• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

الأبله الثقافي: صيد سهل في سنارة العولمة

زهراء وحيدي / السبت 26 آب 2017 / اعلام / 2024
شارك الموضوع :

العولمة، المصطلح الذي ربما سبب قلق ثقافي كبير بالنسبة للكثير من الشعوب التي حكمتها ظروف صعبة وحرية مقيدة بسبب جبروت الحكام، وعاشت على أثره

العولمة، المصطلح الذي ربما سبب قلق ثقافي كبير بالنسبة للكثير من الشعوب التي حكمتها ظروف صعبة وحرية مقيدة بسبب جبروت الحكام، وعاشت على أثره حرمان وجوع اجتماعي كبير امتد لفترات طويلة جداً، وفجأة تفتحت أبواب الحرية على مصراعيها ليلقي بحتف الانسان البسيط الذي لم يجد الطريقة الفضلى للتعامل مع هذا الغول الى دائرة الثقافة العمياء، ليصبح على أثره الصيد السهل الذي يناله التطور الزائف تحت اسم العولمة.

والمعروف بأن الجائع المعرفي، يتناول أي معلومة تقدم له دون التأكد من صلاحية هذه المعلومة او الغاية من تقديمها، ونستطيع ان نقول بأن الانترنت والكتب هي الحواضن الكبرى للمعلومات والأفكار التي تستطيع ان تقدم للإنسان وجبة دسمة ينتفع منها، او وجبة تسمم أفكاره وتلوث خلفيته المعرفية.

وربما المصادر التي تغري المجتمع العربي أكثر من غيرها، هي غالباُ ما تكون المصادر الغربية التي تتبناها جهات وشخصيات خلقت هذه المعلومة وقدمتها لغاية معينة، فالقارئ البسيط المتعطش للثقافة لا يملك الفكر الحر الذي من خلاله يستطيع ان يفكك النصوص ليعرف ما خلف كواليسها من أفكار وآراء بقدرتها اللعب على عقول العالم.

فهنالك اشخاص مهمتهم الأولى هي زعزعة أفكار المجتمع وتلويثها مبادئ وقيم زائفة في محاولة خبيثة للوصول الى مبتغاهم الأسود.

وبالمرتبة الأولى يمكننا الجزم بأن هنالك أفكار وكتب خاصة تحاور العقل بطريقة تكتيكية خاصة بهدف النيل من القوة الإسلامية في المنطقة.. ربما الظاهر يبدو بأنها كتب مفيدة تخدم العقل وتضيف للإنسان معلومات كثيرة وتحاول ان تنفع الإنسان ولكنها تمارس القوة الناعمة لخدم مصالحها في ضرب الأمة الإسلامية، وزعزعة المبادئ السامية التي تربت عليها الأجيال.

هنالك بعض المفاهيم الخاطئة لا يمكن التأقلم معها إذا دخلت على المجتمع بصورتها الحقيقية لهذا يقدم أصحاب العقول السامة في تحويرها وتقديم على أساس انها مدعاة التطور والعولمة، ويجب التأقلم معها والتعود عليها ليبدو المجتمع أكثر تطورا وأكثر عصرية، فيبدؤون بإعطاء المجتمع جرعات خفيفة لكي يتمكنون من تخدير الأمة والحصول على ما كانوا يريدون اليه من البداية.. فهم مؤمنون بأن اختلاف الطرق لا تعد مشكلة مادامت جميعها تؤدي الى روما.

وعن طريق هذا التخاطب غير المباشر مع عقول الناس بدأت بعض المفاهيم المشوهة تأخذ مجرى سلبي على المجتمعات وخصوصاً الإسلامية منها، اذ ان التيارات الفكرية باتت تلتهم عقول الناس بشكل مخيف، فقد تجاوزنا فكرة الصد المباشر للأفكار الغربية، وبدأت عندنا مرحلة جديدة وخطيرة تمثلت بتفاعل فئات من المجتمع مع قادة مزيفين يخضعون لسيطرة خارجية يحاولون انتزاع المبادئ السامية التي ترعرعت معهم واللعب على أفكار المجتمع وخصوصاُ شريحة الشباب، والتحكم بما يفكرون به وتوظيف حب الثقافة والتعلم ومعرفة كل شيء يحدث في الكون وفق مصلحة شخصية غايتها تدمير الأمة من الداخل.

وفكرة التصدي لهذه المؤامرة الخطيرة لن تحصل الاّ إذا استطعنا خلق شريحة واعية من الناس، هدفها الأول هو البحث عن الحقيقة على شرط ان تكون هذه الشريحة مسلحة بالفكر الحر المتمثل بخلفية علمية تؤهله للخوض في فصل الخير عن الشر، كما ان فكرة تفكيك النصوص هو امر مهم جداً يفتح للقارئ الذكي والمثقف خيار الوصول الى اهداف الكاتب وقراءة ما خلف السطور وكشف غاية الكاتب الحقيقية من تقديم هذا الإنتاج الى العالم، حينها نستطيع ان نقول بأن هذه الأمة تمثل سدا قويا يمكن من خلاله مواجهة جميع التيارات الفكرية بثقة تامة.

الغرب
الانترنت
الشباب
العرب
التكنولوجيا الذكية
الحرية
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    بين الغدير وعاشوراء.. نُدبة

    خطورة خبراء الحكومات المستبدة

    ليست للياقة وحدها.. الرياضة قد تفتح لك أبواب النوم العميق

    بوصلة النور

    هذا هو الغدير الحقيقي

    أسعار القهوة تصل إلى مستويات قياسية .. ما السبب؟

    آخر القراءات

    لشجرة المعروف ثمار.. ولكن ماهي جذورها؟

    النشر : السبت 15 ايلول 2018
    اخر قراءة : منذ ثانية

    هاشتاك عائض القرني: مع دين محمد بن سلمان أم دين محمد بن عبد الله؟

    النشر : السبت 18 آيار 2019
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    كُن ميتاً على قيد الحياة

    النشر : الأربعاء 18 تشرين الاول 2017
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    نمط حياتك الصحي وعلاقته بداء السكري

    النشر : الأحد 30 آيار 2021
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    بالانفوجرافيك: حصاد جمعية المودة وبشرى حياة خلال 2021

    النشر : السبت 29 كانون الثاني 2022
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    القشعريرة النفسية والجسدية.. ماهي دلالاتها؟

    النشر : الأحد 08 تشرين الثاني 2020
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1069 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1020 مشاهدات

    جمعية المودة والازدهار تُنظم ملتقى "خادمات المنبر الحسيني" الثالث

    • 370 مشاهدات

    الغدير.. وعد السماء للمؤمنين

    • 362 مشاهدات

    عارضٌ ينقَدح، وعقولٌ تَميل.. وصيةٌ عابرةٌ للأزمان

    • 336 مشاهدات

    هذا هو الغدير الحقيقي

    • 330 مشاهدات

    هاجر حسين كقارئة: طموحات مستقبلية ورسالة ملهمة

    • 3453 مشاهدات

    القليل خير من الحرمان

    • 1085 مشاهدات

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1069 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1020 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو".. صدفة أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 1008 مشاهدات

    شهيد العلم والمظلومية.. دروسٌ من سيرة الإمام الجواد للشباب المسلم

    • 994 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    بين الغدير وعاشوراء.. نُدبة
    • منذ 6 ساعة
    خطورة خبراء الحكومات المستبدة
    • منذ 6 ساعة
    ليست للياقة وحدها.. الرياضة قد تفتح لك أبواب النوم العميق
    • منذ 6 ساعة
    بوصلة النور
    • الثلاثاء 17 حزيران 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة