِدَاءٍ وَ لَا حِذَاءٍ .

فَقَالَ (صلى الله عليه وآله) : إِنَّ الْمَلَائِكَةَ كَانَتْ بِلَا رِدَاءٍ وَ لَا حِذَاءٍ فَتَأَسَّيْتُ بِهَا .

قَالُوا : وَ كُنْتَ تَأْخُذُ يَمْنَةَ السَّرِيرِ مَرَّةً وَ يَسْرَةَ السَّرِيرِ مَرَّةً .

قَالَ (صلى الله عليه وآله) : كَانَتْ يَدِي فِي يَدِ جَبْرَئِيلَ آخُذُ حَيْثُ يَأْخُذُ .

قَالُوا : أَمَرْتَ بِغُسْلِهِ وَ صَلَّيْتَ عَلَى جِنَازَتِهِ وَ لَحَدْتَهُ فِي قَبْرِهِ ثُمَّ قُلْتَ إِنَّ سَعْداً قَدْ أَصَابَتْهُ ضَمَّةٌ.

قَالَ : فَقَالَ (صلى الله عليه وآله) : نَعَمْ إِنَّهُ كَانَ فِي خُلُقِهِ مَعَ أَهْلِهِ سُوءٌ و الضمة هنا ضغطة القبر .

الحياة جميلة ولكن نحن من نضيق على أنفسنا والآخرين بسبب أخلاقنا فبالأخلاق يمكننا الوصول إلى أعلى المراتب والكمالات و نسخر القلوب و نعيش في جنة مصغرة من صنع أفعالنا و نهدي البسمة لمن حولنا كي يشكروا ربهم عند كل مرة ينظرون إلينا وبالعكس، إذن مفتاح السعادة بأيدينا هل نستخدم المفتاح؟ أم نظل وراء الباب ونندب حظنا!

المرأة
الرجل
الحياة الزوجية
السعادة الزوجية
مفاهيم
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    بوصلة النور

    هذا هو الغدير الحقيقي

    أسعار القهوة تصل إلى مستويات قياسية .. ما السبب؟

    يقظة قلب

    تغلّب على الغضب وانسجم مع الحياة

    هل للولادة القيصرية مخاطر على صحة الأم والطفل؟

    آخر القراءات

    في شوقِ رؤياكَ مطمعي

    النشر : الأحد 07 حزيران 2020
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    الاسعافات الأولية في الحياة الزوجية

    النشر : الأحد 03 تشرين الثاني 2019
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    السعال الشديد.. ماهي أسبابه وعلاجه؟

    النشر : السبت 11 كانون الثاني 2020
    اخر قراءة : منذ 8 ثواني

    انقلاب خلقي!

    النشر : الأحد 13 آيار 2018
    اخر قراءة : منذ 14 ثانية

    ثقافة الانتظار: ورشة مهدوية تعقدها جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    النشر : الأربعاء 05 آذار 2025
    اخر قراءة : منذ 19 ثانية

    صادق العترة.. بين المجالس العلمية والمناظرات الدينية

    النشر : السبت 29 حزيران 2019
    اخر قراءة : منذ 26 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1068 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1015 مشاهدات

    الإنسانية أولاً.. والاختلاف لا ينقضها

    • 471 مشاهدات

    جمعية المودة والازدهار تُنظم ملتقى "خادمات المنبر الحسيني" الثالث

    • 370 مشاهدات

    الغدير.. وعد السماء للمؤمنين

    • 360 مشاهدات

    القهوة لشيخوخة أفضل فقط للنساء

    • 350 مشاهدات

    هاجر حسين كقارئة: طموحات مستقبلية ورسالة ملهمة

    • 3451 مشاهدات

    القليل خير من الحرمان

    • 1072 مشاهدات

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1068 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1015 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو".. صدفة أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 1001 مشاهدات

    شهيد العلم والمظلومية.. دروسٌ من سيرة الإمام الجواد للشباب المسلم

    • 994 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    بوصلة النور
    • منذ 14 ساعة
    هذا هو الغدير الحقيقي
    • منذ 14 ساعة
    أسعار القهوة تصل إلى مستويات قياسية .. ما السبب؟
    • منذ 14 ساعة
    يقظة قلب
    • الأثنين 16 حزيران 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة