• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

زواج خارج حدود الوطن

زهراء جبار الكناني  / الثلاثاء 14 آيار 2024 / علاقات زوجية / 1564
شارك الموضوع :

تزايدت مؤخرا متطلبات العروس العراقية من المهر إلى تفاصيل الزواج الأخرى التي تقصم كاهل العريس

بعد سبعة شهور تكللت خطوبة نوال بالفشل فقد كانت متطلبات أسرتها تفوق قدرات خطيبها الأمر الذي قاده إلى التخلي عن تلك الزيجة والتفكير بعدم الارتباط بزوجة من بلده خصوصا بعدما اتاحت أمامه فرصة الاقتران بزوجة من بلاد أخرى (سوريا).

انتشرت مؤخرا وخصوصا على مواقع التواصل الاجتماعي ظاهرة زواج الرجال العراقيين من فتيات سوريات أو من جنسيات مختلفة وأدى تفشي هذا الأمر إلى تراجع ملحوظ في زواج النساء والفتيات العراقيات.

(بشرى حياة) كانت لها جولة استطلاعية حول هذا الموضوع:

وجهات نظر

قال ياسر وهو اسم مستعار، بأنه لو لمن يكن زوج وأب لأربعة أطفال لالتحق بركب الزواج بالسوريات فقد تزايدت مؤخرا متطلبات العروس العراقية من المهر إلى تفاصيل الزواج الأخرى التي تقصم كاهل العريس الذي جمع تلك الأموال بجهد وصبر دون الاكتراث له كما أمست العروس بعد مدة وجيزة أو قبل الزواج تطالب بالسكن المنفرد وليس من السهل ابتياع بيت أو استكراء.

مضيفا بأنه حينما اقترن بزوجته كانت مطالبها جدا بسيطة، فضلا عن صبرها وتحملها السكن المشترك مع عائلته ووجود أخيه الأكبر وأسرته لعدة سنوات إلى أن تسنى له ابتياع بيت والانتقال له.

أما الشاب مرتضى خضير فهو يبحث عن عروس تناسب أوضاعه المادية والمجتمعية منذ عدة سنوات غير أنه لم يظفر بمبتغاه ولهذا اخذ يفكر بشكل جدي بالاقتران بزوجة من خارج أسوار الوطن (سورية) فقد تناقلت مواقع الواصل الاجتماعي بأنها غير متطلبة ولها القدرة على تحمل قسوة الحياة وجميلة وهي بذلك عروس مناسبة.

ويناقضه الرأي التدريسي مثنى نجم قائلا: مهما كانت مميزات العروس السورية تبقى ابنة بلدي هي الأفضل كما هناك فتيات تقدر وضع الشاب وتساعده وتبدأ حياتها مع من الصفر فليس كل الفتيات ذوات طلبات تعجيزية، أما الاقبال على الزواج بغير عراقية سوى سورية أو من جنسيات مختلفة إنما هي تقليعة كالموضة ستزول بعد فترة من الزمن وتبقى الزوجة العراقية هي الأصل.

مشيرا بالقول: إن الفتاة العراقية أيضا كثيرة الصبر ولديها القدرة على التحمل فما زلت أذكر كيف كانت أمي تحمل أعباء العائلة في ظل غياب أبي وقد حذت أختي حذوها في العيش مع أسرة زوجها ومساندة زوجها حتى تمكن من توفير لها سكنا منفصلا.

ختم حديثه: أرى أن الأمر يتعلق بتربية الفتاة واصولها الطيبة واختيار الشاب العروسة المناسبة وفق ذلك.

وتشاطره الرأي أم عماد فقد بدت حزينة بعد قرار ابنها بزواجه من عروس أجنبية على حد قولها بعدما اقترن صديقه بعروس سورية إذ أصبح الأمر أشبه (بالغيرة) معربةً بأن الفتاة العراقية تحظى بنفس المميزات فهي الأخرى قادرة على تحمل الحياة المعيشية وغيرها من الأمور الأخرى.

رؤية اجتماعية

لقد اشارت الاحصائيات والتقارير الاعلامية مؤخرا إلى تزايد عقود زواج العراقيين من الفتيات السوريات، فضلا عن الدور الذي بدأت تلعبه مواقع التواصل الاجتماعي التي تحث على اختيار الشابة السورية لتمتعها بمميزات عديدة.

حدثتنا الباحثة الاجتماعية نور الحسناوي قائلة بهذا الصدد:

إن أغلب من ارتبط بزوجة سورية إما كان منفصلا أو تكون هي العروس الثانية فليست الظروف المادية هي الدافع الأهم في الاقتران بعروس من غير بلده، فأحيانا ينجرف الأمر إلى تجربة جديدة أو مغامرة بدافع الغيرة.

ولا أستطيع تجاوز أمر عزوف الشباب عن الزواج بشكل عام سوى عراقية أو سورية فالأمر يعود ايضا إلى غلاء المهور ومتطلبات الزواج خصوصا أن أغلب الشباب المقدمين على الزواج تنقصهم فرص العمل سوى في القطاع الحكومي أو الخاص فضلا عن تدني أجور الأعمال الحرة، كما أن أغلب الأسر العراقية تفضل الشكليات على الأساسيات وعلى وجه الخصوص الأمور المتعلقة بالمهر والمقدم والمؤخر وغيرها من التفاصيل التي أصبحت تثقل كاهل الرجل، لذا ادعوا إلى تخفيف هذه الشكليات والالتفات إلى أن الزواج هو سنة نبوية يحث عليها الاسلام للحفاظ على كيان الشاب والشابة.

ونوهت الحسناوي إلى أن أغلب هذه المتطلبات جاءت من منصات التواصل الاجتماعي التي تعكس حياة الرفاهية التي يعيشها الزوجيين مما يجعل من تلك الصورة الخادعة حلم أغلب الفتيات مما يدفعهن إلى البحث عن شخص باستطاعته أن يوفر لهن تلك الحياة وهي في أغلب الأحيان ليست سوى قشور وخدعة لا تعكس الواقع الحقيقي لمن يعيشها، لذا ابتعد الشاب العراقي عن بنات بلده ليتوجه إلى الزواج ليس فقط من السوريات بل من الأوكرانيات والروسيات، فضلا عن الجنسيات الأخرى.

 وترى نور، أن الثقافة الطارئة وسطوة مواقع التواصل الاجتماعي شوهتا صورة الأسرة الحقيقية والزواج المتماسك، إذ يجب اعادة بناء المعنى الاساسي لتكوين الأسرة وما يتعلق بطريقة اختيار شريك الحياة ومميزاته، وذلك من خلال تضافر الجهود من قبل المؤسسات المعنية للتقصي خلف مسببات هذه الظاهرة وايقاف هذا الزحف الخطير الذي يهدد المجتمع وينذر بتفككه مستقبلا.

الرجل
المرأة
الحياة الزوجية
السعادة الزوجية
المجتمع
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    ‏ ما بعد الرومانسية: اختيار يصنع العمر

    دخلاء العلاج الطبيعي.. بين وهم المعرفة وخطورة الممارسة العشوائية

    استراتيجيات التعايش الذكي مع التحديات الشخصية في العلاقات

    كيف تحمي نفسك من القاتل الصامت المسبب للسكتة الدماغية!

    عادة يومية توصلك للحياة الطيبة

    التفكير وعلاقته بحالتنا النفسية

    آخر القراءات

    تمكين المرأة من خلال سيرة السيدة زينب

    النشر : الخميس 16 كانون الثاني 2025
    اخر قراءة : منذ 20 دقيقة

    حتمية الطفوف وإشهار السيوف

    النشر : الأربعاء 27 ايلول 2017
    اخر قراءة : منذ 20 دقيقة

    هل أصبح البشر متعلقين عاطفياً بالذكاء الاصطناعي؟

    النشر : الخميس 12 حزيران 2025
    اخر قراءة : منذ 21 دقيقة

    الأبناء.. الضحايا الأكبر للخيانة الزوجية

    النشر : الثلاثاء 22 كانون الثاني 2019
    اخر قراءة : منذ 21 دقيقة

    الغرق في متاهات الحياة

    النشر : الثلاثاء 02 آذار 2021
    اخر قراءة : منذ 21 دقيقة

    الأكل على متن الطائرة.. هل هو صحي؟

    النشر : الخميس 13 تموز 2023
    اخر قراءة : منذ 21 دقيقة

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    من درر شيخ الأئمة: "أن تنجو بنفسك… هو أرقى رد"

    • 536 مشاهدات

    مولد النور: في ذكرى البعثة المحمدية التي أنارت للبشرية الدرب

    • 477 مشاهدات

    الولادة النبوية.. رسالة كونية غيبية

    • 413 مشاهدات

    الإمام الصادق: رؤيته لقضايا المجمتع ومعالجة مظاهر الإنحراف

    • 367 مشاهدات

    محاولة الانتقال إلى الأفضل..

    • 345 مشاهدات

    علم الإمام الصادق: بين الوحي والاجتهاد

    • 333 مشاهدات

    بحر الزائرين: ذكرى استشهاد الإمام العسكري تعيد رسم خريطة الولاء في سامراء

    • 1193 مشاهدات

    الشورى: وعي ومسؤولية لبناء مجتمع متكامل.. ورشة لجمعية المودة والازدهار

    • 1156 مشاهدات

    الإمام الحسن العسكري: التمهيد الهادئ لعصر الغيبة

    • 1093 مشاهدات

    العباءة الزينبية: رمز الهوية والعفاف في كربلاء

    • 1081 مشاهدات

    اللغة الإنجليزية عقدة الجيل: لماذا نفشل في تعلمها رغم كثرة الفرص؟

    • 1063 مشاهدات

    مشاعرُ خادم

    • 664 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    ‏ ما بعد الرومانسية: اختيار يصنع العمر
    • منذ 5 ساعة
    دخلاء العلاج الطبيعي.. بين وهم المعرفة وخطورة الممارسة العشوائية
    • منذ 5 ساعة
    استراتيجيات التعايش الذكي مع التحديات الشخصية في العلاقات
    • منذ 5 ساعة
    كيف تحمي نفسك من القاتل الصامت المسبب للسكتة الدماغية!
    • منذ 6 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة