• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

المرأة وجدلية خوضها المضمار السياسي

فاطمة صالح / الأربعاء 23 آب 2017 / اعلام / 1846
شارك الموضوع :

تمكنت الكثير من النساء على مر التأريخ ان يبرزن في مجتمعاتهن من خلال التصدي للعديد من المسؤوليات المهمة والحساسة ومشاركة الرجال في قيادة الد

تمكنت الكثير من النساء على مر التأريخ ان يبرزن في مجتمعاتهن من خلال التصدي للعديد من المسؤوليات المهمة والحساسة ومشاركة الرجال في قيادة الدولة والتعليم والصحة والعلوم والفن والادب وغيره، وقد زخر الماضي والحاضر بأسماء المئات من النساء المبدعات ممن حققن طموح النجاح والابداع.

ويمكن القول ان نصيب المرأة في ممارسة حقها الطبيعي في التعلم والثقافة والعمل والمشاركة في الحياة العامة يختلف من دولة الى اخرى ومن مجتمع لاخر، لكن في العموم هو نصيب لا يرقى الى مستوى الطموح المنشود بحسب الكثير من المتابعين فالقيود التي تفرضها الاعراف والتقاليد والقيم المسيطرة في بعض المجتمعات قد حرمت المرأة من طموحها السياسي وحقها في التمثيل السياسي وخاصة تحت قبة البرلمان.

 حيث تشير التقارير والدراسات الى تدني وضعف نسب التمثيل السياسي في اغلب برلمانات العالم ولاسباب عديدة قد يرجع البعض منها الى المرأة نفسها، ورصدت الدراسة أسبابا منها خوف المرأة من البيئة الإنتخابية وما يرافقها من منافسة شرسة وحملات إعلامية وتبادل للانتقادات، ويعتقد ايضا أن من ضمن الاسباب الرئيسية عدم ثقة المرأة بكفائتها وقدرتها على تولي المناصب المهمة والمنافسة في الإنتخابات إضافة الى تحملها الجزء الأكبر من مسؤولية رعاية الأطفال والاسرة وترى الدراسة ان عدم مشاركة النساء على نطاق واسع في الحياة السياسية يترك تأثيرا سلبيا لاسيما على بعض القضايا الخاصة بالمرأة.

 وعندما نتحدث عن المساواة فإننا لا نتحدث عن المساواة بمفهومها المطلق كمساواة المرأة في نفس حقوق الرجال وانما نتكلم عن المساواة في المراكز القانونية المماثلة وليس في كل الامور فالنساء يرفضن ان يأخذن كل حقوق الرجل ولكن يطلبن المساواة في المراكز القانونية كمواطنين وهنَّ والرجال امام القانون متساوون هذا مفهوم المساواة وليس مفهوم المساواة الغربي.

وعندما يدور الحديث حول حق المرأة السياسي ينتفض المعترضون بحجج وذرائع واهية فمرة يضعون الشرع كعائق امام المرأة ودخولها المعترك السياسي وكان ذلك في الثمانينات وبداية التسعينات من القرن المنصرم، وقد تم دحض هذه الحجج بأدلة شرعية تجيز للمرأة ممارسة حقوقها السياسية لانه لا يوجد هناك رأي فقهي مجمع عليه بحرمان المرأة من المشاركة في الحياة السياسية فهنالك مشاركات كثيرات من الدول الاسلامية ان لم نقل جميعها حيث تمارس المرأة المسلمة حقوقها كاملة في جميع الميادين سواء السياسية والإجتماعية وحتى العسكرية منها.

 ثم ان المعارضين يضعون الظروف الاجتماعية ذريعة في انها لا تسمح للمرأة بخوض هذا الجانب الحساس من الحياة، وان الوقت غير مناسب وبالتالي لا ندري من الذي يحدد هذا الوضع والوقت المناسب في نظره وكيف يكون الوقت مناسبا...

اما بالنسبة للتقاليد والعادات الاجتماعية فقد عفا عنها الزمن فالمرأة نجدها الان تخوض في جميع المجالات وبالتالي لم تعد الاعذار الاجتماعية او التقاليد عائقا امام هذا الباب في الوقت الراهن ومع التطور التكنلوجي بات مفتوحا على مصراعيه للمرأة في ممارسة دورها الحقيقي وقد شهدت بعض المجالات التي كانت حصرا على الرجل تفوقا ملحوظا حٌسِبَ للمرأة.

المرأة
السياسة
الرجل
المجتمع
العادات والتقاليد
العمل
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    ‏ ما بعد الرومانسية: اختيار يصنع العمر

    دخلاء العلاج الطبيعي.. بين وهم المعرفة وخطورة الممارسة العشوائية

    استراتيجيات التعايش الذكي مع التحديات الشخصية في العلاقات

    كيف تحمي نفسك من القاتل الصامت المسبب للسكتة الدماغية!

    عادة يومية توصلك للحياة الطيبة

    التفكير وعلاقته بحالتنا النفسية

    آخر القراءات

    العراق ينتصر وفلسطين تنتظر

    النشر : الثلاثاء 12 كانون الأول 2017
    اخر قراءة : منذ 15 دقيقة

    تأثير واقعة عاشوراء وتجلي الروح الثورية في عهد الامام الباقر

    النشر : الأربعاء 26 شباط 2020
    اخر قراءة : منذ 15 دقيقة

    شاي وفكرة.. جلسة فكرية ابداعية في جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    النشر : الثلاثاء 31 تشرين الاول 2023
    اخر قراءة : منذ 15 دقيقة

    علم النفس في التاريخ

    النشر : الأربعاء 04 ايلول 2024
    اخر قراءة : منذ 16 دقيقة

    البقع العمياء في دماغك

    النشر : الخميس 07 آيار 2020
    اخر قراءة : منذ 16 دقيقة

    أديسون الشرق وفتى العلم الكهربائي: حسن كامل الصباح

    النشر : الأربعاء 15 نيسان 2020
    اخر قراءة : منذ 16 دقيقة

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    من درر شيخ الأئمة: "أن تنجو بنفسك… هو أرقى رد"

    • 546 مشاهدات

    الولادة النبوية.. رسالة كونية غيبية

    • 416 مشاهدات

    محاولة الانتقال إلى الأفضل..

    • 374 مشاهدات

    الإمام الصادق: رؤيته لقضايا المجمتع ومعالجة مظاهر الإنحراف

    • 372 مشاهدات

    علم الإمام الصادق: بين الوحي والاجتهاد

    • 338 مشاهدات

    المرايا المشوّهة: كيف نصنع انعكاساً أوضح لأنفسنا؟

    • 335 مشاهدات

    بحر الزائرين: ذكرى استشهاد الإمام العسكري تعيد رسم خريطة الولاء في سامراء

    • 1198 مشاهدات

    الشورى: وعي ومسؤولية لبناء مجتمع متكامل.. ورشة لجمعية المودة والازدهار

    • 1162 مشاهدات

    الإمام الحسن العسكري: التمهيد الهادئ لعصر الغيبة

    • 1104 مشاهدات

    العباءة الزينبية: رمز الهوية والعفاف في كربلاء

    • 1084 مشاهدات

    اللغة الإنجليزية عقدة الجيل: لماذا نفشل في تعلمها رغم كثرة الفرص؟

    • 1066 مشاهدات

    مشاعرُ خادم

    • 667 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    مع تغيّر الفصول… الصحة النفسية في الخريف تحت المجهر
    • منذ 24 دقيقة
    ‏ ما بعد الرومانسية: اختيار يصنع العمر
    • منذ 24 ساعة
    دخلاء العلاج الطبيعي.. بين وهم المعرفة وخطورة الممارسة العشوائية
    • منذ 24 ساعة
    استراتيجيات التعايش الذكي مع التحديات الشخصية في العلاقات
    • منذ 24 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة