• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

شيخ يسرق ام سارق بزي شيخ!

زهراء وحيدي / الأثنين 01 آيار 2017 / اعلام / 2829
شارك الموضوع :

ضمن التحولات الجذرية التي تمر بها الأجيال، والأفكار المسيسة التي اخذت منحىً آخر تحت وطأة المصالح الشخصية، يمر العالم بحالة من انعدام التري

ضمن التحولات الجذرية التي تمر بها الأجيال، والأفكار المسيسة التي اخذت منحىً آخر تحت وطأة المصالح الشخصية، يمر العالم بحالة من انعدام التريث الفكري، والتحليل غير الصحيح الذي تمكن من تغيير المفاهيم التربوية السليمة، وفتح باب التضليل الذي سهل مرور الفتنة والدجل الى اعماق المجتمع.

يعيش الإسلام في الوقت الحالي مرحلة صعبة من الأزمات والتشكيك، فنرى بإن جميع اصابع الإتهام تتجه نحو اسلامنا البريء من كل التداعيات التي ظهرت عليه، من قبل الأيادي الخبيثة التي حاولت تشويه مبدأ الاسلام واعلانه بصورته غير الصحيحة... وذلك بهدف النيل من الإٍسلام!.

فعندما نشاهد شخص يسرق وهو يرتدي بزة الشيخ وعمامة بيضاء، سيكون التعليق على المنظر، شيخ يسرق!، ولكن عندما تتعمق في الموضوع من الممكن ان تجد بأن هذا الشخص هو سارق دنيء ولكنه متنكر بزي الشيخ!، والهدف من هذه المسرحية هو تشويه صورة "الشيخ" واظهاره بهذه الطريقة الدنيئة والصاق صفة السارق عليه.

فتشويش الحقائق واللعب على اوتار الشبهات من المستحيل ان تأتي عبثاً، بل هنالك جهات خاصة تتقصد في عملية التكذيب، وتحاول زرع الفتنة في ربوع المجتمع الاسلامي وزعزعة الامن الداخلي للوصول الى اهدافهم الدنيئة.

ومن ابرز وسائل التزييف المستخدمة حالياً هو التضليل الإعلامي الذي بات  يستوطن الكثير من القضايا والأمور وبالأخص السياسية منها، وبالرغم من ان كل شيء بات مكشوفاً للعيان، الاّ ان المواطن يحتار في من يصدق، وبأي خبر يأخذ، فالحقيقة احياناً تضيع بين المتناقضات، وبما اننا نواكب عصر الصورة فغالباً ما نجد التضليل والتزييف الإعلامي يتربع على عرشه عن طريق صورة مفبركة كانت او حقيقية، فقد اصبح استخداماتها في الإعلام هي الوسيلة الأولى الخادعة لتشويه الحقائق، على الرغم من انها تعتبر جزءا من الحقيقة ولكن غالباً ما يتم صياغتها بطريقة خاطئة، فالفبركة باتت امر سهل جداً في العصر الحالي، فبإستخدام ادوات وبرامج تقنية يمكن صناعة صورة لا تشبه الحدث والموقع الحقيقي، ومن الممكن نشرها في اي موقع منلمواقع التواصل الإجتماعي، لنجدها بعد برهة من الزمن قد وصلت الى العالم اجمع، فتنقلها وسائل الإعلام دون التأكد من صحة الحدث.

 كما يمكن لوسائل الإعلام اخذ صورة تتعلق بحدث معين في بلد معين وتقديمها كشاهد لما يجري في بلد آخر وزمن آخر، وهذا ما نشاهده كثيراً في وضع الحروب، والأزمات، والمظاهرات، وهذا التضليل البصري يهدف غالبًا لكسب مشاعر الناس، والإٍستحواذ على عقول المتابعين، كما انه يحوي على كمية من الوحشية والعنف الذي يذهب بعقل المتابع وعواطفه لشدة قسوتها على النفس، والتأثير الكبير الذي يتركه على الأفكار والعقل، فالغرض الأساسي من هذا الفعل هو تشويه الحقائق المطروحة، وتزييف الواقع على حساب الجهات الخادعة التي تحاول زرع الفتنة والعنف في نفوس العالم.

وهنالك بعض النقاط المهمة التي تقي الافراد من الوقوع في مصيدة التضليل منها:

1- زيادة نسبة الوعي عند الافراد يلعب دوراً مهماً في عدم تصديق كل ما يجري في البلد، ومن المهم جداً ان لا يصدق الناس الاخبار التي تصدر وتنتشر بسرعة الاّ بوجود دلائل عقلية تثبت صحة الخبر.

2- التدقيق في أخبار ومصادر وسائل الإعلام التقليدية والمشهورة ضرورة لابد منها في مرحلة التشكيك، ولكن التدقيق في أخبار شبكات التواصل الاجتماعي، التي تنتشر بلمح البصر بين الناس، هو أولى وأوجب، وبخاصة ان الكذب والتشويش فيها كثير، وأخطر ما يحصل هو استخدام أخبار وصور مفبركة، لتهييج الناس نحو اتجاهات سلبية.

3_ إذا كان المرء لا يستطيع التدقيق في كل خبر، فعليه ان لا يصدّق أي خبرٍ يراه او يسمعه، كي لا يقع ضحية التضليل، ويُمَرِّرَه عبر أجهزته للآخرين، اذ انه بهذه الطريقة سيعتبر من المشاركين والمساهمين في انجاح عملية التضليل، وذلك عن طريق نشر وترويج الأكاذيب المطروحة.

4_الابتعاد عن متابعة المواقع والشبكات التي يشك العالم بمصداقية اخبارها.

5_ تشديد الرقابة من قبل الجهات المسؤولة، وفرض عقوبات وخيمة للجهات التي تصنع الخبر الكاذب وتشجع على ترويجه.

وعلى كل حال هذا العالم ليس عالماً مثالياً، ولا يعمه السلام والعدالة، كما انه لا يخلو من الكذب، والحقيقة لا تأخذ مجراها الصحيح دائماً، فمادام هنالك صدق، اذن هنالك كذب وتضليل ودجل، ونستطيع ان نقول بأن تضارب المصالح واختلافها وتضادها دائما تخلق ايادي خبيثة تحاول دس السم في ربوع المجتمعات وخصوصاً الاسلامية منها، بهدف النيل من اهداف الاسلام السامية وتشويش الرسالة التي خلق الاسلام من اجلها.

وغالباً ما يتم ذلك عبر اسلوب القوة الناعمة التي تؤثر ببطء وعلى المدى الطويل، وتترك آثاراً فكرية بالغة، دون أن يلاحظها الكثيرون، اذا تعد الحرب الناعمة كقذيفة 60  لا صوت لها، ولكنها تفتك بالمجتمع وتدمر سلامه الداخلي.

الاسلام
الغرب
الاعلام
السياسة
العولمة
السلطة
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    بين الغدير وعاشوراء.. نُدبة

    خطورة خبراء الحكومات المستبدة

    ليست للياقة وحدها.. الرياضة قد تفتح لك أبواب النوم العميق

    بوصلة النور

    هذا هو الغدير الحقيقي

    أسعار القهوة تصل إلى مستويات قياسية .. ما السبب؟

    آخر القراءات

    7 نصائح تقدمها لكِ عاملات النظافة من أجل حمامٍ لامع

    النشر : السبت 21 كانون الثاني 2017
    اخر قراءة : منذ ثانية

    الصمت العربي مقابل صرخات اليمن الموجعة

    النشر : الخميس 27 كانون الثاني 2022
    اخر قراءة : منذ ثانية

    بين اختلاف العلاقات.. أين أنت؟

    النشر : السبت 02 تموز 2022
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    نساء منسيات ساكنات القاع

    النشر : الثلاثاء 31 آيار 2016
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    أمهات التوائم مسؤوليات مضاعفة لا يقابلها اهتمام ومساعدة حكومية

    النشر : الأربعاء 22 تشرين الثاني 2017
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    ليست للياقة وحدها.. الرياضة قد تفتح لك أبواب النوم العميق

    النشر : منذ 12 دقيقة
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1068 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1020 مشاهدات

    جمعية المودة والازدهار تُنظم ملتقى "خادمات المنبر الحسيني" الثالث

    • 370 مشاهدات

    الغدير.. وعد السماء للمؤمنين

    • 361 مشاهدات

    عارضٌ ينقَدح، وعقولٌ تَميل.. وصيةٌ عابرةٌ للأزمان

    • 335 مشاهدات

    في اليوم العالمي للتبرع بالدم: امنحوا الأمل.. معًا ننقذ الأرواح

    • 325 مشاهدات

    هاجر حسين كقارئة: طموحات مستقبلية ورسالة ملهمة

    • 3453 مشاهدات

    القليل خير من الحرمان

    • 1080 مشاهدات

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1068 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1020 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو".. صدفة أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 1005 مشاهدات

    شهيد العلم والمظلومية.. دروسٌ من سيرة الإمام الجواد للشباب المسلم

    • 994 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    بوصلة النور
    • منذ 21 ساعة
    هذا هو الغدير الحقيقي
    • منذ 21 ساعة
    أسعار القهوة تصل إلى مستويات قياسية .. ما السبب؟
    • منذ 21 ساعة
    يقظة قلب
    • الأثنين 16 حزيران 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة